أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - كوليت خوري والسلطة














المزيد.....

كوليت خوري والسلطة


بابلو سعيدة

الحوار المتمدن-العدد: 4278 - 2013 / 11 / 17 - 21:51
المحور: الادب والفن
    


ولا أميل إلى أشباه الأدباء الذين يطبّلون ويزمرون للسلطة . ولا فائدة ترجى من المؤتمرات الأدبية / السياسية التي تعتمد الإنشائية /.
والدها ، سهيل .
جدها ، فارس الخوري .
عشيقاها ، دمشق والتصحيح .
هواياتها ، العزف والغناء .
إبداعاتها ، الأدب الروائي .
منتوجها الأدبي ، كُتب بالعربية والفرنسية .
وهي شاعرة ، وقاصة وروائية وعازفة ، ومغنية .
وعاشت كوليت الغربة في وطنها ، إلى أن جاء التصحيح في السبعينات، وقام بترحيل الغربة من عالمها. وأعاد لها نشاطها الأدبي والاجتماعي والنيابي .
ورأت في نشاطها البرلماني شكلاً من أشكال الأدب والهواية والوجود الشخصي . وكانت اللعبة البرلمانية ممتعة في تاريخيتها . ودخلت اللعبة متأخـرة ، وخرجت منها مبكـرة ، لأنها تخلـصت من ازدواجيـة الشـخصانيّة والمواقف.
وترى أنّ المشاكسة تعطي أدباً وحياة جميلين ، والمهادنة تعطي أدباً وحياة رديئين .
والذيـن تزوجـوا السـلطة والقضية ، خســروا في نهايـة اللعبــة الذات ، والسلطة ، والقضية .
وخرجت كوليت من اللعبة شامخة ورافعة رأسها .
لأنّها أحبت ذاتها وأدبها ووطنها وجدّها ووالدها في مرحلة تاريخية ، لم تستطع خلالها الزلازل السياسية التي أصابت الـ /جيو-سياسية-عربية/ والرومانسيات الثورية، والمزامير السلطوية أن يفرضوا الإقامة الجيرية على أدب كوليت أو ضمها إلى مملكة الحزن والضجر والملل في مدائن الريح والمنافي ، بل بقيت كوليت ساكنة في قلب دمشق، ودمشق ساكنة في قلب كوليت .



#بابلو_سعيدة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المنتديات الأنثويّة
- الشاعرة سعاد الصباح أنثى بلا سواحل
- الاديبة كوليت خوري تقوم بالتوليف بين الوطن والحبّ
- الشاعرة سعاد الصباح العاشقة والأم
- الشاعرة سعاد الصباح وقوانين الأنثى
- الشاعرة سعاد الصباح ومشروعها النهضوي
- سعاد الصباج تباشبر المطر
- غادة السّمان بين السّرد والحوار
- غادة السمّان فسيفساء دمشقيّة
- غادة السّمان وكوابيس بيروت
- غادة السّمان والتخييل
- أمجاد
- غادة السّمان وقيم العالم الاستهلاكي
- غادة السّمان النّص والممارسة
- غادة السّمذان بين النصّ والحياة
- غادة السّمّان الغجريّة
- غادة السّمّان والمدينة
- غادة السّمّان والبطل الإيجابي
- غادة السّمّان وحريّة الاختيار
- غادة السّمّان عالم عجائبيّ


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بابلو سعيدة - كوليت خوري والسلطة