فضائح -جهاد النكاح- تلاحق -أخوات تونس- و-أخوات مصر- !!

مجدى نجيب وهبة

الحوار المتمدن-العدد: 4222 - 2013 / 9 / 21 - 14:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

** هذا ما كشف عنه "البرلمان التونسى" فى إستجواب قدمه للسيد وزير الداخلية التونسى "لطفى بن جدو" .. فقد أعلن وزير الداخلية التونسى ردا على البرلمان التونسى أن "فتيات تونسيات سافرن إلى سوريا تحت مسمى جهاد النكاح ، ثم عدن إلى تونس حوامل من أجانب وجنسيات مختلفة ، وميليشيات جهادية ومرتزقة ، يقاتلون ضد الجيش النظامى السورى بدون تحديد عددهن .. وقد نقل التليفزيون التونسى على الهواء مباشرة هذه الفضيحة ، كما أشار وزير الداخلية التونسى أن هؤلاء الفتيات مارسن الجنس مع ما يزيد عن عشرون أو ثلاثون ، وربما مائة مقاتل مع الفتاة الواحدة .. والأن عاد بعضهم إلى تونس حاملين ثمرة هذه الممارسات والدعارة والمسماة بجهاد النكاح .. ونحن ساكتون ومكتوفى الأيدى ..

** الأدهش أن وزير الداخلية عندما قرر منذ العام الماضى منع ستة ألاف تونسى من السفر إلى سوريا ، وقبض على بعض القوادين الذين تخصصوا فى إرسال الفتيات إلى سوريا لممارسة الدعارة الإخوانية تحت ستار "جهاد النكاح" .. فقد فوجئ الوزير بمنظمات حقوقية تونسية تحتج على منع وزارة الداخلية لسفر مقاتلين إلى سوريا ..

** هذه هى حقيقة الكشف عن سفر الأخوات العاهرات التونسيات لممارسة البغاء إلى سوريا ، تحت ستار جهاد النكاح ، وكشف البرلمان التونسى عن ذلك ، وهنا لدينا عدة ملاحظات وتعليقات على هذا الخبر الذى تم نشره فى العديد من المواقع الإلكترونية ووسائل الإعلام ، ونشرته جريدة الأهرام أمس 20 سبتمبر 2013 ..

** الملاحظة الأولى .. كيف سيتقبل المجتمع التونسى هذا الكم الكبير من الأخوات المجاهدات الذين لبوا النداء وخرجوا من ديارهم لممارسة جهاد النكاح على الأراضى السورية ، وقد مارست الأخت الواحدة الجنس مع أكثر من مائة رجل بإسم الإسلام .. فماذا يطلق على هذا المولود اللقيط ، وكيف تتعامل الأم والمجتمع مع طفل كوكتيل ولد من رحم فتاة مارست الجنس مع جنسيات عديدة وقتلة وسفاحين ومرتزقة ، مهمتهم هى إسقاط الأنظمة والدول العربية كما أمرت أمريكا .. هل سيعامل هذا السفاح معاملة المواطن التونسى ، وهل سينتج عن ذلك خلق مجتمع تونسى من أطفال ذكورا وإناث ولدوا نتاج ممارسة الأم للزنى مع مئات الرجال ؟ .. وإذا كان جهاد النكاح خرج من تونس .. فماذا عن جهاد النكاح الذى أمر به الشيخ "عبد الرحمن البر" مفتى الجماعة ، وإنتشر فى إعتصام مستنقع رابعة العدوية ؟!!..

** الملاحظة الثانية .. هل أباح الإسلام للفتاة الواحدة مضاجعة أكثر من مائة رجل علانية تحت ستار الشرعية وجهاد النكاح دون أى عقاب من الجهات الأمنية لمحاربة الدعارة والبغاء ، ودون أى عقاب من القانون سواء القانون التونسى أو القانون المصرى ..

