أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى















المزيد.....

فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 4151 - 2013 / 7 / 12 - 11:30
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى
محمود فنون
11/7/2013م
كيف يجندون الشباب لتفجير أنفسهم في الجوامع الإسلامية ؟

سعيد حوى في قيادة الإخوان في سوريا ثم في قيادة التنظيم العالمي للإخوان المسلمين ، وتبين وكيبيديا "بعد خروجه من المعتقل، تولى مسؤولية قيادة جماعة الإخوان (في سوريا)في ظروف بالغة الحرج، حيث المراقبة والتقييد من السلطات هناك في الفترة من سنة (1400هـ = 1979م) إلى سنة(1403هـ = 1982م)، ثم ترك ذلك إلى المشاركة في قيادة التنظيم العالمي لقيادة جماعة الإخوان من سنة (1403هـ = 1982م) إلى سنة (1405هـ = 1984م)، ثم عاد إلى المشاركة في قيادة الإخوان في سورية من سنة (1406هـ = 1985م) حتى سنة (1408هـ = 1987م)، حيث أجبرته ظروفه الصحية على اعتزال العمل القيادي، بسبب إصابته بشلل جزئي...
وكما تشير الذاتية فهو كان يتولى قيادة الجماعة في سوريا من 1979م- 1982م وهي فترة حرجة جدا في سوريا حيث بدأ الإخوان المسلمون نشاطهم " الجهادي "في سوريا والذي تجلى بالقيام بعمليات عسكرية من بينها عملية مدرسة المدفعية في حلب عام 1979 .
نفذت بقيادة عدنان عقلة و" النقيب إبراهيم يوسف من مواليد تادف واستخدموا وجوده في المدرسة ونفوذه في يوم كان فيه هو الضابط المناوب في المدرسة. واستطاع مساء يوم السبت الواقع في السادس عشر من هذا الشهر(1979) أن يدخل إلى المدرسة عدداً من المجرمين من جماعة الإخوان المسلمين ويدعو الطلاب الضباط إلى اجتماع عاجل يعقد في الندوة وعندما هرعوا من مهاجعهم تنفيذاً لأمره وأصبحوا في قاعة الندوة الطلابية أمر أعوانه من المجرمين الذين أدخلهم من خارج المدرسة بفتح النار على الطلاب الشباب العزل في القاعة المغلقة وذلك بالرشاشات والقنابل اليدوية وسقط خلال دقائق معدودات اثنان وثلاثون شهيداً وأربعة وخمسون جريحاً)البيان الرسمي عن اللجنة الدولية لحقوق الإنسان
وقد شهد عام 1980 عمليات إغتيال متنوعة وتفجيرات عديدة وكان من بينها "
.
"أغتيال أعداداً مهمة من رجال الدين الأسلامي كان من أبرزهم الشيخ الشهيد محمد الشامي الذي ذبحوه داخل مسجده ,مسجد السليمانية في الثاني من شباط عام 1980 لأنه استنكر التفجيرات الأرهابية آنذاك ، والشيخ يوسف صارم إمام جامع الرمل الشمالي وكان من كبار علامة الدين في سورية وأبرزهم ذبحوه وهو يؤدي صلاة الفجر في مسجده"- سيريان بنوتا
ومن خلال هذه النماذج نلاحظ أن مدرسة سعيد حوى التي سنطلع على بعض من ثقافتها تسمح بأن يستدعى طلاب مدرسة عسكرية وطنية وليست معادية من مهاجعهم ويقتلون بدم بارد تنفيذا لإرادة الإسلام كما تسمح بان يذبح الأئمة في مساجدهم لأنهم لا يؤيدون ذبح الناس امام أعين زوجاتهم وأولادهم او تفجيرهم في الأسواق والتجمعات الشعبية
ما هو رأي سعيد حوى في المجتمعات في العالم الإسلامي؟
يقول في صفحة 9 من كتابه جند الله ثقافة وأخلاقا "وإنما نستطيع أن نحكم على المجتمعات في أقطار العالم الإسلامي على انها مجتمعات فاسقة محكومة في الغالب بمرتدين أو منافقين أو كافرين وما نظن ان إنسانا يفهم الإسلام يهوله هذا الحكم .
إن تقصير المسلمين في فرض من فروض الكفاية يجعلهم آثمين والإستمرار عليه يجعلهم فاسقين ، والمسلمون مقصرون بمئات من فروض الكفاية "
ثم يتابع بتعداد الفرائض التي قصّر فيها المسلمون ..وحدة الأمة الإسلامية ..أن يكون الحكم لله ..أن يكون للمسلمين خليفة واحدا ..أن يجاهد المسلمون لأن تكون كلمة الله العليا.. وأمثال هذا كثير وهذا وحده كاف للحكم على هذه المجتمعات بالفسوق ..

