أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - سقوط الاخوان المسلمين في مصر بداية لسقوط احزاب الاسلام السياسي في المنطقة














المزيد.....

سقوط الاخوان المسلمين في مصر بداية لسقوط احزاب الاسلام السياسي في المنطقة


عبد العالي الحراك

الحوار المتمدن-العدد: 4144 - 2013 / 7 / 5 - 12:02
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


ان الفرحة التي حملها الشعب المصري في الثلاثين من حزيران لجميع احرار العالم عموما وفي منطقتنا خصوصا التي تعاني من التخلف في جميع مجالات الحياة اطلقت فينا حالة من التفائل بالمستقبل واشرت الى ان مرحلة امل جديدة تلوح في الافق..ان سقوط جماعة الاخوان المسلمين المدوي في مصر اخيرا لابد ان يؤدي ثماره في عموم المنطقة التي تعاني من تفشي وتعمق الاثار السلبية لظاهرة الاسلام السياسي على حياة الشعوب بل تعدتها الى شعوب العالم.. لا يخفي على المتتبع للاحداث بان الظاهرة الاسلامية السياسية قذ فشلت منذ ظهورها وهي لم تؤد الا الى مزيد من التخلف والانغلاق بحيث لم تتطور اية بلاد حكم فيها الاسلام السياسي وفي جميع المجالات ماعدا الجانب الدعائي الغوغائي الفارغ واثارة المشاكل والنزاعات الداخلية او مع دول الجوار وتأزيم العلاقات الدولية والضغط الاقتصادي والنفسي على شعوبها..ان السقوط هو حالة نهائية واعلان واضح عن الفشل وقد عبر عنه الرئيس المصري السابق محمد مرسي فقد فشل على جميع المستويات الشخصية والحزبية والسياسية واخرج من الحكم والسلطة
وحزبه وجماعته بشكل دراماتيكي سريع . ان تعبيرات الفشل واضحة على الصعيد الفكري فقد تنازل قادة احزاب الاسلام السياسي التي حكمت في المنطقة والتي تحكم الان خاصة بعد ثورات الربيع العربي عن مبادئها الدينية وافكارها وتعبيراتها الاخلاقية وانغمست في السياسة بتخبط واضح مظهرة سوء ادارتها من خلال المحسوبية والمنسوبية والانغلاق والتقوقع على اتباع الحزب اوابناء العشيرة اوالمذهب فانتشرالفساد وانعدمت الخدمات العامة وانخفضت قيمة العملة الوطنية وازداد الفقر وانتشرت البطالة وتفشت الطائفية وما حملت من مخاطر ادت بحياة الالاف من ابناء الشعب والامثلة واضحة في جميع البلدان التي سيطرت وتسيطر عليها احزاب الاسلام السياسي..لقد استخدمت هذه الاحزاب الديمقراطية كوسيلة للوصول الى السلطة عن طريق الاغلبية العددية المغلوبة على امرها بسبب دكتاتورية انظمة الحكم التي سبقتها وحالة التخلف في وعي الفئات الواسعة من الناس علما بان مبدأ الديمقراطية او مفردة الديمقراطية بحد ذاتها لم تظهر في ادبيات هذه الاحزاب بل بالعكس كانت محاربة حربا شعواء لانها مخالفة لأساس العقيدة الدينية, لكنها اصبحت الوسيلة الوحيدة التي يدافع عنها قادة احزاب الاسلام السياسي ويكررها كلما ازدادت ازمات الحكم على المستوى السياسي والاقتصادي والاجتماعي والامني وما تشبث الرئيس المصري السابق محمد مرسي بالشرعية على اساس الديمقراطية والانتخابات التي جاءت به وجماعته الى السلطة الا ان يكون هدفه النهائي والخروج عليه وان كان بثورة شعبية عارمة خروج على مبدأ الديمقراطية حسب زعمه واعتقاده , لانه لا يرى الا حقه المطلق في الحكم وحقه المطلق في التصرف ما يشاء دون نقد او معارضة او ثورة. ان مشروع الاسلام السياسي مشروع فاشل وسقوط محمد مرسي اثبت ذلك والتخبط في ايران والعراق والدماء التي تسيل في سوريا وما جره حزب الله على الشعب في لبنان من احتمال اشتعال الحرب الاهلية والفوضى في ليبيا وتنازل حزب النهضة في تونس عن بعض السلطة لاطراف وطنية ديمقراطية اوتخفيف لهجة الغنوشي في التعبير السياسي عن افكاره المتشددة ومبادئه ولهاثه للبقاء في السلطة ادلة واضحة على الفشل..لقد اثبت الشعب المصري ممثلا بمعارضته الوطنية التي توحدت اخيرا وانبثاق روح شبابية ذكية منظمة مضحية قدرته عل تحقيق النصرواسقاط اكبر واوسع واقدم حركة اسلام سياسي شهدتها وتشهدها منطقتنا.. لم تخسر فقط الاحزاب السياسية الوطنية او الشخصيات والنخب في البلدان التي حكمتها وتحكمها احزاب الاسلام السياسي وانما عموم الشعب من خلال العيش في ازمة مستمرة ودائمة في جميع المجالات وخاصة المتعلقة بالحياة اليومية ومستلزماتها لهذا ليس امام الجميع احزابا وجماهيرا الا الوحدة والالتفات حول بعضها البعض على اساس الذات الوطنية بعيدا عن الشعارات والاطروحات الفكرية والسياسية التي تفرق ولا تجمع وان كانت صحيحة في مراحل اخرى. الازمة خانقة في سوريا كا هي في العراق ولبنان وليبيا وتونس واليمن وغيرها تتطلب من القوى السياسية الوطنية ان توحد صفوفها وخاصة قوى الشباب وان يتوجهوا نحو الشعب لتنظيمه وقيادته نحو تحقيق النصر كما فعلت حركتت الشباب والاحزاب في مصر العظيمة.. اعتقد بان المسؤؤلية كبيرة على عاتق الشباب فالحياة حياتهم والمستقبل مستقبلهم اتمنى ان لا يعتمدوا على الاحزاب الكلاسيكية انما على انفسهم وقابلياتهم غير المحدودة وسوف يتبعهم الشعب والقوى السياسية القديمة كما فعل شباب مصر في حركة تمرد وحركة 30 حزيران.. الف تحية مرة اخرى الى شعب مصر وشبابه وقواه الوطنية والديمقراطية المخلصة



