أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - النظرية العلمية















المزيد.....

النظرية العلمية


محمد الهلالي
(Mohamed El Hilali)


الحوار المتمدن-العدد: 4183 - 2013 / 8 / 13 - 03:55
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    



ما الحاجة إلى النظرية؟

***
الصرامة العقلية سلاح قوي للسيطرة على عالم يوحي دوما بالتمرد. والصرامة كسلوك نظري تجسدت بقوة في الرياضيات والمنطق. وكان الملموس واللاعقلي الضحيتين الرئيسيتين لهذا التملك المتجبر. فالمنطق آلة، لذلك، وكما يقول كارناب "لا وجود فيه للأخلاق"، والرياضيات عالم سري مغلق لذلك تعتبر، كما يقول برتراند راسل "العلم الوحيد الذي لا نعرف فيه عماذا نتكلم، وهل ما نقوله صحيح"
هل حقا يمتلك الممتلكون للصرامة العقلية قدرة على فهم العالم؟ هل يمتلك هؤلاء العلماء الذين يسميهم باشلار "اتحاد عمال الحجة" (وهو ما يذكرنا باتحاد عمال العالم عند الماركسيين) حجة أو عملا نفهم من خلالهما أن العالم قابل حقا للفهم؟ أليس من حقنا أن نسخر من أوقليدس وتلامذته كما سخر "شوبنهاور" من الرياضي حين شبهه بشخص يقطع قطع رجليه حتى يتمكن من المشي بعكاز؟ هل هناك سلوك عقلي صارم محض؟ ألم يكن "ماجندي" على خطأ حين قال لتلميذه كلودبرنار "أترك معطفك وخيالك عند باب المختبر"؟
***
يقول أنشتين: " إن الشيء الأقل قابلية للفهم في العالم هو أن يكون العالم قابلا للفهم؟" يقدم الفيزيائي نظرياته حول العالم، ثم يؤكد أن هذا العالم غير قابل للفهم! لماذا العلم؟ لماذا البحث النظري؟ لماذا النظرية؟ وهل ستسعفنا نظرية النظرية لفهم ما لا يفهم؟ هل يكفي القول مع "بيير رايمون" أن عبارة "حقيقة نظرية" هي عبارة مثالية، وأنه لا توجد إلا حقيقة علمية؟
تأتي النظرية كالطاعون. كاللعنة. إنها متهمة في وجودها، في توقع موتها. ألا تشكل اللعنة أهم خاصية تميز النظريات؟ اللعنة الملتحمة بالجذرية؟ لعنة تنصب وتصيب جذر " الخطأ المتورم في شجرة المعرفة الهرمة" والتي تتمتع بحظوة تمجيد المحافظين من السادة والعامة على السواء. ولنتساءل: من كبار مبعدي النظريات لم تطارده اللعنات؟
هل يمكن أن تكون الرغبة في الفهم والتفسير ذنبا يستحق اللعنة؟
تتميز النظرية بقدرتها على الفهم التفسير. أي على تغيير المعنى، وعلى إنتاج معنى جديد بتشكيل مفاهيم جديدة أو "تشويه" مفاهيم قديمة لتتلاءم مع وظيفتها الجديدة. لكن هل الأمر بسيط إلى هذه الدرجة؟ أليس التفسير بناء عقليا بالحجج والبراهين؟ لكن ما العمل حين يقول إنشتين مبدع نظرية النسبية: "لا يمكنني أن أقدم أية حجة منطقية لأدافع بها عن صحة يقينياتي، ماعدا "أصبعي الصغير"، الشاهد الوحيد والضعيف على صحة رأيي المنغرس بعمق في جلدي"؟
يرى ميرلوبونتي أن كلمة "الأصبع الصغير" تعني الوعي، وعي الفيزيائي المبدع الذي يرتكز في إبداعه على قاعدة الحرية
ما الذي تريد النظرية تفسيره؟
يقول الأستاذ "ألان تيستار": "يقتضي التفسير أن نفسر دوما ما هو قابل للفهم بما ليس قابلا للفهم". إن ما نفسر به يحتاج إلى تفسير، ولكنه يتربع شامخا خارج التفسير. إنه المنطلق، المبدأ، هو الذي يجاور لانهاية اللامعنى
لقد احتج الديكارتيون على نظرية "الجاذبية الكونية" التي أتى بها "نيوتن"، بل سخروا منها متسائلين عن الطبيعة الغريبة، السحرية للجاذبية. إن نيوتن في اعتقادهم فسر المعلوم بالمجهول. وهذا يعني "أن ما يفسر يسمح بالتفسير ولكنه ليس قابلا للتفسير" (ألان تيستار ص 83)
ما علاقة الفهم بالتفسير؟

