أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه















المزيد.....

غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه


التيار اليساري الوطني العراقي

الحوار المتمدن-العدد: 3968 - 2013 / 1 / 10 - 15:50
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه



كان التيار اليساري الوطني العراقي قد أعلن في بيانه الصادر بتاريخ 03/12/2012 موقفا مبكراً من الاحداث الجارية في البلاد عامة, في مدن الرمادي والموصل وصلاح الدين خاصة, إذ أوضح ب كما أعلن البيان

ولعل المتتبع الحيادي للتطوارت الجارية في الرمادي وصلاح الدين والموصل وتداعياتها على مناطق وسط وجنوب العراق, يمكنه منذ صدور البيان المشار اليه حتى اليوم, ان يؤيد ماورد في البيان كموقف وطني من هذه التطورات من حيث تحليل الاسباب وتشخيص طبيعة القوى المحركة لها والاهداف المشبوهة المتوخاة منها. فقد شهدت التظاهرات هيمنة الخطاب الطائفي الاثني سواء كان على التظاهرات "المعارضة" اوالتظاهرات الموالية, تعبيراً عن الهوية الطبقية الاستغلالية للقوى الحاكمة المتصارعة على النفوذ والمستندة الى التحالفات الاقليمية المعادية لا للشعب العراقي فحسب, بل ولكل شعوب المنطقة, اما الصهيونية العالمية فتشرف مباشرة على تنفيذ خطة تقسيم العراق بواسطة حاكم العراق الفعلي الفريق كاسلن مدير ما يسمى مكتب التعاون الأمني العراقي ـالأمريكي , معتمدة في ذلك على شبكة جواسيسها من فلول البعث الفاشي وعناصر قيادية في الكتل المتحاصصة المتخاصمة...وتتمثل القوى المحركة لتظاهرات " المعارضة" في فلول البعث الفاشي المدعومة من الصهيونية العالمية والمغطاة قانونياً بالقائمة العراقية المشبوهة , وتعلن ساعة الصفر لخطة تقسيم العراق كهدف اوحد لهذه التظاهرات,من جهتها حيتان الفساد تتخبط في حيص وبيص : حل الحكومة والذهاب الى انتخابات مبكرة !!...حكومة تصريف اعمال لكسب الوقت أم حكومة مشكلة من لصوص البرلمان المسخ؟ فجاءفشل برلمان المحاصصة الطائفية الاثنية في عقد جلسة استثنائية واحتمال الذهاب الى انتخابات مبكرة, ليمثل الحل الاكثر قبولاً من الشارع العراقي.

