أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - يشتد الحصار في عهد مرسي














المزيد.....

يشتد الحصار في عهد مرسي


محمود فنون

الحوار المتمدن-العدد: 3870 - 2012 / 10 / 4 - 16:42
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


يشتد الحصار في عهد مرسي

في زمن محمد مرسي وباختصار وفي ما يتعلق بالحصار زادت الامور عما كانت عليه زمن محمد حسني مبارك
قطاع غزة محاصر وفقا لسياسة اسرائيلية محكمة ,تغلق منافذه من جميع الجهات .
الجهات ليس اربعا :انها جهتين
- المعابر التي تتحكم بها اسرائيل في الظاهر وفي الخفاء والتي تفتح ابواب القطاع على الجهة الاسرائيلية.
- المعبر الوحيد الذي يفتح القطاع على مصر ,مثله مثل الجسر في الضفة الغربية .هو مغلق ويجري العمل فيه وفقا لترتيبات وضعتها اسرائيل وتطبقها مصر كما وضعتها اسرائيل .

لقد كان قبل اوسلو مفتوحا مثله مثل معبر جسر اللمبي. ثم اغلقته اسرائيل بعد ان انسحبت عام 2006 وعززت اجراءاتها بعد حكومة حماس عام 2007 وكانت سلمت ادارته للسلطة والاتحاد الوروبي ومصر وراقبت الحركة كلها بالكاميرات ولها صلاحيات مطلقة على الحركة بتفاصيله (مرور الافراد والبضائع )وتامر بالاعتقال ومنع السفر ومنع البضائع (راجع الاتفاقات المتعاقبة لتشغيل المعابر ومنها ما يخص معبر رفح )
وبعد الحصار وفي زمن مصر محمد حسني فتحت الانفاق الى جانب المعبر الحدودي ,وما كانت لتفتح دون غض البصر من طرف محمد حسني .
بل انهم وفي عام 2008 م مزقوا المعبر من جهة غزة وعبره الآلاف من الناس .
محمد حسني كان مطيعا لاتفاقية معبر رفح وقد تمت في عهده البائد
مصر محمد مرسي لم تعلن تمزيق الاتفاقات التي بينها وبين اسرائيل ,لم تعلن ذلك في الشأن المصري ولم تعلنه في الشأن الفلسطيني .
مصر محمد مرسي اعلنت انها تحافظ على هذه الاتفاقات قلبا وقالبا وانها تلتزم باتفاقية معبر رفح دون تغيير او تبديل ,وانها تفتح هذا المعبر وتغلقه وفق الاصول المتفق عليها .
ان معبر رفح من المعابر النادرة في العالم التي تقع على حدود دولية وتفتح وفقا لمعايير استثنائية .
التزمت مصر محمد مرسي بهذه المعايير وافرطت في الالتزام تعبيرا عن حسن النية .
مصر محمد مرسي اغلقت مئة وخمسة انفاق كانت بمثابة شريان الحياة للقطاع وكانت حتى اسهل منالا من المعبر الحدودي الرسمي المتعارف عليه .
وقد استغلت هذه الأنفاق لمصالح ومكاسب وظهر بظهورها شرائح مستفيدة اقتصاديا كما ان سلطة القطاع استفادت منها لادخال الاموال واللوازم وجباية الضرائب ,واستفادت منها المقاومة في شأن الدخول والخروج والتسليح .
هنا واليوم مصر محمد مرسي تقول للقطاع" (ستوب) الحصار الاسرائيلي عليكم لم يبلغ غاياته بسبب فسحة الانفاق .
اليوم سترون ما معنى الحصار الذي فرضته عليكم دولة نعترف بها وبالاتفاقات معها. اما انتم فلا يحق لنا ان نعاملكم كما لو لم تكن اسرائيل تحتلكم . انتم تحت الاحتلال الاسرائيلي وهذا الاحتلال هو الذي يقرر بشأنكم في كل شيء بما في ذلك الحصار الشرعي الذي يفرضه عليكم ليحبسكم تحت ارادته في القطاع الضيق ."
انتم تحت الاحتلال الاسرائيلي وهذا الاحتلال هو الذي يقرر بشأنكم في كل شيء بما في ذلك الحصار الشرعي الذي يفرضه عليكم ليحبسكم تحت ارادته في القطاع الضيق ."

لقد كان قبل اوسلو مفتوحا مثله مثل معبر جسر اللمبي.
وبعد الحصار وفي زمن محمد حسني فتحت الانفاق الى جانب المعبر الحدودي ,وما كانت لتفتح دون غض البصر من طرف محمد حسني .
بل انهم وفي احدى المرات مزقوا المعبر من جهة غزة وعبره الآلاف من الناس .

مرسي يبالغ في الالتزام بالاتفاقات وينتهز كل فرصة ليعبر عن صدق التزامه بها مسلحا بالآية الكريمة التي تقول "واوفوا بالعهود""ويضيف خاصة اذا كانت لليهود .
ان مرسي هو ممثل لحزب سياسي يتولى السلطة في مصر وقد ازيحت من امامه كل العقبات وابعدت كل مظاهر المشاركة كي تظهر سياسة الدولة تطبيقا صافيا لسياسة حزب العدالة والحرية (جماعة الاخوان المسلمين)وذلك بعد الاتفاقات المقاولة بين الاخوان وممثلي الدول الغربية كما اصبح معروفا تماما



#محمود_فنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضراب نيسان 2012- دروس وعبر
- الحصار يشتد في عهد مرسي
- تفاعل مع عبد المجيد القادري
- دور الناصرية التاريخي
- ما زال ليل ايلول دامسا
- اشباه المثقفين.. والحرب الاهلية في سوريا
- سيارة النقل البوسطة****1
- السلطة تعتقل كادرات حماس في الضفة!
- اعتقالات في صفوف حماس في الضفة!
- مسار القيادة الفلسطينية تنازليا
- كان لون ايلول اسودا
- للفلسطينيين وطن واحد
- -براءة المسلمين -والموقف العربي
- رد على سؤال سلام الشامي
- اوسلو:مسؤولية فتح ومسؤولية الآخرين
- الحنفية بيد اسرائيل
- مرسي حليم ويمسك نفسه عند الغضب
- هل تتوجه الشعارات ضد السلطة ايضا؟
- اين تقف الحالة الفلسطينية الآن؟
- مسافرون ..قد لا نعود


المزيد.....




- وزير الخارجية البولندي: كالينينغراد هي -طراد صواريخ روسي غير ...
- “الفراخ والبيض بكام النهاردة؟” .. أسعار بورصة الدواجن اليوم ...
- مصدر التهديد بحرب شاملة: سياسة إسرائيل الإجرامية وإفلاتها من ...
- م.م.ن.ص// تصريح بنشوة الفرح
- م.م.ن.ص// طبول الحرب العالمية تتصاعد، امريكا تزيد الزيت في ...
- ضد تصعيد القمع، وتضامناً مع فلسطين، دعونا نقف معاً الآن!
- التضامن مع الشعب الفلسطيني، وضد التطبيع بالمغرب
- شاهد.. مبادرة طبية لمعالجة الفقراء في جنوب غرب إيران
- بالفيديو.. اتساع نطاق التظاهرات المطالبة بوقف العدوان على غز ...
- الاحتجاجات بالجامعات الأميركية تتوسع ومنظمات تندد بانتهاكات ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - محمود فنون - يشتد الحصار في عهد مرسي