***
يُعتقد أن العلوم الفيزيائية تستدعي التفسير عبر اختزال الظواهر الخاصة إلى قوانين عامة. أما العلوم الاجتماعية فهي تستدعي الفهم لارتباطها بالقصديات والقيم، وهو الشيء الذي يفتح الفهم على التأويل والذاتية ويربط التفسير بالدقة والموضوعية. كما أن التمييز بين الفهم والتفسير يستند على التمييز بين باطن، نصل إلى عمقه عبر الفهم، وخارج نعرفه بالتفسير
أن هذا التمييز- ككل ثنائية مزعجة- يحيل إلى أوهام عدة تخص طبيعة موضوع العلم، وطبيعة اشتغال النظرية، ومسألة الذاتية
ينتقد "كارل بوبر" هذا التمييز بين الفهو والتفسير بسخرية لاذعة، ملاحظا أن الفيزيائي الذي يقال عنه أنه لا يمارس الفهم "يلجأ كثيرا إلى نوع من الخيال أو الحدس المتعاطف الذي يمكنه من الاحساس بيسر أنه توصل إلى الحصول بشكل حميمي على معرفة من داخل الذرات، بل من نزواتها وأحكامها المسبقة..."!(82 من أ. ت)
كيف يمكن أن نصدق أن عالما فيزيائيا وإيبستمولوجيا شهيرا يمكنه أن يتحدث عن نزوات الذرات وعن الأحكام المسبقة للذرات؟ وما علاقة هذا الكلام بما قاله" إنشتين" عن كونه لا يملك أل "أصبعه الصغير" كدفاع عن أفكاره العلمية؟
يتساءل بول فاين عن الفرق بين النظريات الكبرى التي تتوخى التفسير وبين التفسير العادي، مجرد التفسير؟ وهل هناك في مجال المعرفة شيئا آخر غير الفهم؟ وما السر الذي يجعل النظريات الكبرى جذابة؟ هل هي جذريتها؟ أم غواية اللعنة؟
لقد هاجم رجال الدين الإنجليز "شارلز داروين" بقساوة، (داروين العاطفي الذي هجر دراسة الطب لتأثره البالغ لرؤية الدم وملاحظة الألم أثناء عملية جراحية أجريت لطفلة لكون التخدير لم يتم اكتشافه آنذاك)، بل إن أحد القساوسة صرح أنه بحث في اللغة الانجليزية عن الكلمات الأكثر وضاعة وحقارة ليفضح بها داروين والدروينيين. لكنه لم يعثر عليها. أي أن حقارة داروين في نظره، تفوق الوصف.
وقال "ويلبير فورس" أسقف "أوكسفورد" أن داروين "شخصية سطحية يحاول الدفاع عن بنائه النظري بافتراضات وتأملات لا قيمة لها، كما تعتبر طريقته في البحث، ملطخة لشرف العلوم الطبيعية" ويتساءل هذا الأسقف "هل يعقل أن أنواعا محظوظة من اللفت تملك القدرة على التحول إلى بشر؟"
أن تساؤل "بول فاين" ينطلق من النظريات المشتغلة في حقل التاريخ والتي تطرح أسئلة تتعلق بعلاقتها ب: النموذج والحدث. المؤامرة والمفهوم. ويرى أن " النظريات والنماذج في كل أشكالها السوسيولوجية والعلموية يمكن إرجاعها ببساطة إلى المشكل الخالد: مشكل المفهوم"

