أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز خليل إبراهيم - أوباما يطالب الشعوب العربية الثائرة بالديمقراطية بعد أن لبسها السلطانية















المزيد.....

أوباما يطالب الشعوب العربية الثائرة بالديمقراطية بعد أن لبسها السلطانية


عبدالعزيز خليل إبراهيم

الحوار المتمدن-العدد: 3988 - 2013 / 1 / 30 - 18:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المدعو بارك أوباما رئيس أمريكا الذي يتظاهر أمام الشعوب العربية وغير العربية بالطهارة والحرية ويطالبهم بممارسة الديمقراطية بصورة سلمية كل يوم هو نفسه من قام ومازال يؤدي دور الحية السامة التي تريد لدغ الشعوب العربية المقهورة من حكامها وحكومتها المتوالية ، وبعد ذلك تكون موتها أو هلاكها .
هكذا فعل ومازال يفعل أوباما وحكومته الشريرة ، لقد استغل أوباما وأتباعه في أمريكا وحكومته ومعه بعض دول الخليج وأوروبا من التدخل في شئون الدول الثائرة ضد الظلم والطغيان من حكامها وفساد حكومتها والتي تطالبهم بالعيش والحرية والعدالة الاجتماعية مثل باقي الشعوب الحرة في العالم .
فقد استغل أوباما وحكومته وحلفائه في الشرق والغرب الثورات العربية في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا من استغلالها لصالحها وذلك بقيام أوباما وحلفاءه بالصداقة والمحبة مع الجماعات المتطرفة والتي تعيش في أمريكا علي أراضيها أو المسجونة في سجونها لجرائم إرهابية حصلت منهم هنا وهناك وفجأة وجدنا أمريكا وحلفاءها الذين كان يقولون إننا نحارب الإرهاب في كل مكان حتى يعم السلام علي الكرة الأرضية وجدنها تعقد معهم الصفقات وتقوم بإكرامهم وبعد ذلك ترسلهم لبلادهم في أثناء قيام الثورات العربية التي حصلت مؤخر في مصر وتونس وغيرهما بعد أن قالت لهم أي هذه الجماعات الإسلامية المتطرفة أنكم تريدون الحكم في دولكم وتطبيق الشريعة وقيام الخلافة الإسلامية المزعومة في بلادكم قالوا نعم يا رئيس أكبر دولة في العالم فقال أوباما وأتباعه الآن اخرجوا من سجونكم وأرضنا معززين للذهاب إلي دولكم في مصر وتونس واسرقوا ثوراتهم من أهلها الحقيقيين ونحن نؤيدكم بالمال والسلاح والتمكين رغم أنوف الشعوب الثائرة والتي تطالب بالحرية والعدل والديمقراطية وسوف نجعلكم تعملون دستور علي مقاس فكركم وجماعتكم وبعد ذلك الجلوس علي كرسي الحكم بانتخابات مزورة حتى تحققوا حلمكم فوق جثث المواطنين المساكين رغم أنف الذين يطالبون بالحرية والعيش والعدل والديمقراطية في مظاهرات سلمية .
وقد تمكنت فعلا جماعة الإخوان والوهابية السلفية من السطو علي الثورات في مصر وتونس وعملوا كل شئ بالاتفاق مع أمريكا مع أنهم لم يشتركوا فيها إلا بعد أن علموا بخلع الرئيس السابق مبارك ولكن أمريكا في الحقيقة لم تفعل هذه السرقة وهذه الخدمة حب فيهم ولكنها تعرف جيدا أن هذه الجماعات الإرهابية لا تمثل الإسلام الصحيح السمح والتي تتاجر بالدين وتمارس الإرهاب والإسلام منها براء وهذه الجماعات لا تعرف حرية ولا عدالة اجتماعية ولا ديمقراطية ولأي شي في الإصلاح لأن عقولهم وقلوبهم مغلقة ومغيبة ولا يفهمون سياسية لأنهم لا يؤمنون بها ولا يؤمنون سوي بأفكارهم المتجمدة والمتحجرة والتي تعادي الدين والحياة بأكملها فأرادت أمريكا وحلفاءها باستغلال هذه الجماعات التي تتاجر بالدين وتمارس الإرهاب باستغلالهم أحسن استغلال وذلك بتنفيذ مخططات أمريكا لصالح امن أمريكا وإسرائيل وحلفائهم حتى ولو علي حساب الشعوب المقهورة من حكامها وحكومتها في مصر وتونس وبعد أن مكنت أمريكا جماعة الإخوان وأتباعها من حكم مصر وتونس تطالب أمريكا الآن من هذه الشعوب بالدعوة للحوار الوطني مع من أرسلتهم لنا من جماعة الإخوان وحلفائهم في مصر وتونس وبعد حدوث الظاهرات السلمية