أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة














المزيد.....

عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4105 - 2013 / 5 / 27 - 07:14
المحور: كتابات ساخرة
    


صرخت الطفلة ذات الاربع سنوات بعد ان اجلستها امها داخل السيارة:ماما لقد نسيت ان تربطي حزام الامان.
من الصعب المقارنة بين حياة هذه الطفلة واطفال قريتي "منطقة الشهداء " ويسمونها دور الغجر،والثانية يطلقون عليها نفس الاسم وهي قريبة من حي الآثار في قضاء الزبير.
انها فعلا مقارنة ظالمة، الطفلة تبحث عن سلامتها واطفال هاتين القريتين وقرى اخرى يباعون ويستأجرون من اجل التسول".
هناك مافيا تبيع وتشتري الاطفال وتؤجر الاطفال القادمين من المحافظات الاخرى، ولدى هذه المافيا مسؤول ربما له سكسوكة او لحية طويلة يستلم "المحصول" من الاطفال آخر النهار ويوزع عليهم اجرهم اليومي.
هل اتاكم هذا الحديث؟ ربما ،ربما قرأتم تصريح رئيس اللجنة الامنية مهدي ريكان الخاقاني في هذا القضاء الذي ذكر فيه ان""احياء وقرى خاصة بالمتسولين بدأت تستقطب إليها العشرات من متسولي المحافظات، اذ توجد في الزبير قريتان تقطنها 70 عائلة، تعيش في ظل ظروف مؤلمة وقاسية واغلبهم جاءوا من محافظات اخرى وبعضهم القليل من البصرة".
ولك عمي ياابن الخاقاني،اذا انت مسؤول امني ولا تستطيع حل هذه المشكلة بس منو يكدر يحلها؟.
اكيد راح تكول السيد محافظ البصرة يملك الصلاحيات الواسعة.
ولكن لا تنسى يا ابن الخاقاني ان اولاد الملحة يتحدوك ويتحدون السيد الدكتور خلف بن عبد الصمد الذي يصر نوري المالكي على بقائه محافظا اذا استطعتما ان تحلا مشكلة هؤلاء الاطفال التي بدأت تنتشر في معظم احياء البصرة.
انهم يتحدون المحافظ اذا ذكر مشروعا ناجحا قامت به ادارته هناك.
عجيب امركم تصرفون المليارات على ملعب رياضي وتتركون الاطفال قيد التأجير والبيع!.
هل نصدق ان المحافظ لم يسمع بهذه الظاهرة،وهل نصدق انه يصلي يوم الجمعة مستغفرا ربه وهو يعلم ان مئات الاطفال يباعون ويشترون في محافظته؟.
ان رب العزة بريء منكم ايها السادة ،اتعرفون لماذا؟لأن ضميركم انتقل الى المتحف البغدادي بينما ظلت فوهات المجاري فاتحة فاها منذ عشرات السنين ليس في البصرة فقط بل في كل انحاء العراق بدون استثناء.
اولاد الملحة واثقون ان هذه السطور سوف تنقل اليك انت والمسؤول الامني(...)،سوف تغضب وتسب كاتب السطور ولكن ذلك لايهم حين نجدك وقد قضيت على ظاهرة التسول "البصراوية" بامتياز.
القانون واضح جدا في هذه المشكلة ومسؤولك الامني شخّصها فماذا تريد اكثرمن ذلك؟
هل تريد هتاف"بالروح بالدم نفديك ياخلف".
لامانع ابدا فالبعض مستعد لذلك وانت اعرف بهم جيدا.
ماعلينا..هناك 4 فواصل.
1- ترى ماذا اعدت الحكومة العراقية للاحتفال بيوم الطفل العالمي في الاول من حزيران المقبل؟ لااعتقد انهم فكروا بذلك واجزم انهم لايعرفون هذه المناسبة.
2- أستدعت الحكومة العراقية عددا من الاطباء النفسانيين من مختلف بقاع العالم بعد تصريح محافظ كركوك نجم الدين كريم الذي قال فيه ان "الحكومة العراقية عاجزة وتهوى العيش من أزمة إلى أخرى من دون أن تعالج أي واحدة منها، وتحتاج إلى محلل نفسي لإبلاغها بحقيقة ما يجري على الأرض".
فاصل عشائري: ياجماعة الخير انتم ذهبتم باربع طائرات الى دمشق لحماية مرقد السيدة زينب.. جميل جدا وهذا يعني انكم تعرفون معنى الاحتجاج وتعرفون كيف تساندون من يحافظ على المراقد الشريفة خارج العراق، ولكن ياسادة مراقدكم تعرضت الى الكثير من الدمار داخل العراق ولا احد منكم احتج او نظم تظاهرة رأي فمن أي ملة انتم؟؟.
4- هل يعرف محافظ البصرة الموقر ان "المتسولين ابتكروا اساليب في طريقة التسول، واستدراج عواطف الناس من خلال، استخدام الاقراص والمشروبات المنومة لتخدير وتنويم الاطفال وتستمر ليوم كامل والاستجداء بهم، وايجار الاطفال من عائلة الى اخرى باجر يومي, وعادة ما يؤجر من محافظة الى اخرى لاشهر او سنوات، واحيانا التعمد في ايذاء الاطفال وجرحهم ووضع الضمادات عليهم، واحيانا تجويعهم الى درجة المرض لغرض استعطاف قلوب الناس عليهم"؟.
سلام سيدنا المحافظ حفظك الله من كل مكروه.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل المفخخون اخوان الشياطون
- نص اسئلة امتحانات البكالوريا لطلاب الجامعة
- بين مهودر ومطيرجية سلمان باك
- مجانين امريكان في بغداد
- نخلة بصراوية وسهير زكي
- حكاية من العصور الوسطى
- نكتة تخرب ضحك اسمها البطاقة التموينية
- ولكم نبجي لو نلطم؟
- صحافة بطيخ
- بين الباميا العراقية والبسبوسة المصرية
- ياعويز يايابه
- ثلاثة اصدارات حديثة لحسن السيرة والسلوك
- سلامتك عزيزنا ابو اسراء
- عالم الرياضيات والارقام المليونية المتفجرة
- كذبتم ورب الكعبة
- اسمها فضيلة ولكنها ليست فاضلة
- صحفيون بلا حدود
- اطفال البصرة في الصومال
- مفارقات الحويجة مضحكة مبكية
- ياعراق ادر ظهرك لهؤلاء فقد باعوك


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عرض خاص لبيع وتأجير اطفال البصرة