أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من هو- ثائر الدراجى- الذى يتهجم على صحابة الرسول فى الاعظميه؟ -عار-- يتحمله السيد رئيس الوزراء














المزيد.....

من هو- ثائر الدراجى- الذى يتهجم على صحابة الرسول فى الاعظميه؟ -عار-- يتحمله السيد رئيس الوزراء


على عجيل منهل

الحوار المتمدن-العدد: 4242 - 2013 / 10 / 11 - 01:50
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


تجاوزات «أصحاب العقول الناقصة»
ثائر محسن الدرّاجي (1982) هو ناشط شيعي عراقي يعمل معلماً في المدارس الابتدائية الرسمية الحكوميَّة العراقية، كما يعمل في مجال الدعوة إلى التشيُّع.
وقد برزت بعض المقاطع المرئيَّة يظهر فيها الدرَّاجي يقود موكباً باسم موكب الشباب - في ذكرى وفاة محمد بن علي الجواد مجاهراً بذم بعض أصحاب النبي محمد في منطقة الأعظميَّة - مما سبَّب غضب جهات مختلفه وطنيه.
فيديو شتم الصحابة :
http://www.youtube.com/watch?v=jQhnVqsIEw
وتناقلت مواقع اعلاميه قبل أيام مقطع فيديو يظهر فيه شخص موتور يدعى- ثائر الدراجي-- مع مجموعة -- المعاتيه من مناصريه يشتمون صحابة النبي-- في وسط مدينة الأعظمية.
وجاء هذا الحادث بعد يوم واحد فقط من مقتل وإصابة عشرات من الزوار الشيعة في تفجير انتحاري قرب جسر الأئمة الذي يربط الأعظمية بالكاظمية.
وقد أشاد ائتلاف «متحدون» بزعامة رئيس البرلمان أسامة النجيفي أمس، بما سماه «الموقف الوطني المسؤول للصدر». وأكد في بيان شكره «الموقف المسؤول والوطني الذي أبداه سماحة السيد مقتدى الصدر بخصوص تصريحات الطائفي ثائر الدراجي».
وأضاف إن موقف الصدر «لا يعبر عن الالتزام بالمبادئ الوطنية فحسب، وإنما يكشف أن هناك مواقف خيرة لبعض قادة العراق من الذين يدعون إلى نشر روح المواطنة على أساس الانتماء العراقي والحفاظ على البلد من الطائفيين والقتلة والمجرمين».
ودعا الائتلاف «الحكومة العراقية إلى الاقتداء بالسيد الصدر الذي غدت مواقفه مثار تقدير جميع العراقيين المخلصين الأصلاء»، مطالباً إياها بأن «تعلن موقفها من الهتافات الطائفية التي أطلقت في بعض شوارع بغداد أمام مرأى القوات الأمنية
.
موقف سياسى وادبى متقدم للسيد الصدر وموقف متخاذل حكومى

