أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - وبالخير كله نذكر .. أسامة















المزيد.....

وبالخير كله نذكر .. أسامة


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 4235 - 2013 / 10 / 4 - 07:50
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


(1)
ما جاءت سيرة الحضارات السُّودانية القديمة إلا وسطع ذكر أسامة، خصوصاً إذا اقترنت هذه السِّيرة بالدِّراسات السُّوفيتيَّة، سابقاً، أو الرُّوسيَّة حالياً، وبالأخص إذا صدرت هذه الدِّراسات من مؤسَّسة أكاديميَّة، أو دار نشر في ليننغراد سابقاً، أو سانت بطرسبورغ حالياً.
وإذ نستعذب، الآن، أن نستعيد ما كنا كتبنا عنه قبل سنوات، فلأن ذكره يسطع، هذه المرَّة، بمناسبتين: الأولى صدور طبعة ثانية فاخرة من كتاب "عالم الآلهة في مروى"، قبل أشهر قلائل، في 400 صفحة باللغة الرُّوسيَّة، وذلك من "معهد الدراسات الشرقية التابع لأكاديميَّة العلوم الرُّوسيَّة"، بالتعاون مع إحدى دور النشر بمدينة أسامة .. سانت بطرسبورغ، وهي طبعة أنيقة، بغلاف مقوى، بعد أن نفدت الطبعة الأولى الصادرة عام 2000م.
ويستند الكتاب إلى مراجع متعدِّدة، روسية وغير روسية، حول بنية المجتمع المروي، وطبيعة "عالم الآلهة" فيه، ونظام حكم الكهنة، ودور الملك أركماني، بالذَّات، في القضاء عليه.
أما المناسبة الثانية، وإن لم تكن متصلة بالاتحاد السوفيتي سابقاً، أو روسيا حاليَّاً، فإنها مِمَّا كان سيسعد أسامة، يقيناً، ويشدُّ اهتمامه بقوة، إذ هي اكتشاف مقابر أثريَّة، قبل أيَّام قلائل، في شرقي مدينة بربر، لطبقة أرستقراطيَّة عليا، تعود إلى الفترة المرويَّة القديمة، بالإضافة إلى اكتشاف نوع جديد ونادر من مساطب الطوب الأخضر المشيَّدة كمبانٍ فوقيَّة للمقابر. وتحتوي المواد المصاحبة لتلك المقابر على برونز، وأوان زجاجيَّة، وقطع أثريَّة مصنوعة في شمال البحر الأبيض المتوسِّط، بجانب قطع من العاج، ومنتجات أخرى تعود للجَّنوب؛ وجميعها جيِّدة الحفظ، حيث لم تُصب بأيِّ تلف.

