أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - عام من الثورة السورية: فلنسحق الخسيس!















المزيد.....

عام من الثورة السورية: فلنسحق الخسيس!


ياسين الحاج صالح

الحوار المتمدن-العدد: 3663 - 2012 / 3 / 10 - 11:11
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


لا يصلح عدد شهداء الثورة السورية، وقد تجاوز تسعة ألاف، مقياسا وحيدا، ولا أساسيا، لفظاعة الشرط المفروض على سورية، مجتمعا ودولة ووطنا، على يد نظام الاحتلال الأسدي. هذا الرقم مهول بحد ذاته. فهو يتجاوز عدد شهداء الثورات التونسية والمصرية واليمنية والبحرانية، ومعهما ضحايا الحربين الإسرائيليتين على لبنان صيف 2006 وغزة بين 2008 و2009. وفوق أن المقتلة مستمرة، هناك أضعاف هذا العدد الآن من المعتقلين، وكثير منهم يعتقلون للمرة الثانية أو الثالثة، يتعرض أكثرهم لتعذيب مفرط الفسوة ممتزج بالكره والتشفي، فضلا عن جرحى يتعذر إحصاء أعدادهم، لكنها تقدر بما بين 4 و5 أضعاف عدد الشهداء. فضلا أيضا عن لاجئين في تركيا ولبنان والأردن يتجاوز عددهم 20 ألفا حتى اليوم. ومعهم عدد كبير ممن هجروا البلد، أفراد وأسرا، دون أن يكونوا لاجئين، وأكثرهم من مستوى تعليمي عال ومن الطبقة الوسطى، ما يمثل خسارة وطنية كبيرة.

