أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - عيون إنانا - قراءة في كتاب















المزيد.....

عيون إنانا - قراءة في كتاب


ماري اسكندر عيسى
(Mary Iskander Isaa)


الحوار المتمدن-العدد: 4238 - 2013 / 10 / 7 - 20:08
المحور: الادب والفن
    



من ينصف المرأة إن لم ينصفها المثقفون وأصحاب العقول النيرة الواعية في مجتمع ذكوري يظلم الرجل قبل المرأة بتغييبها وتجاهل وجعها ومعاناتها، لأنها نصف المجتمع ولأنها الملاذ الآمن للاسرة. فكيف إذا كان الوطن أتعبته آلام الحروب والحصار والقتل مما جعل الالم مضاعفاً على المرأة.
لذلك لا عجب أن تكون دار المدى " راعية الثقافة" في العراق السبّاقة في تبني الأفكار الجديدة والاهتمام بإنتاج المرأة الابداعي، فالمرأة ترى ما لا يراه الرجل، وتعاني غير ما يعانيه الرجل، وهي الأقدر عن التكلم على مشاكلها وأوجاعها. لذلك قامت المدى وبتمويل من معهد غوته والسفارة الالمانية في بغداد بإصدار كتاب فيه نصوص مختارة لاديبات عراقيات معروفة وغير معروفة لهذا العام تحت عنوان "عيون إنانا" بالاعتماد على كاتبة هي آمال ابراهيم في اختيار النصوص، وكانت الغاية من ذلك تسليط الضوء على الحياة في العراق في سنوات العزلة والحصار والحروب.
إنانا آلهة السومريين:
جاء شرح معنى إنانا على غلاف الكتاب لتذكير من نسي وليعلم من لا يعرف. فإنانا آلهة كبيرة لدى السومريين وهي مقدسة كنجمة الصبح والمساء في المدينة المقدسة أوروك. كانت تظهر بأشكال متعددة أهمها:آلهة الحب والجنس والحرب والسيطرة. وهي تجمع في صفاتها كل ما هو رمز للانثى وقد لعبت دورا مهما في الحكم والملك والسلطة مثل ما كانت آلهة للفلك. ولذلك كان العنوان موفقاً في التعريف بمحتوى الكتاب الذي يضم نصوصا متنوعة وغنية تحكي عن الروح والنفس العراقية بكل حالاتها........
الكتاب ضمن سلسلة المتنبي:
وهذا الكتاب "عيون إنانا" جاء ضمن سلسلة المتنبي التي نشأت لتؤرخ لما مر به العراق قبل وبعد سقوط صدام حيث كانت تتم طباعة الكتاب العراقي في لبنان أو سوريا أما اليوم فبات يطبع في العراق وبآلات طباعة المانية..وبات هذا استمرار لتقليد معروف في العراق وخارجه. فشارع المتنبي الذي يعود للعصر العباسي من أقدم وأشهر الشوارع في العاصمة بغداد ويقاس به مستوى الحالة الثقافية العراقية منذ قرون. وتم فيه إنشاء أول سوق للكتب في بغداد وأصبح بعد ذلك أكبر مركز لتجارة الكتب مما جعل شارع المتنبي شاهدا على التغييرات السياسية والثقافية في بلاد الرافدين. وبعد أن تعرض لانفجار ضخم كاد أن يدمر الشارع في آذار عام 2007 ، تمت إعادة ترميم وبناء الشارع بتأني، ومنذ ذلك الوقت والشارع الشهير يستعيد مكانته الثقافية تدريجياً...
