أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - حرب سقيفة قس بن ساعده














المزيد.....

حرب سقيفة قس بن ساعده


مجيد الامين

الحوار المتمدن-العدد: 4115 - 2013 / 6 / 6 - 17:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حرب سقيفة قس بن ساعده
(صواريخ الائمه وانتحاريي العشاء الأول مع الرسول )

لقد بدأت الحرب الاستنزافيه بين الشيعه والسنه وقد تستمر بطريقة صوماليه طويلة الأمد .. على ارض سوريا والمنطقه .
وستظهر قدراتها الصاروخيه والانتحاريه التدميريه المقدسه بشكل جلي..
عنوانها الرئيسي "الوهابيه السلفيه التكفيريه الناصبيه" ضد "الرافضه الكفره أصحاب البدع وشاتمي ام المؤمنين وأصحاب النبي الامين".
ودون الاشاره إلى ما وراءها وأمامها من مصالح اقتصاديه وأمور تتعلق بالسلطه والقوه ذات البعد القبلي التسلطي المتخلف، فأن جنود ووقود هذه الحرب هم من المؤمنين جدا ب فكر وعقيدة العناوين والتي تستوجب منهم التضحيه بالنفس "شهيد طبعا" بعد المال وبعد المغامره ب حياة اسرةٍ كامله وقلبها عقب على رأس ، دون أدنى شعور بالمسؤوليه .
والشهيد هنا "ومن الطرفين " سيكون حيا عند ربه يرزق .
فيما س/ يحاول المحللون والتعبويون من الطرفين او من القوميين واليساريين العرب إلى استخدام نفس الربابه القديمه ذات الوتر الواحد لعزف ذات اللحن التعموي الكلاسيكي عن الاستعمار الكافر والامبرياليه والصهيونية التي تقف خلف كل ذلك،تجزئة المجزء ، السيطرة على النفط والثروات وطبعا تدمير ثقافتنا وحضارتنا الاسلاميه والوطنيه العظيمه .
الحرب قد تستمر لسبب ان الغرب وأمريكا سوف لن يتدخلوا لوقفها كما فعلوا في ليبيا وغيرها او كما فعلوا قبلها في العراق وحصدوا نتائج أسوء بكثير مما توقعوا فرغم خسائرهم في الأرواح والأموال لم يتحقق أدنى حد من الديمقراطيه التي كانت تعني بالنسبة لهم نمو و انسيابه في حركة السوق والاقتصاد والتجاره والاستثمارات السلميه ، "الآن ربما عليهم تعويضها ب تجاره ذات طابع عسكري ربحيتها تكون اقل وقذارتها ستضعهم في حرج المسائله أمام شعوبهم ووسائل الإعلام ومنظماتهم الانسانيه ف الأمور لم تعد كما كانت قبل ثورة المعلومات و ويكليكس "
لذلك وبسبب ديناميكية التفكير ومراكز البحوث المخابرات النشطه لديهم سيفضلون إبقاء النزاع المسلح بين المسلمين السنه والشيعه يأخذ مداه المقرر من "الإلهه " . .. حتى تفقد الشهادة معناها وتوهن قوة وقدرة الناشطين في مجالس العزاء والطباخين والمعزين والمشيعين ، وتضعف خدود النساء على الدموع واللطم وتهزل الصرخه ، فيطلبوا المساعده الغربيه ، عندها قد توضع الحدود فيكون للسني بلده والشيعي مثله بنقاط حدود، وجنوداً يُستعرضون تبديلاً للعلم عند انتهاء النهار دون رغبة مقدسه في قتال جديد.
- قوتين رئيسيتين في هذه الحرب من غير ايران والسعوديه .. يشبهان الدوله الكبيره في قدراتها وما هما بدولتين ، حزب الله اللبناني و إمارة قطر، يحركهما الشعور بعنفوان الشباب وغرور النصر "الموهوم " ولن تهمهم كثيرا الدماء مقابل ابقاء الشخصيه الكبيره التي صنعاها لنفسيهما ولقادتهما.
فهل تستمر الحرب:
• حتى ينسى الشيعه والسنه بعضهم بعضا ويتركوا التاريخ بسقيفته المندثره ، بعد دم وخراب كبير تتكون بعده دولة الساحل العلويه ويبقي حزب الله على خط إمداده فيما يرجع العراقيون إلى مشروع بايدن القديم ويأخذ السنه جغرافيتهم في سوريا والعراق .
••ام يقرر حزب الله وإيران من جهه وقطر والسعوديه والسلفيون من جهة أخرى التضحيه بالأسد ، ويكتفوا بمعركة متوسطة الدماء بتسويات تضمن حقك وحقي ؟
•••ام ان الغرب وإسرائيل سيستبدلوا التريث والحذر والمراقبه ويدخلوا حربا "عالميه" تحيّد حزب الله وتدمر المنشأآت النووية الإيرانية ؟ وهذا أضعف الاحتمالات .
بقي كلام لمن لا ينتمي للطوائف لدرجة حمل السلاح عليه ان لا يشعر ب انه مبتز من محيطه الطائفي فيستبدل انسانيته المجرده ب دعم وتعليل وتهليل لجيش الطائفه المقدسه ،
كن إنسانا خارج إراقة الدماء فانت لم تصنع الحروب ،بل هم الصانعون ... فلا "تتملغط بدم المچاتيل"*

* يعني لا تحمل وزر دماء القتلى رغم عدم اشتراكك في الجريمه ....



#مجيد_الامين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخيّر والشرير والنص المقدس
- حزب ألدعوه وقصة النبي داوود -جريمة الاستحواذ-
- الديمقراطيه والليبراليه والعراق
- ضم الاغراء والاكراه والاخضاع
- لماذا الحريه تعني اليوم احمد القبانجي
- الحريه ..واحمد القبانجي


المزيد.....




- استمعوا الى تسجيل سري بين ترامب ومايكل كوهين عرض في المحكمة ...
- ضجة تصريح اتحاد القبائل -فصيل بالقوات المسلحة-.. مصطفى بكري ...
- من اليوم.. دخول المقيمين في السعودية إلى -العاصمة المقدسة- ب ...
- مصر.. مصير هاتك عرض الرضيعة السودانية قبل أن يقتلها وما عقوب ...
- قصف إسرائيلي على دير البلح يودي بحياة 5 أشخاص
- مقتل 48 شخصاً على الأقل في انهيار أرضي بطريق سريع في الصين
- ذكرى التوسع شرقا ـ وزن الاتحاد الأوروبي في جيوسياسية العالم ...
- كييف تكشف تعداد القوات الأوكرانية المتبقية على الجبهة
- تقرير إسرائيلي: قطر تتوقع طلبا أمريكيا بطرد قادة -حماس- وهي ...
- مصدر عسكري: القوات الروسية قصفت مستودعا للطائرات الأوكرانية ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مجيد الامين - حرب سقيفة قس بن ساعده