أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد الحرماوي - إستراتيجية حلف شمال الأطلسي















المزيد.....

إستراتيجية حلف شمال الأطلسي


محمد الحرماوي

الحوار المتمدن-العدد: 4199 - 2013 / 8 / 29 - 06:44
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    




إن التحولات العالمية في مطلع عقد التسعينيات وما رتبته من تهديدات، مثل الحرب في يوغسلافيا وكوسوفو، مثلت تحديا لحلف الناتو، ومن ثم كان قرار الحلف بالتدخل في تلك الأزمات بدلا من الاكتفاء بمراقبتها. من ناحية أخرى، سعى حلف الناتو لانتهاج إستراتيجية جديدة ما بعد انتهاء الحرب الباردة تستجيب ومعطيات البيئة الأمنية العالمية المتغيرة، ومنها منطقة جنوب المتوسط والشرق الأوسط.
إذ شهدت قمة الحلف في روما، عقب انتهاء هذه الحرب، التوصية بصياغة إستراتيجية جديدة للحلف، مفادها أنه يتعين على الحلف إيلاء السياسة الأمنية للدول المتوسطية غير الأوروبية أهمية خاصة، انطلاقا من أن تحقيق الاستقرار والأمن على الحدود الجنوبية للدول الأوروبية يعد أمرا مهما لأمن الناتو. ومن ثم، فقد تمثلت معضلة الحلف في تحقيق الاتساق بين ميثاقه الذي لا يتيح التدخل خارج أراضيه ومواجهة التهديدات الأمنية التي تهدد مصالح أعضائه، مما حدا بالحلف لإصدار مفهومين استراتيجيين، الأول عام 1999، والثاني عام 2010.
بعد انتهاء الحرب الباردة، شهدت إستراتيجية حلف الناتو تطورا ملحوظا، حيث امتد نشاطه، خلال التسعينيات من القرن الماضي، إلى منطقة حلف وارسو السابق، وسعى لضم العديد من الدول إلى عضويته. وقد تطورت عقيدة الحلف، خلال الفترة ما بين عامي 1991 حتى 2001، من "الردع" إلي "الدفاع عن المصالح الجماعية" لأعضائه خارج أراضيه، وصولا إلى المفهوم الاستراتيجي الجديد لسنة 2010، لحماية الدول الأعضاء من التهديدات الأمنية التي اعتمدها في المفاهيم الإستراتيجية، التي أجازت التدخل الإنساني من خلال عمليات إدارة الأزمات أو التدخل باستخدام القوة المسلحة عند تعرض مصالحه أو أمنه للخطر خصوصا عند وقوع تلك الأزمات في منطقة حوض البحر المتوسط.
يقوم الناتو بأدوار ووظائف معينة مثل حماية الأعضاء فيه والدفاع عنهم في حال وقوع التهديد، والمساهمة في تطوير أوضاعهم السياسية والاقتصادية والعسكرية، والتعبير عن مصالحهم الوطنية والجماعية، وهو من تم كالحزب يمكن أن يضعف أو يتكيف إذا أخفق في أداء وظائفه، وبالعكس يمكنه البقاء والاستمرار كقوة سياسية عسكرية مهيمنة.
إن الحلف أخذ يتجه إلى التحول من تنظيم عسكري صرف مهمته الدفاع عن غرب أوربا ومنطقة الأطلسي إلى قوة عسكرية سياسية عالمية مهمتها تحقيق هيمنة قوى العالم الرأسمالي الغربي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية على النظام الدولي.
ومن هذا التحول في الوضع السياسي والعسكري للحلف، تغيرت أيضا طبيعة المخاطر التي يواجهها أعضاؤه، وأصبح لزاما على الحلف أن يغير استراتيجيته العامة في ضوء هذه المتغيرات .
بصفة عامة، منذ ولادة منظمة حلف شمال الأطلسي، كانت هناك ثلاث مراحل متميزة للتطور التفكير الاستراتيجي داخل المنظمة، فالمرحلة الأولى كانت في فترة الحرب الباردة والثانية بعدها والثالثة في البيئة الأمنية لما بعد هجمات 11 شتنبر .
منذ سنة 1949 إلى 1991 تميزت استراتيجية الناتو بالدفاع والردع، حيث صدرت أربعة مفاهيم استراتيجية ، بالإضافة لتقرير لجنة الثلاثة عام ديسمير 1956، وتقرير هرمل- Hermel في ديسمبر 1967 والتي وضعت المفهوم الاستراتيجي في إطار أوسع مع التركيز على القضايا والبيئة التي فسر في إطارها المفهوم الاستراتيجي .