1
تعداد الضحايا أمر بغيض، فكل حياة بشرية فريدة ولا تعوض. مع ذالك، فإن هذه الخسائر الأليمة المنظورة ليس إلا أظهر ما أصاب سورية على يد نظام الاحتلال. أقل منها ظهورا التحطيم الفعلي لشروط الحياة المادية في عشرات المواقع، وتراجعها الحاد في البلد ككل مع التدهور الاقتصادي المتسارع (خسرت الليلة السورية نحو ثلاثة أرباع قيمتها حتى اليوم أمام الدولار الأميركي) ومستوى الحياة لأكثرية السكان. ولا يكاد يكون خفيا ما تسببت به المقتلة المفتوحة من تدهور شروط الحياة السياسية تلغي أية إمكانية للمصالحة مع النظام، الجهات السياسية والأمنية التي قررت الحرب، وقتلت وعذبت وهجرت عشرات ألوف السوريين. وأكثر حتى من شروط الحياة المادية والسياسية، ما جرى تقويضه فعلا خلال عام من مواجهة النظام للثورة هو شروط الحياة الأخلاقية التي تجعل من بلد ما وطنا، ومن سكان شعبا. أعني وحدة المشاعر أو تقاربها، والتقييم المتقارب للأوضاع القصوى. كانت شروط الشراكة الوطنية متواضعة دوما في "سورية الأسد"، لكنها بلغت حضيضا رهيبا غير مسبوق من التدهور بعد عام من الثورة.
رأينا أمثلة على القسوة الوحشية وعلى تحطيم الرابطة الوطنية عبر المعاملة الاستعمارية لسكان المناطق الثائرة، وعلى الإبادة الرمزية للمجتمع الثائر (إجبار أناس على تأليه بشار وأخيه). وهي تكفي للقول إن ما يجري قتله عمليا هو سورية، فيما وراء قتل ألوف السوريين وتنكيد عيش جميعهم. ولقد تكفلت وسائل الإعلان الحكومية بنشر الكراهية وإعداد مناخات القتل الرمزي، فكانت معادلا للقتل الفعلي الذي تثابر على القيام به قوات الاحتلال.
قد تكون لغة قديمة القول إن بلدا يجري فيه كل هذا العنف والكراهية بلد ملعون. لكن هناك شيء قديم وبدائي فعلا في نوعية تعامل النظام الأسدي مع رعاياه المناكيد، منطق الاستعباد الملوكي للسكان والإنكار الجوهري للحرية عليهم. كان حافظ الأسد هو الحر الوحيد في نظامه، على نحو يصادق على حكم هيغل السلبي عن الشرق. واليوم هناك عائلة حرة. وقبل أيام قليلة فقط استفتي السوريون على دستور يقول إن رئيس الجمهورية "غير مسؤول" عما يفعل، عدا حالة الخيانة العظمي التي يحتاط الدستور نفسه لجعل اتهامه بها مستحيلا. وهذا الحرص الوسواسي على تحصين وإطلاق يد العاهل يتعارض مع فكرة الدستور نفسه كنظام من الضوابط المانعة لتوسع السلطة، والحامية لحريات الأفراد وحقوقهم. هذا ليس حتى مبدأا "فوق دستوري"، بل هو معنى الدستور ومبرره. ما وجه لزوم الدستور إن كان الحاكم مطلق اليد، غير مسؤول عما يفعل؟
يتميز هذا النظام الملوكي أيضا بخلوه الجوهري من العدل والحسن الإنساني، وامتلائه بالمقابل بالكراهية والعنف. وعلى رأس الحكم في البلد أشخاص يجمعون بين القوة والغربة الكلية عن أية قيم، وطنية أو إنسانية أو دينية. إن كان من "فضيلة" للحكم الأسدي منذ بدايته فهي الخسة، التعامل بقسوة وتشفٍ مع المحكومين كأن للحاكم ثأرا معهم، واللاتسامح واللاعفو الجوهريين أيضا. لا يعرف السوري المنفتح القلب مثالا واحدا على سماحة نفس حكامه، ولم يمر يوم واحد خلال أربعين عاما شعر فيه بعطفهم عليه أو بوحدة حاله معهم، أو بغيرتهم المخلصة على مصالحه وكرامته. تختزن ذاكرة كل سوري بالمقابل عشرات الأمثلة على الرقابة والتنغيص والإذلال، جعلته صغيرا في وطنه وخارجه، مستبطنا فقدان الكرامة، وله نفسية العبد (هل ما يعرضه "معارضون" من استعداد لا يكل لنهش معارضين غير مؤشر على نفسية العبيد؟).
هذا كله منبع شؤم ونذير بخراب عميم، يبدو أن سورية بقيادة بشار الأسد تسير نحوه بعينين مفتوحتين. "اللعنة" شيمة عالم تتمايز فيه مراتب الناس جوهريا. وفي هذه العالم ثمة أيضا "الفتنة" و"الأبد". و"السلطان". و"القدر". عالم الجواهر أو الماهيات الثابتة.
الأصل في هذا كله هو واحد من أثبت ثوابت الحكم الأسدي: رفض الأخذ والعطاء مع السوريين وإنكار أهليتهم السياسية. إنهم "رعايا"، عبيد سياسيا. وهذا معنى قديم وسلطاني للسياسة، كان مفضيا للخراب في القديم، وهو أكثر إفضاء إليه اليوم، على ما رأينا من مثالي العراق وليبيا القريبين. يستهلك الحكم السلطاني الزمن ولا ينتجه، لذلك عمره (الأبد) لا يطول كثيرا، وينتهي بالخراب، وليس بالتحول أو التطور أو الطفرة.
ومن غير المحتمل أن يتغير بالسياسة والعقل نظام لا يشرك محكوميه في السياسة والعقل. الأرجح أن يتغير بالقوة، وعبر خراب وطني واسع.

