أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احلام السياب - حوار مع الاعلامية ازل السياب















المزيد.....

حوار مع الاعلامية ازل السياب


احلام السياب

الحوار المتمدن-العدد: 3688 - 2012 / 4 / 4 - 13:45
المحور: مقابلات و حوارات
    


الإعلامية أزل السياب....



"أتحدث باللهجة البصراوية وصارت بصمتي وعرفوني الناس بصراوية اللون والرائحة والانتماء"
" أرى نفسي في تقديم البرامج الاجتماعية التي تتهم بتفاصيل حياة المواطن اليومية"

حاورتها/أحلام السياب

إنها مبدعة من مبدعات العراق ومن عائلة معروفة بالبصرة تربت وعاشت فيها سنوات ولضرورة العمل هاجرت في داخل الوطن وبسبب انتماءها إلى الاعلام المرئي الغير متواجد في بصرتنا العزيزة وهي من مواليد 1982 متزوجة ولديها طفل اسمه محمد تحب الاعلام كثيراً وتحب تطوير عملها وهي مثابرة دائمة في هذا المجال عملت بالإعلام المقروء بشبكة الاعلام العراقي تحديداً في جريدة الأخبار وأثبتت جدارتها وبعدها اتجهت إلى الاعلام المرئي ومنذ 2005 ولحد الآن ضيفتنا هي أزل عبد الحميد السياب أجرينا معها هذا الحوار وكان محصلة هذا اللقاء الأجوبة التي أدلت فيها ببساطه وتلقائية ووضوح:-

*اشتغلتِ في عدة أماكن إعلامية (المربد،الفيحاء،البغدادية ،الشرقية) أكثر جهة التي تناسبت معك ولماذا ؟وهل أفادتك تجربة الانتقال بين المحطات؟وما هي أسباب انتقالك؟

- أولا أنا قبل المربد كنت اعمل في الاعلام المكتوب حيث كنت اعمل في جريدة الأخبار التابعة لشبكة الاعلام العراقي فهي من أهم أسباب حبي واستمراري في الاعلام أما بخصوص القنوات الإعلامية التي عملت بها فأنا وجدت نفسي فيهم جميعا لكن أكيد بنسب مختلفة أعطيكم دليل أنا لم أترك العمل في قناة المربد حتى أغلقت بسبب انتهاء مدة التمويل وبقيت فيها لأخر يوم ... وقناة البغدادية كذلك حتى إني انتظرتها كثيرا قبل ان انتمي للشرقية فقط الفيحاء تركتها بإرادتي وحاليا أنا في الشرقية أقدم برنامجا اجتماعيا على تماس مباشر بالفرد العراقي وتفاصيل حياته لذلك وجدت نفسي أكثر مع الشرقية لأنها قناة تقدر من ينتمي لها ولأنها أعطتني مساحة واسعة من الحرية مادمت أتحدث وأدافع عن حقوق المواطن وأنا بالأساس ضد كثرة الانتقال من محطة لأخرى أحب الانتماء لمكان واحد لكن تحدث هناك أمور تجبر الإعلامي على الانتقال وهذا ما حدث لي في قناة المربد ومكتب البغدادية في بغداد أغلقا لذلك انتقلت إلى غيرهما من المحطات ولكي أكون أوضح أكثر ..في كل القنوات التي عملت بها جاءتني الكثير من العروض التي معظمها مغرية لكني لم اهتم بها ودائما أرد عليهم الرد السلبي

*اتهام المذيعات أنهم يعتمدون على جمالهم في التقديم ما رأيك بذلك؟
-هذه حقيقة وليس اتهام فحسب فالكثير من الإعلاميات وحتى الإعلاميين الرجال يعتمدون على شكلهم وملبسهم في التقديم واعتقد هنا الخطأ والعتب يقع على المسؤولين في المحطة أو القناة فهم يقبلونهم على هذا الأساس وليس على أساس المهنية وفنون التقديم رغم إني أرى إن الاهتمام بالشكل وحسن الظهور من الأساسيات أيضا لأنه احد مفاتيح دخولك إلى قلوب الناس واحد مفاتيح قوة الإقناع.

*باعتبارك احد طيور البصرة المبدعة المهاجرة متى ترجعين إلى البصرة؟
- شكرا جزيلا جميلة هذه العبارة رغم قساوتها ... ليس المهم الرجوع اعتقد الأهم هو الانتماء لهذه المدينة وأنا انتمي لها روحي فيها وجذري أيضا فهما ابتعدت أنا قريبة جدا منها اذكرها يوميا في عملي يكفي إني أتحدث بلهجتها التي لم ولن أتنازل عنها وصارت بصمتي في كل عمل أقدمه عرفوني الناس بصراوية اللون والرائحة والانتماء.