أولا : المفهوم الاستراتيجي الجديد الأول لسنة 1991 والثاني لسنة 1999

• المفهوم الاستراتيجي الجديد الأول لسنة 1991:
بعد انتهاء الحرب الباردة، اعتمد حلف شمال الأطلسي مفهوم اسراتيجي جديد غير مصنف عام 7-8 نونبر 1991، وهذا اختلف عن الوثائق الاستراتيجية السابقة حيث أكد الحفاظ على أمن أعضاء المنظمة من خلال الدفاع الجماعي وحماية السلام في أوروبا الجديدة. ودعا إلى تحسين وتوسيع نطاق أمن أوربا من خلال الحوار والشراكة والتعاون مع الخصوم السابقة، وتخفيض استخدام القوات النووية إلى مستوى الحد الأدنى والتدخل لإدارة الأزمات ومنع الصراعات للحفاظ على السلام والاستقرار في أوربا .

• المفهوم الاستراتيجي الجديد الثاني لسنة 1999:
وافق حلف شمال الأطلسي على المفهوم الاستراتيجي الجديد للحلف في قمة واشنطن أبريل 1999، ولتحقيق هدف الحلف الأساسي، حدد المهام الأمنية التالية :
- الأمن:
يعتبر من الأسس التي لا غنى عنها من أجل منطقة أورو أطلسية مستقرة أمنيا، مركزا على نمو المؤسسات الديمقراطية والالتزام بالحل السلمي للنازعات، حيث لا يمكن لأي بلد أن يكره دولة أخرى عن طريق التهديد أو استخدام القوة.
- التشاور:
ليخدم على النحو المنصوص عليه في المادة 4 من معاهدة واشنطن، باعتباره منتدى أساسي عبر المحيط الأطلسي لإجراءات المشاورات بين الحلفاء بشأن القضايا التي تؤثر على مصالحهم الحيوية، بما في ذلك التطورات المحتملة التي تشكل خطرا على سلامة الأعضاء والتنسيق الملائم لجهودهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
-الردع والدفاع:
للردع والدفاع ضد أي تهديد أو عدوان ضد دولة عضو في منظمة حلف الشمال الأطلسي على النحو المنصوص عليه في المادتين 5 و6 من معاهدة واشنطن، وتحسين الأمن والاستقرار في المنطقة الأوربية الأطلسية.
-إدارة الأزمات:
التأهب والاستعداد، لكل حالة على حدة وبتوافق الآراء، وفقا لأحكام المادة 7 من معاهدة واشنطن للمساهمة في منع نشوب الصراعات بصورة فعالة، وإلى المشاركة بنشاط في إدارة الأزمات، بما في ذلك عمليات الاستجابة للأزمات.
-الشراكة:
تعزيز شراكة واسعة النطاق، والتعاون والحوار مع دول أخرى في المنطقة الاوروأطلسية، من أجل زيادة الشفافية والثقة المتبادلة والقدرة على العمل المشترك مع الحلف.
في ظل هذه الاستراتيجية الجديدة، انتقل حلف الناتو من مرحلة الدفاع عن أراضي دول الحلف إلى الدفاع عن المصالح المشتركة خارج أراضيها، أي الهجوم ضد أي أخطار تهدد هذه المصالح في أي مكان، مع توسيع النطاق الجغرافي لعمل الحلف بقبول عضوية دول أخرى من أوربا الشرقية .
سمحت هذه الاستراتيجية للحلف بأن يتدخل خلال بروز أزمات أو نزاعات إقليمية مجاورة قابلة للتطور خارج تراب الدول الأعضاء أو في حالة تهديد مصالحهم، كالقيام بأعمال تخريبية أو الحؤول دون وصول المواد الحيوية لهذه الدول، كالنفط خاصة أو تنامي النزوحات البشرية باتجاه هذه الدول نتيجة صراعات عسكرية أو سياسية، لكن هذا التدخل يخضع لضوابط حيث يبقى رهينا بمدى وجود تهديدات وأخطار تمس بشكل مباشر مصالح الدول الأعضاء أو تهدد السلم والأمن بهذه الدول .
ووفقا لهذا المفهوم الاستراتيجي، اتسعت مجالات التدخل العسكري للحلف لتشمل الأسباب الإنسانية، وعمليات حفظ السلام، ومنع الانتشار النووي سواء داخل أوربا أو خارجها، وهو ما يعنى تعديل المادة الخامسة التي لم تتيح ذلك التدخل من قبل .
فإذا كان التزام الحلفاء بالتوجه الجديد في قمة واشنطن عام 1999، من خلال بسط الاستقرار والأمن في المنطقة الأوربية الأطلسية، فقد اتفقوا على أن المهمات التي لا تندرج تحت المادة الخامسة من المعاهدات المنشئة، مثل عمليات حفظ السلام وتقديم المساعدات الإنسانية، أصبحت اليوم من المهمات الأساسية للحلف .
إن ما دفع الحلف إلى ولوج المرحلة الجديدة هو انتهاء عوائق توسيع دور الحلف خارج أوربا، وأبرزها انتهاء التخوف من ضعف الدفاعات في أوربا، وانتهاء عائق القلق من احتمالات الانسياق نحو التورط في نزاعات غير ضرورية من جراء ذلك. كما أن الأحداث التي تقع في التخوم المجاورة سواء في جنوب المتوسط أو باقي مناطق الشرق الأوسط، لن تعفي المصالح الغربية من التعرض للتهديد .
بعد أحداث 11 شتنبر 2001، عقدت قمة براغ لحلف الناتو أيام 21-22 نونبر 2002، وشهدت تحولا نوعيا في استراتيجية الحلف حتى يكون قادرا على
الرد ضد التهديدات الجديدة التي ظهرت، وقد اتخذت العديد من القرارات الرئيسية خلال القمة، هدفت إلى إعادة توجيه مهام المنطقة العسكرية للحلف، وكذلك إنشاء قوة عسكرية خاصة للحلف " قوة حلف الناتو للرد السريع". لها القوة والقدرة على الانتشار السريع اتجاه الساحة الخارجية، كما أقرت قمة الحلف الانتقال من مفهوم الردع والاحتواء إلى مفهوم العمل الوقائي، باعتباره مفهوما مركزيا في المنظومة الفكرية الاستراتيجية للولايات المتحدة الأمريكية .