2
بعد عام من الثورة، قد يمكن القول اليوم إن سورية اليوم في حالة التهاب سياسي شديد. قادت القسوة والكراهية والعدوان وانعدام العقل والعدل إلى تشدد متصاعد في المجتمع، وإلى مناخات من التصلب النفسي والقطيعة والعداوة. ميزان العدالة المختل طوال عقود، يفسح المجال اليوم لروحية القصاص أو الانتقام. القدرة على عقلنة الانفعالات العامة وضبطها محدودة اليوم، ما دام نظام الاحتلال مستمر في عدوانه. لكن أيضا لأن ما تعرض له المجتمع السوري من تجفيف سياسي وأخلاقي مديد حرمه من قيادات سياسية وأخلاقية موثوقة، كان يمكن لها أن تكون كلمتها مسموعة في ضبط النفوس والأهواء.
وليس من المحتمل أصلا أن تظهر أدوار ضابطة ومعقلنة إن لم ينته هذا العدوان المستمر. ينبغي سحب السكين من الجرح أولا، من أجل معالجة الجريح، وتهدئة نفوس ذويه. ومن تجربتنا اليومية طوال عام من الثورة نعلم من نفوسنا وممن حولنا أن كل مذبحة جديدة تطيح بأصواتنا الأهدأ وبالأكثر ودية من نوازعنا، وتقلل من فرص أن يستمع إليها أو يتقبلها أي كان.
ليس هناك فرصة للتعافي السوري دون التخلص من الحكم الخسيس. أقرب أحسن. ستواجه سورية مشكلات إعادة بناء مادية وسياسية ومعنوية بالغة المشقة، لكنها ستكون تخلصت من عامل تسميم دائم لكيانها الوطني. مشكلات إعادة البناء قائمة في كل حال، وستزداد تعقيدا وعسرا كلما طال أمد بقاء النظام.
هل التسوية ممكنة؟ بعد سنة لم يفتح لها النظام وحلفاؤه بابا. تكوينه الخسيس لا يقبلها إلا حين تكون خيارته الأخرى أسوأ. ثم أنه ليس هناك مبدأ أخلاقي يسبغ عدالة متسقة على القبول بتسوية مع نظام يقتل محكومه ويقتل البلد الذي يحكمه.
هل هناك عدالة عليا يمكنها أن تسوغ تسوية غير عادلة مع النظام؟ مثلا سلامة كيان سورية مقابل حصانة بشار الأسد وعائلته، وخروجهم من الحكم والبلد، على ما اقترح الرئيس التونسي قبل حين؟ لا يبدو أن النظام مستعد لذلك أو سيكون مستعدا في أي وقت. هناك عنصر انتحاري في تكوينه وسلوكه، سبقت رؤية مثله عند صدام حسين ومعمر القذافي. ولعله يقوي قلبه على ذلك كل من إيران وحزب الله اللذين تخرج علاقتهما مع النظام منذ بداية الثورة من إطار مفهوم التحالف إلى ارتباط عضوي يجعلهما مكونين بنيويين له، ماديا وأمنيا وعسكريا، وسياسيا طبعا. وحتى لو وجد تحكيم عدالة عليا، تصون تكامل البلد مقابل حصانة القتلة، آذانا صاغية في أوساط الثورة السورية، فإن من غير المحتمل أن يُقبل من النظام السوري الإيراني الحزب اللهي.

