أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - وهل يحتاج الصادق المهدي إلى تذكير؟!















المزيد.....

وهل يحتاج الصادق المهدي إلى تذكير؟!


كمال الجزولي

الحوار المتمدن-العدد: 3850 - 2012 / 9 / 14 - 13:45
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



ما كاد السيد نصر الدين المهدي، نائب رئيس حزب الأمة، يعلن، أواسط مارس الماضي، عن اتفاق حزبه مع الجبهة الثورية السودانية (راديو دبنقا؛ 17 مارس 2012م)، حتى سارع السيد الصادق المهدي، زعيم الحزب، للتبرُّؤ، في اليوم التالي مباشرة، من تصرف نائبه، والإعلان عن الاتجاه لمحاسبته (سودان تريبيون؛ 18 مارس 2012م). هكذا لن يكون الحق بعيداً تماماً عمن يرجح هذه البراءة، اعتباراً لتواصل الترويج، طوال السنوات الماضية، لنهج "الجهاد المدني" في خطاب السيد الصادق وحزبه. على أن الحق سيكون، أيضاً، بل في الغالب، مع مَن يستبعد قيام السيد نصر الدين بقفزة خطرة كهذي في الظلام من وراء ظهر الحزب وزعيمه! هذا الاستبعاد ترجحه ملاحظتان: أولاهما عدم رشح شئ عن "محاسبة" السيد نصر الدين رغم تصرُّم كل تلك الأشهر! وثانيتهما أن السيد نصر الدين نفسه لم يعلق، طوال تلك المدة، على تصريحات زعيمه ضد تصرفه! وعموماً لا يتبقى، لدى أية محاولة لحل هذه الكلمات المتقاطعة، سوى أمر واحد ﻻفت، بوجه خاص، وهو أن مأخذ السيد الصادق الوحيد على تصرف السيد نصر الدين، بعد كل ما قيل، هو، فقط، كونه "خالف التفويض الممنوح له من الحزب لإدارة حوار مع حكومة جنوب السودان وحاملي السلاح بالجبهة الثورية!" (المصدر نفسه).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1)
وإذن، فربما يكون السيد نصر الدين تجاوز، فعلاً، المهمة التي أوكلت إليه، لكنه، على أية حال، لم "يخترع" مسألة تواصل حزبه مع قوى الهامش المسلحة، أو حكومة دولة الجنوب. بل لقد كشف السيد الصادق نفسه، لدى مخاطبته المؤتمر الأول لطلاب الحزب، بالجمعة 16 مارس 2012م، وقبل يوم واحد فقط من إعلان السيد نصر الدين توقيعه مانفستو الجبهة الثورية، عن تكليف الحزب له "بالاتصال بحكومة دولة جنوب السودان، لخلق علاقة خاصة معها سعياً لوقف الحرب، وكذلك بإدارة حوار مع قادة الجبهة الثورية، باعتبار ذلك هو السبيل الوحيد لحل القضايا القومية" (المصدر نفسه).
إلى ذلك، وفي ذات اتجاه التأكيد على استبعاد تهمة التصرف الفردي المعزول عن السيد نصر الدين، جاءت، مؤخراً، زيارة د. مريم الصادق، على رأس وفد من الحزب، إلى كمبالا، وتوقيعها، في الخامس من أغسطس 2012م، مذكرة تفاهم مع حركة/ جيش تحرير السودان (مني أركو). ولعل ذلك هو ما حدا ببعض الصحفيين لاتهام الحزب بأنه "يتكتك" بوضع بيضة واحدة في كل سلة، ليكسب في كل الأحوال: مع النظام عبر عبد الرحمن الصادق الذي تم تعيينه، منذ حين، مساعداً لرئيس الجمهورية، ومع الجبهة الثورية عبر نصر الدين المهدي، ومع حركة مني أركو عبر د. مريم المهدي (الشرق الأوسط؛ 26 أغسطس 2012م).
مهما يكن من أمر فقد شملت مذكرة التفاهم التي وقعتها د. مريم "الأهداف والمبادئ العامة التي يُسترشد بها في بناء المشروع الوطني، والتنمية والإعمار وتوفير سُبُل العيش الكريم، واتباع سياسات اقتصادية منحازة للشرائح الضعيفة اقتصادياً واجتماعياً ونوعياً، وقضايا ومهام الفترة الانتقالية، وخصوصيات الأقاليم المتأثرة بالحروب والنزاعات خلال العقود الماضية، ورسم خارطة طريق لإعادة بناء دولة متماسكة تقوم علي مبادئ التوازن، والعدالة، والمشاركة في الحكم، والاقتسام العادل للثروة، والمحافظة على أمن وسلامة وكرامة جميع شعوب الأقاليم السودانية، وإصلاح الخدمة المدنية، وإيلاء الاعتبار الكافي لخصوصية العلاقة مع دولة جنوب السودان".
ولا يستطيع كائن من كان أن يماري، بطبيعة الحال، في أن تلك، أجمعها، أهداف ووسائل معتمدة في النشاط السياسي السلمي، فيحق التصريح علناً بتبنيها، ليس من جانب حزب الأمة وحده، وإنما من جانب كل قوى المعارضة السياسية. ولئن كانت الجبهة الثورية، كما سنرى لاحقاً، قد نفت، مجتمعة وفرادى، ما عدا حركة مني أركو، عقدها أي اجتماع رسمي، أو إجراءها أية مباحثات، مع د. مريم، خلال زيارتها لكمبالا (سودانايل؛ 12 أغسطس 2012م)، فإن تصريحات الأخيرة المخالفة لما تم نفيه إنما تؤكد أنها، على الأقل، قد سعت إلى ذلك!

