أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل ابراهيم الزركوشي - تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية















المزيد.....

تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية


نبيل ابراهيم الزركوشي

الحوار المتمدن-العدد: 3950 - 2012 / 12 / 23 - 21:55
المحور: حقوق الانسان
    


تعلم الكبار تعني جميع الفعاليات التربوية والحياتية(مهارات) التي تقدم للكبار والتي تقع خارج نطاق التعليم العام بمراحله الثلاث: الابتدائي والثانوي والجامعي ولا يوجد بالتحديد تعريف واحد محدد لمفهوم تعلم الكبار وذلك لسعة الموضوع أولا ولتنوع الأهداف والإغراض التي تسعى مناهج تعلم الكبار لتحقيقها ثانياً ، ففي منظور علم اجتماع التربية Sociology of education فإن تعليم الكبار يعتبر علما تربويا اجتماعيا، لارتباط أهدافه بتقديم المعرفة والتدريبات المهارية والنمو الروحي والوجداني لكبار السن من ناحية، ولارتباطه بالمجتمع فلسفته وثقافته وأهدافه من ناحية أخرى. وتعتبر كافة الحملات التي قامت في العالم في مجال تعلم الكبار حل المشكلات التي توجه المجتمع من أهم أهدافها ومنهج هذا الهدف يتضمن (تدريباً من المدى الواسع للتعلم الإنساني مبتدئاً من الوسائل البسيطة للاتصال والكتابة الى الحل العملي لأكثر المشكلات تعقيداً في العلاقات البشرية). لقد قدم الكثيرون من المفكرين والفلاسفة تصنيفات عديدة لفلسفة تعليم الكبار طبقا للمدارس الفلسفية التقليدية التي سادت التربية العامة كالمثالية والواقعية والتقدمية، ولقد تضمنت دراسة كولبيرج وماير Kohlberg & Mayer ضمن تصنيفها فلسفة تعليم الكبار في ثلاثة اتجاهات رئيسية هي:
1. - الاتجاه الرومانسي الذي يؤكد ذاتية المتعلم الكبير من نمو وتربية وصحة وتغذية.
2. اتجاه النقل الثقافي Cultural transformation الذي يؤكد أن هدف تعليم الكبار هو نقل المعرفة والمهارات والقيم والاتجاهات.
3. الاتجاه التقدمي الذي يؤكد ضرورة استخدام أسلوب حل المشكلة لتحسين حياة المتعلم الكبير في المجتمع الذي يعيش فيه.
من مميزات تعلم الكبار
1. يشمل أشخاص فوق سن التعليم الإلزامي أو سن الدراسة الابتدائية والتي عادةً ما تحددها قوانين التربية.
2. تتم بأشراف منظم، من قبل هيئات معينة رسمية وأهلية.
3. يجب أن يكون التعلم خارج أوقات عمل المتعلم الراشد.
4. التعلم يتم عن اختيار وطوعية من جانب المتعلم.
من أهم أهداف تعلم الكبار هو توفر التكيف الفكري من خلال تعليمهم مهارات القراءة والكتابة لتمكينهم من الاطلاع على ما يستجد حولهم من أمور ورفع مستوى مجتمعاتهم وأيضا توفير التكيف الاجتماعي لتحسين سبل العيش بعد تزويدهم بالمعرفة اللازمة بغض النظر عن الطبقة أو الجنس أو الفئة العمرية وإرساء العلاقات الإنسانية والاجتماعية بينهم والعمل على تخفيف حدة التوتر والحالات الانفعالية وتحسين حالتهم الفكرية وتعويدهم على التسامح ونبذ التعصب.وان يقوم بسد الفجوات الثقافية التي تنشأ من التغير الهائل والسريع في حياة المجتمعات المعاصرة وأيضا حفظ التوازن بين الناس والظروف في عالم متغير ومتجدد وجعل هؤلاء المتعلمين يدركون حاجاتهم الفردية وحاجات المجتمع وإعطائهم نوعاً من التربية التي تمكنهم من حل مشكلاتهم الآنية ،تنوعت أنشطة تعليم الكبار واختلفت باختلاف الاستراتيجيات من بلد لآخر، إذ يقدم كل بلد برنامجا مختلفا لتربية الكبار تبعا لحاجاته الخاصة، ففي البلدان المتقدمة ثقافيا وتكنولوجيا كبلدان أوروبا الشمالية والولايات المتحدة وكندا يرتبط مفهوم تربية الكبار بصفة رئيسية بقضية التوعية الفكرية والسياسية، وكذلك بأنشطة الأفراد الخاصة بتطوير الثقافة الوطنية في كل منها، وتعني تربية الكبار بالنسبة لهذه المجتمعات الاكتساب المستمر للمزيد من الخبرات الحضارية بقصد تحسين أسلوب الحياة الإنسانية وزيادة وعي الأفراد لما يجري حولهم من أمور وتغيرات. وعلى هذا فإن التعليم والتدريب المهني لا يدخلان بشكل كبير في إطار برامج تربية الكبار في تلك البلدان، بينما نرى على النقيض من ذلك بلدانا أخرى كدول أوروبا الشرقية تقدم لأفرادها الكبار مجموعة كبيرة متنوعة من برامج التدريب المهني والفني، وبين هذين النمطين نجد أن تربية الكبار في البلدان النامية التي ما تزال تواجه مشكلات التنمية الاجتماعية والاقتصادية أكثر التصاقا واهتماما ببرامج محو الأمية والتربية الأساسية والتعلم الوظيفي.
