أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة ظاهر الربيعي - الفنان احمد الخليل - ثروة وطنيه وثقافيه















المزيد.....

الفنان احمد الخليل - ثروة وطنيه وثقافيه


فاطمة ظاهر الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 3895 - 2012 / 10 / 29 - 11:16
المحور: الادب والفن
    


الفنان احمد الخليل - ثروة وطنية وثقافيه
تمر علينا هذه الأيام ذكرى رحيل الفنان احمد الخليل الرابعه عشر والذي رحل عنا في يوم 31/10/1998 ، عن عمر يناهز 76 عاماً ، يعتبر الفنان احمد الخليل من جيل المجددين في الموسيقى والغناء العراقي ، حيث ظهرت هذه الحركة التجديديه في بداية الخمسينيات من القرن العشرين ، وأهم روادها هم ( أحمد الخليل وجميل سليم ، عباس جميل ، ورضا علي ومحمد كريم وغيرهم ) , نتيجة لتأثرهم بالأعمال الغنائيه في السينما المصريه والتي كانت قد بدأت تغزوا البلدان العربيه قاطبة ومنها العراق ، وكذلك نتيجة لتطور النظام السياسي والاقتصادي الذي شهد نموا وتطورا نسبيا في حياة المدن وخاصة العاصمة بغداد , لذا أتسمت ألحانهم بطابع المدينة العصرية الذي يختلف بسماته اللحنية عن الغناء الريفي او غناء المقام والبستات العراقيه التقليدية والذي كان رائجاً في فترة ما قبل الخمسينيات مما حدا بالنقاد الى أطلاق تسميتة (الأغنية البغداديه) لتمييزه عن أنواع الغناء العراقي الاخر .
ولد الفنان أحمد الخليل سنة 1922 في منطقة ( بادينان) ضمن محافظة دهوك ( المنطقه المتاخمة للحدود التركيه ) وهو عراقي كردي ، وهو أخ الفنان ضابط الأيقاع ( إبراهيم الخليل ، الذي كان ضمن فرقة خماسي الفنون الجميله وقد التحق بها بعد وفاة ضابط الايقاع الحاج حسين عبدالله ، وكان عضواً في فرقة الأذاعه والتلفزيون وفرقة التراث في الوقت نفسه وأستاذاً في معهد الفنون الجميله ) . لقد تأثر الفنان احمد الخليل بأنواع الموسيقى والغناء الذي كان سائدا أنذاك , كالموسيقى الكردية التي تشبع بها في طفولته وكذلك بالمقامات العراقيه ، وبالبستات العراقيه التي غناها المطربين والمطربات قبل فترة الخمسينيات ..
وكان لرواج الأفلام السينمائيه المصريه , وخاصة الافلام الغنائية , أثرها البالغ على الفنان احمد الخليل وغيره من الفنانين المعاصرين له والمجددين بالأغنيه العراقيه , خاصة في فترة الخمسينات التي كانت ثرية جدا بهذه الافلام الاستعراضية والغنائية التي أمتزجت مع ألحان محمد عبد الوهاب التجديدية , وكذلك افلام وألحان فريد الاطرش , وغيرهم من الملحنين .....أذ أنها صارت صناعة تتنافس شركات الانتاج السينمائي على أنتاجها وتوزيعها , مما وسع من سعة أنتشارها بين الجماهير , وكذلك تأثيرها على هذا الجيل من الفنانين الذين سعوا الى محاكاة نماذجهم الغنائية المصرية , التي كان رمزها الاكبر الموسيقار محمد عبد الوهاب , لقد أنعكس هذا التأثير على الالحان والغناء العراقي الذي أنتجه هذا الجيل , أذ كانت المراحل الاولى من هذا التأثير يتسم بأستعارة قوالب الالحان المصرية , وطريقة الغناء التي كانت تحاكي نموذجها المصري , مما أثار هذا الامر أستياء وأستهجان الاوساط الموسيقية والغنائية التقليدية المحافظة , ومع التوسع بدور العرض السينمائي وكذلك ظهور التلفزيون , أتسعت رقعت الجمهور الذي يتابع هذه الافلام , كما أنه ساعد على نشر نتاج هؤلاء الفنانين , الذين أنتقلوا فيما بعد ( نتيجة لتطور أمكاناتهم اللحنية ونضجها ) , من مرحلة المحاكاة للالحان المصرية الى توظيفه وتوشيجه مع التراث الغنائي العراقي , الذي نتج عنه تبلور لنمط جديد من الغناء , يحمل سمات وخصائص تميزه عن غيره من أنماط الغناء المحلي , وكذلك أبتعد بمسافة عن الالحان المصرية التي كانت مهيمنة بشكل كامل على اللحنية التي أختطها هذا الجيل لنفسه , هذه السمات والخصائص أنتجت ما صار يطلق عليه (بالاغنية البغدادية) , التي كان من أبرز رموزها جميل سليم وأحمد الخليل .
