أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - -الصوامت- لصباح الانبارى














المزيد.....

-الصوامت- لصباح الانبارى


سعيد رمضان على

الحوار المتمدن-العدد: 3874 - 2012 / 10 / 8 - 10:17
المحور: الادب والفن
    


"الصوامت"
لصباح الانبارى

عرض وتقديم
سعيد رمضان على


عن دار التكوين للتأليف والترجمة والنشر بدمشق صدرت الطبعة الأولى من كتاب " الصوامت" للكاتب والناقد المسرحي صباح الانبارى .
يقع الكتاب في 287 صفحة قطع متوسط ويضمن ثلاث فصول .
الفصل الأول بعنوان المسرحيات الصوامت وأسس تجنيس البانتومايم أدبيا وهو دراسة تنظيرية هامة يسلط فيها المؤلف الضوء على مفاصل التجنيس الأدبي للمايم .

والفصل الثاني تضمن المسرحيات الصوامت التي صدرت للمؤلف

والفصل الثالث بعنوان تجربة الصوامت في مرايا النقد المسرحي
والكتاب مهم من حيث كونه يتكلم عن منجز إبداعي جديد في مجال النص المسرحي الصامت، ومنجز أبداعي جديد أيضا في مجال نقد المسرح الصامت.. وهو ما يعنى انه حدث لأول مرة في العالم العربي – على حد علمي – أن يواكب النقد منجز إبداعي ولا يتأخر عنه .. وهو ما يعتبر تطورا ندين به لصباح الانبارى ومجموعة من النقاد والكتاب المهمين في العالم العربي نذكر دراستهم القيمة كالتالي :
1- قراءة صائتة لطقوس صامتة ...... للكاتب إبراهيم الخياط
2- طقوس صامتة لصباح الانبارى...... للكاتب المسرحي تحسين كرميانى
3- إرتحالات صباح الانبارى فى ملكوت الصمت ... للدكتور فاضل عبود التميمى
4- رموز الصمت الصارخ ..... للكاتب مشتاق عبد الهادى
5- قراءة الصمت ................ للكاتب سعيد رمضان على
6- البانتوميم نصا أدبيا........... للكاتب سعد محمد رحيم
7- صباح الانبارى وأدب المايم ...... للكاتب على مزاحم
8- الفنتازيا والترميز ........... للكاتب على مزاحم عباس
9- المسرح الصامت " غياب اللغة وحضور الفعل"........ للكاتب بلاسم ابراهيم الضاحى
10- الصراع الصامت ........... للكاتب بلاسم الضاحى
11- خطاب الصمت................ للكاتب بلاسم الضاحى
12- حبكة الصمت .................... للكاتب بلاسم الضاحى
13- دعوة للرؤية بالأذن ............. للراحل الكبير محى الدين زنكه
14- صباح الانبارى ولغة التمثيل الصامت للدكتور صالح الرزوق
كما تضمن الكتاب المناقشة التي تمت لمسرح صباح الانبارى في صالون نون الفني بالقاهرة وقد سجل المناقشة الصحفي محمد رفعت الهوارى

وفى المقدمة بقول الباحث السوري عبد الفتاح رواسي :..........
" ان أهم مايميز المبدع سواء أكان فنانا أو أديبا أو مفكرا هو أن يكون مجربا ، يعمل على مشروع أصيل يمنحه الفرادة والابتكار "
ويضيف الباحث عبد الفتاح :...........
ويؤكد نفس الباحث:" ليس المسرح الصامت بدعة وإنما هو مؤسس على سابقة له هي البانتومايم ولكن هذا يشكل على الأغلب حالة مسرحية فردية بمعنى انه بمثابة المونودراما في مسرح الكلام "...........
وطول سنوات وصباح الانبارى يضرب في أعماق المجهول بمبادرة وراء مبادرة .. فهو يسعى لتأصيل مسرح يتجاوز الواقع ولاينفصل عن الحلم
وأعود هنا انشر كلمتي التي قلتها في دراستي عن إحدى مسرحياته الرائعة وهى مسرحية "عندما يرقص الأطفال ".......................
".............أن أحلامنا بمسرح عربي، لن تتحق بدورانها حول الحلم.. أو بمجرد الدعوة إلى النهوض.. فالمبادرة، والضرب في مجاهل المجهول بشجاعة أبدا، هي التي ترسو بأحلامنا على شواطىء الجزر.. وهذا أمر بالغ الأهمية..! لأن المبادرة الفردية عندما تنحو لمصلحة الجماعة تصبح بالغة السمو.. وقد تقدم صباح الإنبارى بهذه المبادرة من خلال مسرحياته الصامتة التي سنتناول أحدهن بالقراءة.. وإذا كان فن المايم قد دخل في بعض المسرحيات، أو قدم في عروض منفصلة فمن أجل تقديم صور لتعبيرات نفسية.. لكن هذه الصور من المايم لم تتناول مشكلات الحياة كما تفعل المسرحية الصامتة.. وهذا هو الفرق.. مع الاعتماد على إيقاع معين، وحركات دقيقة.. وبدون ذلك تخرج المسرحية الصامتة من مجال المسرح وتسقط.. فالمسرحية الصامتة لها لغتها، لكنها لغة المقصود بها تمكين الممثلين من نطقها بأجسادهم لتجسيد شخصية ما، ولغة الصمت التي تمتزج مع الإيماءة لها حضورها الخلاق.. لكنه حضور يعتمد القدرة على التجسيد لأن الإيماءة العميقة هي التي تملأ فراغ اللغة المنطوقة في لحظات الصمت الدرامية ."..............
تحياتي للمؤلف



#سعيد_رمضان_على (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنت في أول الليل وآخره
- سكن الليل وحدتي
- حمدين صباحي .. القيمة والمستقبل
- غزة وسيناء، في التفكير الإسرائيلي
- خطة هدم الثورة بمصر
- ميادين التحرير وإصلاح المسار
- حمدين صباحي المسيرة والانتصار
- الانتخابات، ومصر الفريسة!!
- السحق والثورة في قصص عربية – الجزء الثاني -
- السحق والثورة في قصص عربية – الجزء الأول-
- المحلاوي في مصر الفتاوى!!
- بلال فضل، رئيسا لجمهورية المهزومين
- معركة البطون الخاوية.. وواجب فك الأسير
- خواطر مع حمدين صباحي
- البلبل المغرد في تويتر
- مصر..المدنية والانتخابات !!!!
- مرشحي الرئاسة.. والنهب..!!
- سمير الفيل، وسحر المذاق الشعبي
- محسن يونس،والنسج بتراث الماضي
- دمروا مصر !!!!!


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعيد رمضان على - -الصوامت- لصباح الانبارى