ووقوع ضحايا هنا وهناك تطالبنا أيضا بممارسة العملية الديمقراطية بصورة سلمية مع جماعة لا تعرف سوي الطاعة العمياء من مرشدها الذي يجلس في المقطم يخطط لأغراضه الشريرة في تمرير أفكاره التي تعود بنا القرون الوسطي ومن أجل خدمة جماعته المخالفة للدين في سماحته والظلام هكذا أمريكا تطالب الشعوب الثائرة ضد الطغيان والظلم بالتحاور ممن سرقوا ثورة مصر وتونس وهم جماعة الإخوان والوهابية مع أنهم قوم كذابين وسفاكين للدماء ولا يؤمنون بحرية ولا عدالة اجتماعية وإنما يؤمنون بتنفيذ مخططاتهم الشريرة بالقضاء علي من يخالفهم في الرأي ويشركونهم في العيش في بلدهم مصر وتونس .
هكذا يطالبنا الافعي اوباما بممارسة الديمقراطية مع هذه الجماعات المغلقة والمتطرفة بعد أن خرب مصر وتونس وذلك بتولي هذه الجماعات الإسلامية الإخوان والوهابية بحكم مصر وتونس والصرف عليهم ببذخ من أجل ممارسة الاستبداد والقهر والطغيان ضد الأحرار من شعب مصر وتونس والذين يريدون العزة والحرية والعيشة الكريمة في بلادهم وقد فعل اوباما ذلك لكي تقوم هذه الجماعات المتطرفة بقتل شعوبها فترتاح أمريكا وإسرائيل بعد قتل أكبر كمية من المواطنين في هذه الدول المقهورة فبدل من قيام أمريكا محاربة هذه الجماعات المتطرفة والقضاء عليها من قبل جنودها فإنها تقوم بالمحافظة علي جنودها من القتل تقوم بتسليط الجماعات الإرهابية بقتل إخوانهم المساكين في مصر وتونس بحجة الدفاع عن الشريعة هكذا أمريكا أفهمت هذه الجماعات وفي النهاية لبست أمريكا هذه الشعوب السلطانية أو أكلتهم البلوظة وفي النهاية نشر الخراب والدمار هكذا أمريكا تهلك الحرث والنسل بتنفيذ هذه المخططات عن طريق جماعات الجهل الديني والتي تقوم بالنيابة عنها وقد بلعوا الطعم المسموم للأسف الشديد وفي النهاية تقوم أمريكا بتقسيم البلاد قطعة قطعة واذا تبقي شئ من هذه الجماعات تقضي عليهم علي الفور .
ولتعلم أمريكا وحلفائها أن الشعوب المقهورة التي تبحث عن الحرية والاستقلال في بلادها هي من تعرف دينه منذ 45قديم الزمن ولا تريد خلافه ولا يحزنون فالإسلام الحقيقي ليس به خلافة واستبداد في الحكم ، والقوانين الوضعية مستنبطة من قوانين الأديان السماوية بنسبة 90% فالجماعات الإسلامية المتطرفة ليست وصية علي الشعب في مصر وتونس ونحن لسنا كفار فالمسلمين والمسيحيين مؤمنون بالله تعالي وأفضل إيمانا من هذه الجماعات التخريبية .
بل هذه الجماعات المتطرفة والمتاجرة بالدين من يجب عليها أن تتوب عن خطاياها وذوبها ضد شعوبها ويجب عليها أن تتعلم قواعد الأدب والدين والحياة والسياسة وأن تبتعد عن الإرهاب والاستبداد والجمود وقتل الناس فهذا هو المطلوب منهم لكي يعيشوا في حرية وسلام في بلادهم أما غير ذلك فلن يتمكنوا من تحقيق أهدافهم الشيطانية ولن تمكنهم شعوبهم من ذلك مهما طال الوقت .
وليعلم اوباما وحلفاؤه الذين جندوا هذه الجماعات الإرهابية وإرسالهم لبلادهم لممارسة القهر والاستبداد وقتل الناس الثائرة في بلادها ضد الظلم والطغيان وتبحث عن الحرية سوف يفقها الله تعالي في يوما ما فالله تعالي هو العدل وهو الرحيم وهو الذي يدافع عن الذين يدافعون الحق والعدل والحرية والعدالة الاجتماعية في بلادهم .
وليعلم اوباما وحلفاءها هنا وهناك أن من اخرج الثعابين أو الحيات لسرقة ثورات الشعوب الحرة سوف يكتوي بلدغتها قريبا لأن من أخرج الثعابين لتلدغ غيرها من الناس سوف تلدغه في يوم ما من لدغتها القاتلة فمن فحر فحرة لأخيه وقع فيها وكما تدين تدان وسوف تنتصر الشعوب الحرة بإذن الله في يوم ما .
أما إذا أردت النجاة من حساب الله تعالي يأوباما فعليك بالتكفير عن ذنبك والوقوف بجانب الحق لكي تنصر المظلوم فهذا هو الذي يشفع لك عند الله تعالي رب كل شئ في الدنيا والآخرة .