وكان التيار اليساري الوطني العراقي قد توقع بتأريخ 26/12/2012 من <ان انفجار حكم المحاصصة الطائفية الاثنية قد يحدث في اية لحظة, أرتباطاً بالوضع الاقليمي المتوتر اصلا على وقع الأزمة السورية وتداعياتها على الوضع العراقي, بل وعلى المنطقة برمتها, واذا ما اخذنا بعين الاعتبار اصطفافات الكتل السياسية العراقية الحاكمة على هذا الصعيد ,سنجد ان البارزاني قد اختار الوقوف مع قوى المعارضة السورية اللاوطنية التي تعمل على اسقاط النظام السوري استناداً الى الدعم الخارجي,تسانده في ذلك كتلة القائمة العراقية التي كشفت عن وجهاً طائفياً "سنياً" نازعة قناع الوطنية العراقية والقومية العربية الذي تاجرت به في خطابها السياسي الانتخابي والذي حصدت بموجبه اكثرية الاصوات في انتخابات 2010 لتتبوء موقع الكتلة الفائزة . فيما يتخذ نوري المالكي موقفاً مؤيدأ للمعارضة السورية الداخلية وللحوار بينها وبين النظام السوري وصولا لانتقال سلمي للسلطة يضمن وحدة سورية ويجنبها مخاطرالوقوع في قبضة نظام تابع للإمارات والممالك الخليجية الرجعية وتركيا والكيان الصهيوني ...تاتي زيارة البارزاتي الى السليمانية 25/12 وعقده فور وصوله اجتماعاً مشتركا للمكتبين السياسين لحزبي البارزاني والطالباني, لتدارك تداعيات غياب جلال الطالباني سواء كان هذا الغيات نتيجة للوفاة او الموت السريري وحتى العجز عن اداء المهام كما هو متوقع لتطورات وضعه الصحي على افتراض افضل الاحتمالات.وكان قادة الاتحاد الوطني الكردستاني المتواجدين في اربيل بحكم وظائفهم وفق اتفاق تقاسم السلطة المعمول به بين الحزبين, كانوا قد اشتكوا من مضايقات اجهزة البارزاني التي تراقب تحركاتهم اول باول, ناهيكم عن الانقسام المستديم لقوا ت البيشمركة التابعة للحزبين ,مما ينذر باحتمال نشوب صدام كردي - كردي, لا يقل خطورة عن النتائج الماسوية لحروب الاخوة- الاعداء السابقة, خصوصا وان الجانب التركي يغذي نزعة التصلب لدى البارزاتي بينما يواصل الطالباني تحالفه مع ايران الداعمة لنوري المالكي. من جهته, نوري المالكي ماض في الامساك بمفاتيح السلطة العسكرية والامنية والمالية مستنداً في ذلك الى دعم ايراني مطلق, الدعم الذي شل دور التيار الصدري والمجلس الاسلامي الاعلى, ووضعهما كتحصيل حاصل في خانة اتباع نوري المالكي المشاكسين, ورضى امريكي مستند الى التزام نوري المالكي المعلن باتفاق المصالح الاستراتيجي بين الولايات المتحدة الامريكية والعراق,الاتفاق الذي يمنح امريكا كلمة الفصل في جميع الملفات الوطنية العراقية ( النفط والغاز- التسليح -الاقتصاد-السياسات الداخلية والعربية والدولية).

واعلن التيار اليساري الوطني العراقي وأكد موقفه الوطني الثابت من طبيعة النظام السياسي القائم في العراق ودور الشعب العراقي في الخلاص الوطني منه, إذ جاء في أخر بياناته الصادر بتاريخ 26/12/2012< ولعل الغائب الاكبر من حسابات هذه القوى المتحاصصة المتصارعة وحلفاؤها الاقليميين والدوليين, هو اللاعب الاول والاخير, اي, الشعب العراقي, الذي اثبت على مدى التأريخ القديم والحديث, بانه هو صاحب الكلمة الفصل في تقرير مصيره, كما انه هو الضامن الأوحد لسلامة الوطن,وكما لم يتعض الحكام الطغاة الذين ذهبوا الى مزبلة التأريخ على يد الشعب العراقي, فأن الحكام الجدد, الذين اقاموا الاقطاعيات الطائفية الاثنية والمنغمسين في صراعات توسيع هذه الاقطاعيات الواحدة على حساب الاخرى, عبر اشعالهم حرب المناطق التي اطلقوا عليها زورا وبهتاناً " المناطق المتنازع عليها" لم يتعلم زعماء الاقطاعيات هؤلاء الدرس من مصير سابقيهم من امثال نوري السعيد وعبد السلام عارف وصدام حسين .ولم بعد امام الشعب العراقي وقواه اليسارية والوطنية من خيار سوى خيار الانتفاضة الشعبية لاسقاط نظام المحاصصة الطائفية الاثنية وتحرير سيادة البلاد من الهيمنة الامبريالية الامريكية.