تنوع المواضيع:
كان اختيار نصوص لأديبات عراقيات فكرة جيدة ومبدعة، تحمس لها الجميع وخصوصا الشاعرة العراقية آمال ابراهيم، والتي تجاوزت الكثير من الصعوبات بمساعدة الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، على أمل أن يخرج الكتاب للقراء بفائدة ونتيجة تليق بالجهود. لذلك تنوعت المواضيع المختارة بين الحب والموت والمستقبل والخوف والضياع والحرمان العاطفي والحلم والقمع والعنف. ..وكل ما يمس المرأة وعلاقتها بالاخر..رغم تفاوت النصوص بالقيمة الأدبية تراوحت بين الابداع والمألوف..ويغفر لهذا التفاوت ان الغاية هي التعرف على أدب جديد يحاكي الواقع العراقي في تلك الفترة والتوثيق لها..
بيرغيت سيفينسون:
ومما كتبه بيرغيت سيفينسون في المقدمة عن هذه النصوص" هذه النصوص تظهر لنا أن النساء تتعرض لمعاناة مختلفة وأحاسيس مختلفة إضافة إلى استعداد لتحمل أشكال أخرى من العنف. ليس عنف الارهاب الذي وصل إلى درجة تفوق القدرة على الاحتمال وهو الواقع على الرجال والنساء ولا يمكن التغلب عليه. هناك ايضا العنف العائلي ...قصص وقصائد النساء هنا صرخة ضد تسلط هذا المجتمع الذكوري الذي ازداد في الآونة الأخيرة وهو يضيق على حريات المرأة بشكل كبير. "
ويؤكد بيرغيت سفينسون:" هذا الكتاب لمن يقرأه من الخارج يراه وثيقة تاريخية ولكنه بالنسبة للكاتبات العراقيات هو واقع حياة تعاش يومياً"......
الحب والفرح والوحدة :
تكتب آمال ابراهيم في نص لها بعنوان"السماء القريبة جداً" بشاعرية وشفافية وحزن :"كبرنا ولم نبلغ الفرح بعد...أطعم أحلامي خسارات مسكرة حد اللاأقوى!".." السماء وعيون أمي ...تغسلان الخطيئة بالمطر.....تمهيداً لشمس أخرى ....وذنب أخرى!"...
وفي انتظار الحب تكتب الدكتورة انعام الهاشمي في نص لها بعنوان:" شهقة الماء" بعبارات مكثفة ومنمقة : " كم مكثنا في انتظار الهطول ..والهم ينهمر نثاراً ....صقيعه صبري الذي لا نفاذ له.. .يا أنت...يا من تبارك بأنفاس الملائكة..وهي تحمل مباخرها..في هدأة التأمل...وهمهمة التعبد...وسكون قيثارة الرهبان... ". وتطلب من الذي تنتظره الحقيقة والوضوح بلغة فلسفية وبموضوعية :"ارم بغموضك الموشوم ..بسر الانساب والأعراف..ولنقف عراة إلا من الحقيقة، فالمطلق لا مدى له، ومن ذا الذي يمسك بأذياله المضببة؟"...
وتكتب غرام الربيعي عن الحب :"كريات دمي البنفسجية..حول وريدك الأبيض...تدور...تستنشقك بعيداً...عن كريات الحقد الأسود".
الحرب والحزن ووجع الامهات والتشرد:
وتكتب الدكتورة الشاعرة سهام جبار عن الوحدة والحرب بمرارة فتقول: " في شوارع بغداد التقطتني الحرب......كنت عمياء فأعارتني النار....ووحيدة فزوجتني قتلاها....وعندما عدت بلا قدمين من الأيام التي أنفقت نزهتي...تبسم القلم بوجهي ينقل من أتون الحرب جسدي
.......يخفي الرؤوس على الجانبين.....فأسير معتدلة بلا أوصال في بغداد طويلة ..لا تنتهي"...
وتكتب رشا فاضل عن لوعة النساء الامهات وهي تودع أبناءها في الحروب، في نص بعنوان "الخروج عن النص" :""الحرب، تلك المواجهة الخرقاء وحش بلا قلب، غبي وأبله، هدفه الأول والأخير هو القتل. لا يهم لصالح من. القتل هو القتل"
فلا عجب أن يكون الحزن سمة مشتركة بين النساء، كتبت فليحة حسن ببساطة:"مرآتي :هل يوجد في الارض أكثر حزناً مني؟".
