أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الله سعد الحميدي - البعد الأيديولوجي في الثورات العربية















المزيد.....

البعد الأيديولوجي في الثورات العربية


عبد الله سعد الحميدي

الحوار المتمدن-العدد: 3869 - 2012 / 10 / 3 - 13:56
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


إذا كان كل من المثقف ورجل الشارع قادرين على ترديد أشد العبارات أيديولوجية، فإن المثقف هو الوحيد القادر على النفاذ إلى ما وراء تلك الشعارات ومعرفة الحقيقة مجردة عن أية شعارات أخرى.
تعزى القوة المحركة للإيديولوجيا كونها حسمت إشكالياتها على المستوى النظري على الأقل، الأمر الذي يجعلها قادرة على النزول للواقع لحسم إشكاليته. وهذا الحسم الذي تدعيه الإيديولوجيا هو حسم نظري فحسب، أي على مستوى الفكر والقضايا التي تصب فيه ومنه، وهو حسم غير علمي بقدر ما يصدر عن نوع من التجاوز المعرفي للفكر، مدفوعا بشيء من الدوغمائية. إذ ان الإيديولوجيا لا تفكر وعينها على الواقع فحسب، بل إنها تتجاوز الدقة في طرح إشكالياتها النظرية لصالح أفكار مسبقة وغير موعى بها غالبا، بل ولمصالح وطموحات خارج سياق الفكرة الأم التي انطلقت على أساسها الأيديولوجيا. لذا يبدو الوصف الإيديولوجي للفكر وصفا يتداخل فيه المعرفي بالإيديولوجي. الأمر الذي يعطى للأيديولوجيا زخمها وحيويتها وسحرها أيضا، حتى لوكان ذلك على حساب عقلانيتها. في الوقت الذي يظل فيه الموقف العلمي يدور في حلقة من المناقشات والأخذ والرد بغية الوصول الى حسم إشكالياته ومن ثم تطبيقها على الواقع.
لا يجب أن يفهم من هذا التقسيم وجود نزعات ايديولوجية وأخرى علمية معرفية خالصة. إذ من غير الممكن إيجاد معرفة متحررة تحررا كليا من الأيديولوجيا، مهما بلغت من التجرد والموضوعية، وذلك بسبب اتساع حقل الإنسانيات لرؤى وقبليات وأحكام قيمية قد لا تكون دائماً قابلة للمنع أو المراقبة، فحتى لو صح وجود معرفة متحررة من شواغل أيديولوجية ستظل رهينة التنظير. إذ أن أي ادعاء بفصل المعرفة عن الأيديولوجيا سيظل متلبسا على الدوام بدوافع أيديولوجية أيضا. إن كل ما نعنيه عند وصف ظاهرة ما بالأيديولوجية وأخرى بالمعرفية، هو وصف راجع إلى المستوى والمنسوب الطاغي على الظاهرة.
ما يحكم سرعة هذه النقلة من النظري إلى العملي أو بين الموقف العلمي والموقف الايديولوجي هو الواقع نفسه. إذ أن الصيرورة التي تبدو في الواقع، وذاك التغير المستمر، يجعل من الموقف العلمي شكاكاً في ما يبديه من أحكام حول هذا الواقع المتغير، فالمعرفة غير ممكنة في نطاق الصيرورة والتغير، حيث أنها تطلب الثبات دائما ، لذلك كان جل الموقف الفلسفي هو هروب من منطقة الصيرورة واللا تعين. إلى منطقة الوجود الواحد أو الثابت اللا متغير، ولذلك كان من المنطقي تماما ذلك النقد الموجه للمعرفة الحسية بسبب كونها تحيل على الدوام إلى عالم التغير واللا ثبات. فكل حكم أو رأي يتبناه الموقف العلمي يجب أن يتخذ صورة كليه تنسيقة بين أجزاء ذلك الواقع المتغير. فكل حكم يصدره حول قضية ما، سرعان ما يأتي الواقع بأحداث أو يكشفه من حقائق تاريخية. تهدد ذلك البناء المعرفي. لذا تبدو فكرة هيجل عن المطلق المحرك للتاريخ فكرة مواتية في هذا الصدد، من ناحية أنها تضع التاريخ بكل ما يحمل من تناقضات واختلافات في إطار المطلق= الثابت. ربما بدا هذا الموقف من هيجل حوال فكرة المطلق وعلاقته بالتاريخ مجرد حيلة فلسفية لا أكثر. بغية إيجاد مخرج من سطوة الصيرورة والتغير على الفكر الذي لا يفتأ ينشد الثبات والاستقرار.
