أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء عبد الواحد الحسيني - العراق وخطر التقسيم














المزيد.....

العراق وخطر التقسيم


علاء عبد الواحد الحسيني

الحوار المتمدن-العدد: 4338 - 2014 / 1 / 18 - 18:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


( العراق وخطر التقسيم )
في خضم المعارك الجارية في الانبار وعلى رغم وجود خلافات في الشارع الانباري فصحوات وجيش العشائر والقاعدة وحزب البعث وتنظيمات اخرى تنذر بخطر كبير يداهم هذا البلد وتقسيم أوصاله، بل اذا ما حصل هذا الامر ألا وهو الانفصال والذي لم يشهد العراق على مدى وجوده التاريخي اي تقسيم لأراضيه فسوف يكون فضيحة تاريخية شاركت فيها جميع الاطياف العراقية والتي اثبتت فشلها في ادارة الحوار العراقي العراقي ولم يستطيعوا ان يخرجوا باي نتيجة تخرج العراق من دوامة العنف الطائفي. اريد ان اوضح امرا مهما ان جميع السياسيين المتصدين اليوم للساحة السياسية في العراق فشلوا فشلاً ذريعاً في جميع المجالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والاقليمية والدولية بل الفشل الاكبر انهم لم يستطيعوا ان ينتجوا حوار متواصل متوافق على مستوى التصدي لسدة الحكم .تجد السمة الاكبر لهم هو الطعن والغدر وتسقيط الاخر. ففي الجانب السني تجد الى اليوم من دون قيادة حقيقية ووطنية خالصة لقيادة هذا المكون والعمود المهم في وحدة العراق بل تجدالبعض منهم عبارة عن قبائل تتقاتل على السلطة والمال ويستغلون المخيال الجمعي للمواطن الانباري ويتعاونون مع دول عربية لاسقاط اي مشروع وطني وهو ابشع واخطر استغلال باسم الدين .والجانب الشيعي او الركن الثاني الذي يرتكز عليه العراق والمكون الاكبر صاحب عقيدة مذهبية مختلفة فلا يوجد هناك قيادة حقيقية واضحة تقود هذا المكون ولايوجد وحدة حقيقية فكل يريد ان يصبح هو القائد ويحاول ان يسقط الطرف الاخر باي صورة كانت وما زاد الطين بلة هو تصدي حزب الدعوة لسدة الحكم وتهشيم اوصال هذا البلد حيث لم يقدموا مشروع وطني حقيقي امام ناخبيه ومواطنيهم بل اشبعوا البلد سرقة ونهب . واما الجانب الكردي فهو في عالم ثان ليس له اي دخل فيما يجري بين الاطراف العربية المتناحرة على حكم العراق. فهي تريد ان تستفيد باي طريقة كانت من الوضع الراهن وتبني دولتها المرتقبة ..فمن يتصور ان في تفكك العراق خير للجميع فهو واهم فالنار سوف تحرق الاخضر واليابس لان جميع الاطراف الثلاثة في العراق لديها مليشيات مسلحة ومستعدة للقتال في اي لحظة . لكن يبقى الامل منعقد على الخيرة الطيبة من ابناء هذا البلد فهم موجودون لكن اصواتهم غير مرغوب فيها من قبل دعاة العنف الطائفي .فالحذر واجب اليوم لان الساسة الموجدون اليوم لم يبق لهم شيء سوى استغلال المشاعر الدينية وتهيج الشارع طائفياً ليشتروا مقاعد مجلس النواب بدماء شيعية سنية جديدة اقذفوهم قبل ان يستنزفوا دماءنا من جديد فلا مناص لكم سوى دولة مدنية ترعى مشاعر الجميع وتحمي الجميع وتعيش جميع المكونات في ظلها وتحت حمايتها .



#علاء_عبد_الواحد_الحسيني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- خالد العناني.. ماذا نعرف عن -أول مصري وعربي- يُنتخب رئيسا لل ...
- شرم الشيخ.. ما أهمية انعقاد المفاوضات بين إسرائيل و-حماس- في ...
- المغرب: محكمة الاستئناف تؤيد سجن ابتسام لشكر بتهمة الإساءة ل ...
- سوريا: قتيلان في حلب إثر تجدد القصف بين القوات الكردية وقوى ...
- الكاف يجدد ثقته في تنظيم كأس الأمم الأفريقية 2025 بالمغرب رغ ...
- غارات ونسف منازل بغزة واستهداف نازحين في خان يونس
- مقتل شخص وإصابة آخرين خلال اشتباكات في حلب بين الجيش السوري ...
- ترامب يلوح بتفعيل قانون مكافحة التمرد لنشر قوات فدرالية
- صدمة الإبادة التي تغيّر العالم.. إذا صَمَت الناس فلن يبقى أح ...
- أوروبا كانت أكبر مناصر لغزة والمستقبل يحتاج خطة


المزيد.....

- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علاء عبد الواحد الحسيني - العراق وخطر التقسيم