***
تتشكل النظرية من مفاهيم نظرية توحدها علاقة اختلافية، إلى حد أن النظرية قد تسمى جهازا مفاهميا محددا. وهي -في العلوم الحقة بالخصوص- تكون عبارة عن انتظام عدة قوانين. فنظرية" نيوتن" حول الجاذبية الكونية هي التنظيم والتنسيق والتجاوز للقوانين المتعلقة بالكواكب التي أتى بها "كيبلر"، ولقانون سقوط الأجسام الذي أتى به "غاليلي". وهذا الانتقال من من الوجود المستقل للقانون إلى وجود نسقي للقوانين يؤدي إلى تعميق الفهم بإبراز محدودية القوانين وكونها مجرد تفسيرات تقريبية تصلح في حدود معينة، مع كونها مهددة دوما باستثناءات.
إن القانون عام بما هو قانون ولكن النظرية أعم بما أنها تركيب لمجموعة من القوانين.

***
لا تتميز النظرية بكونها نسقا مفاهيميا، وتركيبا لعدة قوانين، وقادرة على الفهم والتفسير فقط، بل إنها تتميز أيضا بالقدرة على التوقع والاستكشاف
إن نظرية نيوتن مثلا استعملت من طرف "هاللي" لتوقع أن المذّنب الذي راقبه سنة 1682 سيظهر من جديد سنة 1759، وتم توقع اكتشاف كواكب أخرى مثل" بلوتون" و"نبتون"
كما أن نظرية الطاقة الحركية للحرارة، ونظرية الكهرباء، والنظرية المغناطيسية تطورت انطلاقا من الأفكار النيوتونية المتعلقة بالقوى المؤثرة عن بعد.
وفي مجال النظرية التطورية، يتم اعتبار الجمجمة الغريبة التي تم العثور عليها سنة 1856(في وادي نانديرتال)، جمجمة إنسان مستحجر (إنسان مستحث) من نوع يختلف عن نوعنا إلا حينما استعملت نظرية داروين (نشر داروين كتابه أصل الأنواع سنة 1859)
كما أن علم الإحاثة يتوقع- كنظرية- وجود مستحثات (المتحجرات) في هذا المكان أو ذاك
يقول "أوجست كونت":"يهدف كل علم إلى التوقع، لأن الاستعمال العام للقوانين حسب ملاحظة الظواهر هو توقع نتائجها..."
إن التوقع الذي تسمح به النظرية، والذي يعتبر ميزة من مميزاتها ليس توقعا عاديا، وليس في متناول جميع الناس. إنه توقع نظري ينتج عن الاشتغال النظري
إن تصور "توريشيللي" ل "محيط من الهواء" قاد "باسكال" إلى توقع أن "عمود زئبق مضغاط" (بارومتر) يتناقض كلما ارتفعنا فوق مستوى سطح البحر
كما أن نظرية النسبية العامة ل "إنشتين" لم تفسر فقط "تثاقل دوران عطارد" (ميركور)، وإنما توقعت أيضا "ميلان الضوء في حقل جاذبية معين"، وهو توقع تثبت صحته لاحقا عبر قياسات فلكية. كما أن النظرية الإلكترومغناطيسية ل "ماكس ويل" أدت إلى القول بوجود موجات إلكترومغناطيسية، وتوقعت خصائص هامة تخص انتشارها، وهذه النتائج تم إثباتها فيما بعد عبر الأعمال التجريبية ل"هينريش هيرتز" وشكلت قاعدة لتكنولوجيا الإرسال عبر الراديو