ان التيار اليساري الوطني العراقي يدعو كافة القوى الحية في المجتمع العراقي لتوحيد جهودها بإتجاه تعبئة الجماهير الشعبية في تظاهرات مناهضة للطبقة السياسية الحاكمة الفاسدة بكل اطرافها, تلك التي تلعب دور الموالية او تلك التي تشترك في الحكم وتتبلس دور" المعارضة " زوراً وبهتاناً, وليس أمام المشاركين في العملية السياسية من الذين يدعون الوطنية العراقية ومناهضتهم للفساد, من سبيل لاثبات ادعائاتهم هذه, سوى سبيل الانحياز للشعب, عبر الانسحاب من هذه العملية السياسية المسخ, لصالح المشروع الوطني العراقي الأصل الذي كان يفترض ان ينطلق عقب سقوط النظام البعثي الفاشي واحتلال العراقي في 9 نيسان 2003 على يد اسياده الأمريكان, المشروع المتثل باعلان حكومة انقاذ وطني لمدة عامين, تتشكل من الكفاءات العراقية المستقلة, حكومة تقوم بمهمتين اثنين لا ثالث لهما, المهمة الأولى البدء بعملية اعمار العراق وتوفير الخدمات الانسانية الاساسية للشعب العراقي,إما المهمة الثانية فهي الاعداد لانتخابات حرة ونزيهة لتاسيس برلمان وطني عراقي, يعد دستورا جديدا للبلاد, يقر باستفتاء شعبي حر ونزيه.البرلمان الوطني العراقي القادر على تاسيس الدولة الوطنية العراقية على اساس نظام الحرية والعدالة الاجتماعية.دولة قادرة على انجاز مصالحة وطنية وعربية واممية تبدأ, بملاحقة قتلة الشعب العراقي قانونياً, جميع القتلة ابتداءاً بفلول النظام البعثي الفاشي المقبور مروراً بمجرمي ولصوص نظام العملية السياسية المحاصصاتية الفرهودية, وانتهاء بالمحتل الامبريالي الامريكي وشريكه المستعمر البريطاني.


فليكن شعارنا كيسار عراقي : غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه


التيار اليساري الوطني العراقي

10/01/2013



#التيار_اليساري_الوطني_العراقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل كان تأسيس منظمة سلام عادل بقرار من عزيز محمد !؟ او الرفيق ...
- المدن العراقية تغرق مطراً وحيتان الفساد يغرقون تخمة وفلول ال ...
- يتخاصمون فيتحاصصون كل حسب خدمته للسيد المحتل والطرف الاقليمي ...
- انهيار نظام المحاصصة الطائفية الاثنية بالموت السريري لمبادرة ...
- هل يبيح الاختلاف الايدولوجي مع حزب الله الانتقال الى خندق ال ...
- قلنا الثورات قادمة ..قالوا أنتم حالمون...قلنا الثورات مستمرة ...
- بلاد الرافدين بين حاكمين : الأزمة الراهنة التي تتخبط فيها ال ...
- الشهداء خالدون ابداً :ومن جيل الى جيل كانت راية النضال تنتقل ...
- بن لادن البعثي وحسن نصر الله الشيوعي-اليسار العراقي توأم الد ...
- المقاومة الفلسطينية تمطر الكيان الصهيوني بالصواريخ الايرانية ...
- الكيان الصهيوني يستعجل حفر قبره بعداونه على غزة لحظة الثورات ...
- اليسار الجديد من رحم الحركة الشعبية
- موقفنا من المرجعيات الدينية : ردنا على حملات التشويه - البعث ...
- الأن الأن وليس غداً الشعب العراقي يريد كشف حساب : ب 600مليار ...
- خلصنا من خيمة الثورة طلعتنا خيمة التيار الديمقراطي
- رد على رد د. حسان عاكف : المؤتمر التاسع قد وضع الخط الفاصل ب ...
- موقفنا من الحزب الشيوعي العراقي بقيادته الراهنة ما بعد المؤت ...
- المشهد العراقي : من الاستبداد إلى المحاصصة، إلى...؟
- في ذكرى استشهاد المناضل الوطني هادي المهدي يبقى السؤال قائما ...
- سجالات كثيرة وتحديات أكثر - «اليساريّة» تنطلق (أخيراً) الشهر ...


المزيد.....




- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...
- بعد اعتقال متظاهرين داعمين للفلسطينيين.. شكوى اتحادية ضد جام ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - التيار اليساري الوطني العراقي - غَيّر بالأحمر..فإلارادة الشعبية طريق الشعب لإنتزاع حقوقه