سيروان ياملكي
الحوار المتمدن-العدد: 3939 - 2012 / 12 / 12 - 08:26
المحور:
الادب والفن
إنتظـــار..
بمعوَلِ خيبتِهِ ..
كسّرَ صخورَ الوقتِ
حفرَ الأيامَ..
نقشَ اسْمَهُ في دُجى ليلهْ
دفنَ جثمانـَهُ الحيّ
في شرخِ السّاعاتِ
لم يجدْ مايردمُ بهِ الهُوَّةَ
غير أكوامِ الثـّواني
وترابِ الدّقاتِ
إتـّكا بجدارِ لحظةٍ نجتْ من مِعوَلهِ !!
يتنـشـَّقُ ..
غـُبارَ الزّمنِ الرّاكضِ
وريحَ السّاعاتِ الآسِنةِ
ـ لازالَ الوقتُ مُبكـِّراً .. لا أحدَ غيري هنا ـ
قال هذا ..
وهو يتهاوى ساقِطاً
نحو دقائقَ مُـتراكمةٍ
مشلولةِ الثـّواني
مُهشـّمةِ اللحظاتِ
كان حارسُ المقبرةِ غافياً
فخطا خـُطوهْ
ـ علـّهُ الآنَ يحلـُمُ مثلي -
قال ذلك..
وهو في الطـّريقِ لإيقاضِهِ
فتعثـّرتْ قدماهُ ..
بشاهِدَةِ الذكرياتِ
وحين أفاقَ ..
وجد حفـّارَ المقبرةِ ناطِـراً
ولم يجدْ ... نفسَهُ
من ديوان (حب من طراز آخر)
#سيروان_ياملكي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