محمد نبيل الصالحي
الحوار المتمدن-العدد: 4033 - 2013 / 3 / 16 - 23:04
المحور:
الادب والفن
ربما في هذه اللحظات
تغنّي وحدها وتقلّبُ الأخبار
بجوار مدفئةٍ صغيرة
أو ربما تنامُ الآنَ هادئةً
لا شيءٌ يعكّرُ صفو أحلام الغريبة
لا الظلالُ على شباكها في الليلِ
ولا بردُ الغياب الطويل
أو ربما في هذه اللحظات
تعدّ العشاء المنزليّ
من حواضر البيتِ
أو ترقصُ ، ربما أحدٌ يراقصها
أو لا أحد..
او ربما تبكي قليلاً لشيءٍ مرّ بالبالِ
فأزعجها وأتعبها قليلاً ، ثمّ تضحكُ
أو ربما تجلسُ خلف مكتبها
لتسمع "فيفالدي" الذي تحبهُ
أو ربما..
ما زالت تحتسي قهوتها
مع ظلّكَ المكسورِ
في المقهى!
#محمد_نبيل_الصالحي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