أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي














المزيد.....

أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 3662 - 2012 / 3 / 9 - 02:01
المحور: المجتمع المدني
    


احر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي
ان ما وصلت اليه المرأة العراقية من تقدم ونجاحات لم يأت من فراغ فقد نشطت العراقية في مختلف النشاطات منذ تأسيس الدولة العراقية عام 1921 وفي مختلف المجالات والعلوم والخدمات والدراسات وبما ان القائمة ستكون طويلة جدا ولا اريد حرمان البعض ولكنني سوف اذكر القليل فقط كرموز لها دلالتها في المجتمع من المشاهير فارجو المعذرة. لقد أمتازت ألمرأة العراقية وأظهرت كفاءات كبيرة في القضاء والاعلام كمذيعات ومخرجات في ألأذاعة والتلفزيون وممثلات ومسرحيات وصحفيات وناشطات في مجال حقوق ألأنسان وما يخص الحرب والسلم والتضامن الاممي . ان البحث في مثل هذه المواضيع يحتاج الى الكثير من المصادر وألأحصائيات والقوانين واللوائح لنصل الى ترجمة حقيقية لواقع المراة العراقية ,ولم يكن لرجال الدين موقفا متشنجا امام طموحات ألمرأة أيام زمان وقد كتبت ألأستاذة والقاضية صبيحة الشيخ داوود في كتابها الشهير ( أول ألطريق ألى ألنهضة النسوية في ألعراق )تحدثت فيه عن دور المراة العراقية في حياة المجتمع العامة ومن المعروف بان العراق هو أول بلدعربي يستوزر أمرأة وهي د نزيهة الدليمي وزيرة للبلديات وألأشغال عام 1959 وظهرت كفاءات كبيرة من النساء في الرياضيات والفيزياء والطب والصحافة واللغة ألانكليزية والروسية والفنون التشكيلية كالفنانة وداد الاورفلي ونعمت محمود حكمت و في الغناء سليمة مراد وفي المقام سيتا هاكوبيان وفريدة محمد علي ا ما مجال التربية والتعليم في المدارس والجامعة فيجب ان اشير الى من ربوا اجيال مثل المديرة بدرية محمد رؤوف العطار وزكية محمد رؤوف العطار و د زكية العماري وخالدة عيسى طه و كواكب جلميران وفي علوم ألأحصاء وألأقتصاد بتول جعفر ألأنصاري ود خوان فؤاد معصوم في علم الحاسبات وفي ميدان البحث الموسيقي شهرزاد قاسم حسن وفي الصحافة ألأستاذة سلوى زكو والشاعرة الاستاذة نازك الملائكة والشاعرة الاستاذة لميعة عباس عمارة والدكتورة الطبيبة سانحة امين زكي وفي الرواية د سالمة صالح. ان هذا الكم الهائل من النساء الذين نذروا انفسهم لخدمة البلد المذكورين اعلاه ماهو الا قطرة من بحر ولا تكفي مجلدات كبيرة لذكر من تفوقوا في العلوم في العشرينات والسنوات التي قبلها .ان الملاحظ بان المرأة العراقية في الوقت الحاضر فقدت الكثير من ألأمتيازات التي حصلت عليها بعد نضال دامي وعنيف فالمرأة العراقية خرجت مع الرجل في التظاهرات الجماهيرية ودخلت السجون وحصلت على هذه النتائج من التفوق العلمي والحقوق التي اقرها لها الدستور مثلا قانون ألأحوال المدنية والشخصية الذي الغاه حزب البعث بعد ان تسلم السلطة بانقلابه الدامي في شباط ألأسود ونرى ان ألأسلام السياسي يحارب المرأة وبعض ألأئممة يطلقون الفتاوى جزافا ضد المرأة لأجبارها على الحجاب وقتل المرأة بحجة دعاوى الشرف وسيادة ألأعراف الرجعية التي تحدد حرية المرأة وتقلل من شأنها لممارسة واجباتها جنبا الى جنب مع الرجل . لقد كنا نأمل من ثورات الربيع العربي والتي كان للمرأة المصرية والتونسية والليبية ادوارا ومشاركة كبيرة وفعالة جنبا الى جنب مع الرجل ان تحصل المرأة على امتيازات أكثر وحقوق في المساواة مع الرجل لا ان يتم النظر اليهن كناقصات عقل ودين .وختاما انني لعلى ثقة تامة بان المرأة العراقية ستستمر في نضالها العادل غير مبالية بألأجراءات التعسفية منطلقة بذلك من ان تحرير المرأة هو جزء لا يتجزأ من الثوابت الوطنية لرسم دعائم الحرية والسيادة والحضارة والتقدم ألأجتماعي الذي لا يتم الا بتحرير المرأة ومساواتها مع الرجل اذ لا يمكن ان يكون هناك تقدم ونصف المجتمع مشلول الحركة .



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- احتفال التيار الديمقراطي في برلين بمناسبة خروج ألأحتلال ألأم ...
- احداث قضاء حديثة المحزنة
- كرصة خبز لا تكسرين أكلي الى ان تشبعين
- السيارات المصفحة للنواب ألأشاوس
- يوم الخميس الدامي في العراق
- ما تركه صدام حسين من أبهة وفخفخة هي ملك الشعب العراقي
- مرض ألأدمان على السلطة مصيره خراب البلد
- اساليب الحكام العرب متشابهة أيام الحكم وبعده
- دوافع ومعوقات الربيع العربي
- رسالة الى الناخب العراقي
- طبيب يداوي المرضى وهو عليل
- بوادر الهاوية في العراق
- عدد الشهداء في سوريا وصل الخمسة ألاف
- لقد طفح الكيل في العراق
- كيف تعالج مشاكل العراق ؟
- هل يصبح الربيع العربي خريفا ؟
- الربيع العربي
- تدهور الوضع الصحي في العراق
- تصحيح المسار لثورة 25 يناير
- مهمة ألأعلام الصادق تصفية ألأجواء


المزيد.....




- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-
- نادي الأسير الفلسطيني: الإفراج المحدود عن مجموعة من المعتقلي ...
- أمريكا.. اعتقال أستاذتين جامعيتين في احتجاجات مؤيدة للفلسطين ...
- التعاون الإسلامي ترحب بتقرير لجنة المراجعة المستقلة بشأن الأ ...
- العفو الدولية تطالب بتحقيقات دولية مستقلة حول المقابر الجما ...
- قصف موقع في غزة أثناء زيارة فريق من الأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - أحر التهاني للمرأة العراقية بمناسبة عيدها ألأممي