أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله احمد المصري - الصادقون الفائزون . . . والكاذبون الخاسرون














المزيد.....

الصادقون الفائزون . . . والكاذبون الخاسرون


عبد الله احمد المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3768 - 2012 / 6 / 24 - 22:56
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كشفت لحظة اعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية عصر اليوم 2012/6/24عن منهجين في الفكر والسلوك: منهج قائم على الصدق والشفافية واحترام عقول الجماهير، ومنهج قائم على الكذب والغموض والاستخفاف بعقول الناس. المنهج الأول هو المنهج الذي اعتمدته حملة (الرئيس) الدكتور محمد مرسي، مرشح الثورة والنظام الثوري الجديد، والمنهج الثاني هو المنهج الذي اعتمدته حملة الفريق أحمد شفيق مرشح الفلول والنظام القديم.

في فجر الإثنين الماضي 2012/6/18 وبعد فرز حوالي 97% من صناديق الاقتراع خرجت علينا حملة الدكتور مرسي لتعلن فوزه بنسبة تقترب من 52% من واقع محاضر الفرز المتعلقة باللجان الفرعية التي تم الانتهاء منها، وفي نفس الوقت تواترت نتائج الفرز على كل القنوات الفضائية لتؤكد ما أعلنته حملة الدكتور مرسي، وكانت هذه القنوات تنقل النتائج مباشرة من داخل اللجان على لسان القضاة أنفسهم. وفي نهاية ذلك اليوم كانت كل المؤشرات تؤكد تفوق الدكتور مرسي على منافسه.

في المقابل خرجت علينا حملة شفيق لتؤكد تفوقه بما لايقل عن نصف مليون صوت بل الأغرب أن يخرج الفريق شفيق نفسه ليقول لنا بالحرف الواحد: (كمرشح للانتخابات الرئاسيه وإستناداً الي أرقام فرز اللجان في كل أنحاء مصر وعمليات الرصد التي قامت بها حملتي.. كلي ثقه في اني ساكون الفائز الشرعي باصوات المصريين). ولقد صدق أحد الكاتبين عندما قال: أقسم أنه يكذب وأنه يعلم أنه يكذب.

كان الكثيرون يخشون أن يعيد الفريق شفيق النظام القديم، والحقيقة أن الفريق شفيق كان بالفعل قد بدأ في عملية انتاج النظام القديم عبر حملته الانتخابية، أبرز تجليات هذا الانتاج هي ذلك الكذب الفاضح، حيث أنهم كانوا على يقين من واقع المحاضر التي كانت معهم ( وهي التي اعتمدت عليها كل الجهات التي أعلنت فوز الدكتور مرسي)أن الفريق شفيق قد خسر الانتخابات، ومع ذلك خرجوا علينا في مؤتمراتهم الصحفية ليعلنوا فوز الفريق شفيق. استخفافا بالناس واستباقا لحدوث تزوير لصالحهم.
إن إحدى أهم خصائص عصر مبارك هو الكذب والتضليل نتذكر جيدا عندما كان يخرج علينا جمال مبارك وأحمد عز وعلي الدين هلال ومفيد شهاب وصفوت الشريف وغيرهم ليعلنوا النتائج المبهرة التي كان يحصل عليها الحزب الوطني البائد.

لقد كشفت لنا هذه اللحظات الحاسمة من هم الصادقون ومن هم الكاذبون.فقد فاز الصادقون بثقة الجماهير واحترامها قبل الفوز بانتخابات الرئاسة، أما الكاذبون فلم يحصدوا إلا الخزي والصغار.

أجمل التهاني للسيد الرئيس محمد مرسي على توليه رئاسة الجمهورية كأول رئيس مدني منتخب بطريقة حرة نزيهة، وأصدق التهاني للشعب المصري العظيم الذي أطلق اليوم رصاصة قاتلة في صدر التظام القديم، وكان دائما كعادته مبهرا للعالم كله،

وهكذا – كما ذكرت في مقال سابق - لم يخن المصريون دماء الشهداء الذكية . . .



#عبد_الله__احمد_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تأملات على هامش الانتخابات المصرية: لن يخون المصريون دماء ال ...
- خواطر حول الثورة السورية: شعب أبي ينتصر وطاغية غبي يحتضر
- المرأة في بر مصر


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الله احمد المصري - الصادقون الفائزون . . . والكاذبون الخاسرون