دخل الفنان أحمد الخليل الأذاعه العراقيه سنه 1950 ، وقد شارك الوفد الذي اختاره وزارة الدفاع العراقية للذهاب الى فلسطين للترفيه عن الجيش العراقي المتواجد هناك خلال الحرب عام 1948 ، وكان معه كلاً من حمدان الساحر وجميل قشطة ومحمد عبد المحسن وجميل جرجيس وأحمد سلمان ، وفنانون وفرق موسيقيه وغنائيه كفرقة مجاهد للأعمال الريفية والفرقه الموسيقية التي تظم كل من الأساتذة وديع خونده وغانم حداد وسالم حسين والحاج حسين عبد الله وناظم الغزالي والمطرب محمد كريم المشهور بالموالات البغدادية. كان الفنان احمد الخليل من الفنانين النشطين لذلك لم يقتصر عمله على الأذاعه العراقيه والتي كانت تسمى ( المحطة اللاسكيه في سنة 1950) وانما كانت له حفلات مستمرة في أماكن عده منها ( النوادي الاجتماعيه) وحفلاته الدوريه في صالات دور السينما مثل : سينما النصر وسميراميس وسينما بابل والخيام وسينما روكسي.
يعتبر أحمد الخليل مطرب وملحن ثورة 14 تموز وإبنها الشرعي حيث تبناها من أول يوم انبثاقها ، تلك الثورة التي قلبت موازين حياته وحياة عبدالكريم قاسم ورفاقه الذين أسهموا بالأطاحه بالعهد الملكي ، هتف لها الهتافات ورددت وراءه الجماهير: نحن أنصار السلام ، نحن أعداء الحروب ، أنشد لها العديد من الألحان الوطنيه والتي لاتزال حية في ضمائر ووجدان غالبية الشعب العراقي ، ومنها نشيد ( ياموطني أحمي حماك بالدم )
ويعتبر الفنان (احمد الخليل) اول من جسد الاخوه بين العرب والكرد عندما غنى اغنيته المشهوره التي ذاع صيته على اثرها...فأصبح رمز عراقي اصيل...ونموذج للوطنية العراقية المميزة... ، أغنية ( هربجي كرد وعرب رمز النضال) والتي أخذت شهرتها الواسعه بين عموم الشعب العراقي ، جسد فيها روح التآخي بين العرب والاكراد وكان قد أداها لأول مرة في أوائل عام 1959 وفي زمن عبد الكريم قاسم
لحن الفنان نشيد ( أمتي يا أمة الأمجاد ) بعد أشهر قليله من نكسة حزيران سنه 1967 ، والتي كانت تبث بشكل يومي من الأذاعات العربيه فأشتهر هذا النشيد بشكل واسع على عموم الوطن العربي. للأسف اللحن مفقود ولكن كلمات النشيد تقول ( أمتي يا أمة الأمجاد والماضي العريق ، يا نشيداً في دمي يحيا ويمضي في عروقي ، بشروقي وطريق المجد قد لاح ، أذن الفجر الذي شق الدياجي فسيرى في الطريق ).