قدم السيد مقتدى الصدر-- اعتذاراً إلى أهالي منطقة الأعظمية في بغداد عن «تصرفات السذج وأصحاب العقول الناقصة الذين يفعلون ما أمرهم به أسيادهم، لتأجيج الكراهية».
وكان الصدر يعلق على شريط مصور لمسيرة وسط مدينة الأعظمية بحماية الأجهزة الأمنية، تهتف ضد رموز دينية وتسيء إلى أهالي المدينة. وقال في تسجيل مصور: «إني أشجب واستنكر من يدعون أنهم شيعة وأتبرأ منهم أمام الله. ما قام به بعض السذج والعقول الناقصة الذين ارتفع عواؤهم في أروقة شوارع الأعظمية وصاروا يهتفون بأمور استفزازية، وإني على يقين من أنهم لا يعون ما يقولون سوى الدراهم التي أخذوها من أسيادهم لتأجيج الكراهية وتثبيت الملك».
وأكد الصدر أن «ما سيحدث من تداعيات بعد هذه الحادثة والسابقة الخطيرة هي بسببهم وفي رقابهم»، وزاد إن «من يقومون بهذه الأمور ليسوا شيعة ولا يمتون إلى الشيعة بصلة، وهم بعيدون كل البعد عن أمير المؤمنين الأمام علي». وأوضح إن «مثل هذه الأمور الخلافية العقائدية التاريخية يجب أن تكون تحت أطر وقوانين ونظم عقلانية وتحت رعاية العلم والعلماء والمجتهدين والفضلاء لا أن تكون بأطر استفزازية وقحة».
وتابع الصدر: «أحيي كل سنة العراق ممن ابتعدوا عن الطائفية وممن رفضوا الإرهاب والقاعدة والمفخخات التي تحدث في العراق، وأشجب ما حصل في العراق من تفجيرات تعني أنه وقع أسيراً بيد الإرهاب والعنف والتشدد»، معرباً عن «تعازيه إلى أهالي الضحايا».
ان الحكومة العراقيه والسيد رئيس الوزراء - يتحمل المسؤوليه السياسية والقانونية والاداريه -لان المظاهره جرت برعاية القوات الامنية وحمايتها ولم يتم اعتقال الجانى رغم قيامه باشعال الفتنه الطائفيه والتهجم على صحابة الرسول علنا وبالصوت والصوره ووكما يتحمل المدعي العام في العراق "مسؤولية تقديم دعوى قضائية ضد المحرضين على إثارة النعرات الطائفية"، ومن المعلوم - ان الادعاء العام في العراق بانه "ضعيف ولايقوم بعمله"، ووعليه - ان "يحرك دعاوى قضائية ضد المحرضين لأنه يمثل المصالح العامة".



#على_عجيل_منهل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جهاد النكاح --كذبه--- اختلقتها-- المخابرات السوريه --لتشويه ...
- قيادة-- المرأة السعوديه - للسيارة ---اسوة بركوب الصحابيات ال ...
- المرأة التونسية و فتاوى جهاد النكاح
- سلاح يوم القيامه - سوريا بين المانيا وبريطانيا-- تصدير غاز ا ...
- قتل- محمد عباس- المدرب العراقى الهولندى لكرة القدم فى كربلاء ...
- مرضى- نفسين ومجانين-- يحكمون العراق-- من صدام حسين-- الى نور ...
- مسلحين -من اتباع المرجع-، الصرخى - يهاجمون-4 مقار لصحف يومية ...
- جهاد النكاح والمناكحة - طريق لدخول الجنة -- واسلوبا لتحرير ا ...
- دور ثالث -- فى -- الامتحانات المدرسية فى العراق- وتراجع التر ...
- نقدم التهانى -لاخوتنا المندائيين-بعيد الخليقة- البرونايا -وق ...
- إلغاء ومنع كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات-- اعلان الامم ا ...
- صورة عارية الكتف- معلقه فى مكتب وزير الثقافة- أعتبرها التيار ...
- رد جلجامش --على التحرش الجنسى -- -من قبل-- عشتار
- نتضامن مع-- اعضاء جميعة - الحقوق المدنية والسياسية -حسم - ال ...
- اطلاق سراح المفكر العراقى احمد القبنجى- أنتصارا --للفكر الحر ...
- انتخابات مجالس المحافظات -طريق ديمقراطى للتغير -- و ضرورة ال ...
- زواج جديد ‏(------------- يسمى - نهاري- قائم على العلاقات ال ...
- عراق ممزق وفاسد- وأعضاء بالبرلمان-- يتبادلون-النقاش- بالضرب ...
- التحرش الجنسي في ألمانيا
- 3000 برىء وابرياء-- يطلق سراحهم-- والعراق فى- حيص بيص


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - على عجيل منهل - من هو- ثائر الدراجى- الذى يتهجم على صحابة الرسول فى الاعظميه؟ -عار-- يتحمله السيد رئيس الوزراء