أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الكاظم - من منجزات المالكي ... الستوتة














المزيد.....

من منجزات المالكي ... الستوتة


علي الكاظم

الحوار المتمدن-العدد: 3828 - 2012 / 8 / 23 - 21:02
المحور: كتابات ساخرة
    



لعل كل بلد له طموح مشروع ان يكون ضمن التطور والوصول الى درجات التحضر رغم كل مل يدور من مضايقات اقتصادية او سياسية او ازمة صناعية بسبب ما يدور حولنا من هجمات ارهابية او تعطيل للتطور او الصناعة في بلد فيه كل مقومات الابتكار واعتباره المادة الاولية لكل عمل صناعي ضخم .
واخر ما توصل اليه المالكي في جعل العراق يشاطر الدول المتقدمة بجعل الستوتة اخر صيحة تتجول شوارع العراق لتكون عونا كبيرا لما يريدع الفرد العراقي وهو شكل من اشكال التحضر طبعا وفق منظور الحاجة لها , وجعل لها شرعية تواجدها ضمن مفردات السائق البسيط كونها لا تفقد الكثير من الوقود وهي صغيرة بحث تستطيع ان تكون باي مكان وتخترق كل الحواجز البسيطة وهي عربة تستخدم لنقل البضائع .
ونقلا عن شرطي المرور منشور في جريدة المدى الاقتصادي "صدرأمر من مديرية المرور العامة القاضية بمنعها من الطرقات العامة والجسور والسماح لها فقط بالتجوال في المناطق التجارية المزدحمة كالشورجة والاسواق فلم يعد بأمكانها التجوال مابين المناطق العامة والسبب وراء القرار هو اسهامها في ارباك الوضع الامني من خلال استخدامها في العمليات الارهابية وفي ما يخص اوتماتيكية الحركة السريعة لتلك الواسطة يمكن القول بأنها أنسيابية كبيرة ولها رواج ملفت للنظر مابين العراقيين حالياً ولو جئنا الى قراءة ذلك الانتشار من الناحية الحضارية فأنا اجده بلا شك عودة للخلف لأن منظرها في وسط الشوارع يوحي بالتدني الاجتماعي لحركة التطور والانفتاح هي وغيرها من الوسائط التي بحكم الظروف الاستثنائية لاقت لها رواجاً مفاجئاً سيما من قبل اصحاب الدخل المحدود والآن لدينا اوامر معينة بحجز الستوتة اذا ماشوهدت بالطرقات العامة فالضوابط المرورية الحالية ان تصادر الستوتة بأعتبارها مخالفة لأنظمة السير اما عن مسألة قدرتها على التسلل واختراق الزحامات فهذا غير صحيح بل ان سيرها تسبب في اذى السيارات الاخرى ."
وجعلنا الوضع نؤمن ان انفتاح السوق العراقية على البضائع المستوردة الى دخول العديد من البضائع الاستهلاكية ، والستوتة من بين هذه البضائع التي لاقت رواجاً وسط مجتمعنا لاسيما في الاسواق الشعبية جعل الستوتة وسيلة نقل للبضائع الصغيرة ، الا اننا نشخص بعض الملاحظات عليها مثلاً انها لا تمثل حالة حضارية وتتقاطع مع سعي العراق بان يتحول الى دولة متطورة صناعياً وتكنولوجيا فضلاً عن الاختناقات المرورية العديدة التي قد تسببها اضافة الى سهولة استعمالها من قبل الجماعات الارهابية كونها لا تحمل ارقاماً وسريعة التحرك والدخول الى المناطق التي يصعب الدخول اليها عبر السيارات اما الملاحظة التي اؤكد عليها فتتعلق بالحوادث التي تسببها لانني اشاهد معظم سواقها هم من المراهقين وصغار السن وهذا الامر يتنافى مع الذوق العام لان صغار السن لا يلتزمون باخلاقايات السوق ، اما المؤشر الايجابي الذي يمكن ان يحتسب لها فانه يتعلق بمسالة تقليص اعتماد المواطنين على العربات التي تجرها الحيوانات ففي السابق كانت هذه العربات تتسيد الشوارع لبيع النفط والغاز ونقل المنتجات الزراعية والبضائع الاخرى داخل الاسواق الشعبية اما الان فإن الستوتة هي البديل عن تلك العربات اضافة الى انها وسيلة نقل جيدة في بعض المناطق التي توجد فيها حواجز كونكريتية لاسيما وقت الظهر اثناء عودة الموظفين ففي بعض المناطق نلاحظ حركة نشطة لهذه الستوتات وهي تنقل المواطنين الى منازلهم
وهذا يجعلنا نتسائل ماهي ابتكارات المالكي للعراق الجديد؟



#علي_الكاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدكتور اياد علاوي ...مشروع وطني بحد ذاته
- سيد مقتدى ...الحكمة والمبررات
- وين راحت فلوس الشعب ..... جدية وموقف
- سيد مقتدى وطني مع سبق الإصرار والترصد
- من اجل جيل حضاري ....يا حكومة
- ورقة الكهرباء .... سياسية بحتة
- يا مالكي ....الشباب اولا
- العراق قوي بابنائه
- دكتاتورية هشة ...
- نريد شعبا واع لا رئيس وزراء فاشي


المزيد.....




- بدر بن عبد المحسن.. الأمير الشاعر
- “مين هي شيكا” تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر القمر الصناعي ...
- -النشيد الأوروبي-.. الاحتفال بمرور 200 عام على إطلاق السيمفو ...
- بأكبر مشاركة دولية في تاريخه.. انطلاق معرض الدوحة للكتاب بدو ...
- فرصة -تاريخية- لخريجي اللغة العربية في السنغال
- الشريط الإعلاني لجهاز -آيباد برو- يثير سخط الفنانين
- التضحية بالمريض والمعالج لأجل الحبكة.. كيف خذلت السينما الطب ...
- السويد.. سفينة -حنظلة- ترسو في مالمو عشية الاحتجاج على مشارك ...
- تابعها من بيتك بالمجان.. موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة ...
- ليبيا.. إطلاق فعاليات بنغازي -عاصمة الثقافة الإسلامية- عام 2 ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - علي الكاظم - من منجزات المالكي ... الستوتة