أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟














المزيد.....

خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟


جاك عطالله

الحوار المتمدن-العدد: 4085 - 2013 / 5 / 7 - 14:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مع احترامى وتقديرى لجميع اقباط الداخل والخارج ومع رواج دعوات لتقسيم مصر بين الاقباط والمسلمين يعارضها الكثيرين ويوافق عليها ايضا الكثيرين

للاسف الشديد ساصدمكم بالحقيقة المرة ان التقسيم ليس ولم يكن نهائيا اختيار جيد للاقباط ولكنه مفروض عليهم فرضا كاخر المطاف فى قضية ابادتهم التى بدات منذ عام 1952 -

اننى اكتئب عندما يتخيل اخوتنا المحترمين من الاباط او المسلمين ان فى يد الاقباط اوراق يلعبوا بها ويفرضوا بها التقسيم وانهم عمالقة فى مجال القرارات السياسية التى تتعلق بمستقبل مصر وانهم يفكرون كدولة عظمى فى الاستقلال للابتعاد عن قبضة مجموعة من الوحوش تريد ابادة كل من لديه تفكير و لديه رغبة فى التحرر من الاستعباد ذا الثوب الاسلامى العتيق من خلافة و ذمية و دفع جزية عن يد ونحن صاغرون المفروض علينا كاقباط--

سادتى دعونى اواجهكم بالحقيقة المؤلمة -

-نحن كاقباط مجموعة من الخراف المسالمة تماما بمزرعة مواشى يمتلكها مسلمون متطرفون مؤمنون تماما بما ورد بالقران عن استخدامنا كخراف لحلب الجزية والخراج والانتفاع بصوفنا وخبرتنا الحضارية فى صنع ملابس للملاك الجزارون

مالكى المزرعة يتغيرون والسياسة واحدة دكتاتورية كانت طريقة حكم المزرعة او فاشية دينية

نحن جرى توصيفنا كخراف ونعاج يمتلكها صاحب المزرعة الجزار -

ان اراد مالك المزرعة ان يختلى بنعاج دخل الحظيرة ونقى النعاج التى يريدها مهما كانت قاصر ولا تصلح للنكاح ومهما اعترضت الخراف و تحميه شرطة وامن دولة وجيش صاحب المزرعة الجزار الذى ليس لديه ذمة ولا ضمير حسب مفهومنا القبطى للذمة والضمير -

ولانى اكره التنطير اقول ان بداية الحل اننا نعرف موقفنا بالضبط ونقنع اننا مجموعة من الخراف والنعاج بمزرعة جزارين لئام ليس لديهم لاذمة ولا ضمير بمقاييسنا المتحضرة لانهم شياطين بوجوه ادمية للاسف وعلينا ان نتصرف من واقع هذه الحقيقة المؤلمة -

اننى اطالب الاقباط من سياسيين وغيرهم ان ندرك حقيقة الامر وان نصارح به شعبنا المكلوم بالداخل و ان نكتفى من التنطير ومن طلب التدويل ومن طلب التقسيم ونجلس معا بطريقة مسالمة و نعرف حقيقتنا المؤلمة كخراف تنتظر الذبح والابادة على مائدة اللئام وان نتصارح بطريق ما يتيح لنا كسر سور هذه المزرعة الجهنمية ولبس فروة اسد او البقاء كنعاج وخرفان لحين انتهاء ذبح كل الخرفان والاستمتاع بكل النعاج -

ليس لدينا اى خيار الان يوضعنا الحالى لا لطلب حماية من احد او للتقسيم فلا يدغدغ مشاعركم احد-

الخياران الوحيدان الموجودان الان هما 1-- البقاء بالمزرعة لحين الفناء وقبول هذا الوضع واعلان الاستسلام
و2- الثانى تغيير جلد الخروف وطبيعته بلبس جلد اسد و تدمير سور المزرعة واثناء ذلك ستحدث مجزرة رهيبة يجب ان تتدارس ثمنها الخراف والنعاج ومعهم الذين تحرروا من ذلك الفكر التعيس هل تستطيع دفع النفقات لكسر سور المزرعة ام ان الاستسلام للابادة ارخص مع دعوات تدغدغ الروح يصرف عليها ويغذيها