** الملاحظة الثالثة .. إذا كان هؤلاء يطلقون على أنفسهم أنصار المعزول أو الإخوان المسلمين .. ويمارسون هذه الدعارة العلنية بمباركة بعض شيوخ الفتاوى .. فلماذا تتركهم الدولة حتى الأن ، ولا تكشف عن فضائحهم ؟ .. ولماذا عندما تدخلت الدولة بعد أن بدأت رائحة الدعارة تخرج من الخيام ، ورائحة الدم والقتل والسحل تخرج من مستنقع رابعة العدوية .. سمحت لكل المعتصمين بالخروج الآمن دون القبض عليهم والكشف عن الأخوات المؤمنات الذين دعموا إعتصام رابعة العدوية بكل أشكال الدعارة والبغاء علانية ..

** من المسئول عن ترك أنصار المعزول يخرجون يوميا فى كل شوارع وميادين مصر ، يهددون الشعب ، ويتعرضون لضباط وجنود الجيش والشرطة بالأسلحة النارية ، مما يعرض العديد من هؤلاء للإستشهاد .. بينما تسمح الدولة بالمسيرات أمام أعين الجميع تحت شعار "حرية التظاهر مكفولة للجميع" ..

** أى فساد تعيشه مصر الأن فى ظل حكومة الببلاوى وفى ظل رئيس الدولة الصامت المستشار "عدلى منصور" .. ألا تتحمل هذه الحكومة الفاسدة كل قطرة دم سقطت على الأرض المصرية برصاص هؤلاء الإرهابيين والقوادين .. ألا تتحمل هذه الحكومة الفاسدة التى بلينا بها بعد ثورة عظيمة فى 30 يونيو 2013 كل التدمير الذى ينشره هذه الجماعات الإرهابية والمنحطة والسافلة فى كل شوارع مصر ، ومعهم الأخوات المؤمنات .. والذى حتما ادى إلى إنهيار الإقتصاد المصرى ، ووقف عجلة الإنتاج وتدمير أهم مرفق حيوى لمصر ، وهو مرفق السياحة .. فكيف تفتح السياحة على العالم ، بينما هناك مذابح تحدث يوميا فى شوارع مصر ، وحكومة الببلاوى التى بلينا بها تقف عاجزة أو تتعمد العجز .. وكما سبق أن كررنا أنها حكومة يجب إقالتها فورا ، والتحقيق مع كل وزرائها ، وعلى رأسهم الدكتور "حازم الببلاوى" .. فهذه الحكومة بإصرارها على غض الطرف عما يدور من أحداث ، وليتها تفعل ذلك بعدم إدراك أو عدم وعى ، بل هى تعرف جيدا ماذا تفعل .. واكررها للمرة المليون أن هذه الحكومة لها مهمة محددة ، وهى إفشال ثورة 30 يونيو ، تنفيذا للمخطط الأمريكى .. ويكفى أن نسمع تصريحات السيد وزير التضامن الإجتماعى "أحمد البرعى" الذى يرفض حتى الأن إدراج إسم الجماعات الإسلامية على قائمة المنظمات الإرهابية ، أو حل الجماعة .. وكلما ذهب إلى مؤتمر يصرح بمنتهى الحنية أنه سوف يحل الجماعة فى خلال يومين ، وهذا الكلام يظل يردده منذ أن تولى هذا المنصب ..

** أما المصيبة الكبرى فهو ما يصرح به د."حسام عيسى" ، وزير التعليم العالى بأنه لا يستطيع أن يلغى قوانين وضعها تنظيم الإخوان المسلمين .. ويكفى تصريحات مسئول الخارجية السيد "نبيل فهمى" ، وهو يقدم نصائحه للسيد رئيس الدولة بعدم الذهاب إلى أمريكا ، وإلقاء كلمة مصر ، خشية أن يتم منعه من قبل بعض وزراء الخارجية لبعض الدولة وكأننا نسرق ، وعلى رأسنا بطحة .. ويصدق رئيس الدولة ، المستشار عدلى منصور هذه الخرافات والأكاذيب التى يطلقها وزير الخارجية ، ويرفض الذهاب إلى أمريكا خشية إحراج الرئيس !!..