طرق التدريس في برامج تعلم الكبار
تختلف طرق التدريس المستخدمة في تنفيذ برامج تعليم الكبار ما بين المحاضرات والمناقشات والحلقات الدراسية والدراسات المستقلة والدراسة بالمراسلة والدراسة عن بعد Distance education عبر الراديو أو عبر الشاشات التليفزيونية أو من خلال برامج الكومبيوتر وشبكة المعلومات- الإنترنت- أو بطريقة المشروع بما يتفق ونوعية الإستراتيجية المرسومة لكل بلد. من هنا لا يمكن تحديد أسلوب واحد يمكن من خلاله تحقيق الهدف التربوي من تعلم الكبار ولكن يمكن القول إن فهم الطبيعة البشرية والمستوى الفكري للمتعلمين من أهم الأمور التي يجب مراعاتها عند تدريس المراحل العمرية الكبيرة ويجب إن يكون هناك توافق فكري وثقافي بين المعلم والمتعلم فليس من المعقول إن نشرك معلمي حديثي التعين أو الذين ليس لديهم الدراية الكافية في مجال فهم الحالة النفسية والفكرية لهواء المتعلمين وزجهم ببرامج التعلم هذه. فالاختلاف بين تعلم الكبار والأنواع الأخرى من التعلم هو إن عمليات التقويم تعد جزءًا أساسيًا من نسيج برنامج تعلم الكبار، بمعنى أن يكون التقويم جزءًا من عملية التعليم وفي هذا المجال نورد مايلي:-
1. التقويم الذاتي الذي يضطلع به المتعلم الكبير، ومجموعة المتعلمين أفضل كثيرًا من تقويم الآخرين.
2. يجب أن تتعدد طرق التقويم في تعليم الكبار لتشمل الملاحظة والتقدير النوعي والكمي لعوائد التعليم، والاختبارات ، واختبارات المواقف الواقعية والافتراضية.
3. أن يكون التقويم عملاً مستمرًا عبر مراحل البرنامج وفي وحداته المختلفة متابعة لعمليات الأداء.
4. يجب أن يكون التقويم معنيًا بتقدير النتائج التي يفرزها التعليم أكثر من عنايته بحسابات الطاقات التي بذلت في البرنامج.
5. أن تتدرج عمليات التقويم، وأن تتحول الأهداف التي تتحقق في مراحل برنامج التعليم الأولى إلى وسائل لتحقيق أهداف أعلى منها
العلاقة بين تعليم الكبار ومحو الأمية
يعتبر محو الأمية ركنا مهما وأحد المشتملات الأساسية لبرامج تعليم الكبار في الوطن العربي خاصة، وفي الدول النامية بوجه عام، حيث تمثل الأمية تحديا خطيرا يواجه هذه الأمم في مسيرتها نحو التنمية والتقدم. لذلك وضعت البرامج الوطنية والدولية في مقدمة خططها وأهدافها- منذ النصف الثاني من القرن العشرين- ضرورة مواجهة مشكلة الأمية باعتبارها من أصعب العوائق التي تعترض طريق التنمية.
ولقد أدرك العالم هذا الأمر بجلاء منذ أن قررت اليونسكو في المؤتمر العالمي لمحو الأمية المنعقد بطهران عام 1965م أن الأمية تشكل عائقا في طريق التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي لا يمكن أن تتحقق إلا بمكافحتها والقضاء عليها قضاء تاما..
ومنذ ذلك الحين احتلت مشكلة الأمية مركز الاهتمام الأول على جميع المستويات المجتمعية، سواء لدى المجتمعات المتقدمة أو الآخذة في التقدم أو الساعية إليه، وتعرضت مشكلة الأمية في العالم لحملات مضادة تهدف إلى التخلص من هذا الخطر الذي يهدد كل الاتجاهات التنموية في البلاد؛ إذ توضح الإحصاءات الصادرة عن منظمة اليونسكو أن نسبة الأمية في العالم كانت عام 1970م حوالي 34,2 %، انخفضت في عام 1980م إلى نسبة أمية عالمية تبلغ 29%، بينما تمثل الأمية الأبجدية في أوروبا حوالي 3,6 %في الوقت الحالي وتكاد أن تنعدم تقريبا في الولايات المتحدة وكندا واليابان.
وتظهر مشكلة الأمية بحجم أكبر في البلاد النامية وفي الوطن العربي، فقد بلغت نسبة الأمية عام 1970م حوالي 73% من مجموع السكان الذين يبلغون من العمر 15 عاما وما فوق، وفي عام 1980م قدرت إحصاءات هيئة اليونسكو نسبة الأمية في الدول النامية بحوالي 59,9 %، وتراوحت نسبة الأمية بين 32,3% للذكور، و50,3% للإناث لفئات الأعمار خمس عشرة سنة فأكثر.
