أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبدالقادر فطيمي - بين الثورة الليبية والثورة السورية














المزيد.....

بين الثورة الليبية والثورة السورية


رابح عبدالقادر فطيمي

الحوار المتمدن-العدد: 4095 - 2013 / 5 / 17 - 19:34
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


طال لانتظار امام محطة الخارج ,مل السوريون من انتظار عبثي مماطل ’الخارج هذه المرة من سوء حظ السورين لا يسرج خيوله ويحمل سيوفه كما فعلها عام 2003 وأعادها بعد تسع سنوات في ليبيا طرابلس أي قبل عامين .بلاد الرافدين تجربة غنية لأمريكا ومن وراءها حلفاء .اثبتت بلاد العراق بطلان مقولة ان التفوق العسكري دائما هو المنتصر ,رغم حرب الازرار ,العابرة للقارات والبالغة الدقة في التدمير والقتل ,بالإضافة لتدريب الأكاديمي العسكري العالي الا ان هذا كله لم يشفع لأمريكا ان تربح الحرب وتدفع ملا يقل عن خمسة ألاف جندي والمئات من الجرحى وترليونات من الدولارات ,التدخل في ليبيا لصالح المقاتلين كان واضحا ومضمون النتائج ,قوة ليبية كبيرة على الارض تتكون في كتائب من الجيش المنشق ومتطوعين من المدنين سبق لهم القتال يعملون جنب الى جنب مستنفدين من خبرت الجيش وأحينا يعملون بإمرته,روح تضحية عالية مقابل نظام عجوز متهالك يعتمد في قتاله على مرتزقة قدم من الخارج ،معارضة مدنية موحدة تعمل تحت غطاء سياسي المجلس الوطني الانتقالي بقيادة سياسي سابق وزير عدل فرض احترامه على الجميع رغم تعدد الأطياف والتوجهات الا ان ذاب الاختلاف ,غلبت مصلحة ليبيا الوطن على الاديولوجية القبيلة والثنية
بحس نضالي متاجذر في التاريخ وتعتريهم في المنافي والسجون وإحساسهم العالي بالمسؤولية امام لحظة استثنائية في التاريخ جاد بها الزمن ولسان حال المستضعفين والمظلمين اللهم انت كريم يارب في لحظة الكرم الرباني ,الكل عرف دوره ,ليبيا تنادكم الكل تماهى في لحظة تاريخية مصيرية ,لم يغفل اليبيون لحظة الماضي والذاكرة المفعمة بالنضال ,واللحظة الرمزية لها فعله في ساعة الشدة والمحن شريط الشيخ السبعين يمر في الذاكرة وهو يتقدم الى المقصلة مرددا لخصمه وعدوه نحن لن نستسلم ننتصر او نموت امام تلاقي ماضي مشرف صنعه ابطال على شاكلة المختار في تشابه لحظة من التاريخ وتما هي معها حضرت لحظة الاستشهاد والبطولات ,ولاندفاع لغسل عار دام اربعون سنة ونهاية كبوة صنعها حثالة من المسئولين في زمن الغفلة والنصب باسم المقاومة والعروبة وفلسطين خدرت الشعوب ,وحان وقت الانفكاك منها ومن هذا القرف ,لم تغفل الشعوب يوما انها تتلخص من هذا العار ,الذي صنعه القذافي وبن علي وبشار ,بكل هذه المعطيات جاءت المساعدة الخارجية ثانوية ’وإيمانا محتوما بنهاية الحليف القديم وايامه اصبحت معدودة امام ارادة الشعب.المعارضة السورية حظها قليل لم تقتنص اللحظة وتسطر لشعبها النصر ’اهتمت بربطة العنق وتناسقها مع البدلة ,بعدما كانت حزمت حقائبها وتركت شعبها يواجه مصيره وأقامت في فنادق القاهرة وقطر وباريس ولندن تاركة التضحية للأبناء الاحياء الشعبية الفقير والمعدومة من داريا وكفر بطنا وقدسيا وحي التضامن والزاهرة ودف الشوك والعسالي وببيلا ونهر عيشة والقدم وحجيرة والحجر الاسود ومخيم اليرموك وفلسطين وحجيرة والسيدة زينب والحسينية والذيابية والهامة .هؤلاء ابناء الشعب من النازحين هم من يقتلعون الشوك بأيديهم ويسطروا ن آيات النصر والإنعتاق محتضنين شرفاء من الجيش الحر وجبهة النصرة السباقة لإرباك النظام وكسر الخوف من قلوب الشعب ,مشعل تمو مثال لنضال والثوار السورين_1958 الدربايسية والناطق بسم التيار المستقبل اختار ان يمت بين يدي شعبه واستشهاده شكل دفعا لمئات الحناجر لتقول كلنا تمو كأنه اجابني عن حيرتي وعن شد الرحال للمعارضة السورية نحو الخارج في لحظة كان يمكن ان تقف النخبة مع شعبها لتؤازره وتناصره .يستمر ابناء الشعب وحدهم بصدور عارية يواجهون الكيماوي والسكود ,وتستمر المعارضة في الخارج خاملة كسولة تستجدي بالخارج ومعرف قدرك احد ان لم تعرف قدرك



#رابح_عبدالقادر_فطيمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السورين وخرافة التدخل الخارجي


المزيد.....




- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...
- كاميرا CNN تُظهر استخدام الشرطة القوة في اعتقال متظاهرين مؤي ...
- “اعرف صلاة الجمعة امتا؟!” أوقات الصلاة اليوم الجمعة بالتوقيت ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- الشرطة الأمريكية تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة ...
- مناضل من مكناس// إما فسادهم والعبودية وإما فسادهم والطرد.
- بلاغ القطاع الطلابي لحزب للتقدم و الاشتراكية


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - رابح عبدالقادر فطيمي - بين الثورة الليبية والثورة السورية