#عبدالعزيز_خليل_إبراهيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عجائب الألفاظ اليومية التي تدور بين شباب اليوم
- أمثلة شعبية من كل قارات الدنيا تهين المرأة التي أكرمها الله ...
- التهنئة بعيد الكريسماس للإخوة المسيحيين في الشرق والغرب
- مشايخ ينشرون فقه وحوش الغابات
- تهنئة الأخوة المسيحيين من آداب الإسلام
- الوهابيون ينشرون الفرقة بين المسلمين للمستشار أحمد عبده ماهر
- الشهداء ضحوا بأرواحهم الطاهرة من أجل حياة كريمة وليس بدستور ...
- سب المفكرين من أهل الفكر المستنير عيب يا عبد الله خلف مقالة ...
- دعاة قهر الشعوب لا يحبون العيش في نور الحرية
- أسئلة وأجوبة حول مشروع الدستور الجديد للمستشار أحمد عبده ماه ...
- شيخ الأزهر لماذا لم تقول كلمة الحق للسلطان الجائر والدستور ا ...
- مدينة الانتاج الإعلامي لا تخاف من عجل أبو إسماعيل
- مدينة الأنتاج الإعلامي ورجالها ونسائها لا يخافون من إرهاب عج ...
- مصارعة المحترفين بين الحقيقة والتمثيل (1-2)
- إيذاء ذو العيوب الخلقية إعتراض علي صنع الله
- الفن السينمائي رسالة ياشيوخ الكذب والتلفيق
- أجهزة المحمول كشفت نوايا الناس في العالم
- الفن من أعظم النعم والمواهب علي الإنسان
- الهجرة الحقيقية هي الإبتعاد عن تكفير وقتل الناس
- إنشاء المصانع والشركات بدل من بث القنوات المتاجرة بالأديان


المزيد.....




- -عُثر عليه مقيد اليدين والقدمين ورصاصة برأسه-.. مقتل طبيب أس ...
- السلطات المكسيكية تعثر على 3 جثث خلال البحث عن سياح مفقودين ...
- شكري وعبد اللهيان يبحثان الأوضاع في غزة (فيديو)
- الصين تطلق مهمة لجلب عينات من -الجانب الخفي- للقمر
- تحذيرات ومخاوف من تنظيم احتجاجات ضد إسرائيل في جامعات ألماني ...
- نتنياهو سيبقى زعيما لإسرائيل والصفقة السعودية آخر همه!
- بلينكن : واشنطن تريد أن تمنح جزر المحيط الهادئ -خيارا أفضل- ...
- القدس.. فيض النور في كنيسة القيامة بحضور عدد كبير من المؤمني ...
- لوحة -ولادة بدون حمل- تثير ضجة كبيرة في مصر
- سلطات دونيتسك: قوات أوكرانيا لا تملك عمليا إمكانية نقل الاحت ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالعزيز خليل إبراهيم - أوباما يطالب الشعوب العربية الثائرة بالديمقراطية بعد أن لبسها السلطانية