من الممكن القول وبشكل من التعميم، أن ثمة مظهرين يتقاسمان أي موقف أيديولوجي ، وهو أن ثمة أيديولوجيا تعي نفسها بوصفها كذلك، تعي أن أحكامها لا يمكن ان تكون نهائية ومتعالية على الواقع التاريخي الذي تولد فيه، بمعنى أنها تعي مشروطيتها في إطار التاريخ والمكان والزمان. إلا أن هذا الوعي بالمحدودية دائما ما يأتي لاحقا، أي بعد ان تستنفذ كل طاقاتها وإمكاناتها. لذا فإن الوعي بالمحدودية والنسبية لأي موقف أيديولوجي هو وعي متأخر، بل ربما كان هذا التأخر موقفا تكتيكيا لا أكثر، بغية الانتقال إلى موقف أيديولوجي آخر بعد التأكيد على زيف ومحدودية الموقف الأيديولوجي السابق. وكأن الوعي بمثابة تهديد لبنية الفكر الأيديولوجي القائم على التبشير والتحايل على الواقع وتبرير المواقف والآراء.
أما المظهر الآخر للأيديولوجي، وهو وعي سائد ويكاد يكون ملازما لها، وهو كونها تفرض نفسها ومفاهيمها بوصفها مفاهيم مطلقة وغير تاريخية، وبالتالي فهي لا تقبل المساءلة والنقد. فهذا المظهر يرفض على الدوام كل دعاوى المحدودية والمشروطية التاريخية. التي سرعان ما ينكشف زيفها أدنى تأمل في تاريخ الأفكار والمذاهب الدينية والسياسية.
من المهم توضيح علاقة كل من الموقف العلمي والإيديولوجي إزاء الواقع الزمني والتاريخي. حتى نبرر مرونة الإيديولوجيا في مقابل الموقف العلمي. فنحن نزعم أن الموقف العلمي مغاير للموقف الأيديولوجي بشكل عام، لسبب وهو ان الزمن الأيديولوجي ليس هو الزمن الذي في الموقف العلمي،. مع ملاحظة ان هذا التقسيم هو تقسيم إجرائي لا أكثر، إذ أن الحكم على عليمة أو ايديولوجية فكرة أو مفكر ما، ليس حكما على جميع النسق الفكري بهذه الصفة أو تلك، بل على المساحات المعرفية التي تحتلها التوجهات الفكرية داخل الخطاب الواحد.
الزمن الأيديولوجي هو زمن الصيرورة، وليس يعنى هذا أن فكرة الصيرورة فكرة أيديولوجية، بل كل ما يعنيه هو ان الأيديولوجيا تخلق مقالتها في زمن التغير والاستمرارية، كما لا يعني هذا انها تتبنى منهجا نسبويا للأفكار الأمر الذي يرفضه النسق الفكري الأيديولوجي نفسه، بل بمعنى أنها قابلة لمختلف التشكلات والتلونات التي يزخر بها الواقع الحسي المتغير. بعبارة أخرى، فإن الزمن الأيديولوجي قائم حول مفهوم اللحظة الزمنية. وتعميمها على مختلف اللحظات الزمنية الماضي منها والآتي، وهذه التعميمية التي تقوم بها الأيديولوجيا هي سر شبهها بالنزعة العلموية. من حيث الطابع التعميمي لها. فهي تتخذ من لحظة زمنية إطارا مرجعيا ثابتا، وتعمد في نفس الوقت إلى قولبة جميع اللحظات الزمنة الأخرى – المتغيرة – في هذا القالب الثابت. بغض النظر عن الموقع الذي تحتله تلك اللحظة الزمنية.
حول هذه النقطة بالتحديد يرى المفكر المغربي محمد عابد الجابري، أن المفكر العربي عموما يستلهم مشروعه النهضوي من نوع من السلف. الماضي الإسلامي والمستقبل الأوربي. لذا فإن أي قراءة للفكر العربي وفق هذه المنهجية السلفية. تعبر عن موقف أيديولوجي. من حيث محاولتها تعميم فترة زمنية ما على مختلف المراحل الزمنية. إذ أنها قراءة مشغولة بالحاضر على الدوام. وواقعة تحت سلطة الضغط الذي يمارسه على الفكر والوعي. لذا فإن في أي قراءة أيديولوجية ثمة أزمة في العلاقة مع الزمن. والزمن الحاضر على وجه التحديد. سواء بتعميم مفاهيمه ومصطلحاته وبناه المعرفية على الماضي والمستقبل، أو العكس. بتعميم البنى المعرفية للماضي على الحاضر والمستقبل. وذلك رغبة في إزالة تناقضات الزمن. ليس تناقضات الزمن المرحلي – الماضي والحاضر والمستقبل – بل التناقضات المعرفية بين هذه الأجزاء.
