أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا القاضي الذي أعدمت صدام (4)














المزيد.....

مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا القاضي الذي أعدمت صدام (4)


فلاح حسن الجواهري

الحوار المتمدن-العدد: 4064 - 2013 / 4 / 16 - 23:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



مُعظم تغريدات القاضي المنير حداد التي يتبجح بها لينافس بها المالكي من جهة والسفارة الأمريكيه الرضيعة للأثنين من جهة أخرى تدور عن بطولة فريدة من نوعها . يتحدث بها عن كيفية مصرع صدام في (ليلةٍ لو أشرق صباحها ، لكان صدام طليقاً الأن (1) ! . وليكن في علمك ياسيادة القاضي (الزعلان) أن صدام موجود ووجوده هو خوفك الدائم وأنت على فراشك الوفير في بيتك المرفّه في منطقة اليرموك ظمن المنطقة الخضراء الراقيه(2) .وموجود كما يقول الأستاذ الكاتب حسن الخفاجي في مقاله (... ترحموا على صدام ) وكأنه يشير الى أحاديث بعض الناس حينما ترحّموا على نوري السعيد من جملتهم أنت المعجب بسياسته وبعده عبد الكريم قاسم ومشاعر البعض حالياً على صدام. وأنا لاأريد خوض هذا الموضوع وتكراره (3) .وقد عالجت بعضه في عدة مقالات والبقيه محفوظة عند السيد المالكي ومعتمدوا السفارة الأمريكيه .أما المقارنه بين الشاعر المتنبي والقاضي المنير حداد فارقها واسع كما يبدو من عنوان مقالي ، ولو أن الأثنين مشتركين في كلمة (الأنا). وكلمة (الأنا) قالها المتنبي مرةً واحده وأجاد بها وأصبحت أشهر من نارٍ على علم منذُ مئات السنين ولحد الأن (4) ، وهي خالده وبين تكرارها على لسان القاضي في مناسبة أو غير مناسبه بقوله ( أنا الذي أعدمت صدام بيدي وأسمعت كلامي للعربُ والعجمُ ). ويضيف في مقاله الذي ذكرناه بالتصنيف على المالكي بالقول ( ببركة المحابس الفضيه والسبح ذات الشواهيل الخضر ) وقبلها مصطلح ( أصحاب لطخات (الباذنجان) على جباههم (5) . ويعتقد بهذه العبارات الأنشائيه المنتخبه ومفردات اعلاميه فجه سوف تُنجيه من سكاكين وسيوف أو كواتم الصوت لدى التنظيم الجديد الذي أردنا رأي السيد القاضي به ألا وهو (الدولة الأسلاميه في العراق والشام ) الذي تناولنا شأنه في مقالنا مرةً أخرى رقم (3) . وسنترك هذه المواضيع التي يكررها الأن ونتجه معه الى الجديد في تغريداته المادحه للأستاذ سنان الشبيبي (محافظ) البنك المركزي العراقي المقال والذي عبّر عنه بأنه (فريد) من نوعه في العالم من حيث التخصص المالي والأقتصادي . وهذا الموضوع تناوله بعض الكتاب بالنقد والتجريح ــ كمأخذ على المالكي كبقية المآخذ عليه ــ على أثر ازاحته من البنك لوجود فساد مالي فيه وهو الذي جَلبَ على نفسه هذا النقد حينما قال (بأن هناك رؤوس ستتهاوى بعد انتهاء التحقيق ) ولحد الأن لم نسمع عن ذلك .ومن حقنا وآخرون يتساءلون، ماهو التقدم الأقتصادي والمالي الذي تحقق للعراق في ظل السيد الشبيبي المتخصص في الشؤون الماليه و(الفريد) في عالم المال والأقتصاد لعدة سنوات في ادارته للبنك المركزي. وها هو الدينار العراقي المسكين الذي لم يتعامل به الا في أدنى حالاته مع الدولار . ومصطلح (دفاتر) التي صارت مفرده ثقافيه في مجتمعنا أقرب الى المعرفه من الدينار المُضيع وحتى عند بائعة (الكراث) في الأسواق الشعبيه. وكذلك غسيل الأموال وتحايل المصارف الأهليه في فضائحها في تهريب العمله الى أماكن آمنه وهي حالة اشتدت في عهد الشبيبي (الفريد) من نوعه ولازالت آثارها لحد هذه الساعه (6) . والأن عرفنا لماذا زعلت ياسيادة القاضي على المالكي وهي واحدة من فلتات لسانك بأنه لم يشملك بالراتب التقاعدي بالرغم من تعاونك المثمر معه في معظم الكبائر المعلن منها والمخفي وعلى قمتها سعيك الحثيث لأيصال صدام حسين الى المشنقه .واذا أرضاك المالكي عند الحاجه كما أرضى من قبلك السيد صالح المطلك وأصحابه ؟ طبعاً سينتهي (الزعل) وتذهب تخبطات المالكي وما تخشاه من سقوط حاد التسارع كما تقول . وهنا سوف تقف على قدميك وتشترك مع ارادات متنفذه في البلاد لتمسك الحكومه من (خصيتها) كما عبّرت عن هذه المفرده ، لأنها مكان موجع وحساس ونعم الأختيار !! . والى اللقاء في حلقةٍ جديده ننتظرها .
السويد / فلاح حسن الجواهري 16 /4/ 2013
الهوامش
ــــــــــــــــــ (1) هذه العباره لم يوضحها تماماً ،لأنها من أسراره التي يذكرها وربما تكون نفس المعنى موجودة عند سيده المالكي ونشرها في مقال بعنوان (في عيد البعث المالكي يغتال باقر الصدر ثانية )
(2) تكراره المستمر كتابةً وكلاماً بصورة(ترس) في آله يجعل المراقب وطبيب الأمراض النفسيه يؤكد خوفك الذي تظهره بدون أن تدرك ما تقول .ويبدو أن منظر الأعدام وما رافقه من أخطاء ماثلة أمامك واعترفت بها هي التي تجعلك تتبجح بها بشكل عصبي .
(3) أثنى السيد القاضي على سياسة نوري السعيد وأثنى على عبد الكريم قاسم وطلب من المالكي أن يكون مثلهم .وقلت في مقالٍ سابق بأن أحد طلاب الدراسات العليا في المغرب يروم الحصول على شهادة الدكتاتوراه عن صدام حسين كمفدى.
(4) نتيجة كلمة (الأنا) راح ضحيتها ابن المنصور (الحلاج)عام 922 م ،حينما قال (أنا الحق) وكان يدعو ألله أن يساعده في الغاء (الأنا) فقال : أنا أهوى ومن أهوى أنا ـــــــــــ ليس في الكون سوى من هو أنا .
(5) أخشى أن تظهر على جبهتك في يوم من الأيام هذه الظاهره وتترك (الزعل) وتعود الى أحضان هؤلاء لاأدري .وفي العراق عجائب وغرائب !!.
(6) على أساس مستمسك اعلامي لكتابة المقالات ضد المالكي حينما يبدأ (الزعل) معه.وهو حال استاذنا القاضي .وقد كتبت مقالاً ووجهة (13) سؤال اليه حينما كان صديقاً له ومدافعاً وغيوراً ( فما عدا مما بدا ؟) .