والمرأة تشعر بالخوف والضياع كما تعترف "آمنة محمود".في نص لها بعنوان"بنت الشارع"فتقول:"توراتي الحزن انجيلي البكاء
والحرمان قرآني...تجهنمت في عيوني الحياة....فحيّ على نسياني".
وتتابع معترضة على التشرد الذي أمست عليه بعد الحرب :"ألم يجعل لي الرب عينين...ولساناً مثلكم وشفتين...فكيف أصير بلا مأوى؟!.....نبئني يارب الحلوى....ورب المستضعفين..."...
لعنة الجسد والحلم والهروب:
ولأن الجسد لعنة في مجتمعات مثل مجتمعاتنا تعاقب الانثى لأنها انثى، وتصنفها درجة ثانية، وهذا في الأحوال العادية، فكيف الحال أيام الحروب حيث القتل والخطف والاغتيال أسهل من شرب الماء؟ فلا يكون للنساء إلا الحلم بان يختفي جسدها لتحمي نفسها كما جاء في نص خيالي للطيفة الدليمي يبعث على الوجع والأسى لما آلت إليه أفكار النساء للهروب من مشاكل اكبر منهم واكبر من مجتمعهم وساستهم عندما تعم الفوضى ويعجز الأمن عن حماية الابناء والنساء على السواء من الموت العشوائي في شوارع بغداد... تقول لطيفة في نص لها بعنوان" للنساء مسرات الغياب":
" منتصف الليل وأنا في مدينة الموتى، والرجال مخطوفون أو مقتولون أو قتلة، والنساء وحيدات، أحسست بخفة غريبة تجتاح جسدي، أنبأني فؤادي أنني قد استطيع التحليق والتنقل وسط ظلمات الليل، وكأني استعدت قوى بدائية فقدتها البشرية منذ دهور، على الضد مما كنت اكابده في نهارات بغداد وانا اتعرض للتهديد وربما الموت العشوائي بانفجار سيارة مفخخة أو ان يطلق عليّ أحد الرجال ذوي اللحى الشعثاء نار رشاشته أو يرمي على وجهي وشعري كما اعتدت طوال عمري في هذه المدينة المحتلة"...وتتابع كيف تماهت مع الفكرة "وانا اشاهد العازفة تتجلى في أدائها، وتذوب على ملامس البيانو متلاشية في نشوة الموسيقى"..." خشيت أن يمحي صوتي بامحاء جسدي"...تملكني الرعب وبدأت أعي محنتي:إنني امرأة استحالت إلى هواء، فماذا تفعل امرأة بلا جسد بحياتها؟؟؟
فلا حل إلا بالحلم عند النساء:" نحن النساء فقد تحولنا إلى شعب من الملائكة الخفاف- بالرغم من ان الملائكة مخلوقات خنثوية لا جنس لها ولا رغبات لكننا احتفظنا برغباتنا –فلا مخاوف ولا مصائر فانية بل اندغام كامل في العدم الكوني، هتفت في اضطرابي : على الارض الفناء وللنساء مسرات الغياب". .
النساء هنا مستسلمة لا تملك إلا الحلم، لكن هذه الحلول خيالية وبعيدة عن الحقيقة ولا يتبقى لهن إلا الالم بصمت أو الهروب من الواقع بإطلاق العنان للخيال أو التحدث مع أموات. كما فعلت رنا جعفر ياسين التي كتبت رسالة إلى الشهيدة الصحفية أطوار بهجت مخاطبة إياها " عامان وبضع سويعات تفصلنا عنك، عامان وبضع سويعات تعمد الخراب بلعنة القداسة"" وتتابع: " حدثيني عنك أكثر، كيف هي الجنة يا أطوار؟ الطقس بارد أم حار؟ هل هناك قتلة أيضاُ؟ مسلحون؟ عساكر؟ مفخخات؟ قتلى؟ أشلاء؟"...
