أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سالم البصري - سفرة مباركة يا سيدي القائد














المزيد.....

سفرة مباركة يا سيدي القائد


احمد سالم البصري

الحوار المتمدن-العدد: 3755 - 2012 / 6 / 11 - 08:13
المحور: كتابات ساخرة
    


راح مهرولا يتعثر بذيل عبائته ويخط بمداسه مقبّلا محابسه واضعها فوق جبينه مرة واثان وثلاثة متم تما(خير انشا الله اجعله خير) بعد ان استخار، تاركا ورائه خيطا من الغبار ليزيد عتمة العراق ظلاما تحجب الرؤى عن عيون السياسيين الحيارى بكيفية التعامل مع الازمة ،هل تحل بلا للمالكي ام بنعم للمالكي ..ويكاد الحبل ان ينقطع من قوة الشد والجذب.
هرول مولانا على اثر الاشارة الواردة من الشرق مفادها ان احضر فورا فانك تنحدر الى الوادي السحيق وانك قد تجاوزت كل الخطوط المسموح لك بان تلعب بها ودخلت الخط الاحمر وهذا ما لانرتضيه ولا نسمح به، وعلى اية حال لابد لنا ولزاما علينا انقاذ ما يمكن انقاذه، فأنك والله قد اخطأت التقدير وتجاوزت حدود صلاحياتك واضعت الفرصة والبوصلة واصبحت لاتميز الخيط الابيض من الاسود ،،ولا تنسى يا مولانا فان الاعتماد على التراث العائلي وحده لا يكفي ، نعم هوقد يتماشى مع الموقف ما دمت يا مولانا تحافظ وبذكاء على خطوط اللعبة ولكن انت وكما يبدو تحتاج الى الشد دوما وفركة الاذن بين الحين والاخر (ويبدو لنا ان زق المعرفة وتلقين الدروس في (قم المقدسة) وحده لا يكفي ولايجدي مع امثالك من البلهاء نفعا) فلا انت فالح في السياسة ولا انت فالح ومستفيد من علوم الدين.
نحن مضطرون لاستدعاك على هذه العجلة على متن اول طائرة فالوضع معقد جدا ولا يحتمل التأجيل( وبلادتك السياسية يا مولانا الصغير) قد تضعنا في مأزق يصعب تداركه اوالخروج منه حتى ولو بحفظ ماء الوجه، انها لعبة الكبار والاذكياء وانت (يا دوب زرزور الحيمي) لم ينبت عليك الريش ، ويبدو انك تماديت واصبحت تلعب مع الكبار ووضعت نفسك في مكان لا يتناسب وحجمك المتواضع وامكاناتك السياسية وقدراتك الفكرية المحدودة اصلا ،، وعليه وضعتنا نحن في موقف لا نحسد عليه ودفعت بنا مرغمين الى اصدار فتوى(حائرية) بغية تفادي خربطتك وعبثك وتهورك يا سيدي الصغير.
لا ندري ان كنت يا مولانا الشاب عندما تخلو لنفسك هل تكتفي بأستعادتك لشريط احلام عصافيرك ام تستعيد شريط تصريحاتك ومقابلاتك وردودك المبتسرة على تسائلات اتباعك وسائليك وهم العارفين من اين ياتوك وفي غاية الخبث والتفنن والدراية ىيستدرجوك ،وعلى قدر سذاجتك وسطحيتك بمعرفة السياسة يوهموك، يا سيدي القائد الشاب نحن نعرف كم مغرم انت بهذه العبارة ان ينادوك ،ولكن وكما يقال (رحم الله امرئ عرف حق قدره..وعلى قدر اهل العزم تأتي العزائم) وها قد اتعبتنا يا مولانا الصغير وانت المدلل لا لسواد عيونك بل لمقامات من سبقوك وتركوك عالة علينا ومصيبة على الشعب العراقي لكثرة هفواتك وعثراتك وعشوائيتك فأصبحت في موضع التندر والسخرية من قبل الاصدقاء قبل الخصوم ،تارة تميل يمينا واخرى يسارا وفي الثالثة تتهاوى وعلينا (ان انتجّيلك) نعم علينا اسنادك وحمايتك من التعثر والسقوط (ملينّه والله ملينّه) لا تميز بين التكتيك والستراتيج ولا اليمين واليسار ،وضعناك في الوسط وفاجأتنا تلعب مع الكبار، لماذا تلعب مع الحيتان من امثال علاوي وبارزاني (انت كدهم مو هاذولي يبلعوك انت وين وهم وين ،مد رجلك على كد معرفتك) مرة تطير الى السعودية واخرى الى قطر وامراء دول الخليج الا تعلم من هؤلاء وان خطواتهم محسوبة ،صحيح هم بدو ولكنهم ينامون في احضان المخابرات الامريكية والغربية عموما (وبعدين من تنجبح على وجهك يا مولانا تركض علينا تكول تجووّلي راح اكع)
لا تنسى ايها القائد ان البعض من اتباعك بدى يتململ ويضجر كثرة تصريحاتك الغير متوازنة والمتناقضة ،في الاسبوع لك سبعة تصريحات (شي ما يشبه شي ) ولا تنسى يا صغيرنا ان الناس بدأت تناقش وتحلل وتلاحظ تنقلاتك وهفواتك ونحن نخشى ان تنشق عنك بعض جماعاتك الا تلاحظ ذلك، (ان صح التعبير)
حبيبي اذا كدرت تسحب الثقة عن المالكي او فشلت فالامر عندنا واحد كلكم ملالي وكلكم مسؤول عن حسينيته ان صح التعبير ونتمنى لك السلامة والعودة الى العراق معافى بعد عملية الكوي واللكمات التي سوف تتلقاها من الحائري في ايران.



#احمد_سالم_البصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قليلا من العدل والانصاف يا مؤسسة السجناء


المزيد.....




- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - احمد سالم البصري - سفرة مباركة يا سيدي القائد