***
إن اللعنة التي تطارد النظريات الكبرى ترتبط بميزة تميزها، وهي النقد. يقول "جان فرنسوا ليورتار": أن وظيفة النظرية ليست هي الفهم فقط، وإنما هي أيضا النقد، أي الاحتجاج، وتغيير الواقع، والعلاقات الاجتماعية وعلاقة الإنسان بالأشياء غير المحتملة". ويضيف:"لدينا الماركسية التي كانت نظرية قوية. ولكن نلاحظ أنها كنظرية لم تعد كافية منذ عقود"
على النظرية أن تكون نقدية، أن تمتلك القدرة على الاحتجاج والتغيير
إن اللعنة التي تسكن النظرية تفسر، في جانب منها، انطلاقا من هذا البعد النقدي الذي يشتغل عبر التصحيح، والتعديل والتجاوز، وإعادة ترتيب مواقع الحقيقة والخطأ، ومن ثم التأثير في نظام الأشياء
لذلك يمكن أن نتحدث عن بعد نقدي لنظرية "داروين" حول أصل الأنواع، وبعد نقدي لنظرية "ماركس" حول الاستيلاب والايدولوجيا، وبعد نقدي لنظرية "فرويد" حول الجنس. ينتقد "ج. ف. ليوتار" النظرية الماركسية لكونها لم تعد نقدية. ويمكن أن نتساءل: هل فقدان الماركسية، كنظرية، لقدرتها النقدية هو فقدان نهائي، باعتبارها حلقة معرفية انتهى زمنها النظري، أم أن فقدان هذه القدرة أمر ظرفي، عرضي؟
إن النظرية، وكيفما كان نزوعها نحو الخلود، ليست إلا لحظة مؤقتة سرعان ما تسقط ضحية البعد النقدي للنظرية الجديدة. لكن هذا السقوط لا يعني نهاية تأثيرها كلية
يقول كلود بيرنار:" إن الشرط الأول الذي يجب أن يتوفر في عالم يتعاطى البحث في الظواهر الطبيعية هو المحافظة على حرية عقلية تامة ترتكز على الشك الفلسفي، دون أن يتحول إلى شكوكي أو ارتيابي. يجب أن يثق في العلم، أي في الحتمية، في العلاقة المطلقة والضرورية بين الأشياء، في الظواهر الخاصة بالكائنات الحية، وفي جميع الكائنات الأخرى. ويجب أن يكون متأكدا في نفس الوقت من أننا لا نمتلك هذه العلاقة إلا بشكل تقريبي، إلى هذا الحد أو ذاك، وأن النظريات التي نمتلكها هي أبعد من أن تمثل حقائق ثابتة. فحينما نحصل على نظرية عامة في علومنا، فإن الشيء الوحيد الذي نكون متأكدين منه هو أن كل هذه النظريات خاطئة(...) إنها ليست إلا حقائق جزئية ومؤقتة ضرورية لنا كدرجات نعتمد عليها لنتقدم في بحثنا. إنها لا تمثل إلا الحالة الراهنة لمعارفنا. وبالتالي فعليها أن تخضع للتعديل عبر نمو العلم"
هل النظرية، بما هي نظرية، لا تكون هي نفسها من حقل لآخر؟ ألا يصدق ما قاله كلود بيرنار في حق "النظريات العلمية" على النظرية الماركسية؟ ألم يحول ألتوسير نظرية ماركس في التاريخ، أي في تمرحل أنماط الإنتاج، إلى علم؟
يسجل "ج. ف. ليوتار" التحفظ التالي على نظرية ماركس:" توجد نظرية عند ماركس من جهة، ولكن توجد عنده فرضية حول الصراع الطبقي من جهة أخرى. وهذه الفرضية حول الصراع الطبقي لا تستنتج من النظرية، إنها تنتمي إلى التجربة الاجتماعية، يوجد الصراع الطبقي في التجربة الاجتماعية، توجد صراعات بين العمال والمشغلين، وبشكل أعم توجد صراعات بين المسيرين والمنفذين. ولكن ليس صحيحا القول أن القوانين المصاغة على المستولى النظري تسمح بالاستنتاج أن هذا الصراع سيقود إلى الاشتراكية. إن هذا الصراع ينتمي للمستوى الفينومينولوجي
إن المستوى النظري هو نسقية المفاهيم والأطروحات. فكيف تنتج النظرية معرفة نظرية؟ وكيف يمكن تقديم تفسير نظري لهذا الخلل الذي أشار إليه "ج. ف. ليوتار" المتعلق بوضع الصراع الطبقي كممارسة عملية في نظرية ماركس؟
إن هذه الملاحظة تثير علاقة النظرية بالممارسة، ومعايير صحة النظرية.

