أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرديني - الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة














المزيد.....

الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 4072 - 2013 / 4 / 24 - 08:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليس لأولاد الملحة غير الدعاء الى رب العزة ليحفظ الشعب العراقي من "ايدز" الطائفية، وليس لهم ايضا سوى الدعاء بان يكون الجيش المصري قدوة للجيش العراقي حين رفض الاوامر باطلاق النار ضد اول تظاهرة قلبت نظام الحكم هناك.
معقولة حكومة بطولها وعرضها تعجز عن حل مشكلة ناس الانبار وبعدهم ناس الحويجة؟
اية حكومة "ديمغراطية" تأمر جلاوزتها باطلاق النار على المتظاهرين أي كان انتمائهم المذهبي.
لنفترض جدلا ان بعض المتظاهرين وهم من المشاغبين بالتأكيد ساهموا في استشهاد رجل امن ولنفترض كذلك ان بعضهم يحمل السلاح اما دفاعا عن نفسه او غاية في نفس يعقوب؟ فهل يعقل ان تكون قوات الامن مشاكسة مثلهم وترد عليهم باطلاق النار وقتل العشرات من المتظاهرين كما حدث في الحويجة امس؟.
هل لأن اهالي الحويجة شقوا عصا الطاعة في نظر اولياء امورنا حتى يعاقبوا بالموت؟.
الا يكفينا هذا الموت اليومي لتأتوا وتزيدوا هموم الفقراء المطالبين بحقوقهم؟
ألم تتعظوا من تجارب الماضي؟ ألم تشبعوا من مص الدماء؟ ألم يستقيظ ضمير احد الولاة ليقول كفى فالذي سرقتموه يزيد عن حاجتكم فلا اقل من ان تلتفوا الى الشعب الذي لم يجد التاريخ اكثر معاناة منه؟.
امامكم تجربتان ايها السادة.. التجربة المصرية وكيف سقط مبارك مابين ليلة وضحاها رغم اعتراضنا على الذي آتى بعده، ثم التجربة السورية حين تكالبت ومازالت قوى الشر على قتل الناس واستنزاف ما بقى لديهم من قوة واصرار.
اذا كانت غايتكم ان تقلصوا عدد السكان الى 7 ملايين فقط لظنكم ان الساحة ستكون لكم فقط فستكونوا في منتهى الغباء لأن هؤلاء سيثورون عليكم ايضا حين يجدوا انكم غير اهل للقيادة.
طيلة 10 سنوات وانتم تسرقون خزانة الدولة ولعبتم بالعراق "شاطي باطي" وحان الوقت ليرجع كل واحد فيكم الى مضجعه في بلاد المهجر، وهناك سيتتذكرون كم كانت نتيجة النجاة والسلامة رائعة بعد ان اتخم حسابكم بالدولارات الامريكية.
لا يعتقد اولاد الملحة ان الزمن سيتيح لكم 10 سنوات اخرى للسرقة ولا تظنوا ان هذا الشعب يتفرج فقط على بلاويكم.. اصبروا قليلا وستجدون مايسركم.
الحويجة ايها السادة ليست مدينة اسرائيلية تفرغون بها حقدكم والذي حدث بالامس سيبقى في ذاكرة كل عراقي شريف.
ناس الحويجة في معظمهم ليسوا طائفيين ولم يرفعوا شعارا طائفيا في احتجاجهم الذي مضى عليه اكثر من 3 أشهر.. فقط كانوا يبغون ان تلتفت الحكومة الى مطالبهم وتجيد فن الاصغاء لما يقولون.
ناس الحويجة ايها السادة ليسوا قادمين من كوكب آخر ولا يغرنكم مايقولوه مستشاريكم من ان هؤلاء اعداء النظام ومتطرفون مذهبيا.
هل عدمتم وسيلة لتخاطبوا بها شعبكم غير اطلاق النار.
لشد ما يكره اولاد الملحة من يقول انا شيعي او انا سني او تركماني او كردي ويهتفوا في كل مكان يصلون اليه "قولوا نحن عراقيون ولتذهب الطائفية الى الجحيم".
الطائفية بكل اشكالها تورث الخراب والدمار والحروب المجنونة.
اولاد املحة ليسوا طائفيين وليسوا مع ذلك "الابله" الذي يدس السم الزعاف وهو على المنبر حين يقول"انتخبوا من اراد ان يعلوا كلمة الامام علي على كل شيء" ويقول ايضا"من كان يصدق اننا نردد اسماء آل البيت دون خوف من السلطة".
هذا الرجل كذاب حتى اخمص قدميه وحاشا لآل البيت ان يكونوا قدوة للكذابين ومنهم بعض رجال الدين.
حكّموا العقل قبل ان تمتد الشرارة الى المنطقة الخضراء.
فاصل تذكيري:في يوم من الايام قال السياب في "أم البروم" البصرية
مدينتنا منازلها رحى ودروبها نار
لها من لحمنا المعروك خبز فهو يكفيها
علام تمد للأموات أيديها وتختار
تلوك ضلوعها و تقيئها للريح تسفيها



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين لله والسياسة للوطن غصبا عليكم
- لاتاكلون بعقلنا حلاوة
- بعض العراقيين ارهابيين وان لم ينتموا
- كعكة بغداد والالف حرامي
- انت هم خويه على هدى المالكي؟
- عسس الليل بدون رواتب في بابل
- خسا والله خسا يا مجلة-فوربس-
- الأسدي أسد الخيالة بلا منازع
- هل الكرسي عندكم اغلى واثمن من الدم العراقي؟
- الشعارات الانتخابية .. سوق البالة ليمتد
- ماء..ماء..ماء
- الربا الاسلامي حلال شرعا في النجف الاشرف
- والله ذمم يازمان
- كيف يتم تدجين البشر بعد البقر؟
- آه .. يابنغلاديش
- بانجيبة خلي الله بين عيونك
- اقلاع ناحية الطار نحو الانقراض
- اثرياء الحجامة
- خرابيط الصيهود في عهد اليهود
- يعني ما تعرف وين تروح النفطات ياشهرستاني


المزيد.....




- تحقيق لـCNN.. قوات الدعم السريع تطلق العنان لحملة إرهاب وترو ...
- ستتم إعادتهم لغزة.. مراسل CNN ينقل معاناة أمهات وأطفالهن الر ...
- أردوغان يريد أن يكمل -ما تبقى من أعمال في سوريا-
- استسلام مجموعة جديدة من جنود كييف للجيش الروسي (فيديو)
- عودوا إلى الواقع! لن نستطيع التخلص من النفط والغاز
- اللقاء بين ترامب وماسك - مجرد وجبة إفطار!
- -غباء مستفحل أو صفاقة-.. مدفيديف يفسر دوافع تصريحات باريس وب ...
- باشينيان ينضم إلى مهنئي بوتين
- صحة غزة: ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي إلى 31819 قتيلا ...
- هل مات الملك تشارلز الثالث؟ إشاعة كاذبة مصدرها وسائل إعلام ر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد الرديني - الحويجة ليست مدينة اسرائيلية ياسادة