فإذا كان الزمن الأيديولوجي هو زمن التغير والصيرورة، فإن الزمن العلمي هو زمن الثبات واللا تغير، أو هو ينزع إلى ذلك قدر الممكن، حيث يعمد إلى تجميد الوقائع بغية دراستها والإحاطة بها. هذه بالتحديد ما شكل (النظرة الرسمية) للفكر الإنساني على مدى التاريخ الفلسفي. أو بعبارة أخرى يمكن وصف الموقف العلمي بأنه موقف مكاني، ينظر إلى الأحداث المتزمنة في مكان أو يمكنها هو، لا فرق. كما يلاحظ برغسون. حيث لا يجد نفسه إلا في عالم الثبات. لذا من الممكن فهم كيف ضحى افلاطون بعالم البشر، عالم التغير والصيرورة. ووضع في مقابلة عالم المثل العقلية الخالدة ، منتقدا في الوقت ذاته المعرفة الحسية على أنها معرفة مشوهة لا تكشف عن معرفة ثابتة دائمة.
ماذا يعني ذلك؟ يعني أن الموقف العلمي موقف تعوزه الحركة. اي أنه فاقد للحركة بحكم طبيعته الثبوتية، لذلك لم يستطع افلاطون أن يبعث الحياة لفكرته عن المثل الثابتة إلا بإحيائها بالأساطير والرؤى الشعرية وبعدد من الافكار الغير علمية. الأمر الذي وسم فلسفته فيما بعد بميسم اللاعقلانية، على الرغم من عقلانية الموقف الأساسي لفلسفته الرامية نحو محاكاة عالم المثل ( والذي تبدو الرياضيات كمثال واضح له )
ليس ثمة فكر علمي أو ايديولوجي صرف. بل إن كل فكرة تحتوى على هذه وتلك، إلا أن علمية أو أيديولوجية فكرة ما تتوقف على المنسوب الذي تحتله كل منهما في نظام الفكر. من الممكن أن يقال أن الأيديولوجيا بدون الاستناد إلى موقف علمي مجرد خطاب شعري وأحلام يقظة لا أكثر.. والايديولوجيا بدورها ي التي تبث الحركة في العلم وبدونها لا يمكن للأفكار العلمية ان تنتشر وتعايش الواقع البشري المتغير.
الربيع العربي : حتمية على مستوى المفهوم !
بعد هذه المقدمة، بقى أن نزيح الستار قليلا عن بعض المفاهيم الأيديولوجية في الخاصة في خطاب الربيع العربي على وجه التحديد.
أول ما يقابلنا عند البحث في النزعات الأيديولوجية في خطاب الربيع العربي هو مصطلح الربيع العربي نفسه. هذا المصطلح التبشيري المفعم بالأمل والتغيير والتطلع إلى مستقبل أفضل، يبدو وكانه سقط فجأة من السماء " بلا حسب ولا نسب "، لا يهم من أين بدأ ومن أطلقه، ما دام يخدم الفكرة التي تسعى الجماهير إلى تحقيقها. يجلي هذا المصطلح هنا مرونة العقل الإيديولوجي، فالقدرة التي تبديها في إنشاء المفاهيم والمصطلحات بل وخلق مقولات متماسكة نظريا على الأقل تكشف عن أنه عقل خلاق مبدع حين يتعلق الأمر بتحقيق إمكاناته.
إن ما تضمنه مصطلح الربيع هنا ليس وصفا للحراك الشعبي الاحتجاجي الساعي إلى التغيير فحسب. بل إن الخطاب الأيديولوجي ينظر في الحقيقة إلى أبعد من ذلك. إنه إذ يصف هذا الحراك بالربيع وما يتضمنه من عودة الحياة والخصب والنمو في جسم الطبيعة، فهو يضمر في الوقت ذاته وصفا خريفيا لمرحلة ما قبل الحراك. وإذا كانت هذه المقاربة فرضها المفهوم الطبيعي للمناخ. بوصف مرحلة ما قبل الحراك الشعبوي بالخريف، فإنها تسكت عن ما يتضمنه المصطلح نفسه من حتمية زوال هذا الربيع لشتاء طويل نسبيا. بل وقارص في كثير من الأحيان. وإذا كانت هذه الدورة الطبيعية للمناخ تحتم علينا المرور بتلك التقلبات والتغيرات المناخية، بما فيه الخريف. فإن بنية الفكر الإيديولوجي ترفض هذ الحتمية الطبيعية لصالح حتمية من نوع آخر، منشئة بذلك دورة مناخية خاصة بها ثنائية الموسم. تبتدئ بالخريف لتمر لتعبر منه إلى ربيع لا شتاء بعده.