أخذت نسبة الأمية في الوطن العربي في الانخفاض حتى بلغت عام 1990م 48.7% واستمر انخفاض هذه النسبة إلى حوالي 40% عام 2000م، إلا أنه من أخطر التحديات التي تواجه الأقطار العربية هو دخولها القرن الحادي والعشرين بعدد من الأميين يتجاوز 69 مليونا، وذلك نتيجة للزيادة السكانية فقد كان عدد الأميين فيما مضى يبلغ 61 مليونا فقط..
لذلك اهتمت الدول النامية بمواجهة مشكلة الأمية من خلال برامج تعليم الكبار انطلاقا من وعيها بخطورة الأمية باعتبارها مشكلة معقدة ترتبط بمعظم المشكلات الاقتصادية والسكانية والصحية، مما يشكل عائقا معطلا لجهود التنمية الشاملة والتي لم تعد قاصرة على تنمية رأس المال البشري، ولعل أحد العوامل التي يرجع إليها بطء النمو الاقتصادي والتقدم الاجتماعي في بعض البلاد العربية هو عدم استغلالها لمواردها البشرية رغم كثرتها- بل تزايدها زيادة سريعة- الاستغلال المناسب، إن هذه الموارد مازالت تعاني من الأمية، ومن نقص في المهارات الفنية الحديثة ومن التكيف مع الاتجاهات الجديدة التي يعيشها المجتمع.
كما اهتمت الدول النامية بمواجهة مشكلة الأمية بوصفها حرمانا للإنسان من حقوقه الأصلية التي أكدتها المبادئ الواردة في المادتين 26، 27 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والتي تحدد وتكفل حق الفرد في التعليم، وفي أن يشترك اشتراكا حرا في الحياة الثقافية والفنية والعلمية، و بالمبادئ الواردة بالمادتين 12، 15 من الميثاق الدولي الخاص بحقوق الإنسان الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
ومع مطلع القرن الحادي والعشرين أصبح تعليم الكبار يهتم بالفرد وتنمية جوانب شخصيته ويغطي كل فئات المجتمع على اتساعه، كما أصبح يشمل كل ما يستحق التعليم كمحو الأمية والتربية الأساسية والتعليم المهني والتدريب أثناء العمل لرفع الكفاية المهنية للفرد، وبذلك يكون لتعليم الكبار دور فعال في تحقيق التنمية الشاملة للمجتمع
المصادر
1. على الشخيبي. تعليم الكبار وتحقيق الذات-دراسة في فلسفة تعليم الكبار. دراسات تربوية، رابطة التربية الحديثة، المجلد السابع، الجزء (40)، القاهرة، 1993م. ص59.
2. جون فيزي. التعليم في عالمنا الحديث. تعريب محمود الأكحل، دار الآفاق الجديدة، بيروت، 1967م.ص21
3. تقرير اللجنة الدولية لليونسكو حول تطوير التربية في العالم. اليونسكو. مايو 1972م، ص13
4. محمود أبو زيد الثقافة العامة في تعليم الكبار. التربية والتنمية، السنة الثانية، العدد(5)، القاهرة، 1994م، ص92
5. أمال العرباوي مهدي المتطلبات التنموية من تعليم الكبار في مصر في ضوء بعض المتغيرات المحلية والعالمية القاهرة، 2000م، ص11.
6. المركز الدولي للتعليم الوظيفي للكبار في العالم العربي. الحلقة الدراسية عن محو الأمية الوظيفية في خدمة التنمية والإنتاج في البلاد العربية. التقرير النهائي، بيروت، سبتمبر 1996م، ص14.
7. دراسة تحليلية التربية والتنمية، السنة الثامنة، العدد 19



#نبيل_ابراهيم_الزركوشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المدرسةوالمعلم وحقوق الإنسان
- السلطان مسي بحماية قوات درع الخليج
- اعصار ساندي لماذا سمي بهذا الاسم؟
- مواطن صيني يرشح نفسه في الانتخابات القادمة
- العيدية من الجامكية الى المركبة الفضائية
- ظاهرة العنف المدرسي أسباب وعلاجات
- البطالة والسياسات التربوية
- النواب يشترون الجرائد والقرطاسية بربع مليار دينار شهرياً
- مهر المرأة في الاسلام مقدارهُ واقسامهُ
- الدعاية السياسية تاريخها وانواعها
- حرية الرأي والتعبير حق في الماضي وقيود في الحاضر
- المناهج التربوية العراقية... بين الواقع والطموح


المزيد.....




- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نبيل ابراهيم الزركوشي - تعلم الكبار بين رفع الكفاية المهنية للفرد ومحو الأمية