كان الفنان احمد الخليل غزيز الآنتاج في التلحين والذي كان لا يخلو من الابداع ، كان معين لا ينضب ولا يجف ، فقدم الحانا تلو الألحان لمعظم مطربي فترة الستينات والسبعينات والثمانينات ، كانت رأسه تملؤها الافكار الموسيقيه ، حدثنا عنه المرحوم الدكتور خالد إبراهيم (رئيس قسم الفنون الموسيقيه سابقاً في كليه الفنون الجميله – بغداد) فيقول :
" كل خميس كانت لدينا سهرات للراحه والاستجمام والفنان احمد الخليل كان يحب تلك السهرات ، فما ان ينتشي حتى يقول :" أأتوني بالعود" ويبدأ بعزف لحن جديد لأغنيه جديده حتى قبل ان توضع كلماتها ، ثم يقول لي"من فضلك يا خالد دوّن ما أعزفه لانني غداً سوف اكون قد نسيت ما عزفته اليوم " ، لانه لم يكن قادراً على قراءة النوطه او تدوينها ، بينما كنت قد وصلت توا من جيكوسلوفاكيا حاصلاً على درجه الماجستير في القياده والتأليف الموسيقى ، لذا كنت أدوّن الجمل الموسيقيه التي كان يعزفها الخليل في الجلسة ، وقد يضطراحيانا الى عزف الجمله الموسيقيه الواحده لآكثر من مرة الى حين الآنتهاء من تدوينها بالنوطه على السلالم الموسيقيه ، وما أن ينتهي من هذا اللحن حتى يبتكر لحن جديد غير اللحن الاول ...وهكذا يستمر حتى آخر الجلسه ، مما شكل عبئاً كبيراً علي بسبب هذه القريحه المتفتحه والغزيرة بالأنتاج , والتي كانت تحرمني من لذة الاستمتاع بالامسية التي كانت تضم صفوة الموسيقيين والمثقفين ، مما أضطرني الى جلب آلة تسجيل , نسجل عليها ماتجود به قريحته اللحنية في جلساتنا اللاحقة ، حيث أقوم بأفراغها فيما بعد بالنوطة على السلالم الموسيقيه ". ( رحم الله الفنانين الدكتور خالد إبراهيم والفنان احمد الخليل) .
تتسم ألحان الخليل , برقة الاحساس وعذوبة النغم , وببناء لحني يتسم بالسلاسة , ومع ما كان يمتلكه من أمكانات صوتية تتسم بالقوة والسعة والعذوبة , التي عبر عنها بمجموعة من الاغنيات التي ترسخت في الذاكرة البغدادية , سعى ككل أبناء جيله الى البحث عن أصوات أخرى تغني من الحانه التي تختزنها روحه المترعة بالموسيقى والغناء وحب الحياة والوطن , مما دعاه الى البحث عن هذه الاصوات , كأي كشاف ينقب عن الجواهر , وقد قاده بحثه هذا الى أكتشاف مجموعة من الاصوات الغنائية تربعت فيما بعد على هرم الاغنية العراقية الحديثة , ومنهم المطربة الكبيرة مائدة نزهت , الذي قدمها الى الساحة الغنائية ( في النصف الثاني من عقد الخمسينيات ) , في أغنية ( أصيحن آه والتوبة ) , التي كانت جواز مرور لها للولوج الى عالم الغناء الذي تربعت على قمته فيما بعد . كما قادته مجسات البحث عن الاصوات الى أكتشاف المطربة أمل خضير , والمطرب الكبير رياض أحمد , الذي أكتسب أسمه الفني نتيجة لأقتراح من الفنان احمد الخليل , بعد أن كان أسمه ( عبد الرضا مزهر ) , كما أنه ساهم في شهرة وتطور الكثير من المطربين والمطربات ومنهم أحلام وهبي التي منحها الكثير من الاهتمام والالحان .
لقد أتسمت مسيرة هذا الفنان الكبير بالعطاء وحب الناس والوطن , منذ الخمسينيات من القرن الماضي , وحتى العقد الاخير من القرن , حيث عبر عن هذه المسيرة من خلال تنوع ألحانه التي تغنت بالحب والسلام وحب الارض والناس , التي تشربتها روحه الصادقة والمتحسسة لمنابع الجمال والخير .
فمن اغانيه التي غناها بصوته :-
أنا شسويت يا حبابي هجرتوني
گولولة الگلب يهواك
شبيدج على أمر الله يا روحي
أغني وبالگلب نيران تلهب
ولفي الغدار
خطاف الگلوب
بين دمعة وابتسامة
يالبدر نّور على درب الحبيب
لا تنسى حبيب الروح
هربجي كرد وعرب رمز النضال
يا موطني أفدي حماك بالدم
ومن أعماله التي لحنها وغناها الآخرين :-
يا حلو گلي شبدلك – عفيفه أسكندر
يا حلو يا أسمر – عفيفه أسكندر
اريد الله يبين حوبتي بيهم – عفيفه أسكندر
حركت الروح لمن فاركتهم – عفيفه أسكندر
بعيونك عتاب – عفيفه أسكندر
فد يوم – مائده نزهت
كذاب الاسمر- مائده نزهت
كالو حلو- مائده نزهت
يلي تريدون الهوى – مائده نزهت
سبع تيام من عمري حلالي – أحلام وهبي
وحيده يا يمة – أحلام وهبي
لقد توج أحمد الخليل أعماله الفنيه بموشح ( قل للمليحة بالخمار الأسود) للشاعر مسكين الدارمي ، بعد ان خمس له الفنان شعوبي إبراهيم ، وقد أبدع الفنان الخليل في تلحين هذا الموشح حيث مزج بين التراث والحداثه ، وجاء بلحن فريد من نوعه ومن مقام السيكا الرئيسي ، وقد أخذ نصيبه الأكبر في الأذاعه العراقيه والأذاعات العربيه على حد سواء ، حيث أول من قامت بغناءه وتسجيله للأذاعه المطربه راويه ، ثم غنته حديثاً الباحثه فاطمة الظاهر مع فرقه كلية الفنون الجميله بقيادة الدكتور خالد إبراهيم .
غنى ألحانه العديد من المطربين ، مائده نزهت ، عفيفه اسكندر ، احلام وهبي ، محمد رمزي ، فؤاد فتحي ، رياض احمد ، واعاد الاغاني التراثية التي غنتها زكية جورج بلهجتها السوريه واودعها حنجرة الفنانه أنوار عبد الوهاب مثل أغنية: گلبي خلص والروح ، وأغنية أنا من أگولن آه .
الفنان أحمد الخليل ملأ اجواءنا بالالحان المتميزة والغناء العذب الشجي على الرغم من انه لم يدرس الموسيقى او الغناء ، وانما أعتمد على الموهبة الفذه التي وهبها الله له ، والتي أعلنت عن نفسها وبكل قوة من خلال حنجرته وحناجر خيرة المطربات المطربين العراقيين .

توفي الفنان احمد الخليل في 31/10/1998 ، بعد معاناة طويله مع المرض ، تاركاً وراءه مجموعه كبيرة من الأعمال الفنيه المهمة والتي قد تصل الى 200 عمل ، اذ لاتزال تتردد أصداءها في ذاكرة الزمن وتاريخ المدينة ( بغداد) التي كانت الحاضنة الروحية له ولزملاءه من المبدعين الذين أسهموا في صنع ذاكرة المدينة الحديثه ..التي يترتب على أبناء بغداد , أفرادا ومؤسسات واجب الحفاظ على أرث هؤلاء المبدعين وتكريم ذكراهم بما يتناسب مع عطائهم ووفائهم لهذه المدينة العظيمة .







#فاطمة_ظاهر_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فاطمة ظاهر الربيعي - الفنان احمد الخليل - ثروة وطنيه وثقافيه