3
ما سيكون حال سورية بعد عام من اليوم؟
لا يَصدُق تنبؤ بالمستقبل، لكن قد يكون من شأن تقدير الاحتمالات أن يساعدنا على التوجه في الراهن.
الأسوأ هو تمادي الأزمة. النظام هو الطرف الأقوى كحاله اليوم، ويثابر على حملاته التأديبية هنا وهناك، لكن دون أن يكون قادرا على استعادة السيطرة. هناك أوضاع اقتصادية صعبة جدا، وانهيار في الخدمات العامة، وانتشار الفقر والجوع، وعنف يومي يدفع ثمنه الأضعف والأقل حصانة من السوريين، على نحو ما هو الحال اليوم أيضا.
يتوافق هذا الاحتمال مع تحول سورية إلى ساحة، حيث ينال النظام دعما حاسما من أحبابه، وتنال المعارضة دعما غير حاسم من دول عربية وأجنبية.
احتمال ثان يتمثل في تسوية قريبة أو "حل يمني": يخرج بشار الأسد، وربما بعض الرؤوس الأمنية، لكن يبقى النظام. وتحصل المعارضة على تمثيل في الحكم، لكنه غير مؤثر فعليا. نحصل على بلد ضعيف وجريح، تبقى المخابرات فاعلة فيه، وللعديد من القوى الإقليمية والدولية أصابع في حياته السياسية. سيكون الحل اليمني باب تدشين حقبة جديدة من "الصراع على سورية".
احتمال آخر أن يجري التخلص من النظام بمزيج من الفعل الداخلي، المدني والعسكري، ومن التدخل الدولي المؤثر الذي قد يكون عبر تسليح "الجيش الحر". لكن ستكون هذه معركة إقليمية معقدة، تتجاوز سورية ليمتزج فيها الإقليمي بالطائفي بالدولي، ضرب من حرب عالمية مصغرة.
إن تم التخلص من النظام وفقا لهذا الاحتمال سنكون في مواجهة أوضاع سياسية مضطربة أيضا، تتقابل فيها قوى علمانية وإسلامية، ومقاتلين وسياسيين، فضلا عن تأثير قوى إقليمية ودولية متنوعة، وطبعا مشكلات إعادة البناء الوطني المعقدة.
نستبعد احتمالين: استعادة النظام للسيطرة العامة وفرض "السلام الأسدي" على سورية، أي تجديد شباب الحكم الملوكي الاستعبادي، وتحول النظام صراحة إلى حكم للشبيحة؛ نستبعد أيضا للأسف التخلص الذاتي والنظيف من النظام, العائلة والمخابرات والمال (والروابط الإقليمية العصبية التي أصبحت مكونا عضويا للنظام)، والبدء من أوضاع صعبة بعملية إعادة بناء وطني، تسير بسلاسة، لكنها شاقة من كل بد. بعد كل هذا الدم والغضب والتحطيم الدؤوب لأسس الحياة الوطنية، المادية والسياسية والأخلاقية، لم تبق فرصة لهذا الاحتمال.

4
لقد أمسك التاريخ بتلابيبنا، لا يتركنا ولو تركناه، وهو يسوقنا بكلفة باهظة عبر منعرجات لا نتحكم بها، ولا نكاد نؤثر عليها. النفوس تتمزق مثل المجتمع، ومثل البلد. كل الشياطين القديمة تصحو مزودة بأسلحة جديدة. وبين ما هو مطروح علينا من خيارات ليس ثمة ما لا يطرح معضلات سياسية وأخلاقية، وليس هناك مخارج آمنة من محنتنا الوطنية والإنسانية المديدة. نعرف المخرج الأكرم: لا بد من الخلاص من الخسيس العام. لكن الطريق إلى الخلاص وعرة، وهي تورط العالم كله في صراعنا. يا له من تشريف ليتنا أعفينا منه!
قبل نحو قرنين ونصف هتف فولتير: فلنسحق الخسيس! كان يعني الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية، وكانت مثالا للتعصب والفساد في حينه. مثال الخسة في بلدنا هو نظام ملوكي استعبادي، لن يستقيم لنا أمر دون التخلص منه، وسيسحقنا جميعا إن لم ينسحق. فلنسحق الخسيس!



#ياسين_الحاج_صالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأزمة السورية إلى المسألة السورية
- سورية، إلى أين؟ أسئلة نارين دانغيان
- عناصر أولية من أجل استراتيجية عامة للثورة السورية
- الحزب الذي لم يعد قائدا للدولة والمجتمع...
- -اختراع التقاليد- لإريك هوبسباوم
- ملامح من الوضع الراهن للأزمة السورية
- الحكم بالاحتلال!
- في الطائفية والنظام الطائفي في سورية
- -قتل ذاك الماضي-، حازم صاغية يروي سيرة -البعث السوري-
- المثقف المبادر... في تذكر عمر أميرالاي
- في الشبّيحة والتشْبيح ودولتهما
- حول العسكرة والعنف والثورة...
- ديناميتان للثورة السورية: المستقبل في الحاضر
- المثقفون والثورة في سورية
- -حكي قرايا-: تدخل عسكري دولي!
- مكونات الثورة السورية وسياستها
- عام ثوري وأزمنة صعبة قادمة
- الفاشية السورية وحربها ضد العامة!
- محاولة لشرح القضية السورية للمنصفين
- حوار في شان الطغيان والأخلاق


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - ياسين الحاج صالح - عام من الثورة السورية: فلنسحق الخسيس!