إلا أن الاشهر القليلة التي ستلي الثورات، والتي شهدت انتخابات حازت التيارات الإسلامية قصب السبق فيها، فاجأت الكثيرين وأسالت الكثير من الحبر حول العديد من الموضوعات كموضوع الدولة المدنية والحريات الشخصية ووضع الأقليات والأثنيات تحت حكم الأغلبية وغيرها. تتبلور جل هذه المواضيع حول مفاهيم أساسية مثل الدولة المدنية والديمقراطية. إلا أن ثمة مشترك آخر بدأ يحتل صدارة المناقشات حول أيا من تلك الموضوعات، وهو شعور بالصدمة تلك التي رافقت وصول تيارات الإسلام السياسي للحكم. من السجن والمنفى الى الحكم وسدة الرئاسة، الامر الذي أشعر كثيرين بأن الوضع أصبح مقلوبا. إلى حد أصبحت فيه التيارات المصدومة غائبة تماما عن الصورة الحقيقة للمشهد السياسي. مما جعل الكثيرين يشكون فيما إذا كانت الديمقراطية هي في الحقيقة كلة السر لمغارة علي بابا التنمية والحداثة والتقدم. وفيما إذا كانت ( دورة المناخ الأيديولوجي ) مجرد خدعة.
لم يكن رجما بالغيب توقع فوز تيارات الاسلام السياسي في أي منافسة انتخابية حرة ونزيه. بسبب عوامل تنتمي أغلبها إلى التركيبة الاجتماعية والثقافية للشعوب العربية . ولم يكن هذا التوقع ليتغير قبل الثورة أو بعدها. بحيث كان ذلك واضحا وضوحا كافيا. الامر الذي يجعل من الحديث عن وجود صدمة وخيبة أمل العديد من التيارات والاحزاب الأخرى أمر صادما في حد ذاته بل لا معنى له على الإطلاق. بل إن كل المؤشرات كانت تصب في مصلحة الاسلاميين. لم يكن أحد ليشك في ذلك مطلقا.
من الواضح أن منسوب الخطاب الإيديولوجي الذي رافق الثورة بل كان رافدا أساسيا نحو تدفقها وزخمها، كان مسؤولا إلى حد كبير عن غرق الكثير من النخب الثقافية والسياسية في أحلام الربيع العربي. لذلك جاء واقع فوز أحزاب الاسلام السياسي وانكشاف أقنعة الطائفية والفئوية وغيرها من دوائر الفوضى التي يخلقها أي حراك ثوري أو تغييري، بمثابة صدمة للوعي الأيديولوجي.
ربما تبدو الصدمة عند هذا الحد بمثابة ردت فعل طبيعية لاصطدام الوعي التنظيري بالوقائع الصلبة. إلا أن من غير الطبيعي أو المقبول التعامل مع هذه الصدمة التي كان الزخم الأيديولوجي مسؤولا عنها، بالمزيد من الشعارات والخطابات الأيديولوجية. والركون إلى الخطاب الشعاراتي، لا كمبدأ أصيل في كل حراك ثوري وتغييري، بل كواقع نهائي يفكر فيه ومن خلاله. لذا أصبح الفكر العربي بحسب تعبير الجابري فكرا مريضا. من حيث غلبة المنزع العاطفي الآني الذي يتلبسه ، إذ " يعبر عن أحوال نفسية وليس عن حقائق موضوعية" وهو في الغالب " انفعالات إزاء الأحداث وليس عن منطق الأحداث ". إن ضخامة الشعارات التي يختلقها أصبحت تحجب جل المشهد الحقيقي خلفها. لذلك فقد تعامل هذا الفكر من العديد من المفاهيم الحداثية مثل الديمقراطية وحقوق الإنسان والتنمية والحرية وغيرها كأدوات ناجزة قابلة للتطبيق دون النظر إلى كونها صيرورة في التاريخ والمجتمع والثقافة.
إن عدم فهم طبيعة كل من الخطاب الإيديولوجي والعلمي وبالتالي التفرقة بينهما، واعتبار أن كلا منهما يؤسس لمرحلة معينة في التعبير عن الوعي. مسؤول إلى حد كبير عن الصدمة التي عبرت عنها النخب السياسية والثقافية في خطاب تشاؤمي متخوف من تحول كل ذلك الكم من التطلعات والآمال التي بشرت بها الثورة إلى تكريس نسخ أخرى من الاستبداد السابق.



#عبد_الله_سعد_الحميدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حساسية الرمز الديني


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - عبد الله سعد الحميدي - البعد الأيديولوجي في الثورات العربية