وإذن فاقل ما نحكم به على هذه المجتمعات أنها مجتمعات فاسقة تغلب على أمرها مرتدين أو فاسقون أو كافرون أو منافقون يعمقون الفسق ويسبرون بالمسلمين نحو الردة الشاملة " سعيد حوى صفحة 10
" ويزداد البعد عن الإسلام يوما بعد يوم ..." المصدر السابق
في العالم الإسلامي ردة وأغلب الناس إما عملاء للراسمالية أو للشبوعية وكثيرون ينتهجون الديموقراطة الغربية
بعد ذلك ومن خلال عناوين شتى يظهر سعيد حوى بأن الإسلام مستهدف من اعداء غاشمين فالنصارى يعملون ليل نهار من أجل فتنة المسلمين . والدول الر أسمالية شغلها الشاغل فتنة المسلمين عن دينهم وكذلك الدول الشيوعية ، وكل ما حول الإسلام هم أعداء للإسلام قولا وفعلا، والإسلام في خطر شديد !" ولا زالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا" البقرة 217
" ولن ترض عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم" البقرة 120
من هو المنقذ من هذا الضلال؟
يقول سعيد حوى:"قال تعالى في سورة المجادلة " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ،أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ،ويدخلهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها ،ورضي اللهم عنهم ورضوا عنه ،اولئك حزب الله،ألا إن حزب الله هم المفلحون ".
ويستمر في صفحة 23 مفسرا عضوية حزب الله " إن اول مظهر من مظاهر كون الإنسان من حزب الله هو :
أن لا ولاء ولا مودة عنده الا للمؤمنين الملتزمين بالإسلام .
وبلا هذا لا يحصل الإنسان فلاحا ولا نجاحا .."
ويكون هذا الولاء بالتطبيق من خلال ولاء المريد لشيخه المسلم ولاء مطلقا لا إخلال فيه في السراء والضراء.
" واطيعوا الله والرسول واولي الأمر منكم "وشيخ المريد هو وليّ الأمر " ومن لا شيخ له فشيخه الشيطان "
ملاحظة : إذا شاب هذا الولاء شائبة أثناء استجواب المؤمن من قبل المحقق الإسرائيلي ، فهذا محمول ويزول بالإستغفار والتوبة وزيادة ركعات الصلاة حتى لو وشى العبد المؤمن بعشرات من إخوانه المؤمنين وأسرارهم فلا جناح عليه ما دام الشيخ الكبير نفسه وشى بمعظم أتباعه )
فحزب الله إذن هو المنقذ من الضلال. وأعضؤه لا يوادون من خالف الله ورسوله ولوة كانوا من أقرب الأقرباء ، ولو كانوا مسلمين ويقيمون الصلاة ما دام الشيخ يقول عنهم بأنهم يخالفون أمر الله .
ما حكم من حاد الله ورسوله ؟
في صفحة 308 يستنجد حوى لتعزيز بآيات القتال " وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله"الأنفال 39
"فما أجمع عليه انه ردة يقتل صاحبه بلا تردد..
وهذا ينظ طبق على أنواع
أ – النوع الأول:نوع وجدت عنده شبهة مكفرة ..
ب – النوع الثاني : نوع ارتد بسبّ رسول الله صلى الله عليه وسلم أو ما بشبه ذلك كالإستهزاء ...وهذا يقتل بلا استتابة ...
ج – النوع الثالث:نوع ارتد ودعا الى ردته ، فهذا يقتل هو وأتباعه إذا انتشر ما دعا اليه حتى يستأصلوا .
هذا يفسر الفتوى بقتل جميع اتباع أي مذهب من المذاهب الإسلامية غير مذهب الإخوان المسلمين -
د – النوع الرابع : وهو نوع إن قبض عليه وهو على ما هو عليه أو لم تعرف له توبة سابقة فهذا يقتل بلا تردد .
أصحاب هذه الحالات :1- الزنيق 2-الكاهن 3- الملحد 4 – الإباحي 5 – المنافق 6- منكر بعض الضرورات باطنا 7 – قطاع الطرق 8 – أهل الأهواء 9 – الساحر 10 – الكافر بسب نبي وقد مر"
إذن هناك القتل وثقافة القتل . وهناك فيض من الناس يتوجب قتلهم واستئصال شأفتهم
إذا لم يقم المسلم بواجبه كما نصت الآيات وكما قال المرشد والشيخ " نكون آثمين مستحقين عقوبة الله .." ويورد الحوي جملة من الآيات تجعل قتال الأنواع المذكورة أعلاه واجبا ويحل قتلهم جميعالا
وفي باب آخر يدعو القراء الى التحزب كي يصبحوا من جند الله الموصوفين أعلاه .
إذن هناك الكفر والإرتداد والفسق ليس على المستوى الفردي بل على مستوى " المجتمعات في أقطار العالم الإسلامي ". وهناك مذاهب وفرق من غير السنة والوهابية يتوجب استئصالها من أولها الى آخرها – وهذا ما يفسر القتل على الهوية الطائفية والمذهبية .
وهناك جند الله المكلفون من قبل شيوخهم بتنفيذ " أمر الله"وإن لم يفعلوا باؤا بغضب من الله وعذاب شديد .
لماذا الشباب صغار السن هم الذين يحملون المتفجرات وينفذوا أعمال التفجير ؟
ذلك أنهم جند الله . يقول الشيخ " وما الحياة الدنيا الا متاع الغرور كما يقول رب العالمين وهو أصدق القائلين . وأنت الآن أيها الشاب عابد تائب مطيع ونقي ولم تفتنك صروف الحياة بعد ، ونهايتك الموت سواء طال عمرك أو قصر ولن تموت الاّ بقدرك وفي موعدك وبإرادة الله . وأنا أريد بإذن الله أن أزحزحك عن النار لتدخل الجنة حيث يقول رب العزة " ومن زحزح عن النار وأدخل الحنة فقد فاز : صدق الله العظيم . إنه من الأفضل لك أن تموت وأنت نقي طاهر وأنت من الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم هدى ، وتلقى ربك ويتلقفك الملائكة شهيدا الى جنة الرضوان مع النبيين والصديقين والشهداء ، في جنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين ، فيها أنهار من عسل ومن لبن لذة للشاربين ... أتحب أن تستقبلك وتتقاتل عليك أجمل الحور العين الحور بدلا من هذه الحياة الغرورة ..."
هكذا يعبأ الشباب الأغرار ويزج بهم الى ميادين القتل دون حساب، .يتشبع الى درجة حب القتل وحب الموت من أجل أن يدخل الجنة ، وشيخه يصف له حالته وهو على أبواب الجنة تحف به الحور العين والغلمان المخلدون ويجلس على الأرائك ...
ويكون هذا مستعدا لقتل ابيه وأخيه دون رحمة " لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم..."
إن هذا يفسر كيف يقوم شاب متدين بحمل العبوات المتفجرة والدخول الى الجامع لتفجير كمسلمين مصلين لأنهمة علىى مذهب غير مذهب جماعة القتل ، أو تفجير سوق أو حافلة تحمل الركاب والأطفال دون رحمة والقاتل يعتقد أنه ينفذ إرادة الإسلام الحقيقي .
أما الجحقيقة فإنه يجري تجنيد الدين وآيات القرآن المختلفة من أجل تنفيذ سياسات وأهداف أغلبها أهداف قوى أجنبية .
لننظر الآن الى موقف الإخوان المسلمين الجديد : إنهم في حلف ترأسه أمريكا في الحرب على سوريا وعبّر عن ذلك كبار مشايخ الإخوان المسلمين وقادتهم في مصر والأردن وفلسطين ، علما أن هذا الحلف يضم الدول الأوروبية وإسرائيل وتركيا والدول العربية الرجعية والصنيعة لأمريكا .
كان موقف حماس قبل بضع سنوات ضد أمريكا وضد إسرائيل وكان الإخوان في كثير من الأحيان وفي عدة بلدان يهاجمون أمريكا .واليوم يؤيدون احتلالها للعراق وسوريا وليبيا وينسقون أمنيا مع اسرائيل بطرائق عدة . كل هذا مع أن الدين الإسلامي حاليا لم يتغير عما كان عليه قبل بضع سنوات ولا القرآن ولا السنة .فما الذي تغير إذن؟

.



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أكثر ديموقراطية
- مشاركة حول الوضع في مصر
- قتلوا غسان لأنه يحلم
- هل هناك مفاضلة بين مبارك ومرسي والبرادعي ومنصور
- لماذا استعجل الجيش في طرد مرسي ؟
- الى مناصري مرسي والزعلانين على إقالته من قبل العسكر
- الثورة في مصر لم تنتهي بعد
- إنذار الجيش
- مصر أمنا
- لماذا يتقبل المريدون مواقف ضد قناعاتهم
- الى كل كتبة التقارير
- حمد الى مزبلة التاريخ
- غسان المفلح يعترف أن المعارضة السورية تقود الثورة المضادة
- السذاجة وتسلل العملاء الى الداخل
- كيف انتقلت حماس الى المحور المعادي لمحور الممانعة
- تفاعل صباحي مع الرفيق عايد حول مصر
- فتوى السنة والإئتلاف السوري
- لماذا يذبحون الأطفال في سوريا والعراق؟
- مرسي بوقا للإدارة الأمريكية
- يوم الإنقسام


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمود فنون - فكر القتل كما يطرحه سعيد حوى