(2)
لم يسبق، في أيٍّ من المناسبات التي طرق فيها حزب الأمة على هذا الموضوع أن ثارت ثائرة المؤتمر الوطني الحاكم بمثل تلك "الحدة المرتبكة" التي ثارت بها إزاء مذكرة التفاهم تلك! ولعل مما زاد طين هذه الثائرة بلة أن من تولى كبرها هو، بالذات، ودون غيره، د. الحاج آدم يوسف، نائب رئيس الجمهورية ورئيس القطاع السياسي للحزب الحاكم، الذي برر غضبته المضرية على د. مريم، في مؤتمره الصحفى بتاريخ 15 أغسطس 2012م، بكونها "اجتمعت بـ (متمردين!) و(اتفقت!) معهم على إسقاط النظام بأسلوب الحركات المسلحة!"، مع أنه سبق أن وُضع، هو نفسه، في مثل هذا الموقف، يوم كان معارضاً قبل بضع سنوات، واعتبرته نيابة الجرائم الموجهة ضد الدولة، وقتها، "متمرداً مسلحاً!" هارباً، وأصدرت بحقه نشرة تدعو الجمهور للمساعدة في القبض عليه، كمطلوب تحت طائلة تسع تهم كفيلة بلف حبل المشنقة حول عنقه!
لم تكف د. آدم، في ذلك المؤتمر الصحفي، "إدانة المذكرة .. ورفض ما جاء فيها شكلاً ومضموناً"، إنما فاته، في سورة غضبه، أنه، لئن كان "مستبعداً"، عقلاً، توقيع السيد نصر الدين على مانفستو الجبهة الثورية وراء ظهر الحزب وزعيمه، فإن هذا "الاستبعاد" أولى في حالة د. مريم! لذا لم يكن من المعقول منطقياً، ولا المهضوم سياسياً، أن يدعو د. آدم حزب الأمة "لاتخاذ موقف" منها، ومطالبته، في تهديد واضح، "إما بتبني المذكرة أو بالتبرُّؤ منها!"، دَعْ أن "يرهن" مستقبل علاقة المؤتمر الوطني معه بهذا التحديد (سودانايل؛ 16 أغسطس 2012م).
لكن تصريحات د. آدم لم تقتصر على ذلك فحسب، وإنما تعدته إلى نماذج عجيبة من التناقض والارتباك، حيث انقلب، بعد كل ذلك، على عقبيه ثلاث مرات على الأقل! أشاد، في المرة الأولى، بحزب الأمة (!) وانطلق يبرئ ساحته، بحماس، من أية تبعة للمذكرة، عازياً ذلك "لما لهذا الحزب من تاريخ ومواقف وطنية مشرفة!"، ومصنفاً التوقيع باسمه كمحض ضرب من "التآمر والتخابر مع (متمردين!) على الدولة!"، وكنوع من "عدم التقدير لقواعد حزب الأمة وشعب دارفور"، في وقت يكن له فيه المؤتمر الوطني، على حد تعبيره، "كل تقدير .. ويتطلع لإقامة شراكة معه!" (المصدر نفسه). لكنه عاد وانقلب، مرة أخرى، على عقبيه زاعماً أن "محتويات المذكرة من دستور، ومواطنة، وتعددية، وحريات، وخلافها نقلتها مريم الصادق وجيش تحرير السودان من أدبيات المؤتمر الوطني!" (المصدر نفسه). ومع أن هذا الزعم يوحي، منطقياً، للوهلة الأولى، بأن محتويات المذكرة طيبة من زاوية نظر نائب الرئيس، إلا أنه ما لبث أن عاد وانقلب، مرة ثالثة، ليعلن، فوراً، وفي مغالطة عجيبة للنفس، عن أن المؤتمر الوطني "سيتصدى" بقوة سياسية لنفس هذه "المحتويات" المنقولة عنه "إنْ لم يتبرأ حزب الأمة منها، وينسبها إلى مريم الصادق، ويحاسبها عليها"! متوعداً بأن المؤتمر الوطني "سيحرك قواعده وأهل دارفور ضدها!" (المصدر نفسه).
واضح مما تقدم أن الحزب الحاكم قطع شوطاً بعيداً في التعويل على "إقامة شراكة مع حزب الأمة"، لا لسواد عيني هذا الحزب العريق بالطبع، وإنما لإفساد أمر المعارضة كلها؛ ولذا فقد جنَّ جنونه عندما أحس بأن حلمه يتسرب من بين أصابعه!
أما القول بأن د. مريم "اتفقت" مع "المتمردين" على "إسقاط النظام بالسلاح" فينطوي على قدر كبير من المغالطة، حيث أن المذكرة نفسها أفصحت عن غرضها بأنه "بناء مشروع وطني لإحداث التغيير الشامل المنشود"، عبر آلية "الحوار والتواصل مع التنظيمات السياسية الوطنية، وقوي المجتمع المدني والأهلي، والقطاعات والفئات المختلفة". وليس خافياً ما في ذلك من اتساق مع تصريحات السيد نصر الدين، لدى اتفاقه مع الجبهة الثورية، بأنه عرض عليها مشروع حزبه الذي أطلق عليه "المخرج الوطني من أجل تغيير دولة الحزب بدولة الوطن"، عبر "ملتقى جامع لكل القوى السياسية والمشتركة في النزاع المسلح" (راديو دبنقا؛ 17 مارس 2012م).
وإذن، فليس الهدف فرض نهج محدد للمعارضة على قوى الهامش المسلحة، وإنما، ببساطة، اجتذاب هذه القوى إلى ساحة النشاط السياسي السلمي. وهو هدف نبيل، ومطلوب بإلحاح، من الأحزاب والقوى السياسية كافة، بل وقد عبَّرت قوى الهامش نفسها عن انفتاحها لمناقشة التنسيق بشأنه. وقد أكد السيد الصادق، عن حزبه، على هذا الهدف، بقوله: "نتحدث مع الجبهة الثورية .. ونعترف بقضاياهم ومطالبهم، وندعوهم لتبني الحل السلمي" (الشرق الأوسط؛ 26 أغسطس 2012م). كما سبق أن استفاض السيد مبارك الفاضل في التعبير عن ذات هذه الرؤية، من موقع حزب الأمة الذي كان قد عاد إلى صفوفه بعد قطيعة سنوات، قائلاً، في مقالة له بجريدة (الصحافة) خلال يناير الماضي: "نعتمد النضال السياسي السلمي .. لكننا لا نستطيع أن ننكر على الآخرين من قوى الهامش حقهم في النضال المسلح .. نحن نسعى ونلتقي ونتحاور علناً مع كل أبناء الهامش في الحركات المسلحة، وفي المعسكرات، وفي المهجر، والمدن، والفرقان لنتعرف على آرائهم ومطالبهم والحوار معهم حول الشأن الوطني ومستقبل الوطن".
والحق أن مسعى أي من أطراف المعارضة لفرض رؤية فكرية أو تنظيمية محددة على بقية الأطراف لمما يشوِّه الصراع السياسي، ويحرفه عن مساره، ويورث علاقاته الإحن والمرارات؛ وعلى أية حال فإن مذكرة التفاهم موضوع اتفاق د. مريم وحركة مني أركو منشورة، وليست سراً!

(3)
ما حدث بعد ذلك هو العجب العجاب نفسه! فبدلاً من التركيز على مجابهة اتهامات نائب الرئيس بهذا المنطق البسيط والميسور، في وقت يُعتبر آخر ما يحتاجه فيه حزب الأمة هو المخاشنة الجانبية مع أي من أطراف المعارضة، اتجه السيد الصادق ليشن هجوماً كاسحاً شمل القوى الثورية، متهماً إياها، بأنها تنطلق، برعاية دولة الجنوب، لتغيير النظام بالقوة، مما يؤدي إلى "تمزيق الوطن" و"تدويل قضيته"؛ ومردفاً أن "من ينكر هذه الرعاية كأنه يريد استغفالنا" (الشرق الأوسط؛ 26 أغسطس 2012م)؛ كما شمل الهجوم السيد نصر الدين، معيداً اتهامه بأن اتفاقه مع الجبهة الثورية "فردي، وليس بقرار من الحزب" (المصدر نفسه).
اتسم رد الجبهة الثورية، آحاداً وجماعة، على السيد الصادق، بالعنف، كما كان متوقعاً، حيث اتهمته، وفق ناطقها الرسمي، بأنه يحاول أن يتدخل في خيارها، ويفرض عليها وصاية ترفضها، وأنه بسبيله للاندماج مع النظام عبر حديثه المتكرر عن إمكانية تطبيق النموذج اليمني في السودان (!) كما وأنه أصبح، حسب ناطق العدل والمساواة، الأحرص على بقاء النظام، و"نستغرب ممن أخذت منه السلطة بالقوة أن يندمج مع من أخذها منه بدلاً من إسقاطه" (موقع جيم على الشبكة، 13 أغسطس 2012م). ولم تكتف الجبهة بذلك الهجوم، بل ذهبت، لأول مرة، إلى نفي اجتماعها، مطلقاً، كجبهة، مع د. مريم بكمبالا (المصدر نفسه).
أما السيد نصر الدين فقد عاد، هذه المرة، لا ليؤكد مجدداً، عبر بيان خاص أصدره مكتبه بلندن، على التزام حزبه باتفاقه مع الجبهة الثورية، فحسب، بل ليبشر بقرب انطلاق "آلية الحزب الخاصة" بالعمل المشترك معها (!) وليصف ما ورد على لسان السيد الصادق في حواره مع (الشرق الأوسط) بأن "ظروفاً محيطة أملته عليه"!


(4)
هكذا انتقلت المخاشنة مع قوى الهامش إلى داخل حزب الأمة نفسه، بين رئيسه ونائبه، لتشكل، بكل المعايير السياسية، خسارة كبيرة على الحزب، ما في ذلك شك. وكنا خلصنا، في مقالة سابقة، إلى أن من أوجب واجبات قوى "الإجماع الوطني" بذل المزيد من الجَّهد لاجتذاب قوى الهامش المسلحة إلى ساحة الفعل السِّياسي السلمي أيضاً، انطلاقاً من وجوب تحمُّل المعارضة، ضمن الكثير الذي عليها تحمُّله، عـبء النهوض بإطفاء حرائق الوطن؛ فهل ثمة حاجة بحزب الأمة إلى تذكيره، للمرة الألف، بأنه أكبر وأول المعنيين بهذا الواجب؟!
***



#كمال_الجزولي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السودانان: مرحباً باتفاق النفط .. ولكن!
- المُعَارَضَةُ السُّودانيَّةُ: سَوَالِبُ الإِعْلانِ الدُّسْتُ ...
- .. وَرَحَلَ نُقُد
- جَنُوبيُّو السُّودَانِ الشَّمَالي:التَّشريعُ في مَنَاخِ ا ...
- قانونُ الصَّحَافَة: شَرْعِيَّةُ السُّلْطَةِ أَمْ بَلْطَجَتُه ...
- مُكَاءُ التُّرَابِي وتَصْدِيَتُهُ!
- سُمْعَةُ الجِّهَاز!
- مَا تَبَقَّى مِنْ صُورَةِ السُّودان!
- عن أبوجا بمناسبة الدوحة:
- مِنْ الجُّزْئِي إلَى الكُلِّي: الطَّالِبَاتُ ومُنَازَلةُ اله ...
- الإِطَاحِيَّةُ!
- لَيْلَةُ الخَنَاجِرِ الطَّويلَة!
- أَنُوصِدُ الأَبْوَابَ أَمْ نُوَارِبُهَا؟!
- حَالَةُ الجَّوْرَبِ المَقْلُوب!
- الثُّقْبُ فِي سَقْفِ البَيْت!
- يَا فَنْدُمْ أعْدَمْناهُ .. يَشْهَدُ الله!
- أَمَامَ كُلِّ جَنُوبٍ .. جَنُوب!
- فَصَلَ يَفْصِلُ فَصْلاً!
- الأَيْدِيُولوجِي المُضَاد!
- أَبْنَرْكَبْ الكَرْكَابَة!


المزيد.....




- بايدن لـCNN: لن نورد أسلحة لإسرائيل إذا دخلوا رفح.. ولم يتجا ...
- بصور أقمار صناعية.. كم تبعد المساعدات الإنسانية عن غزة؟
- سفير إسرائيل بـUN يرد على تصريحات بايدن لـCNN
- -حماس??بايدن -.. بن غفير يهاجم بايدن ولابيد يعلق: إذا لم يطر ...
- تعرف على التاريخ المثير للجدل لنقل الشعلة الأولمبية
- -كان قرارا كارثيا-ـ غضب في بايرن إزاء طاقم التحكيم أمام الري ...
- العرض العسكري.. روسيا تحيي الذكرى الـ79 للنصر على النازية (ف ...
- مواطنون روس ينظمون مسيرة -الفوج الخالد- في لبنان ومصر (فيديو ...
- أنقرة: تركيا الدولة الأولى في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة ...
- لابيد يدعو نتنياهو إلى إقالة بن غفير


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - كمال الجزولي - وهل يحتاج الصادق المهدي إلى تذكير؟!