#عبد_العالي_الحراك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحية لشعب مصر العظيم
- متى ترسو السفينة؟؟
- العراق للعراقيين والعراقيون للعراق 2
- لابد ان تحسما امريكما
- الفرقاء السياسيون يعرضون البلاد الى حرب اهلية
- اين رئيس الجمهورية؟ اين رئيس المحكمة الدستورية؟
- أئتلاف الفاشلين
- رسالة مفتوحة الى السيد المالكي والدكتور علاوي
- اشكركم واعتذر اليكم
- شعب ايران يرفض ولاية الفقيه
- متى ينتبه اهل اليسار؟ انهم يخسرون
- متى الحرية في العراق؟
- خطاب اوباما..واقع الحال ونوايا التغيير
- السخرية الجارحة لا تليق بالوطنيين المخلصين يا اخ ابراهيم الب ...
- صراع الأنانية والمصلحة الوطنية
- الماركسية..مقارنة بين تألق الممارسة وانحسارها
- التطور يتم بالعقل ام بالسمنت فقط..؟
- لا ألوان في العراق
- ويبقى الوطن هاجس جميع المخلصين
- نداء الى المخلصين في الحزب الشيوعي العراقي


المزيد.....




- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية
- الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي (الإتحاد المغربي للشغل) تدعو ...
- الرفيق جمال براجع يهنئ الرفيق فهد سليمان أميناً عاماً للجبهة ...
- الجبهة الديمقراطية: تثمن الثورة الطلابية في الجامعات الاميرك ...
- شاهد.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة إيم ...
- الشرطة الإسرائيلية تعتقل متظاهرين خلال احتجاج في القدس للمطا ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - عبد العالي الحراك - سقوط الاخوان المسلمين في مصر بداية لسقوط احزاب الاسلام السياسي في المنطقة