** لقد كشفت الحكومة التونسية عن الدعارة والبغاء الذى مارسته الفتيات التونسيات تحت مسمى جهاد النكاح ، ويبدو أن الحكومة المصرية تبارك جهاد النكاح ، فلم يصدر تصريح واحد من الحكومة البديلة للإخوان ، وهى حكومة الببلاوى عن هذا البغاء وكيف كان يمارس تحت سمع وبصر سكان مدينة نصر فى مستنقع رابعة العدوية .. والمصيبة أن الأخ محمد البرادعى بكى بعد فض إعتصام رابعة العدوية ، وشاركه العديدين من هلافيت السياسة وقوادين الإعلام .. وأبدو إعتراضهم على فض الإعتصام .. وقالوا "كنا نفضل الحلول السلمية" .. ولم يقولوا لنا هؤلاء القوادين رأيهم فيما كان يجرى داخل خيام مستنقع رابعة العدوية بل وفى قلب مصر من دعارة وقتل وتعذيب .. وهل لهؤلاء أخوات مؤمنات أقرباء لهم داخل هذه الخيام يمارسن جهاد النكاح ؟!!...

** لقد مضى أكثر من ثمانون يوما على عزل الإرهابى محمد مرسى العياط ، والقبض على كل أفراد عصابته ووضعهم داخل السجون تنفيذا لقرارات النيابة العامة ، وللأسف لم يتغير شئ .. فحكومة الببلاوى تمارس دور إفشال ثورة 30 يونيو ، والجيش والشرطة يتساقط منهم الكثيرين يوميا .. والرئيس المؤقت فاقد الإحساس والشعور بالمسئولية .. فلم يصدر قرارا واحد يوحد الله لوضع حد لهذه الفوضى .. وهذا الإجرام المتواصل فى شوارع مصر منذ 30 يونيو حتى الأن ..

** هذه الحكومة تدعو الطلاب للإنتظام فى العام الدراسى .. والذي سيبدأ من اليوم 21 سبتمبر 2013 .. بينما الشارع المصرى يموج بكل أصناف الفوضى والسفلة والإرهاب والدعارة وإستخدام كل أنواع الأسلحة لترهيب المواطنين .. ودعونا نحصر بعض الأعمال الإجرامية التى حدثت بالأمس فقط يوم الجمعة الموافق 20 سبتمبر !!..

