أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون ؟!














المزيد.....

من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون ؟!


عبد صموئيل فارس

الحوار المتمدن-العدد: 3769 - 2012 / 6 / 25 - 21:39
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


انتخبت مصر رئيس تفصيل علي مقاس العسكر وحتي يتثني له الخروج من المئزق كل المؤشرات كانت تتجه الي أن الرئيس هو شفيق وكما قيل لااحد يستطيع التكهن بصفقات اللحظات الاخيره فمصر ليست الاولي ولكنها الثانيه اللعبه هي لعبة المصالح الشخصيه

فسواء كان شفيق او مرسي الاثنين من وجهة نظري هم نتاج طبيعي للثوره المضاده التي اشرف عليها المجلس العسكري ومختلف اجهزة الدوله من مخابرات للامن الوطني فالكل استطاع ان يدخل الشعب في حسابات خاصه لاتخدم احد سوي من في السلطه

من بقايا نظام مبارك تمنيات المجتمع المدني بكل اطيافه في مصر كانت تتجه صوب المرشح احمد شفيق كون الرجل له خلفيه مدنيه فكل شرائح المجتمع التي هي الاغلبيه علي الساحه ذات التوجه المدني راهنت علي شفيق لقيادة المرحله

ولكن اتي الدكتور محمد مرسي وساد ذهول وصمت ارجاء المحروسه فلم يتوقع احد ان يأتي العسكر باحد من خارج معسكرهم ولكن هناك حسابات اخري وترتيبات وتقارير امنيه اعتقد كان لها دور كبير في ترتيب الامر

صفقات اللحظات الاخيره التي بموجبها وافق الاخوان علي اللعب كمحلل لبقاء العسكر في السلطه والحفاظ علي مكتسبات غنائم ثورة الشعب لصالحهم فوافق مرسي علي ان يكون دميه في الفتره الحاليه في يد العسكر علي ان يتخلي عن كل صلاحياته بما في ذلك

اختيار الوزارات السياديه كالدفاع والداخليه والمخابرات والخارجيه وان تم بتكليف منه لكنها ستأتي باوامر وبأسماء بعينها سيتم الدفع بها عن طريق طنطاوي ورجاله هذا بخلاف الدستوريه وتطبيق احكام القضاء في حل البرلمان ولم يكن امام الاخوان

القبول بغير ذلك خوفا من خروجهم خارج اللعبه نهائيا فالجيش ارسل لهم رساله من امام المنصه مفادها ان كنتم قادرون علي الحشد فنحن قادرون ايضا واضعاف اضعاف من ستحشدونهم وهنا اصبح الشاره منقسما بين اثنين الاخوان والعسكر

الاخوان يلعبون باسم الثوره والعسكر باسم الاستقرار والشرعيه وبناء عليه كانت جملة الفريق شفيق بانه يثق انه الرئيس الشرعي ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يحققه وبقي الاقباط في واجهة المشهد والمخاوف من مستقبلهم مع رئيس له توجه اسلامي

ولكن قراءة المشهد تقول ان الاقباط من الافضل لهم في هذه المرحله ان يكون مرسي في الصداره ففي اعتقادي ان التعامل معهم سيكون له حسابات اخري ومطالبهم ستكون لها الاولويه في هذه المرحله كون الحساسيات والاشكاليه التي تربط

بين توجه مرسي الاسلامي وبين الاقباط ومخاوفهم من اقامة دوله دينيه تقضي علي امالهم في العيش كمواطنين لهم حقوق المواطنه ثم ان فوز المرشح شفيق كان معه الاقباط سيدفعون ثمن عنف وفوضي كان في الامكان ان تحدث من اطراف متعدده ترفض وجود شفيق في الحكم

فلو تاملنا المشهد مع مبارك ومع شفيق كان سيكون نفس السيناريو تصفية حسابات سياسيه علي جثث الاقباط وامنهم

الامر الاخير من وجهة نظري ايضا هو لا خطوط حمراء بعد اليوم فيما يختص بشئون الاقباط ومطالبهم لابد للجميع ان يعي ان هناك مشاكل خطيره يعاني منها الاقباط ولابد من حلول جزريه حق الاقباط مكفول في التعبير عن معاناتهم ولابد لصوتهم ان يخرج

ويمارسوا حقوقهم بعيدا عن اي ترهيب او تمييز تضدهم الفرصه الان معده للخلاص من هذا الملف المقيت الذي عانينا منه طوال عقود قد يخطئ الكثيرين ان هناك فرقا كبيرا بين محمد حسني ومحمد مرسي ولكن الاختلاف في موقف الاقباط وصمودهم ودفاعهم عن حقهم

في هذا الوطن



#عبد_صموئيل_فارس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين دولة المشير ودولة المرشد مصر حائره؟!
- انقلاب عسكري ناعم ؟!
- إخوان الفرص الضائعه ؟!
- الصندوق الاسود قريبا امام الرأي العام؟!
- لعنة الفراعنه تصيب من يحكم مصر ؟!
- مسلمي الدرجه الثانيه في مصر ؟!
- لابد للدستور ان يكون معركة الثوار الان ؟!
- الاقباط وانتفاضة الصناديق ؟!
- الجزء الثاني من صفقة العسكر والاسلاميين تتم الان ؟!
- الكتاتني وكتاكيته النوويه ؟!
- حتي يدرك الاقباط خطورة ماهو قادم؟!
- عذرا سيادة النائبه القائمقام هو ممثل الكنيسه الآن؟!
- برلمان ذبح الاناث وجنس الوداع؟!
- مصر كزوجة متعه بين العسكر والاسلاميين؟!
- تركيبة المشهد السياسي القادم في مصر ؟!
- الفوضي والعنف القادم قد يوجه ضد الاقباط؟!
- الذات الملكيه والعلاقات المصريه؟!
- القضاء يرد علي اتهامات الرشوه بحبس عادل امام؟!
- الوزير الهارب ؟!
- سليمان قادم للانتقام من الثوره؟!


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عبد صموئيل فارس - من محمد حسني الي محمد مرسي الاقباط صامدون ؟!