(2)
لم تكن معاصرتنا لأسامة، في خواتيم ستينات القرن المنصرم، بأكثر من معاصرة الطلاب الصغار للطلاب "السناير"؛ فعندما وضعنا أقدامنا على أوَّل سلم الحياة الجامعيَّة بالاتحاد السوفيتيِّ سابقاً، كان هو على أهبة الدفاع عن رسالة الماجستير في كليَّة التاريخ والآثار بجامعة ليننغراد، والعودة للوطن. وعندما رجع إلى الاتحاد السُّوفيتي، للتحضير لدرجة الدكتوراه، بعد ما لا يربو كثيراً على بضع سنوات من تخرُّجه، كنا نحن نتهيَّأ للتخرُّج من الجَّامعة. مع ذلك ظلت لشخصيَّته، بيننا، ليست، فقط، جاذبيَّة الوليِّ الحميم، بل وجاذبيَّة "البطل الشَّعبي" أيضاً! فرغم أنه سليل أسرة عظيمة الشَّأن الاجتماعي من محس أم درمان وبُرِّي وتوتي والجريف، وأن والده كان وزيراً مرموقاً عن حزب الأمَّة في بعض حكومات السِّتِّينات الدِّيموقراطيَّة البرلمانيَّة، وكان، من قبل ومن بعد، قاضياً عالماً لاسمه رهز، ومحامياً كبيراً لذكره إرزام، إلا أن أسامة لم يكن ليحفل أو يبدي أدنى اهتمام بشئ من ذلك كله، ولو مقدار قلامة ظفر، وإنما ظلَّ بين أصدقائه وزملائه، على الدوام، مثالاً للفتى الأمدرمانيِّ التلقائيِّ الذي يتَّسم، في تعامله مع الجَّميع، خصوصاً الأصغر سنَّاً، بالرِّقة، والرِّفق، والنِّدِّيَّة، والتعاطف الإنسانيِّ، والتَّواضع الجَّمِّ، والرَّغبة في الاندماج، مثلما عُرف، بين الجَّميع، فضلاً عن عشقه للبحوث الآثاريَّة ودراسات السُّودان القديم، بحدَّة الذَّكاء، وشدَّة النَّجابة، والتَّفوُّق الأكاديمي، وإلى ذلك كله بالبأس، والإقدام، والكرم، والشَّهامة، والمروءة، والجُّرأة، والحيويَّة، وروح المغامرة، والحماس الثَّوريِّ، والشَّغف بارتياد المجهول، حتى لو تسبَّب له ذلك في تعقيدات يجابهها بالاستهانة كلها، وبالضَّحكة المتفجِّرة، واجتراح الأعاجيب، وكم كان بارعاً فيها كما كان يقول عنه، بمحبَّة خالصة، على أيَّام دراستنا بالاتحاد السوفيتي، عرَّابنا الرَّاحل جيلي عبد الرحمن! ولأن تلك كانت، في شرعة ذهنيَّتنا الطلابيَّة، بعضاً من صفات الشَّخصيَّة البطوليَّة الجَّديرة بالإعجاب، فإن أصدقاء وزملاء تلك الفترة أجمعهم يشهدون، ولا بُدَّ، كيف كنا، ونحن، بعدُ، في سنِّ الفتوَّة، نكنُّ إعجاباً منقطع النَّظير بشخصيَّة أسامة، ونتداول مآثره التي سارت بذكرها الرُّكبان، مذ بلغت إلى علمنا سيرة قيادته، وهو لمَّا يزل، بعد، في مقاعد المدرسة الثانويَّة، أوائل السِّتِّينات، لمظاهرة طلابيَّة شقَّت شوارع المدينة، تصدع بالاحتجاج على مواددة عبد النَّاصر لنظام عبود، مِمَّا كبَّده عقوبة الفصل من الدراسة!

(3)
في السُّودان اتصل حبل صداقتنا، رغم اختلاف سبلنا الحزبيَّة، لا السِّياسيَّة، حيناً، وتفاقم مشاغلنا الحياتيَّة اليوميَّة أحياناً. وواصل أسامة رفده للثقافة السُّودانيَّة الذي ما انقطع عنه، أصلاً، منذ أيَّام الطلب، بدراساته وأبحاثه المرموقة في حقل الآثار وتاريخ السُّودان القديم، بمنهجه المادي التَّاريخي، وكان ينشر الكثير منها بمجلة "الخرطوم" التي لطالما احتفت به، أيَّما احتفاء، أوان مجدها الزَّاهر، حيث كان المرحوم قيلي احمـد عمر في رئاسة تحريرها. ولأن من أراد الله به خيراً حبَّبه في علمه وعمله معاً، فقد كانت علاقة أسامة بهذا الحقل علاقة العاشق المُدَله، قطع، في مرحلة منها، مشواراً طويلاً من أول التحاقه، في أواخر السِّتينات، مفتشاً بمصلحة الآثار، إلى أن تبوَّأ قيادتها، في أواسط الثَّمانينات، عن جدارة واستحقاق. وستظلُّ تواريخ العلائق الملتبسة بين "الثَّقافة" و"السِّياسة" تحفظ واقعة صدامـه البطـوليِّ المشهود مع عبد الله محمد احمد، وزير ثقافة الدِّيموقراطيَّة الثالثة، دفاعاً عن حقائق الثَّقافة السُّودانيَّة، مثلما ستظلُّ تحفظ واقعة فصله المُخزي لـ "الصالح العام!"، ضمن مذبحة الخدمة العامَّة على الهُويَّة السِّياسيَّة والأيديولوجيَّة، سواءً الحقيقيَّة أو المتوهَّمة، في عقابيل انقلاب الثلاثين من يونيو عام 1989م، الأمر الذي واجهه، كما عادته، بالضحكة المستهينة المجلجلة، في واحدة من أشدِّ حالات غضبه الإنسانيِّ النبيل، حيث عمد، بلا تردُّد، إلى تحويل سيَّارته الخاصَّة، بكلِّ بساطة، إلى سيَّارة أجرة كان يأمل في أن يعتاش مِمَّا تجود به عليه من رزق في شوارع مدينة يعرف جُلَّ أهلها، ويعرفونه، فتنتهي أغلب تلك المشاوير إلى مجاملات مجَّانيَّة! ومن ثمَّ كان لا بُدَّ له من البحث عن سبيل آخر لكسب العيش!