#فلاح_حسن_الجواهري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مرةً أخرى اتحاد دموي على الشر ما رأي القاضي المنير حداد ؟ ...
- مرةً أخرى الزعل بين المالكي والقاضي الحداد رقم 2
- مرةً أخرى
- ما بين ابن المقفع وميكافلي
- يكفي يكفي لقد اوجعتم رؤؤسنا بالكذب
- فليجرب السيد المالكي ولو لمرةٍ واحده رجاء (الشيوعي المنقذ )
- الأبتكارات الوهميه لحزب الدعوة
- احذروا فخّ المالكي


المزيد.....




- اغتيال بلوغر عراقية شهيرة وسط بغداد والداخلية تصدر بيانا توض ...
- غالبية الإسرائيليين تطالب بمزيد من الاستقالات العسكرية
- السعودية.. فيديو لشخص تنكر بزي نسائي يثير جدلا والأمن يتحرك ...
- صحيفة: بلينكن سيزور إسرائيل الأسبوع المقبل لمناقشة صفقة الره ...
- الديوان الملكي يعلن وفاة أمير سعودي
- الحوثيون حول مغادرة حاملة الطائرات -أيزنهاور-: لن نخفض وتيرة ...
- وزارة الخارجية البولندية تنتقد الرئيس دودا بسبب تصريحه بشأن ...
- أردوغان يقول إن تركيا ستفرض مزيدا من القيود التجارية ضد إسرا ...
- وزير الدفاع الأمريكي يشكك في قدرة الغرب على تزويد كييف بمنظو ...
- مشاهد للوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير قبل لحظات من ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح حسن الجواهري - مرةً أخرى مع الفارق .. أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي وأنا القاضي الذي أعدمت صدام (4)