أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - على العرب تحمل المسؤولية














المزيد.....

على العرب تحمل المسؤولية


طاهر مسلم البكاء

الحوار المتمدن-العدد: 4285 - 2013 / 11 / 24 - 20:35
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


لماذا ايران تدافع عن العرب والحق الفلسطيني تحديدا ً مما حملها عداء الصهاينة والغرب المنفعل صهيونيا ً، لقد توفرت لأيران فرصة مشاهدة ما حل بالعراق قبلها ،وكيف تخلت الأنظمة العربية بأجمعها عن شعب العراق نتيجة انتهاجه سياسة معادية للصهيونية ،والغريب ان انظمة وقف الى صفها شعب العراق وقفات بطولية أختلط فيها الدم العراقي بالدماء العربية في ثرى الأراضي العربية المحتلة ، عادت لتصطف بنفس الأصطفاف الذي اصطفه الصهاينة وومن ساندهم لتدمير العراق وقتل العراقيين عام 1991والمشاركة في أقسى حصار جائر غير آدمي ضد شعب العراق وبعضها مستمر الى اليوم في ايذاء العراق وقتل شعبه مستغلا ً كبوته !
إذن من المستحيل ان تكرر ايران خطأ العراق وتدافع عن فلسطين والعرب مضحية بشعبها وموارده وبناءه وتقدمه ، حيث أثبت الشعب الأيراني ،من خلال منازلته للغرب والصهيونية ، أنه شعب شجاع أعتمد على نفسه في بناء قدرات ذاتية في الصناعة والزراعة وتقليل الأعتماد على الأستيراد الخارجي الى الحدود الدنيا ،وهذا ما كفل له الصمود في مواجهة الحصار رغم كثرة عدد نفوسه مقارنة مع العراق .
دفاع متقدم :
ان ما قامت به ايران هو دفاع متقدم بكل المقاييس لحماية ايران ذاتها ، حيث ان ايران ومنذ سقوط الشاه بفعل الثورة الأيرانية كانت رقبتها مطلوبة حية أم ميته ولكن هذا لم يتوفر للغرب بفعل شجاعة الأيرانيين وحسن سياستهم ، وهذا لايدخل ضمن المديح بقدر ما قد أثبتته الوقائع كما حصلت على الأرض ،إن ايران كانت مطلوبة أكثر من ليبيا واكثر من سوريا وغيرها من دول العرب، الذي تدخل الغرب في تغيير أنظمتها المهترئة رغم عدم تاثيرها على مصالحه، كونه كان يبحث عن المزيد من الغنائم ويظهر ان هذا حصل فعلا ً ،وهذا ما حدى بالقيادة الأيرانية الى الهجوم والذي هو أفضل وسائل الدفاع .
فلسطين وايران والعرب :
لقد تساءل العديد من المحللين والسياسين العرب فيما اذا كان موضوع فلسطين قد شمل بالمفاوضات الغربية الأيرانية ، ونقول ان ما قامت به ايران وحتى ولو كان دفاعا ً عن اراضيها ، من تقوية للجبهة العربية بمواجهة الصهاينة هو موقف مشرف منع تداعي هذه الجبهات ووصول الصهاينة الى ابعد ما يكون في عمق الأراضي العربية ، وحتى ولو توقفوا عند هذا الحد فهم قد عملوا ما يشكرون عليه وعلى العرب ان ينتبهوا الى انفسهم وان رقابهم واراضيهم وثرواتهم هي التي كانت مطلوبة بالأمس وهي المطلوبة بالحاح اليوم ، وحتى أولئك الذين يعملون على إذكاء الفتنة في البلاد العربية وتحطيم دول وموارد العرب ضنا ً منهم ان هذا سيسجل لهم الحظوة لدى الصهاينة والأمريكان فهم أغبياء واهمون ، فهم لن يبلغوا ما قام به حسني مبارك في خدمة أولئك الأسياد ومع ذلك تخلوا عنه خدمة لمصالحهم وتنفيذا ً لمخططاتهم .
ان على العرب التعمق بدراسة التاريخ القريب منذ دخول الصهيونية ارض فلسطين والى اليوم ودراسة ما يصدر عن قادة الصهاينة من أفكار غير خافية ،يعلنوها على الملأ لأعتقادهم أن العرب لايقرأون وأذا قرأوا فهم نيام لاينتبهون ، فعسى يدرك قادة العرب ،إذا كانوا فعلا ً منتمين الى بلاد العرب ، عظم الخطر الصهيوني الذي يتهدد دول العرب وعموم البلاد الأسلامية ،وإذا كانوا غير قادرين على تحمل مثل هذه المسؤولية بل أنهم يفضلون الأنتظار وهم يؤدون الأدوار الموكلة لهم لحين تتم إزاحتهم كما ازيح من قبلهم ، فعلى الأقل ان يكفوا عن إيذاء العرب والأيغال في تدمير البلاد والدول العربية .



#طاهر_مسلم_البكاء (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهلا ً معالي الوزير
- المطر وبناء من كارتون
- من السيد امريكا أم أسرائيل
- خطأ أعتماد الميزانية على النفط فقط
- سبات ستة أشهر كل عام
- أقتنعت تركيا أخيرا ً
- طفولة في الشوارع
- دع العرب يقتلون انفسهم بهدوء
- الفتنة أشد من القتل
- الهجرة ... بداية لولادة الامة الاسلامية
- وعد من لايملك لمن لايستحق
- التجربة العراقية
- العلاقات العراقية الأمريكية .. خيبة أمل كبيرة
- استغفال الحلفاء فماذا عن العرب
- العرب ..سباق الى الوراء
- خاصرة العرب
- آثار اليورانيوم المنضب
- داعش على ابواب المنطقة الخضراء
- فقراء يلتحفون بالذهب
- السعودية .. سياسة لاتخدم العرب


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - طاهر مسلم البكاء - على العرب تحمل المسؤولية