القلق والجرأة:
ولعل وجود القلق في نص آخر مبرر في جو من القتل اليومي والانتظار والضجر، كتبت غرام الربيعي في نصها "آخر ماتبقى من قلقي" :" صوب قلبي ..بلون القلق..سرت أضرم ذاكرتي..لأحرق ما تبقى من ضجري..وألمّ حفنة الرماد..أذرها في الهواء ..مثل الهنود...سخرية من تمجيد بقاياك".
وتفاجأنا القاصة أزهار علي حسن بقصة جريئة تصف فيها ببراعة مشاعر من الحب والرغبة والقلق تتملك شاب مراهق وهو ينظر لفتاة عابرة ويحاول أن يلاحقها، بعنوان "رائحة حلم" لـ"أزهار علي حسن" قصة جريئة وتكاد تكون القصة الوحيدة الجريئة، "أشم رائحة جسدها رغم المسافة الفاصلة بيننا، يستعر جسدي بأنوثتها الموجعة....."؟
العنف ضد النساء:
تكتب سمرقند الجابري عن العنف الجسدي الذي تتعرض له النساء في قصة واقعية بعنوان "بدرية"، وكيف أن المجتمع لا يحمي المرأة و بلحظة تصبح طريدة لقب مطلقة ويكون مصيرها التشرد والضياع لا قانون يحميها ولا مجتمع يدافع عنها، وبأحسن أحوالها الوحدة والمرض والموت مصيرها.." بدرية حمامة شارعنا زفت إلى غرابهم، لتتحول إلى أرنبة بلا منازع، وأشباه الرجال لا يفتحون بيوتاً بل يفتحون نحو جهنم الابواب على مصراعيها..فماذا تفعل أرنوبة؟"..
وعن نفس موضوع العنف تكتب منى سبع درباش نصاً "أنا وشهريار" حين لا يكون من حق المرأة أن تعترض أو تقول رأيها في هذا المجتمع الذكوري وما عليها إلا تقديم الطاعة وإلا كان مصيرها سيئاً "إن قلت : كلا..يصعق المدار ....إن رمت غير دربه ....فإنه انتحار..."..
المرأة والثورة:
وتبقى المشكلة الاساسية والأزلية للمرأة مع خصمها ورفيقها المدعو الرجل، ففي نص بعنوان "هن وأنت"لـ "أطياف ابراهيم سنيدح"تقول أطياف :" الرجل الذي يتجلى بقامة ثورية يرفض الرؤى لمن هو أدنى. المرأة ومشكلتها الازلية مع خصمها ورفيقها المدعو فلان".
وتدعوها لعدم الاستسلام :" هذا أسوأ ما في النساء الاستسلام لقرار الرجل في قتلها وهي في كامل قواها، وسلب جسدها كأنه خلق للسلب والمتعة والقهر..حالها هكذا مستسلمة..لماذا؟...لا تفعلها بائعة القيمر...كيف تفعلها صاحبة الشهادة العليا؟ ألم تقرأ عن الرجال وكيف خلقوا من شهوة إلى شهوة أكبر؟ "...وتتابع أطياف:" لماذا انتظره ؟ ليس لي الحق في كسب ود رجل يمقتني حتى وإن كان زوجي"....
ولا تتوقف هنا بل تدعو المرأة لثورة فتتابع " إنها بحاجة إلى الاستجمام. بحاجة إلى ثورة ضد مبادئ الرجل الصعبة التي يجدها هو طبيعية..قضيتها محبوكة بإتقان..هذه الفظاظة عتيقة عند من يبيع ولا يشتري الأنثى الصالحة..."..
المرأة والسياسة ولعنة النفط:
وحين تغمز المرأة إلى السياسة تغمز برمزية فقد كتبت غرام الربيعي :"يعتصرون الليل...من كلمات مغرورة...تلهث من طوفانها حول عناقيد الصمت..تتساقط بوحا يحتسي شراب الرهان..من جعاجع اليقظة...تقسم بشيء من الانين ..وكثير من الصباح ...أن يكون ركام الزمن المحترق ..تمثالاً مهزوماً...تبصق عليه أنوفهم..وفي صورة أخرى:."كؤوس احتست ذاكرتهم ...وبين الثنايا يهرب الآن...يحرقون السجائر كلمات ..فتنام الكؤوس فارغة...مثل رؤوسهم...."