ثانيا: المفهوم الاستراتيجي الجديد الثالث لسنة 2010

اعتمدت منظمة حلف الشمال الأطلسي المفهوم الاستراتيجي خلال قمة لشبونة 19-20 نونبر 2010، هذه الوثيقة الرسمية أوضحت الغرض الدائم لحلف الناتو والمهام الأساسية للتحالف والملامح الرئيسية للبيئة الأمنية الجديدة، كما حددت الأسلوب الذي سينتهجه الناتو لتحقيق الأمن، ونصت على مبادئ توجيهية لتكييف قواتها العسكرية . البيئة الأمنية الحديثة تحتوي على مجموعة واسعة من التحديات التي تواجه أمن منطقة حلف الناتو، ولضمان أمنها أوجب على التحالف أن يستمر في الاضطلاع على نحو فعال بثلاث مهام أساسية جوهرية :
-الدفاع الجماعي:
يقوم أعضاء منظمة حلف شمال الأطلسي بمساعدة بعضهم البعض دائما ضد أي هجوم، وفقا للمادة 5 من معاهدة واشنطن حول الدفاع المشترك، هذا الالتزام راسخ وغير قابل للإلغاء، ودفاع وردع حلف الأطلسي ضد أي تهديد وعدوان أو مشاكل أمنية ناشئة تهدد الحلفاء أو عضو منها.
- إدارة الأزمات:
حلف الناتو لديه قدرات فريدة وقوية سياسية وعسكرية للتصدي لمجموعة كاملة من الأزمات – قبل وأثناء وبعد الصراعات - حيث يستخدم الناتو بنشاط، مزيج ملائم من الأدوات السياسية والعسكرية للمساعدة في إدارة الأزمات النامية، التي لديها القدرة على التأثير في التحالف الأمني، قبل أن تتحول إلى صراعات، ولوقفها والمساعدة على توطيد الاستقرار في حالات ما بعد الصراع ما يسهم في الأمن الاوروبي الأطلسي.
-التعاون الأمني:
يتأثر الحلف ويمكن أن يؤثر في التطورات السياسية والأمنية خارج حدوده، وأن ينشط لتعزيز الأمن الدولي، من خلال الشراكة مع البلدان المعنية والمنظمات الدولية والمساهمة الفعالة في منع انتشار الأسلحة النووية، ونزع السلاح، وإبقاء باب العضوية في التحالف مفتوحة لجميع الديمقراطيات الأوربية التي تلبي معايير حلف الناتو . نصت وثيقة المفهوم الاستراتيجي بشكل صريح على أن الحلف ليس هو الحل الوحيد لكل المشاكل التي يعاني منها الأمن الدولي، فالحلف منظمة إقليمية وليس عالمية وموارده وسلطاته محدودة، لكن الوثيقة شددت في نفس الوقت على أن التحالف بين الدول الأعضاء والالتزام بالدفاع الجماعي الذي نصت عليه المادة 5 لن يكون فاعلا ما لم يكن حلف شمال الأطلسي جاهزا لمواجهة التحديات بغض النظر عن منشئها، ما يعني قيام الحلف بعملياته خارج الحدود التقليدية للمنطقة الاوروأطلسية، وذلك بتوافق الحلفاء من خلال تفعيل التشاور الداخلي بين الأعضاء و ضرورة خضوع العمليات التي تتم خارج الحدود التقليدية، لمبادئ توجيهية أكثر تحديدا وصرامة، وأن يكون المبدأ العام الذي تخضع له كل الحالات هو ضرورة أن لا يقوم الحلف بأي عمل أو التزام يزيد عما باستطاعة الحلفاء تقديمه أو يتجاوز قدراتهم .
