بابلو سعيدة
الحوار المتمدن-العدد: 4332 - 2014 / 1 / 11 - 22:36
المحور:
الادب والفن
اللبناني المقيـم في مدائن الريـح والمنـافي عندمـا كان يسمع أغاني فيروز يتذكر لبنـان ، وأهله وأصحـابه ، وعلى التـو يقوم بحزم حقائبه الفكرية ، ويستعد للرحيل وللعودة إلى لبنان .
في مملكة فيروز الطامحة والرومانسية والمثالية ، يصبح الحاكم محكومـاً والظالم يصبح مظلوماً ، إنها مملكة المأســاة ، والملهاة في لحظة واحدة !
انتقل مسرح الرحابنة من براءة وعفوية الريف اللبناني إلى التاريخ ، عبر نقد فنّي للواقع بمؤسساته الأهلية منها والرسمية ، والتحتية والفوقية .
أما زياد الرحباني الساخر، والذي يتمتع بشخصية دينامية وفنية عالية المستوى ، فقد أعاد لأغاني فيروز الجديدة والقديمة حيويتها وفتوتها من خلال ألحانه الجديدة
وأعادت فيـروز اللؤلؤة الفنّية ، للإنســان العربي ، هويته الفنيّة والثقة بذاته ، وهي حورية في صورة أنسية . وتمتلك ضميراً حياً متوقداً ، وموقفاً نبيلاً من الإنسـان والوطن والتـاريخ وحروب التحريـر. وعلى إيقـاع أغنية فيروز " خبطت آدمْكن على آرض هدّارا " في حرب تشرين 1973 ، تمّ تحرير الجولان .
#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