أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد الزعبي - ثورة واحدة .. وسبعة آيات الله الأعظمين














المزيد.....

ثورة واحدة .. وسبعة آيات الله الأعظمين


محمد احمد الزعبي

الحوار المتمدن-العدد: 3668 - 2012 / 3 / 15 - 15:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يحتفل الشعب السوري هذ ا اليوم ، بمرور عام كامل على ثورته المباركة ، ثورة الحرية والكرامة .
ومن متابعتنا لأقوال الصحف العربية والأجنبية هذا الصباح ( الخميس 15.03.2012 ) ، تبين أن غالبية هذه الصحف تعلن عن عجزها عن الإجابة على السؤالين اللذين طالما بدءا يطرحان نفسيهما على الجميع وبإلحاح ، ولا سيما بعد تسونامي بشار الأسد في حمص وإدلب ودرعا ،ألا وهما : إلى متى ؟ وكيف ؟
في إطار إجابتنا على هذين السؤالين ، نرغب أن نعيد ماسبق أن ذكرناه في إحدى مقالاتنا المنشورة ، الا وهو ، أن عصابة بشار الأسد ، إنما تعيش في ظل حماية ، أطلقنا عليها أسيجة الحكم السبعة ، ألا وهي :
1) الشرعية الشكلية ،المرتكزة على مثلث : التطييف ، التضليل ،التزوير( التاءات الثلاث)،
2) الجيش العقائدي (!!) ، الأجهزة الأمنية السرية والعلنية ، الحرس الجمهوري ،
3) الحكومة ومؤسسات الدولة ، الرسمية وشبه الرسمية ( الاتحادات والنقابات المدجّنة )
4) المرتزقة من شبيحة السيف ، وشبيحة القلم ، وشبيحة المال ، وشبيحة الخوف من
البديل الديموقراطي ( فوبيا الديموقراطية والإسلام ) ، وشبيحة " الجبهة التقدمية" ،
5) التضليل الإعلامي والشعارات الكاذبة عن التصدي والممانعة ، ودعم المقاومة ،
6) حزب البعث ، الذي هو ــ تطبيقياً ــ ، وبمليونيه (!!) الإسم الحركي للفئة الحاكمة ،
7) الدعم الخارجي ، الظاهر والمستتر ، للنظام من قبل كل الذين يخشون أن يعود لسوريا
بعد سقوط نظام عائلة الأسد دورها القومي التقدمي المعروف ، وبالتالي أن يكون البديل
الديموقراطي لنظام الأسد ، قادراً على التفريق بين أعداء الأمة العربية وأصدقائها .
2.
ويدور حديثنا اليوم حول السياج السابع ( الدعم الخارجي ) ، والذي يتمثل ــ في رأينا ــ بخيمة كبيرة مكونة من سبعة أجنحة ، ويقطن في كل جناح من هذه الأجنحة ، آية من أيات الله العظام هم :
آية الله الخامنئي ، آية الله بوتين ، آية الله هوجين تاو ، آية الله حسن نصر الله ، آية الله أوباما ، آية الله نبيل العربي ، آية الله نتنياهو .
وبعد دخولنا إلى هذه الخيمة ، وتفحصها ميدانيّاً ، تبين لنا مايلي :
 يمكن لقاطن هذه الخيمة ( وهو هنا بشار الأسد ) أن ينتقل من الجناح الأول ، إلى الجناح السابع دون أن يراه أو يكتشفه أحد ، ولا سيما أن الأبواب مغلقة شكلاً مفتوحة واقعيّاً بين هذه الجنحة ،
 توجد في بعض هذه الأجنحة آلة تسجيل تذيع تأييد أصحاب هذا الجناح للشعب السوري وللثورة السورية ، بصورة مسموعة ومعلنة وواضحة !! ،
 يوجد في كل جناح من هذه الأجنحة ، عدد من الأفراد الذين تتلخص مهمتهم ، في استقبال بشار الأسد فيما إذا اضطرته ظروفه الداخلية أن يلتجأ إلى جناحهم ، أوأن يمرعبره إلى جناح آخر ،
3.
وبعودتنا إلى سؤالي : متى ؟ وكيف ؟ ،
لانريد أن نعطي لأنفسنا حق التكهن في التاريخ المتوقع ، لدحر الشعب السوري لعصابة عائلة الأسد ،
وإحالتها إلى القضاء النزيه والعادل الذي سيحاسبها ويقتص منها على الجرائم الوحشية غير المسبوقة التي ارتكبتها وترتكبها يومياً بحق ثورة سلمية ، تطالب بحق الشعب السوري في الحرية والكرامة ، وبالتالي بحقه في أن يقرر مصيره (حاضره ومستقبله) بنفسه .
ولكننا سنعطي الحق لأنفسنا ، بأن نجيب على التساؤل الثاني ( كيف ؟ ) ، إنه بالصبر ، وبالتمسك بالشعارات الوطنية والأخلاقية التي انطلقت من حناجررواد الثورة قبل عام من الآن ،ألا وهي :
الموت ولا المذلّة ، سلمية سلمية ، واحد واحد واحد الشعب السوري واحد ، الشعب يريد إسقاط النظام ، لا لكل من الطائفية والتدخل الأجنبي اللذين يمارسهما بشار الأسد وشبيحته واللذين يسعى إلى جر الثورة اليهما . ـــ انتهى ـــ



#محمد_احمد_الزعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حماة الديار ..مرحبا
- تاريخنا وبقايا صور


المزيد.....




- بالخيام والأعلام الفلسطينية.. مظاهرة مؤيدة لغزة في حرم جامعة ...
- أوكرانيا تحوّل طائراتها المدنية إلى مسيرات انتحارية إرهابية ...
- الأمن الروسي يعتقل متهما جديدا في هجوم -كروكوس- الإرهابي
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 1005 عسكريين أوكرانيين خلال 2 ...
- صحيفة إسرائيلية تكشف سبب قرار -عملية رفح- واحتمال حصول تغيير ...
- الشرطة الفلبينية تقضي على أحد مقاتلي جماعة أبو سياف المتورط ...
- تركيا.. الحكم بالمؤبد سبع مرات على منفذة تفجير إسطنبول عام 2 ...
- صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لقتلى وجرحى القصف الإسرائيلي
- -بلومبيرغ-: إسرائيل تجهز قواتها لحرب شاملة مع -حزب الله-
- بلينكن يهدد الصين: مستعدون لفرض عقوبات جديدة بسبب أوكرانيا


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد احمد الزعبي - ثورة واحدة .. وسبعة آيات الله الأعظمين