*على مستوى العراق والبصرة ما هو تقيمك للمذيعات؟
-لست ناقدة كي أقيم أو إني اكبر منهن سنا وخبرة من الصعب أن أعطي تقييم دقيق لكن أرى رغم كل الظروف الصعبة التي يمر بها الاعلام في العراق أرى الطموح والجرأة ومحاولة التعلم واثبات الوجود موجودة في اغلب الإعلاميات وهذا يبشر بالخير ويجعلني اعمل اكثر في سبيل تطوير نفسي.

*موقف محرج تعرضت له في المسيرة الإعلامية؟
-كثيرة هي المواقف المحرجة كوني أقدم البرامج المباشرة بالإضافة للإخبار وأكيد تحصل الكثير من المواقف اذكر مرة عندما كنت في البغدادية وأنا أقدم برنامج العراق إلى أين دخلت إلى الأستوديو قطة صغيرة وجلست أمامي لفترة بعدها يبدو أنها أصيبت بالدوار من كثرة حديثي فألتفت على نفسها ونامت حتى انتهاء البرنامج أنا كنت مشغولة جدا بها خفت أن تصدر صوتا عاليا أو تأتي بالقرب مني وتظهر معي في البرنامج لكنها الحمد لله أكملت نومها حتى النهاية .

*موقف من خلاله فكرتي بترك الاعلام ؟
- سؤال جديد لم يتطرق احد إليه رغم أهميته أنا فكرت بترك الاعلام وبشكل جدي عندما كنت في البغدادية في يوم ما تمرض ابني محمد ولم أجد من يبقى معه رغم انه كان معي يذهب إلى العمل يوميا وكنت أبقى معه كل الوقت لكن عندما يأتي موعد الأخبار أو البرنامج اتركه مع أي زميل أو زميلة أو موظف معي واذهب لكن ذلك اليوم لم أجد أحدا وابني يبكي من الألم ولأنه يريد أن يرتاح فهو طفل عمره تقريبا أكثر من سنة وأنا احمله وأجول به في القناة بحثا عن احد ٍ ليس لديه عمل في هذا الوقت كي أبقيه معه تقيأ على ملابسي وأتلفها لي وبقيت حائرة ومتألمة عليه بعدها تركته عند احد الأشخاص وذهبت لنشرتي وملابسي على حالها مما اضطر المخرج لمعالجة الموقف بأخذ لقطة بعيدة نوعا ما المهم أكملت النشرة وفي داخلي تصميم وقرار على ترك الاعلام ولو لفترة معينة حتى استطيع أن اترك حمودي في الحضانة لكن طرحت الموضوع على زملائي فغيروا من رأيي وشدوا من عزيمتي

*أي البرامج التي تجدين نفسك بها ؟وباعتبارك قدمتِ أخبار هل تجدين نفسك بها أيضا؟وأي برنامج تطمحين بتقديمه؟
-أجد نفسي بأي شيء يخدم المواطن ويستفاد منه لذا أرى نفسي في تقديم البرامج الاجتماعية التي تتهم بتفاصيل حياته اليومية لكن الأخبار أحبها كثيرا أرى متعة خاصة بتقديمها لكن الكثير من تابعيني يحثوني على العودة للبرامج السياسية تبقى هي وجهات نظر وأراء لكن أنا أحببت البرامج الاجتماعية لأنها مشاهدة من كافة شرائح المجتمع ولان بها فائدة ملموسة .وطبعا احلم ببرنامج اجتماعي يطرح قضية ما أو مشكلة لكن لا يتركها حتى تجد الحل أي أقدمها واستمع إلى الحل في حينها أو بعد أيام قلائل هذا ما أتمناه وأتمنى أن أقدم برنامج يهتم بتوعية الناس لأني أجد التوعية في الوقت الراهن هي من أهم نجاح إعادة بناء الإنسان العراقي والمجتمع.

*أي البرامج تستهويك عندما تشاهدين التلفاز؟
-البرامج العلمية وكل البرامج الخاصة بكشف أسرار الطبيعة
وكذلك البرامج الصحية والبرامج التي تخص علوم التكنولوجيا

*هل توجد مذيعة تأثرتي أو تعجبك؟
-أنا لا أتأثر أبداً أنا ضد هذا المبدأ لأني إذا تأثرت أعدمت أزل وسأكون الشخص الآخر لكني معجبة كثيرا بالإعلامية المصرية منى الشاذلي لأنها مثابرة وتعشق عملها كثيرا

