أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احسن شي هز الجتف














المزيد.....

احسن شي هز الجتف


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4123 - 2013 / 6 / 14 - 07:56
المحور: كتابات ساخرة
    


صفق الجمهور بحرارة للفنانة سعدية البغدادي الملقبة ب"الناصرية" حين رآها تظهر على خشبة المسرح.
ساد الصمت بعدها اكثر من 3 دقائق حتى يتسنى لهم رؤيتها وهي تبتسم لهم وهي المشهورة بابتسامة تسقط العصافير من الاشجر سمعوها تقول:
احييكم من قلبي فانتم كل شيء في حياتي واحب ان ازف لكم خبرا قبل ان اقدم وصلتي، فقد تجولت اليوم في قضاء المشخاب مسقط رأسي لأرى بأم عيني، ياكلها الدود من اموت، حركة انشاءات منقطعة النظير وحين سألت عن السبب قالوا لي ان احدى الشركات غير الوطنية يعني اجنبية ستبني مجار للقضاء ينتهي منه العمل قريبا.
صرخ احد المشاهدين وقال(يبدو انه تعاطى شيئا من المسكنات)
ارجوك لانريد الحديث بالسياسة.. جئنا لنفرغ همومنا ونبتعد قليلا عن وجع الرأس..
ولم يكد يكمل صراخه حتى قام رجل اشيب وصرخ بها:
لابد انك تعرفين ان عدد سكان هذا القضاء حوالي 125 ألف شخص لم يروا في حياتهم ولم يعرفوا المجاري الا من اسمها وماشاهدوه بالافلام اجنبية.
ويبدو ان شخصا ثالثا لم يستطع السكوت فصرخ هو الآخر:
لو تعرفين ببعض الوسائل الايضاحية في الحساب وحسبت فترة مواليد هذا القضاء منذ تأسيسه لحد الان لوجدت انه عاش باهله اكثر من 50 سنة بدون مجاري.. فرجاء قدمي وصلتك ودعينا نتمتع بها وبعدها نذهب الى النوم.
ولم يدر معشر هؤلاء القوم ان زميلتها في منتجع"الفارابي" بمنطقة العشار بالبصرة قد خرجت هي الاخرى لجماهيرها وتزف لهم هذا الخبر:
تأكدت اليوم ان امريكا بجلالة قدرها قد خصصت 3 ملايين دورلا ر لدعم برنامج اطلقت عليه "فرص" والذي سيوفر بحسب القائمين عليه نحو عشرة الاف فرصة عمل للمواطن البصري، ويقتصر المشروع على ادخال المواطنين في دورات لتقوية مهاراتهم ولتهيئتهم للعمل في الشركات المحلية والاجنبية من اجل بناء تعارف بين شركات القطاع الخاص والمواطن العاطل عن العمل.
ولم تستطع النجمة المتألقة ان تكمل كلامها بعد ان رأت بأم عينيها القاعة وهي خالية الا من الاضواءالباهتة.
نقطة نظام سريعة:جاءنا الان خبر عاجل،عاجل جدا وهو ان العديد من الخبراء توقعوا حربا ضروس قريبا جدا بعد اتهام حيدر الملا النائب عن كتلة احرار بالتزوير واصدار مذكرة القاء القبض عليه من قبل نائب رئيس البرلمان(الله يستر).
فاصل ثأري: واخيرا تشفى اولاد الملحة من حسين الشهرستاني الملكف بالطاقة حين اعتبر زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر تصريحاته بشان تصدير الكهرباء كاذبة واستهزاء بمشاعر العراقيين معربا عن خشيته من ان يطالب الشهرستاني بالاستقالة على خلفية وعوده بتوفير الطاقة الكهربائية فيتم تعيينه محافظاً لكربلاء.(حلوة جدا ايها الصدر).
ونعتقد ان الزعيم الشاب مسنود فقد قال ان هذه التصريحات "فيها استهزاء بمشاعر الناس المظلومين والمتضررين من انقطاع التيار الكهربائي في عموم العراق"، راجياً "من الشعب ان ينتبه لمثل هذه التصريحات الكاذبة والمشينة وان لايرضى بالتحسن القليل لساعة او ساعتين إن وجدت فهي مجرد تسكين لعواطفكم واصواتكم".
علّق احد اولاد الملحة بالقول:اتحدى هذا الشهرستاني ان يذهب الى ميدان الحبوبي بالناصرية الان ليسأل عن سبب استمرار تظاهرات الناس هناك.
وفي بغداد طلع خضير الخزاعي نائب رئيس الجمهورية الملقب"سكت دهرا ونطق كفرا" ببيان قال فيه وياليته لم يقل فقد اغضب حتى الرضيع" إن العراق لديه إمكانيات اقتصادية واعده والحكومة جادة في استثمارها وتطوير هذه الإمكانيات من اجل تطوير وإعادة بناء البنية التحتية. وان العملية السياسية في العراق تحكمها اسس ديمقراطية ودستورية والعراق قادر على تجاوز كل المطبات التى تواجهه".
بشرفكم هذا الرجل مو يخلي الواحد يشك قميصه ويلطم بالشارع؟.
اكيد واحد منكم راح يكول الطم على مفتش عام وزارة الصحة اللي سرق مال الله وعباده وبدلا من ايداعه السجن كرموه باحالته للتقاعد.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في بيتنا كاوبوي عدد 2 رفيعي المستوى
- كتلة حزن عراقية
- تشارلي شابلن في بغداد
- بين امانة ابعاصمة والشيخ الصغير
- أبتسم انت في العوراق
- الكلاب في نعيم ونحن في الجحيم
- ولكم طلعت غسالة الملابس حرام والبطاط -وطني-
- افتتاح شركات جديدة لأنتاج الضمائر الحية
- تفال ومخاط بحلوك العراقيين
- عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - احسن شي هز الجتف