تحطيم سيارة ضابط شرطة بالدقى وتحمل لوحات رقم 3567 / القاهرة ..
أنباء عن إختطاف ضابطى شرطة أثناء عبور مسيرة مؤيدة للإرهابى المعزول مرسى العياط قادمة من شارع السودان وإختيارهم داخل المسيرة ..
تعدى عدد من الإخوان المسلمين فى مسيرة بجوار كوبرى الجيزة على سيارتى شرطة تابعتين لمديرية أمن الجيزة وأحدثوا تلفيات بهما .. كما تعدوا بالضرب على القوة الأمنية وهم ضابط شرطة ومجندات ، مما أسفر عن إصابتهم بجروح وكدمات متفرقة ، كما قاموا بلصق ملصقات تحمل إشارة رابعة على السيارتين ..
تجمع المئات من أنصار الإرهابى المعزول مرسى العياط بشارع الميرغنى قرب قصر الإتحادية الرئيسى ، ورددوا هتافات ضد الجيش والشرطة ، ورفعوا صورا للإرهابى المعزول ورمز رابعة ..
حالة كر وفر بين أنصار الإرهابى القادمة فى مسيرات من منطقة العمرانية والهرم وفيصل بين أهالى منطقة البحوث بشارع التحرير ، وأسفرت الإشتباكات عن إصابة العشرات فى الرأس وإصابة أحدهم بطلق نارى فى البطن وسط غياب أمنى كامل عن المشهد ..
يؤكد القيادى الإخوانى ممدوح الحسينى أن تظاهرات اليوم تؤكد تمسك الشعب بثورته وعدم اليأس مهما قامت حكومة الإنقلابيين بالإعتقال والقتل والإرهاب ضد كل مناصرى الإرهابى المعزول محمد مرسى ..
إشتباكات بالزجاج والحجارة أمام كوبرى جامعة القاهرة بعدما قام أحد المواطنين بإلقاء الحجارة على المسيرة الإخوانية رافضا الهتافات البذيئة الموجهة ضد الجيش المصرى والفريق أول عبد الفتاح السيسى والشرطة ، مما تسبب فى غضب أنصار المعزول الذين قاموا برشق الأهالى من على الكوبرى بالحجارة والزجاجات الفارغة ..
قيام الإخوان برشق عقار أمام جامعة الدولة العربية .. يقطنه أهالى مؤيدين للجيش ، وهو العقار رقم 13 ، بشارع المدينة المنورة بعد إعتراض إحدى قاطنات العمارة على محاولات مؤيدى الإخوان لتهشيم سيارة مؤيدة للجيش ..
إشتباكات بين المشاركين فى مسيرة الإخوان الإرهابيين وقوات الشرطة والجيش فى شارع محى الدين أبو العز بالدقى بسبب الهتافات القذرة التى يرددها الإخوان المجرمين المسيئة للشرطة والجيش ..
إشتباكات بين المشاركين بمسيرة الإخوان الإرهابيين بالإسماعيلية وأهالى من سكان المنتزه بحى الشيخ زايد بعد مشادات كلامية بين أشخاص بالمسيرة وسكان بشرفات المنازل ، تطورت إلى تراشق بالحجارة ..
سقوط أول مصاب بطلق نارى فى الصدر بشارع السودان إثر إشتباكات بين مجهولين وأنصار الإرهابى مرسى العياط ..
فرار الإخوان هاربين إلى الشوارع الجانبية فى دمنهور على إثر تصدى شباب حركة المقاومة الشعبية لهم ..
فى مدينة نصر .. نشوب إشتباكات بالأيدى بين مؤيدى المعزول وعدد من الأهالى بمصطفى النحاس بمدينة نصر ، كما قام أنصار المعزول بالإعتداء على السيارات والمارين بشارع إبن النفيس بمدينة نصر ..
إشتباكات بين أنصار المعزول والأهالى بالسويس .. حيث دارت الإشتباكات بإطلاق الرصاص الحى على الأهالى وبادلهم الأهالى بإطلاق النار ..
تصدى أهالى بورسعيد لمسيرة الإخوان الإرهابيين عقب خروجهم فى مسيرة من مسجد سرحان بحى الضواحى بالقرب من منطقة الإستثمار ، وذلك برشقهم بالحجارة بعد تطاولهم بهتافات ضد القوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسى ، وسط إستنفار شعبى من المارة وأصحاب السيارات ..

** خلاصة القول .. أين هذه الدولة ؟ .. الإجابة لا توجد دولة ، وإنما توجد حكومة ليست مرتعشة كما يظل الكثير .. وليست حكومة بطيئة كما يعتقد أخرين ، وليست مهمومة بالمواطن المصرى كما يريدون أن يروجوا فى وسائل الإعلام .. ولكن الحقيقة أننا أمام حكومة عميلة لأمريكا ومتواطئة تصر على إسقاط الدولة المصرية ، وتلعب دور مرعب .. مرعب .. مرعب ، وكم من مقال طالبنا إقالة هذه الحكومة ومحاكمة الببلاوى ، وكل الوزراء وكشف الأقنعة عنهم ، ولا نهتز حتى لو غيرنا ألف حكومة وحكومة .. فالأموال تشترى الزمم والنفوس .. وها نحن أمام نفس السيناريو والمؤامرة التى راهنت عليها أمريكا لإسقاط مصر .. فهل نصمت وهل سيظل الجيش صامتا على هؤلاء الممثلين البارعين فى أداء دور الحكومة ؟ ..

** ثانيا .. عندما فضح البرلمان التونسى الأخوات العاهرات وجهاد النكاح ، وحذرت من تفاقم المشكلة بعد عودتهن حوامل ، وقد مارست كل منهن المضاجعة مع أكثر من مائة رجل .. فما مصير هؤلاء اللقطاء ، وهل أمهاتهم لا يحملون فيروس الإيدز نتيجة هذه الممارسات القذرة بعد أن جعلت الفتاة نفسها مبولة للرجال الراغبين فى الإستمتاع السريع بالجنس ..

