أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب














المزيد.....

وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب


محمود القبطان

الحوار المتمدن-العدد: 4220 - 2013 / 9 / 19 - 01:17
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


لماذا الآن وليس قبل عام أو أكثر أو أقل ,لا أحد يعلم ,لاجتماع الرئاسات الثلاثة مع بعض رؤوساء الكتل من أجل عقد اجتماع لتوقيع وثيقة "شرف" من أجل العمل الجديد بين الخصوم والفرق المتباعدة والقريبة لإنقاذ ماء الوجه.في العموم خطوة من أجل تقارب وجهات النظر قد تكون مخرجا من مأزق كبير وخطير جدا تمر بها البلاد,لكن الحلول,كما يعتقدون,هو التوقيع على ميثاق شرف ويكفي لحل المشاكل العالقة منذ عشرة أعوام خلت.ماذ تحتوي الوثيقة وهل أخذ نائب رئيس الجمهورية آراء كل الكتل السياسية الوطنية في العراق أم اكتفى بمستشاريه وكتلة التحالف الوطني؟هل عرضت على باقي الكتل أم اكتفوا بدعوة البعض للتوقيع وكأنهم يوقعون على برتوكول بين دولتين وليس بين فُرقاء لا أحد يعلم ماذا وكيف يفكر الآخر ولمصلحة مَن.
غدا,19/أيلول, سوف يجتمعون ولكن النجيفي قال إن بعض القضايا لم تحسم بعد,وبعض القادة سوف لن يحضروا ,أما بسبب "المرض" أو بسبب الدعوة للرجوع الى أتفاق أربيل أو عدم قبول الورقة أصلا.فهل سوف يكون الاجتماع القادم فقط للاستقبال والتوديع كما حدث عند الحكيم,أم لكل طرف عليه أن يدعو الى اجتماع "شرف"يُنسى عند البوابة في التوديع,وتأتي الأخبار لتهلهل بنجاح التوقيع على الوثيقة التي أعدوها مسبقا؟لا أعلم لماذا لا يشكلون لجنة محايدة تماما ولا حزبية من الأكاديميين والمثقفين للتحضير ,وليس نفس الأشخاص التي كتبت وثيقة اربيل,وكتابة مسودة اتفاقية ملزمة للجميع لتصحيح مسار العملية السياسية ,أم إن الخوف قادم لكشف الفساد والفاسدين ؟لماذا لا تكون الاجتماعات علنية وتنقل على الهواء عبر كل الفضائيات ليطلع الشعب على ما يدور وأين الخلل ومن المسؤول عنه؟

كما كانت أحداث 25 شباط 2011 وتأثيرها على الوضع السياسي وصدور التصريحات والوعود واجتماع المالكي بطاقم وزارته ومستشاريه لإصلاح الوضع ولم يحدث شيئا,جاءت أحداث 31 آب لتعلن مرة أخرى عدم قبول الشعب بابتزازه عبر رواتب تقاعد البرلمانيين المسؤولين الكبار في الدولة لا بل إيجاد صيغة أقرب الى النكتة وهي مضاعفة الخدمة الجهادية لهم لحساب التقاعد ,وهي سابقة لم يتعرف عليه العالم من قبل,وربما تعطى لمن ابتكرها شهادة براءة اختراع.

كما ضربت مظاهرات 25 شباط 2011 حدث تماما لتظاهرات 31 آب في الناصرية وبغداد ,يخرج من يرسل قوات سوات ليقول حق التظاهر مكفول للجميع.وبعد هذه التظاهرات اعتقل العديد وضرب منهم الكثير وفتشت البيوت ومن ثم أتت الخطوة الكبرى لغلق فضائية البغدادية التي دعت الى تظاهرات 31 آب حيث هي الفضائية الوحيدة التي سمح لها بنقل التظاهرات,كما كان لها القصد المبيت في ضرب مراسليه من قبل قوات الشرطة .المالكي وعلي الموسوي يقسمون بأنهم لا علم لهم بإغلاق البغدادية وشبكة الاتصالات لا علم لها هي الأخرى وفي الأخير تبين إن عدنان ألأسدي أصدر أمره الذي لا يُلغى بغلق الفضائية.أنا لست في مقام الدفاع عن هذه الفضائية لانهم أولى مني بذلك لكن أين حرية التعبير والفكر والصحافة التي نص عليها دستور جمهورية العراق؟وهل وكيل وزير يتصرف دون علم القائد العالم للقوات المسلحة المسؤول الأول والفعلي على وزارتي الدفاع والداخلية؟

وبعد هذه الأحداث والانهيار الأمني الذي ضرب بالعراق من كل الجهات جاءت فكرة إحياء الاجتماع الوطني,والذي يسمونه الآن اجتماع للتوقيع على وثيقة شرف.إنهم يخافون حتى من تسمية الاجتماع بالمؤتمر الوطني.لماذا؟ أخيرا أعلن نائب المالكي عدم مشاركته في الاجتماع إلا إذا كان الاجتماع جديا ويحقق المطلوب ضمن جدول زمني محدد وليس مفتوحا.هذا يعني ربما من الآن ظهرت مقدما نتيجة الاجتماع,أي ليس هناك إجماع وطني على هذه الوثيقة والتي هيأت للتوقيع فقط وليس للمناقشة.يجب أن يكون واضحا أن أهم الأمور التي يجب أن تطرح هو قضايا الأمن والخدمات والفساد المستشري في البلاد.دون هذه الأمور ليس هناك حلا في الأفق لمعضلة اسمها الحكم في العراق.



#محمود_القبطان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطائفية تعبث بالعراق
- 11 أيلول في نظر الشعوب وشرطي العالم أمريكا ,واحداث أخرى
- الشعب السوري بين المطرقة والسندان
- ضوء الحقيقة..وخفافيش الليل
- الحياة تتحدى الإرهاب...والحكومة تتحدى الشعب
- وهم ديمقراطية العراق
- العراق ليس فيه-أنبياء-
- حزب اشتراكي أم حزب شيوعي أو حتى يساري؟
- الوضع الأمني الهش في مهب الريح و اسبابه
- ما بعد الإجازة الصيفية
- ما قبل الاجازة الصيفية
- طارق الهاشمي في لباس بن لادن
- لا تخلطوا الفن بالقومية
- مرض البدانة
- الفنانة الصاعدة برواس وشبكة التواصل الاجتماعي
- ماذا بعد توزيع القُبل؟
- العلاقة بين فضح الفساد والإرهاب
- العراق اليوم
- المنظمات الطلابية والشبابية في خطر
- وطن مستباح وشعب تعيس


المزيد.....




- كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طرق خوض الحروب وكيف تستفيد الجيوش ...
- -لا توجد ديمقراطية هنا، هذا هو الفصل العنصري-
- -لا نعرف إلى أين سنذهب بعد رفح-
- شاهد: طلقات مدفعية في مناطق بريطانية مختلفة احتفالاً بذكرى ت ...
- باحثة ألمانية: يمكن أن يكون الضحك وسيلة علاجية واعدة
- من يقف وراء ظاهرة الاعتداء على السياسيين في ألمانيا؟
- مصر تحذر من مخاطر عملية عسكرية إسرائيلية محتملة في رفح
- ماذا تكشف روائح الجسم الكريهة عن صحتك؟
- الخارجية الروسية توجه احتجاجا شديد اللهجة للسفير البريطاني ب ...
- فرنسا تتنصل من تصريحات أمريكية وتوضح حقيقة نشرها جنودها إلى ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - محمود القبطان - وثيقة-شرف-جديدة وغياب البعض بعد أحداث 31 آب