للاسف الشديد بجهل وعدم ادراك وانكسار وقبول ذل مفروض علينا ومهانة قبلنا بمنطق مجموعة من احبارنا صار معلما لكسر النفس و الاستسلام المخزى - وفحوى الخطاب الذينى وهو للاسف مركزا ومتفقا عليه بمنطقتنا بالشرق المسيحى مع ان المسيحيين موجودين بكل المسكونة وليس لديهم هذا الفكر المدمر والذى يكسر المقاومة الذاتية فى صميمها
الفكر المدمر هو بوضوح اننا يجب ان نكون اذلاء من اجل قبول الملكوت و ان نتحمل لانه بالعالم سيكون لكم ضيق واننا لسنا من ابناء هذا الكوكب ولا يصح ان نتطلع لما هو عليه الاخرين بالشعوب الاخرى من مساواة كاملة بالمواطنة ورقى وتحضر واننا مخلوقات سمائية -

بالله عليكم اجيبونى ان قبلنا هذا المنطق الاذلالى الذى يكسر النفس والروح و يقنن الظلم والابادة

اليس الملائكة على هذا المقياس احق بالاذلال ؟؟ هل استطاع احد استعباد او اذلال ملاك فى اى وقت ؟؟

لماذا نقبل الدنية والاذلال ونقبل العمل كخرفان ونعاج لبدوى نطع يريد ذبحنا ؟؟

الم يحن الوقت لتجمع الخرفان ونطح السور و الخروج للهواء والحرية بعيدا عن جزارة الذين امنوا ؟؟

وحينها لن نتخلى عن اصدقائنا ممن يرغبون بالعيش معنا كاحرار مثلنا من غير المسيحيين كما تفعل الدول الغربية تماما -هل حان الوقت لاجتماع الاقباط فى مؤتمر كبير لتقييم صحيح لقضيتنا يوضح حقيقتنا و يجمعنا على قلب

رجل واحد لنختار مانريده حقا مرة وللابد ؟؟ ونسير بالطريق الذى نختاره خرفان ونعاج اخترنا لنكون ام اسود ؟؟

الخلاصة اننا ليس لدينا اى قوة لفرض اى تقسيم للوطن او طلب حماية دولية للخراف والنعاج و بالنهاية لا نريده ولكنه عمل شيطانى من صاحب مزرعة وان الحل هو تدمير سور المزرعة واعتقال الجزارين الذين يدعوا بخساسة امتلاكنا والتخلص منهم للابد ولم ولن يفيد تفاوض جزار مع خرفان ولدينا تاريخ حافل يمتد ل 1430 سنة ولم نوصف الحالة على حقيقتها بعد

لابد للخرفان من لبس فروة اسد وتكسير سور المزرعة وبدون ذلك فالخرفان ستظل خرفان لحين ذبح اخر خروف فيها ومنذ متى يهتم العالم بمصير الخرفان المستسلمة والراغبة عن المقاومة التى تليق بابناء الله ؟؟؟؟



#جاك_عطالله (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رئيس مصر فلتهنىء الاقباط صاغرا بعيد القيامة او تتلقى دعوة با ...
- مذابح الارمن والاقباط والامريكان وعار الذين امنوا
- خطاب مفتوح لقداسة البابا ثيؤودورس ولكل مسيحيى مصر والخارج
- الفارق الجوهرى بين اسلام المحترمين واسلام الكلاب
- خطاب مفتوح للاقباط ولمحمد بديع وللعالم
- هنا تقبل التعازى على روح الفقيدة مصر التى غدرت على يد الاسلا ...
- شعب مصر لن يحكمه الشواذ
- الرئيس مرسى يحصل على الدكتوراه الفقرية ويزلزل باكستان
- غزوة ال ساويرس وألام الشعب القبطى المزمنة
- رقصة الحياة هارلم شيك لشباب مصر ورقصة الموت لبديع ومرسى واخو ...
- مصر تزوج الشقيق للشقيقة بعصر شيوخ المترديه والنطيحه -متى يصح ...
- قداسة بابا روما سيعتزل منصبه لاسباب صحية - خطاب مفتوح لقداسة ...
- اغزو التحرير تنالو البنات الصليبيات والارامل - تأصيل العلاقة ...
- مصيبة سودا اخوانجية عسكرية تدبر للشعب المصرى -اصحى ياشعب مصر
- الرئيس احمدى نجاد ناسا والرئيس مرسى ناسا واوباما صانع القرود
- المسحول حمادة والاخوان سكر زيادة- تصحيح مسار الثورة المصرية
- السلطان حسين اوباما والملكة ميركل والاغا محمد مرسى
- الى شباب مصر البطل فى 25 يناير
- كيف نسقط حكم المرشد قرضاى مصر ؟؟
- فى نوادر الدياثة والديوثين


المزيد.....




- صابرين الروح.. وفاة الرضيعة التي خطفت أنظار العالم بإخراجها ...
- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - جاك عطالله - خرفان ونعاج وجزارين - هل استسلم الخرفان؟؟