أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال رضا - اتركوا العراق بسلام














المزيد.....

اتركوا العراق بسلام


طلال رضا

الحوار المتمدن-العدد: 4165 - 2013 / 7 / 26 - 20:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أجيبوا بشرفكم الغالي ....

ماذا حققتم ؟؟؟؟

عشرة أعوام ... والبلد بين يديكم .. المال الوفير والارض والمياه والثروات والقدره البشريه والجيش والقوات الامنيه والتعليم والصناعه وغيرها وغيرها .....

فبأي مجال قد نجحتم ولو بنسبه قليله ؟؟؟


الا يكفي انكم خلعتم ..أثواب السعاده من على وجه كل مواطن إن كان طفلا" لا يستطيع الخروج كما غيره في اي بلد ليلعب او يترفه ...أو شابا" يعاني من البطاله واليأس في عز الوقت نشاطه .. أو امراه ألبستموها أثواب الخجل والخوف من كل

شيء مما حولها .. أو شيخا" مريضا" يلتحف الشقاء والمرض لما تبقى من سنين او ايام عمره البائس ..

الا يكفي انكم سرقتم ونهبتم ... كل ما وهبنا الله ..من أرث وخيرات .. كان المفروض ان نتنعم بها وخصوصا" بعد الفترات المريره السابقه ..

الا يكفي انكم خلقتم بيننا ما لم نعرفه ونشهده .. مسبقا" ..عن التشظي الديني والتفرقه بين المذاهب التي كان من المفروض ان لا تفسد في الود قضيه ...

ولكن بكفركم وألحادكم حتى .. أسستم هذا المشروع الشيطاني .. وحاولتم زرعه بكل عنفوان

داخل النسيج العراقي ..الذي يرفضه وسيبقى رافضا" له ..

وها انتم اخيرا" تتفقون وتختلفون فيما بينكم ... والجديد في ما يصيب الشعب هو .. شروركم فقط ...

لا نشاط لكم .. يا سرّاق هذا الزمن ....

لا إباء لكم ... يا شرذمه الدول التي جائت بكم ..

لا وفاء لكم ... يا ناكري جميل هذا التراب ...

أتركوا العراق .. بسلام ..

اتركوه .. بشرفكم الغالي



#طلال_رضا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احذر أخاكَ ...
- أمة واحد ...لم لا ؟
- أين قابيل اليوم ؟؟
- عددت العدادة، وكلمن على ضيمها بجت
- المواطن اولا-
- أزهار الربيع العراقي
- عاشت النخله العراقيه


المزيد.....




- بايدن واثق من أن ترمب -لن يقبل- نتيجة الانتخابات الرئاسية
- حماس: إسرائيل غير جادة وتستغل المفاوضات غطاء لاجتياح رفح
- بايدن: القنابل التي قدمناها لإسرائيل استخدمت في قتل المدنيين ...
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- بايدن على قناعة بأن ترامب لن يعترف بهزيمة في الانتخابات
- قائد -نوراد-: الولايات المتحدة غير قادرة على صد هجوم بحجم ال ...
- أبرز مواصفات iPad Pro 13 الجديد من آبل
- سويسرا ترصد 11 مليون دولار للأونروا في غزة
- الجيش الإسرائيلي: معبر -كرم أبو سالم- تعرض للقصف من رفح مجدد ...
- -يني شفق-: 5 دول إفريقية قررت إنهاء عمليات الشحن البري مع إس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طلال رضا - اتركوا العراق بسلام