*كيف توفقين بين حياتك العملية والعائلية ؟وكيف تستطيعين التوافق؟
-والله صعب ليس أمراً سهلا تماما خاصة مع وجود طفل وأيضاً لا أنسى إن زوجي أيضا يعمل في الاعلام كمصور مما يعني انه أيضا دوما مشغول لكن أكيد يبقى على عاتقي مجهود كبير وهو عملي وبيتي لكن كما يقال تعودت أن ابذل جهدا كبيرة وتعودت على زحمة العمل أحيانا اشعر إني مقصرة تجاه بيتي أكثر من عملي لذلك اجبر نفسي حتى لو كنت متعبة على بذل مجهود اكبر في البيت والقيام بأمور جديدة في بيتي كي أعوضهم مثل أكلة جديدة أو التفكير بنزهة معينة وهكذا تسير الحياة

*من أين يستطيع الإعلامي أن يكسب معلوماته عن طريق الانترنت أو قراءة الكتب ؟ وهل ضروري إن يتابع الأخبار ؟
-اعتقد حاليا أصبحت المعلومة سهلة وكل شخص يستطيع الحصول عليها إذا هو أراد صار الانترنت متوفر في اغلب الأماكن وفي المنازل أيضا الكتب صارت أكثر حتى ارخص ولا ننسى الاعلام المرئي والمسموع فهم ناقل للمعلومات بشكل سريع ...أجد من الضروري جدا متابعة الأخبار لان عامة الناس تتابع يوميا الأخبار فكيف بالإعلامي ضروري إن يتطلع على أهم ما يحدث من حوله

*هل أنت مقتنعة بالمردود المادي التي تدفعه الفضائيات للإعلامي باعتبار إن العمل فيها ليس فيه ضمان للمستقبل؟
-لا أبدا غير مقتنعة تماما واعتقد انه لا احد مقتنع به خاصة من يعمل في المحطات التلفزيونية لان التلفزيون يحتاج إلى الملابس والإكسسوار والمكياج والكثير من الأمور الأخرى وهذه بحد ذاتها تحتاج الكثير من النفقات فقليل ما تشاهدين الإعلامي يسكن في بيت ملكه اغلبنا يسكن في الإيجار وهذا أيضا يضاف إلى كاهله وكما ذكرتكم في السؤال إن مستقبل الاعلام خاصة في المحطات الأهلية غير مضمون لذا فان مستقبل الإعلامي في العراق ومستقبل عائلته يبقى مجهولا وبحكم الغيب ..

* بعد مضي 7 سنوات وأنت في الاعلام هل أنت نادمة أم مرتاحة للوضع الإعلامي ؟وما تفكيرك للمستقبل وطموحك؟
-لا الندم صعب إذا ندمت يوما سوف اترك المجال على الفور لأني لن استطيع تقديم الشيء الجيد سوف ينتصر الندم وبالتالي اخسر لذا حينها سأنسحب ... لكن أنا غير نادمة بالعكس الاعلام عالم متكامل فيه الكثير من الأمور الرائعة التي غيرت مني وأكيد نحو الأحسن ... الوضع الإعلامي في العراق تشوبه الكثير من الأمور السلبية لكن ليس بإرادته وإنما هناك أمور أقوى منه تجعله يختل في التوازن لكن أرى المستقبل أفضل لان من موجود في الساحة يحاول إثبات وجوده ومن يرى نفسه لا يستطيع أبدأ ينسحب منها ومن كان ضعيفا أراه اليوم قويا ويحاول أن يكون أقوى وهذه كلها مؤشرات ايجابية


*ما هي وجهة نظرك بالإعلام بصورة عامة المقروء باعتبارك اشتغلتِ فيه فترة والمسموع والمرئي هل تشعرين انه تطور ؟
-الاعلام المقروء أراه تأخر كثيرا بسبب زحمة الفضائيات وهذا الكلام مثبت في بيانات واستطلاعات أيضا واعتقد لان الاعلام المقروء في العراق بات يعتمد أكثر على التصريحات المستقبلية أو المشاريع أو غيرها من الأمور التي لم تحدث وإنما ستحدث أو قد لا تحدث وبالتالي نجد المواطن غير مجبور على قراءة أخبار ومواضيع قد تكون خبرا على ورق صارت ثقته اكبر بالقنوات الفضائية ومن ثم المسموع كما إني لم أراه تطور كثيرا لان المقروء يحتاج إلى الدعم المادي التي دائما ما نجد المسؤول عن صحيفة أو مجلة او حتى المؤسسات التي تعاني من أزمة مالية فيما يخص جريدته أو مجلته ... نحتاج إلى تضافر الجهود لكي نرتقي بالإعلام بشكل صحيح نحتاج إلى التعاون بين المؤسسات لتوحيد الكلمة وتوحيد الغايات وهي خدمة هذا الوطن العزيز وأتمنى له الأمان والسلام وان يعيش المواطن وقد تحققت له كل أهدافه وأمنياته وشكرا جزيلا على هذا اللقاء.



#احلام_السياب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - احلام السياب - حوار مع الاعلامية ازل السياب