(4)
كان أسامة قد أنشأ، في وقت سابق، "دار أورينتال للطباعة والنشر" بالعاصمة الأسبانيَّة مدريد. ولم تعجز تلك الدار عن الوصول، خلال فترة زمنيَّة قصيرة، إلى رموز ضخمة في الثَّقافة العربيَّة، حيث نشرت لعبد الوهاب البيَّاتي، على سبيل المثال، مجموعته الشِّعريَّة "حبٌ تحت المطر"، عام 1985م، باللغتين العربيَّة والانجليزيَّة. غير أن عشقه الأساسيَّ القديم للآثار والتاريخ والدراسات الأنثروبولوجيَّة في السُّودان حال دون أن تكون العودة لإحياء مشروع دار النَّشر هي خياره التالي، تحت ضغط الظروف المستجدَّة التي تسبَّب فيها فشل مشروع سيَّارة الأجرة، في عقابيل فصله المشار إليه من الخدمة، فما لبث، لدى أوَّل سانحة لاحت، أن شدَّ الرِّحال إلى ليبيا، ليعمل أستاذاً للآثار بكليَّة العلوم الاجتماعيَّة، ثمَّ أستاذاً للآثار والأنثروبولوجيا بكليَّتي الآداب والدِّراسات العليا بجامعة الفاتح.
هكذا واصلت شجرة أسامة الباسقة طرح أنضج ثمارها تباعاً، طوال العقدين الماضيين، حيث أصدر عام 1995م، من دار إيلجا بمالطا، وبالاشتراك مع زميله د. أبو بكر يوسف شلابي، أستاذ الأنثروبولوجيا بنفس الجامعة، سِفر "تاريخ الإنسان حتى ظهور المدنيَّات ـ دراسة في الأنثروبولوجيا الفيزيقيَّة والثقافيَّة"، وهو بحث تمهيديٌّ يتضمَّن الأفكار الرَّئيسة التي يقوم عليها علم الإنسان بفرعيه: الفيزيقي والثقافي، ويطرح ويعالج إشكاليَّة محدَّدة حول أثر الخروج الهائل للإنسان من بداية الرَّئيسات في تطوير ثقافاته، ومن ثمَّ في تطوير شكله الفيزيقي. كما أصدر العالمان عام 2001م ، من المركز القومي للبحوث والدراسات العلميَّة بطرابلس، كتابهما الموسوم بـ "الأنثروبولوجيا العامَّة: فروعها واتِّجاهاتها النَّظريَّة وطرق بحثها"، وهي مجموعة محاضرات أكاديميَّة تأخذ بالمنهج الأنثروبولوجي الذي يُعنى بأصل الإنسان، وتطوُّره، وتنوُّعه، ككائن بيولوجي، وبمفهوم الثقافة من حيث البنية والتطوُّر.
ثمَّ ما لبث أسامة أن أصدر، منفرداً، عام 2002م، من دار إيلجا، ترجمته الرَّائعة مع تقديمه الضَّافي لمؤلف ديفيد فيلبسون "علم الآثار الأفريقي"، والذي يغطي مرحلة ما قبل التَّاريخ المكتوب، ويبرز ما أنجزته أفريقيا عبر تطوُّر مجتمعاتها، كما يتجلى ذلك من واقع علم الآثار الأفريقيَّة، وحجم النَّشاطات الاقتصاديَّة والتَّقنيَّة، والأنظمة الاجتماعيَّة والسِّياسيَّة، والمعتقدات التي جرى تطويرها في واقع الكثافات السُّكانيَّة المتفاوتة، والحواجز الفيزيقيَّة، وسبل المواصلات، والموارد المتوفرة. كما أصدر، عام 2006م، من مركز عبد الكريم ميرغني الثقافي بأم درمان، سِفره القيِّم "دراسات في تاريخ السُّودان القديم"، بمقدِّمة وتمهيد حول إشكاليَّة تسمية السُّودان القديم، وستَّة فصول تتناول مصادر الدِّراسة، والتَّدوين التَّاريخي لحضارة السُّودان القديم، ومرحلتي ما قبل التَّاريخ والتَّاريخ المبكر، والدَّولة في السُّودان القديم، ومملكتي نبتة ومروي، مع ملاحق بالوثائق والصُّور، إضافة إلى قائمة بالمراجع المنشورة بلغات مختلفة، من أوَّل القرن التاسع عشر حتى عام 2004م. كما وضع ونشر مئات الدِّراسات والبحوث والمقالات، في مختلف الإصدارات والدَّوريَّات والمجلات، فأضحى مرجعاً لا يمكن تجاوزه بالنِّسبة لآلاف الطلاب والباحثين، واسماً محفوراً بعمق في لوح العِلم السُّودانيِّ والعربيِّ والأفريقيِّ والعالميِّ بأسره.

