بلا عنوان

ياسر كاظم المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 3864 - 2012 / 9 / 28 - 17:24
المحور: الادب والفن
    

الازدواجية ..
مصطلحٌ شهم ..
في نكبة الفتن ..
النفس ..
ترنوا للتطلعات ..
تبغي الفجوات ..
تبحث عن فجوة ..
تمحيها ..
من العالم الارعن ..
الاجساد ..
احترقت ..
تراكمت فيها الدمامل ..
تمتليء بحقبةٍ ..
من القيح النتن ..
الاسس ..
شيدت على الفراغ ..
دائرة ٌفي الاضواء ..
تتلاعب فيها الاهواء ..
تقتفي ..
آثار الزمن ..
الملعون ..
يبحث ..
عن متر ٍفي الجنة ..
تتقاطع ..
في جوفه الاسنة ..
صعبة ٌ..
لحظات العذاب ..
والمحنة ..
يهجر ..
في مبتدعات الظن ..
يانباز الالقاب ..
وشفاهٌ ..
سال عليها اللعاب ..
يلطعُ ..
زبدها الذباب ..
تتمنطق ..
بأسم الاصحاب ..
يكفيكم ..
بحثا ًعن السراب ..
التفجير ..
تقطيعٌ للأوردةِ العصرية ..
التقطير ..
مشروع ٌ..
تنتقى فيه الربوية ..
والمحّالُ ..
تعرضُ ..
خلف زجاجها ..
أقنية الدم ..
بأسعارٍ مغرية ..
القردة ُ..
تصطرع ُعلى الشهوة ..
الدبُ ..
يختبيء ..
متربصا ً..
بحثا ًعن خلوة ..
يتقمصُ ..
دَور الانسان ..
يرعدُ ..
في هيبة السلطان ..
يخفي ..
داخله أمران ..
الاول ..
أنهُ خجلان ..
والثاني ..
يشكو الجوع ..
وهو ظمآن ..
ضاع َالقلمان ..
قلمٌ ..
يسّطرُ أفول الخير ..
وقلما ً ..
يقطرُ دما ً..
من افعال الشيطان ..
تهاوى القلمان ..
في كوكب النسيان ..
الاحيان ..
صارت عسيرة ..
تتألم ..
من قسوة الدفان ..
والكلام ..
صارَ بلا عنوان ...

#ياسر_كاظم_المعموري (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات