اعتصام في عين الحلوة تضامنا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية

عصام الحلبي

الحوار المتمدن-العدد: 1100 - 2005 / 2 / 5 - 13:02
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    

اعتصام في عين الحلوة تضامنا مع الاسرى في السجون الاسرائيلية
لبنان – عصام الحلبي
تضامنا مع الاسرى والمعتقليين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائلية , وبدعوة من حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية أقيم اعتصام تضامني مع الاسرى والمعتقليين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائلية امام شعبة تنظيم حركة فتح في مخيم عين الحلوة . بحضور شخصيات سياسية وفصائلية وحزبية ونقابية ورجال دين وشعبية , من ابرزها ك أ مين سر حركة فتح وفسائل منظمة التحرير الفلسطينية في مكنطقة صيدا الحاج خالد عارف , قيادة وممثلوا فصائل منظمة التحرير الفلسطينية المشايخ الاجلاء محمود الجشي وشوكت شبايطة , عضو قيادة لجان دعم المقاومة والانتفاضة في فلسطين والعراق وحشد من كوادر ومناضلي حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية وفاعليات نقابية وشعبية فلسطينية ولبنانية .
بداية قدم المتحدثيين مسئول اعلام حركة فتح في منطقة صيدا ابراهيم الشايب وتحدث باسم الاسرى رئيس رابطة الاسرى المحرريين من السجون الاسرائلية مهنا كساب حيا الشهيد الرمز الخالد ياسر عرفات وجميع شهداء فلسطين قادةومناضليين , واضاف كساب طالعتنا الانباء بأن الاسرائليين يتحدثون عن اطلاق سراح ( 500) اسير من سجونهم النازية مدعيين انهم بذلك يرطبون الجو ويزرعون الثقة وحسن النوايا , نحن نقول هناك اكثر من ( 8000) اسير في السجون الاسرائلية منهم ( 760) اسير سعانون من المرض , لماذا اطلاق ( 500) اسير قفط هل هذه الخطوة هي في الاتجاه الصحيح لاثبات حسن النوايا , لقد شهد التاريخ تجارب حية تاريخيةوكانت الخطوات الانيانية كاطلاق الاسرى والمعتقليين خطواتها الاولى ثمكان التوجه الى حل باقي القضايا , من هنا اننا نقول على الجانب الاسرائلياطلاق جميع الاسرى والمعتقليين دون شرط اوقيد كخطوة اولى لاثبات حسن نواياه تجاه الخطوات الاخرى .
وتمنى كساب على الرئيس محمود عباس بان تكون من اولوياتهالعمل على اطلاق سراح الاسرى من السجون الاسرائلية .
ثم تحث باسم الاتحادات والمنظمات الشعبية عضو اللجنة المركزية لجبهة التحرير الفلسطينية ومسئولها في الجنوب صلاح اليوسف وقال: ان قضية الاسرى والمعتقليين ستبقى هماأساسيا من هموم شعبنا الفلسطيني وكافة أحرار أمتنا العربية والاسلامية , وان قضية الاسرى والمعتقلسسن لاتتجزأ , ونثمن مستوى الحرص والمسئولية العالية التي أبداتها القوى الوطنية والاسلامية من خلال اعطائها فرصة لنجاح عملية التهدئة في الاراضي الفلسطينية , ونؤكد من اجل انجاح هذه الجهود لابد من قيام حكومة العدو الصهيوني بوقف كل أشكال العدوان على شعبنا الفلسطيني , حيث أنه لايمكن ان تكون التهدئة من جانب واحد , كما يتطلب ذلك ضرورة اطلاق سراح كافة الاسرى والمعتقليين دون قيد او شرط أو تمييز كخطوة أولى تقنع شعبنا بجدية وأهمية هذا المسار .
أما على الصعيد الداخلي نؤكد على ضرورة نعزيز الوحدة الوطنة بين الجميع الآمر الذي يتطلب المضي قدما في انجاز الحوار الوطني الشامل على قاعدة المشاركة في اتخاذ القرارات التي تتضمن المصلحة الوطنية العليا لشعبنا , والحفاظ على مؤسساته وفي المقدمة منها اعادة الاعتبار وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية , الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا في الوطن والشتات .
وختاما نؤكدعلى ان فضية اللاجئيين هي جوهر القضية الفلسطينية , وأنه لاحل لهذه القضية الا بعودة اللاجئيين الى مدنهم وقراهم التي شردوا منهاعام 1948 .
التحيةلكافة الشهداء قادة ومناضليين وعلى رأسهم الشهيد الرئيس الرمز أبو عماروالشهيد القائد أبو العباس
التحية لكافة الاسرى والمعتقليين وعلى رأسهم عميد الاسرى العرب سمير القنطار
والقى كلمة منظمة التحرير الفلسطينية أمين سرها في منطقة صيدا الحاج خالد عارف جاء فيها : في الوقت الذي ترنو عيوننا فيه الى اخوتنا القابعين خلفالقضبان في سجون الاحتلال الاسرائيلي , هؤلاء الابطال الذين وهبوا حريتهم اعز ما يملكون في سبيل الوصول الى تحقيق أهدافنا الوطنية ,بالحرية والاستقلال والعودة ...واهما هذا العدو أنه باعتقال كوادرنا وقادتنا ومناضلينا والالاف من ابناء شعبنا سينال من عزيمة شعب الجبارين , وسيوهنعوم الانتفاضة , ويكسر ارادةالصامدين رغم كل الام والحصار والدمار شعبنا لن يلين , ولن يستكين دون قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف وحق العودةللاجئيين الى قراهم ومدنهم والرضهم وممتلكاتهمالتي سلبت منهم .
قدرنا وقدر فلسطين أن نبقىفي خندق المواجهة الاول , وفي مقدمة الصفوف وأن نكون الشعلة المضيئة أبدا في مواجهة المشروع الاستعماري الاستيطاني الاسرائيلي الامريكي , المصوب سهامهنحونا ونحو قوى الممانعة في المنطقة , هذا المثلث , مثلث الصمود الفلسطيني السوري اللبناني المقاوم الصامد , والذي لايمكن ان تكسره قوى الظلم والطغيان , ولن تنطلي عليه المخططات التأمرية التي تهدف الى تفريغ أي تسوية من مضمونها المستند لقراراتالشرعية الدولية وعلى رأسها القرار (194 ) , هذا ما أكدته القيادة الفلسطينية الجديدة والتي أنتخبت مباشرة من قبل شعبنا الفلسطيني , وأعطت الاخ الرئيس أبو مازن تفويضا جماهيريا , وثقة لمتابعة المشروع النضالي الذي رسمه الشهيد القائد المعلم الرئيس ياسر عرفات , وهو المتمسك بالثوابت الوطنيةالفلسطينية وكما اكد في جميع خطاباته المتعاقبة في الوطنوفي كافة الدول التي قام بزيارتها .
اخوتي وأخواتي
اننا مدعون اليوم ونحن امام عتبة جديدة من مرحلتنا السياسية , وبالآخص أننا مقدمون على استئناف المفاوضات مع العدو الصهيوني يهمنا أن نؤكد على التالي :
- ان الثوابت الوطنية الفلسطينية هي مقياس نجاح أو فشل أية مفاوضات قادمة
- على العدو الصهيوني أن يقدم خطوات عملية وملموسة تثبت حسن نواياه وجديته ومن اهم هذه الخطوات : اطلاق سلراح جميع الاسرى والمعتقلين دون استثناء , رافضيين أي رفضا قاطعا أي تصنيف من قبل العدو الصهيوني لهؤلاء الابطال , ووقف جميع المطاردات والاغتيالات والملاحقات لآبناء شعبنا الفلسطيني وكوادره ومناضلييه ومن كافة الفصائل والقوى الوطنية والاسلامية
- انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من القرى والمدن والمخيمات والاراضي الفلسطينية التي أعيد احتلالها بعد اندلاع انتفاضة الاقصى والاستقلال , على أن تكون مقدمة للانسحاب من كافة الاراضي التي تم احتلالها في العام 1967 وازالة جميع المستوطنات
- ان شعبنا الفلسطيني بانجازه الانتخابات الرئاسية والبلدية ولاحقا استعدادهلانجاز الانتخابات التشريعية , أثبت أهليته الكاملة لادارة اموره وشؤونه بنفسه دون تدخل من أي طرفأخر , وهذا ما شهد به كل المراقبيين الدوليين الذين أشرفوا عليها
من هنا اننا ندعوأبناء شعبنا الفلسطيني وكافة قواه الحية الى تعزيز وحدته الوطنية والعمل على انجاز برنامج وطني يرسم الرؤوية المستقبليةلعملنا النضالي وبكافة أشكاله وعلى أساس التمسك بالثوابت الوطنية الفلسطينية
- ان المشاريع المطروحة من قل الادارة الامريكية والمدعومة من العدو الصهيوني , بل بالاحرى التي تنفذ أهداف المشروع الصهيوني في المنطقة , وخاصة بعد احتلال العراق الشقيق , وفرض الحصار على سوريا ولبنان , وتهديد المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية والجمهورية الايرانية تتطلب منا أن نكون على قدر من المسئولية , لمواجهة هذه المشاريع وذلك باعادة احياء التنسيق الفلسطيني السوري اللبناني , وعليه نطالب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد اميل لحود والحكومة اللبنانية ومجلسها النيابي العمل على رفع المعاناة عن كاهل شعبنا المحاصر في مخيماته , والمحروم من فرص العمل باتخاذ اجراءات عملية وميدانية ملموسة تساهم في تعزيز صمود شعبنا الفلسطيني في وجه المؤامرات القادمة والمطروحة
- التحية الى ابطالنا الصابرين الصامدين في سجون الاحتلال ونقول لهم صبرا ان الصبح لقريب
- تحية كل التحية الى جرحانا البواسل متمنين لهم الشفاء العاجل
- المجد والخلود لشهدائنا الابرار

#عصام_الحلبي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات