أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى نبيل شراب - الجيوش العربية وثورات الربيع العربى














المزيد.....

الجيوش العربية وثورات الربيع العربى


هانى نبيل شراب

الحوار المتمدن-العدد: 3989 - 2013 / 1 / 31 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نتكلم على كيفية معاملة الجيوش العربية مع ثورات الربيع العربى هناك اختلاف فى هذة المعاملة من حيث كيفية مواجهاتها وادارتها وطريقة تعامها مع هذة الثورات رأينا ان هناك اختلاف كبير من حيث الجيش المصرى والجيش السورى والتونسى والجيش اليمنى وجدنا ان الذى تعامل بحكمة ومسك المشكلة من النصف بقيت البلاد وقفة على قدميها أما الذى تعامل بوحشية رأينا البلاد تكون تحت مظلت الاطماع الاجنبية وسرقة خيارات البلاد ووقعها تحت مشكلة الطائفية وتدمير البنية التحتية وتسجيل نقطة سوداء فى تاريخ البلاد لذلك سوف نتطرق الى حالات اختلاف تعامل الجيوش عند الانظمة العربية ابان ثورات الربيع العربى

أولا/ الجيش التونسى وجدنا ان الجيش التونسى تعامل مع الثورة بالحكمة والحنكة القيادة العسكرية وأدارة والخروج من الازمة التى ممكن ان تقع بها البلاد حتى ان الشعب التونسى يرحب بالجيش وتعامل وكأنة أناس من خارج النظام لماذا لانة رفض الدخول فى موجهات مع الشعب الثأئر وتقبل فكرة التغير فى البلاد وحافظ على مرافق الدولة فى ذلك الحين ووجدانا انها وقفت موقف حياد من هذة الثورات لذلك حافظ على البلاد

ثانيا/ الجيش الليبى (كتائب القذافى )تعامل مع الثورة بطريقة وحشية ودخلت فى موجهات واعتقدت أنها سوف تكسب هذة الحرب واعتقد انها تظبط البلاد وارتكبت المجازر بحق الشعب الليبى وعملت على تدمير البلاد وتدمير البنية التحتية وتدمير جميع خيارات البلاد ووضعت البلاد تحت مظلت الاطماع والتدخل فى حل الازمة وجعلتها تحت مضلت المزاد العالمى بأن تحاول ان تكون ليبيا تحت الصراع من المنقذ سواء من أمريكيا والدول الاروبية وروسيا

ثالثا/ الجيش المصرى تعامل الجيش المصرى وكأنة صديق الشعب المصرى وكأنة الفارس الذى سوف يخلص البلاد من النظام السابق وكيفيت أدراتة كان على مستوى كبير من الحنكة والقيادة والادارة وحافظت على البلاد من الدخول فى موجهات وعدم أرقت الدماء حتى ان حسب المصادر المصرية كانت تقول أن فى بداية الثورة فى مصر كان هناك انتشار كبير للحرس الجمهورى فى مرافق الدولة ولكن الجيش طلب من قيادة الحرس الجمهورى التراجع الى السكنات العسكرية وترك المهمة الحافظ على البلاد لقيادة الجيش المصرى العظيمة التى لديها التاريخ المشرف فهذا يدل على ان الجيش المصرى حافظ دعم الشعب المصرى لة وحافظ على دعم القيادة السياسية الجديدة لة لذلك رأينا كيف عندما راى الشعب الجيش وماهى الشعارات التى هتفا بها الشعب (الجيش والشعب أيد وحدها )لذلك راينا ان البلاد لاتقع تحت مظلة المزاد العلنى للدول الاجنبية ولاتقع تحت تقسمة قطعت البسكوت سواء من أمريكيا او الدول الاوربية بقيادة وفرنسا وبريطانيا وروسيا ودخلت مصر الى حالة تحول كبيرفى الديمقراطية سواء من رئيس أو برلمان أو دستور

الجيش السورى /تعامل مع الشعب السورى وكأنة يواجة الاعداء لة وكأنة يتعامل مع محتل لارضة وقام بتطبيق سياسية الارض المحروقة وتدمير كل من قال انا ارفض النظام وكأنة صاحب الارض وقام بتدمير البنية التحتية للدولة وقام بقتل الابرياء والاطفال والشيوخ وعمل على هدم المنازل والمساجد والكنائس وقطع الشجر والزرع وفتح المياة على المدن المعارضة لنظامة وقطع كل سبل الحياة عن شعبة لذلك رأينا مدى محاولة تتدخل الدول الاجنبية بأن يكون لها نصيب من هذة الدولة وراينا كيف تدعم روسيا النظام من أجل المحافظة على القاعد التى لدها فى منطقة الشرق الاوسط وراينا أمريكا ومحاولة تتدخلها من أجل المحافظة على امن مايسمى بأسرائيل لذلك وضع البلاد تحت مضلة المزاد العالمى تحت أطماع الدول الاوربية وامريكيا وروسيا

نستنتج ان الجيش الذى تعامل مع أبناء الثورة بطرقة أنسانية من منطلق المسؤلية وعدم استخدام القوة فى وجهة ابناء بلدة حافظت البلاد على كيانها وحزت شوط كبير فى التحول الديمقراطي أما الذى تعامل مع ابناء شعبة بسياسية الارض المحرقة وضع البلاد تحت الاطماع والتدخل الاجنبى وتحت السياسيات الدولية ولم تخطوخطوة واحدة فى عمليت التحول الديمقراطى



#هانى_نبيل_شراب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أثر الربيع العربى على الامن القومى الاسرائيلى


المزيد.....




- من أثينا إلى بيروت.. عمال خرجوا في مسيرات في عيدهم فصدحت حنا ...
- بيربوك: توسيع الاتحاد الأوروبي قبل 20 عاما جلب فوائد مهمة لل ...
- نتنياهو: سندخل رفح إن تمسكت حماس بمطلبها
- القاهرة وباريس تدعوان إلى التوصل لاتفاق
- -حاقد ومعاد للسامية-.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يهاجم الرئيس ...
- بالفيديو.. رصد وتدمير منظومتين من صواريخ -هيمارس- الأمريكية ...
- مسيرة حاشدة بلندن في يوم العمال
- محكمة العدل الدولية ترد دعوى نيكاراغوا
- خردة الناتو تعرض في حديقة النصر بموسكو
- رحيل الناشر والمترجم السعودي يوسف الصمعان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هانى نبيل شراب - الجيوش العربية وثورات الربيع العربى