***
إن دور المفاهيم دور حاسم في تشكيل أية نظرية. فالنظرية الخلوية- مثلا- ترنكز على المفاهيم التالية:- الخلية (كوحدة حيوية لكل حياة)- الجسم (كمجموعة خلايا في وحدة عضوية)- النمو- الوراثة- التطور. كما أن مشكل بيولوجي يطرح بمصطلحات خلوية
والنظرية الفرويدية حول الجنس ترتكز على المفاهيم التالي:
- مفهوم الجنس (كطاقة غرائز)- الغريزة
(غرائز الحياة والموت أو التدمير)- الكبت- اللاشعور - الشعور- عقدة الخصاء - التثبيت-. وهذه النظرية تفسر السلوكات الجنسية المختلفة: الشبقية الذاتية- النرجسية- البرودة الجنسية- البغاء- الجنسية- المثلية- التعدد الجنسي- الخيانة- النقص- العشق- احتكار الشريك- الثقافة
أما نظرية تروتسكي حول الستالينية فترتكز على المفاهيم التالية:
- مفهوم البيروقراطية (التي هي نتاج الندرة، والتي ليست طبقة اجتماعية)- مفهوم الدولة العمالية المنحطة - مفهوم الثورة العالمية الدائمة- المرحلة الانتقالية- (ما بين الرأسمالية والاشتراكية) - الديمقراطية الاشتراكية- الثورة السياسية( التي عليها أن تطيح بالبيروقراطية...)
ولقد توقعت هذه النظرية منذ الثلاثينيات عودة الرأسمالية إلى الاتحاد السوفيتي في حالة ما إذا لم يتم القضاء على البيروقراطية.

***
تمتلك النظرية قوة وجودها الخاصة بها، فهي ليست مجرد إضافة يمكن الاستغناء عنها بقرار علمي أكاديمي أو سلطوي سياسي. كما لا يمكن خلقها بدافع الفضول المعرفي. إنها تتحدى بنية الموت ذاتها التي قد قد تطال حاملها. وهذه القوة ليست إلا قوة المعرفة التي تشكل الحقل الحيوي لميلاد النظرية ونموها وتصحيحها
يقول غاليلي:" لو كان تكميم فم شخص واحد سيكفي للقضاء على نظرية كوبرنيك -كما يعتقد أولئك الذين يقيسون حكم الآخرين على حكمهم، أولئك الذين يبدو لهم مستحيلا أن يوجد رأي كرأي كوبرنيك (الأرض تدور حول الشمس) ويجد له أنصارا -لكان الأمر في منتهى السهولة. ولكن الأمر ليس كذلك. فللحصول على مثل هذه النتيجة يجب، ليس فقط تحريم كتاب كوبرنيك وكتب أنصاره، وإنما منع دراسة علم الفلك بشكل نهائي ومنع الناس من النظر إلى السماء...".

مراجع:

- ج. ميتزجير: دفاعا عن العلم- المنشورات الاجتماعية 1974
- ج. ف. ليوتار: انحراف انطلاقا من ماركس وفرويد 18/10/1973
- ألان تيستار: دفاعا عن العلوم الاجتماعية: دراسة في الابستيمولوجيا -ك. ب1991
- بيير فرانك: الستالينية- ماسبيرو 1977
- جان روستان: مجمل تاريخ البيولوجيا - غاليمار 1945
- ميرلوبونتي -مدح الفلسفة: غاليمار1953
- بول فاين: كيف نكتب التاريخ - سوي 1978
- كارل هامبل: مبادئ الابستيمولوجيا - أرمان كولان 1972
- روبين أوسبورن: الماركسية والتحليل النفسي - بايو 1965
- ميشال فادي: باشلار، حول المثالية الابستيمولوجيا الجديدة -م ج 1975
- ج. م فانسان: النزعة النظرية وتعديلها - في "ضد ألتوسير" (13/10/1974)
- ألتوسير: دفاعا عن ماركس - ماسبيرو 1980



#محمد_الهلالي (هاشتاغ)       Mohamed_El_Hilali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الربيع العربي إلى الثورة
- الحُبُّ عِبَادَهْ
- يَا أَنْتِ
- قالت انتظر
- في البدء كانت النساء
- صرخة عشاق
- هَكَذا أَنْتِ الآنَ
- أنا وأنتِ
- فرح عاشقين
- أعنف اللذات
- حين أحبك
- يوم بدون ضجر
- زيارة
- اشتهاء
- تأويل
- استراحة التعب
- ربيع دموي
- أحذية المستشفى
- بطولة حذاء
- محبّة


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد الهلالي - النظرية العلمية