(5)
إلى ذلك أجاد أسامة، بمعاونة أسرته الصَّغيرة، استخدام تقنيات وسائط الاتِّصال الحديثة في تأسيس وتطوير موقعه الإلكترونيِّ الرَّصين الثريِّ (أركماني ARKAMANI)، بما يفوق، في ما يشبه الإعجاز، طاقة فريق بأكمله من المختصِّين! وأستشعر أسفاً عميقاً، كلما تذكرت عدم تمكني من الاستجابة لدعوته الملحَّة لي، قبل سنوات طوال، كي أشرف على تحـرير مجلة ثقافيَّة متخصِّصة اقترح عليَّ أن ننشئها معاً بهذا الموقع الرَّائع .. ألا لعـنة الله على طواحين الشَّواغل والهموم اليوميَّة!
وقد كان، علم الله، دائم المسارعة للجُّود بالموجود، وما كان أسخاه، مِمَّا أوتي من فكر وجهد ووقت وحماس ومال، في سبيل دعم وإنجاح أيِّ مشروع يخدم الثَّقافة السُّودانيَّة، معتبراً إيَّاه مشروعه الخاص. ويشهد قريبه وخدن روحه د. إبراهيم النور، أستاذ الاقتصاد السِّياسي بالجامعة الأمريكيَّة بالقاهرة، مثلما يشهد الأستاذ الياس فتح الرحمن، نائب الأمين العام الأسبق لاتحاد الكتَّاب السُّودانيين، ومدير دار مدارك للنشر، كيف دقَّ صدره، عند زيارتي الأخيرة له بالقاهرة، قبل شهر واحد فقط من رحيله الفاجع، ورغم ما كان يعاني، وقتها، من ألم مُمِض ينهش جسده بأثر الدَّاء العضال الذي كان واضحاً أنه قد تمكن منه تماماً، وأعلن، بأريحيَّة مشهودة، تحمُّله، وحده، مسئوليَّة التَّصدِّي، تقنيَّاً وماليَّاً، لتأسيس موقع الاتحاد على الشَّبكة .. وأتبع القول بالفعل.
ولَكَمْ سابق الزَّمن، عليه رحمة الله، في كلِّ ما كتب، وقال، وفعل، بإحساس الموعود بمنيَّة كان يدرك، ولا بُدَّ، أنها لن تمهله كي يكمل مشروعه الثَّقافيَّ والفكريَّ الضَّخم، فلكأنه، بالحقِّ، أحد أولئك الذين عناهم الحُطيئة بقوله:
"أحلوا حِياضَ المَوتِ فوقَ جباهَهم
مكانَ النَّواصِي مِنْ وُجـوهِ السَّوابق"!