وفي هذا المجتمع الذي يجعل المرأة بحاجة لكل شيء...الحب والحماية والأمان ..ولا تجد من هذا شيء ..فتلعن النفط والبلاد التي لا تعرف استغلال ثروات الوطن وتترك أبناؤه متألما يشكو الفقر والعوز واللاأمان كما في "قصائد مهجرة": لـ نجاة العبد الله:" انظر يا حبيبي...المطر يفترس الشباك..ورأسك مثقل بأول الأنباء..بينما..هل تعلم....لا أحد يهذي في هذا اليوم الموجع...غير قرقرة المدفأة وهي...تلعن البلاد..والنفط..والبطاقة التي هجرت...رقم الزقاق ..وداء المحلة..وسحنة البيت....لا أحد يهذي...في هذا اليوم الدافئ جداً...غير رأسي المشتعل بآخر الأنباء...".
والخوف من الموت أشلاء وجع آخر:" أي عمر هذا...ياعمري...بل أي عبوات راجلة..تسير بي الآن ..في أي دار ستكون أشلاؤنا...من أي بقال سنبتاع الرصاص..وفي أي فرن...سنجهز قلوبنا للحب...هذا المساء.."...
وتختصر إيناس البدران تلك السياسات بفلسفة خاصة فيها من الزهد والاستسلام والحزن والتساؤل. تقول في نص بعنوان "انعكاسات امرأة ":" لغو كثير..لم لا يختصرون كل هذا كل هذا بالقول أننا سنظل نطبق شريعة الغاب حيث الغلبة للأقوى، والغاية تبرر الوسيلة"....امرأة تزهد بكل شيء لكنها مصرة ان تدافع عن المرأة وحقها بحياة كريمة فهي امرأة خلقت للجمال ، تقول إيناس في نصها رداً عن سؤال يوجهه لها ابنها:"أمي لماذا تهتم المرأة بجمال مظهرها ؟" لأنها تعرف ان " لسؤاله طعم الصدأ، كأنه ود لو قال :" أمي لماذا لا تبحثين لك عن تربة لتندسي فيها متلفعة بالسواد حتى يوافيك الأجل؟ " فيكون جوبها" لأنها كائن يحب الجمال... والعطاء."..
أخيراً:
الكتاب غني بالتنوع الثقافي والرؤى الانسانية لنساء لا يعرفن إلا ان يكن مفعمات بالحب والاحساس والالم .وفيه نصوص كثيرة رائعة لأديبات تنوعت أساليبهن لكنها اتحدت لتخرج منها إشراقة لطيفة في زمن البؤس الانساني والحرب..زمن الخراب الغير جميل......



#ماري_اسكندر_عيسى (هاشتاغ)       Mary_Iskander_Isaa#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- داعش غريبة عن الثورة السورية
- حوار مع الروائي هاني الراهب قبل وفاته
- الشيخ والبحر لارنست همنغواي مترجمة باللغة الآشورية
- الانتحار- ظاهرة خطيرة في اقليم كوردستان
- لماذا تخلى العالم عن السوريين في ثورتهم
- قراءة في كتاب عن ديوالي دوسكي ..للباحثة تريفة دوسكي
- قراءة في رواية أحلام مستغانمي -الاسود يليق بك-
- معرض اربيل الدولي للكتاب


المزيد.....




- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...
- تقرير يبرز هيمنة -الورقي-و-العربية-وتراجع -الفرنسية- في المغ ...
- مصر.. الفنانة إسعاد يونس تعيد -الزعيم- عادل إمام للشاشات من ...
- فيلم -بين الرمال- يفوز بالنخلة الذهبية لمهرجان أفلام السعودي ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ماري اسكندر عيسى - عيون إنانا - قراءة في كتاب