أوحى الحلف بأن ميدان عمله المستقبلي الرئيس هو منطقة الشرق الأوسط ومن يسميهم بالإرهابيين فيها، وعنى بهم الفئات المقاومة للمشروع الغربي، مؤكدا تمسكه بالسلاح النووي كسلاح ردع حاسم، حيث ضخم المخاطر التي يشكلها العدو "الإرهاب" لجهة الادعاء باحتمال امتلاكه التقنية المتقدمة والصواريخ البالستية، ليتخطى الحلف استراتيجية المفهوم التقليدي للدفاع ليجيز لنفسه العمل استباقا على أي أرض ويدخل في أية أزمة .
لقد التزم الحلف بتأمين عالم خال من الأسلحة النووية وأنه سيظل تحالفا نوويا ما دام هناك أسلحة نووية في العالم، والردع من خلال القوى النووية يؤمن الضمان الأقصى للأمن، رغم أن اللجوء له غير مرجح بشكل كبير، وقد حدد الحلف الأطلسي قدرته على الدفاع عن نفسه ضد هجوم بالصواريخ بوصفه أحد العناصر المركزية لدفاعه، وفي هذا المجال سيسعى في شكل نشط إلى التعاون مع روسيا وشركاء أخريين أوروبيين وأطلسيين .
وضع الناتو في استراتيجيته توسيع دائرة الحلف لتشمل أعضاء جدد، وخاصة أنه تطور من 12 عضوا في عام 1949 عند إنشائه إلى 28 عضوا الآن، ويرى الحلف أن التوسع يحقق إقامة علاقة مع دول الجوار في المتوسط والشرق الأوسط وشرق أوربا وهؤلاء الشركاء يتقاسمون المسؤولية مع الحلف في الحفاظ على أمن دول الحلف ومحيطه الجغرافي. بالإضافة إلى الشراكة مع دول أفريقيا وآسيا وخاصة أن هؤلاء الشركاء قد قدموا مساهمات فعالة للحلف مثل اليابان بالأموال، وكوريا الجنوبية واستراليا وإندونيسيا بالقوات والخبراء .
كما يسعى الحلف لإقامة شراكة مع المنظمات الدولية مثل الأمم المتحدة والهيئات التابعة لها أو منظمات غير حكومية، لمواجهة الأخطار المحتملة مثل الإرهاب، وتهديد الملاحة البحرية وأمن الطاقة، ومنع الهجمات الالكترونية وتشويه القيم الديمقراطية، واضطهاد المرأة و التمييز العنصري والإبادة الجماعية.
نجد بأن الحلف في علاقته بروسيا يطمئنها بأن الناتو لا يستهدف أمنها الوطني ولا قوى الردع الاستراتيجي لديها، لأنه يعتبر بأنها لا تشكل اليوم خطرا على أوروبا وأنه حول النظر إليها كشريك حيوي في المنطقة من خلال تعزير التعاون معها . وتوسيع أجندة المواضيع التي يمكن الحوار حولها وتفعيل التعاون الامني من خلال مجلس روسيا -الناتو، الذي لم يتم الاستفادة منه كما ينبغي خصوصا في المسائل التي تمثل مصالح مشتركة، كمنع الإنتشار النووي، ومحاربة الإرهاب، الحد من التسلح والدفاع الصاروخي، الآمن البحري وعمليات السلام ومكافحة المخدرات .
وقد أولت استراتيجية الناتو اهتمامها بمنطقة الشرق الأوسط باعتبارها منطقة الطاقة في العالم، وحتى وإن برر الحلف تدخله فيها بحربه ضد الإرهاب، فإن الحلف لا يمكنه شن حروب جديدة في المنطقة وهو ما يزال يعاني من مآسي حرب أفغانستان التي يعمل على الخروج الأمن منها .



#محمد_الحرماوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسؤولية الحماية : تقييم تدخل الناتو العسكري في ليبيا


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد الحرماوي - إستراتيجية حلف شمال الأطلسي