** وإذا كانت نفس دعوة النكاح تم إطلاقها وإصدار فتوى بإباحتها داخل المعسكر الأفغانى فى رابعة العدوية .. فهل علمت حكومة الببلاوى كم عدد الفتيات التى مارسن البغاء على مرأى ومسمع من سكان رابعة العدوية داخل خيام شبه مكشوفة ، وكم عدد الرجال الذين مارسوا الجنس مع كل مجاهدة إخوانية ، وهل تم إبلاغ شرطة الأداب ووزارة الصحة للكشف عن هؤلاء ، أم إنهم خرجوا من رابعة العدوية يحملون مرض الإيدز ، أو بعض الفيروسات المدمرة لينشروها فى المجتمع المصرى حتى يتم تدميره بالكامل عن طريق المجاهدات للتبرع بالنكاح الجماعى ..

** لماذا تركنا من أصدر هذه الفتوى دون محاكمة .. حتى على الأقل محاكمته على التحريض على الدعارة والبغاء ..

** هل بعد هذا السرد لأحداث الجمعة بالأمس ، تصر حكومة الببلاوى على بداية العام الدراسى .. ومن يحمى الطلبة إذا كان القانون عاجزا عن إطلاق النار على الإرهابيين خوفا من منظمات حقوق الإنسان ، التى كتبنا أكثر من مرة عنها ، وقلنا إنهم مجموعة من النصابين الذين تمولهم أمريكا ليكونوا جواسيس لها فى كل الدول ، ويمكنكم التحقيق من ذلك ببحث مصادر تمويل هذه المجالس ومن يعطيهم مرتباتهم ، ومن أين حصل بعضهم على الأموال وقاموا بشراء السيارات الفارهة وإرتدوا أحدث الملابس بعد أن كانوا يرتدون الملابس البالية ، ويجعلون من شراب القدم رابطة للعنق .. وهناك الأمثلة كثيرة جدا ، ويمكنكم مراجعة ملفات كل هؤلاء قبل نكسة 25 يناير ، ومراجعة أرصدتهم الأن ..

** إن مصر الأن لا تحتاج إلا إلى قرارات عسكرية حاسمة ، وكفانا مهزلة ووقاحة وبلطجة ستطيح بالدولة المصرية .. ملعون أبو الديمقراطية التى تتشدقون بها .. وملعون أبو الديمقراطية التى تطالبون بتفعيلها .. وملعون أبو الدولة المدنية التى تدعون أنكم حريصون عليها ، لأنها القناع الزائف للفوضى .. دعونا نطهر مصر أولا من أمثال هذه المنظمات الحقوقية وممن يطلقون على أنفسهم الحركات الثورية ، فمصر لم يقم بها ثورة للإطاحة بحكم مبارك ، بل قامت مؤامرة بقيادة أمريكا وتنفيذ الإخوان وسيناريو المجلس العسكرى بقيادة المشير طنطاوى وسامى عنان ، ولم ينجى مصر من هذا المصير المظلم إلا دعاء هذه القلوب النقية وصلوات القديسين الذين يعيشون بيننا والشيوخ الأفاضل وأجراس الكنائس وأذان المساجد ..

** نعم .. لم ينجى مصر لا ثورة ولا هباب .. بل من ينجى مصر هو الشعب المصرى فقط .. وكفانا تنطيع وحديث عن جماعة من البلطجية يطلقون على أنفسهم ثوار ، ويتحدثون بإسم الشعب المصرى .. فلا أحد ولا أى حزب يتحدث بإسم الشعب المصرى .. فالشعب هو الذى يتحدث عن نفسه ، بل إن من يتحدث بإسم الشعب المصرى هم القادة العسكريين المخلصين لهذا الوطن ، ودعونا من النغمة الفاشلة التى ترددها الحكومة الفاشلة .. هل ما حدث ثورة شعبية أم إنقلاب عسكرى .. فلن تحكموا مصر أيها الخونة .. فمصر أكبر منكم ومن أمثالكم ، وكفاية عليكم جهاد النكاح والخلاصة مزيد من أولاد الشوارع ..

** هل هناك من يفهم أو حتى يقرأ .. ليعرف إلى أين نحن ذاهبون .. اللهم ما بلغت اللهم فأشهد !!!! ...

#مجدى_نجيب_وهبة (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات