أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - قانون للديانات














المزيد.....

قانون للديانات


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 3812 - 2012 / 8 / 7 - 19:41
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



حسنا فعل مجلس النواب العراقي مؤخرا في سًن قانون ديوان اوقاف الديانات المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية ،رقم ( ) لسنة 2012 وهذه خطوة جبارة بالعمل بقانون يثبت وجود الاديان في العراق وخاصة المكون الايزيدي الذى عانى الأمرين في ضياع حقوقه المعنوية والمادية متمثلا بالدرجة الاولى استحقاقات تخصيص الاموال منذ عام 2003 ولحد الآن والتي تقدر بالمليارات ، واكبر الاسباب في ذلك ضعف الموقف الايزيدي كاشخاص ومسؤولين اضافة الى استحواذ الاخوه المسيحية على حصة الاسد في ذلك من خلال انشطارهم الى (14) مذهب ، وطائفة، وتوجه، واتجاه، وما درج من التفاف ،إن عمل أي دين هو تطبيق مبادئ الخالق على الارض المتمثلة بالعداله والمساوات للجميع وهذا القانون هو جزء من افرازات الديمقراطية وحقوق الانسان والتعايش السلمي ، ورغم تعكر اعمال الحكومة العراقية وعدم الاستقرار لكنه اقرالقانون وهذا ايجابي جدا.
ليس خفيا على المكون الايزيدي من عمل وجاهد من نوابنا على اقرار هذا القانون، ولاداعي لذكر الاسماء وهذا واجبهم، واحدهم عندما زرته في قريته كمً كان مشعول القلب ومندفعا بروح { الامجاد } كاسطورة - ايزيدي ميرزا - وحمو شرو- - - وداود الداود - ومحمود الايزيدي في ضرورة رفع الغبن الكبير عن الاديان الصغيرة في العراق واكمل المهمة بنجاح وسيدخل اسمه التاريخ اسوة بمن ثبت اسم الايزيدية في هوية الاحوال المدنية ، وهنا لابد لي ان احمل مسؤولية الشفافية في من يستلم ادارة دائرة الشؤون الايزيدية وعدم التقييد الروتيني في آلية صرف الاموال والمستحقات فاكثرية مزأراتنا تلعب بها( البهائم ) ولم تسيج اضافة الى عدم تسجيلها لحد الان لدى الطابو لاسباب عدة ؟ بينما اكثرية بيوتنا مثل القصور تغرد فيها البلابل ونحن نحسبها هكذا دون النظر الى واجب تعميرها والتي منها خيرنا ووجودنا !!
إن اقرار القانون نصر للحق ويفترض ان نعمل بنفس الاتجاه والاندفاع في سن قانون الاحوال الشخصية الخاص بالمكون الايزيدي القابع في زوايا برلمان اقليم كوردستان منذ اكثر من سنتين ، فليس من المنطق ان يصدر قانون من اكراد بغداد لصالح الايزيدية مثل قانون ديوان اوقاف الديانات اعلاه ، وقانون الاحوال الشخصية الخاص بالمكون الاصيل الكوردي الايزيدي ، ينتظر الفرج ولازماً سُرى لاقراره في الاقليم ، والمفروض من برلمان الاقليم ان يقر قانون الاحوال الشخصية قبل بغداد في سنه قانون الديانات [ لان اهل مكة ادرى بشعابها ]هذا اولا ، والتالي ليس من المعقول ان ينتظر الاقليم قانون من بغداد لتصدره وتعممه ويطبقه الاقليم واكثرية مناطقنا بل كلها ضمن اهوال المادة( 140){ وصيغة الامر من بغداد قد راح زمانه } الاقليم ماسك الارض والشعب في مناطقنا وحقق استقرار امني وسياسي واقتصادي مشكور عليه وهو عمل جبار لايمكن نكرانه وذ كره واجب . و بينما قانون الاحوال الشخصيةالايزيدية لو كان في بغداد لكان وضعه افضل على الاقل في البت بمصيره ( نه ه – او- بلي ) او اعادة صياغته بما لايتعارض الشرائع الدينية السارية او تخصيص قانون للمكون الايزيدي ياخذ بنظر الاعتبار كوننا دين {غير تبشيري }عليه{ حد وسد} شديدة لايمكن تجاوزها ايزيديا مهما بلغ السيل ! واملي كبير في برلمان الاقليم في اقراره اليوم قبل غد ، خدمة لتطور ونمو ألاقليم في كافة مجالات الحياة هذا اولا، وثانيا لشعورنا واملنا بغد مشرق من اهل الدار قبل الغير وتخليصا لاحباط بسبب تاخير اقرار القانون . وعلى الرغم من قلة نواب الايزيدية في برلمان الاقليم لكن هذا لايمنع العمل لنواب بغداد في تفعيل الية التاثير بالامر وكون الواقع اننا ضمن الاقليم قلبا وقالبا وهذا لايمنع ولا يغيير من وطنيتنا وعراقيتنا في شئ بل يزيد التلاحم والتسامح في اقرار حقوق شعب له الامل في حياة حرة كريمة . ويزيد الهمة والتعاون بان عمل الخير والواجب من بغداد في الصالح العام يصب اولا واخيرا في اربيل والعكس صحيح ايضا . شكرا لمن اخرج القانون الاخير للنور والغُيرًة لمن يستلم المهمة بحسن الادارة والشفافية في تحمل المسؤولية .



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ديانة الدولار


المزيد.....




- بأعلى جودة حدث تردد قناة طيور الجنة بيبي وشاهدوا أروع الأغان ...
- ماما جابت بيبي.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات وا ...
- المقاومة الاسلامية تسقط أجهزة تجسسية للإحتلال
- مئات المستوطنين يقتحمون باحات المسجد الاقصى المبارك
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- الاحتلال يقتحم بلدات وقرى بجنين ويعتقل 5 فلسطينيين شمال سلفي ...
- الاحتلال يغلق باب الأسباط ويمنع المصلين من دخول المسجد الأقص ...
- قوات الاحتلال تعتقل 4 مواطنين في سلفيت
- في سويسرا... -يمكن أن يُنظر إلى اعتناق الإسلام على أنه أمر م ...
- مصر.. شيخ الأزهر يصدر قرارا بشأن طلاب غزة


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - قانون للديانات