وبالفعل، ما كدنا نفترق بالقاهرة، حين غادر هو إلى لندن بحثاً عن العلاج، حتى سارعت كفُّ الموت تقطف روحه اليانعة، ذات مساء حزين من أوائل مايو2007م. وهكذا بات في رحاب رحمة ربِّه ورضوانه العالِم المتفرِّد، والإنسان العذب، والصَّديق الحبيب، البروفيسير أسامة عبد الرحمن النور، ونحن أحوج ما نكون إليه، إلى عطائه الثَّر، وعشرته الممتعة، وإخلاصه المشهود للعلم الرَّفيع، وللثَّقافات السُّودانيَّة، وللمعرفة الإنسانيَّة، ولوطنه من قبل ومن بعد .. إنا لله وإنا إليه راجعون.

**



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودان ومصر بين الثورة والانقلاب
- وعن مصطفى مدني أحدثكم
- مثقفون .. لا خبراء!
- السودان: معارضة الصندل أم معارضة الطرور؟!
- حلايب قبل .. أبو كرشولا
- دارفور .. والعسل القطري
- المُعْضِلَةُ اللُغَويَّةُ فِي النِّزاعَاتِ السُّودانيَّة
- السُّودَان: عُلَمَاءُ التَّكْفِير!
- في جدل الحمار والبردعة: ما تراه أهاج نظام السودان على معارضي ...
- السُّودانَانِ: مُفاوَضَاتُ قِلَّةِ الحِيلَة!
- ما قتل طلاب دارفور: ترعة الجزيرة أم أزمة الحكم؟!
- ديموقراطية مؤتمر الحركة .. الانقلابية!
- هباء حقوق الإنسان المنثور
- النِّظامُ العامُّ: حَياةٌ على مَقاسِ السُّلطة!
- العَدالةُ الانتِقاليَّة: مَدخَلُ المُستَقبَل السَّالِكُ!
- الكونفدرالية هي الحل
- الفورة ألف
- وهل يحتاج الصادق المهدي إلى تذكير؟!
- السودانان: مرحباً باتفاق النفط .. ولكن!
- المُعَارَضَةُ السُّودانيَّةُ: سَوَالِبُ الإِعْلانِ الدُّسْتُ ...


المزيد.....




- فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق على قانون يمنع التمييز على أساس ...
- مقتل 45 شخصا على الأقل في سقوط حافلة من على جسر في جنوب إفري ...
- جنرال أمريكي يوضح سبب عدم تزويد إسرائيل بكل الأسلحة التي طلب ...
- شاهد: إفطار مجاني للصائمين في طهران خلال شهر رمضان
- لافروف عن سيناريو -بوليتيكو- لعزل روسيا.. -ليحلموا.. ليس في ...
- روسيا تصنع غواصات نووية من جيل جديد
- الدفاع الأمريكية تكشف عن محادثات أولية بشأن تمويل -قوة لحفظ ...
- الجزائر تعلن إجلاء 45 طفلا فلسطينيا و6 جزائريين جرحى عبر مطا ...
- لافروف: الغرب يحاول إقناعنا بعدم ضلوع أوكرانيا في هجوم -كروك ...
- Vivo تكشف عن أحد أفضل الهواتف القابلة للطي (فيديو)


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - وبالخير كله نذكر .. أسامة