أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر ياسين - الثورات العربية بين مطرقة الأنظمة وسندان الغرب..! - الحلقة الثانية















المزيد.....

الثورات العربية بين مطرقة الأنظمة وسندان الغرب..! - الحلقة الثانية


عمر ياسين

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 16:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الثورات العربية بين مطرقة الأنظمة وسندان الغرب..! - الحلقة الثانية
في تقاطع المصالح مع الآخر والغير

حين تتقاطع المصالح بين الأطراف المختلفة على أمر ما ، وفي ساحةٍ ما ، يتجه الجهد إلى الجمع بين المصالح المشتركة لكل منهما ، ليتحقق لكل طرف بعضاً من أهدافه المعلنة، والتي يقبل بها الطرف الآخر ، استناداً إلى ما يمتلك من قوى ومقدرة تتيح له القيام بالدور الموكل إليه ، ودائماً ما يحوز الأقوى بينهما على الحصة الأوفر من الأهداف المعلنة.
أما الأهداف المضمرة لكل منهما فتبقى طي الكتمان ، يرجئ العمل عليها إلى ما بعد تحقيق ما يتاح له في الاتفاق من أهداف مشتركة.
وهذا يفترض أن اللقاء مع الاخر – المختلف – يقوم على ظرفيةٍ مؤقتة تنتهي حال تحقيق ما اتفق عليه من مصالح مشتركة ويستمر العمل عليها ما دامت امكانية تحقيقها قائمة. ونحن بهذا نفترض وجود شريكين متساويين في الارادة المستقلة لكليهما ، وحضورهما الفاعل في ساحة العمل بين الاطراف الاخرى ، وتمثيل كل منهما لكيانهِ – كشعب وأمة – وما يتحقق له من اهداف ومصالح في اطار استراتيجيتهِ الطموحة. وعليه نرى ان هذه الأسس في تقاطع المصالح حكمت وتحكم العلاقات والاتفاقات بين الكيانات والشعوب في الماضي والحاضر . في الحالة الثانية : أن يكون الإلتقاء في المصالح مع – الغير- وليس الاخر ، وهو المتماثل معنا في العقيدة والقيم الاخلاقية والانسانية ، لكننا نُمثل كيانين مستقلين ِ أحدهما عن الاخر ، لكل منهما حيزه الجغرافي وخصوصية نظامه السياسي القائم على الموروث الاجتماعي واختلاف القومية والمصالح الخاصة به في علاقته بالآخر.
لكن هذا التباين – مع تأكيد وجودهِ وجوازه – لا يرقى الى مستوى الخلاف في الثوابت التي تجمع بين الطرفين ، نظراً لما تؤكدهُ الاخوة في العقيدة وتحض عليهِ ، مما يسمح لهما بتوسيع نطاق المصالح المشتركة ، وتجاوز الخلافات المذهبية والفقهية التي حالت تاريخياً دون تكاملهما في الرؤى ووحدة الموقف والهدف.
ولا بأس أن نضيف هنا حالة اخرى من حالات الاختلاف التي قد تقع في اطار الكيان الواحد ما دام هذا الكيان جزءاً من الأمة ، وبصلاحه وتواتره في غيره من كيانات الأمةِ يتم صلاحها جميعاً. قد ينشأ الخلاف بين مكونات المجتمع الواحد في امور سياسية او مجتمعية ، او عن رؤى مختلفة في تقريب الاهداف او تأجيلها او الأخذ بالأعم منها او بالأخص ، فيؤدي الى تجاذب بين مكوناته ، يتجاوز الأطر السياسية الناظمة لهُ الى العامة من الناس ، ويسعى كل طرفٍ لكسب التأيد لموقفه والنصرة لرأيه .
ويظل الاختلاف في الرأي محموداً ودليل عافيةٍ في كل مجتمع ، ما دامت منابع الرأي والحضِ عليه والمطالبة به ، تنبثق من مكونات الكيان الداخلية وتعبر عن المصلحة العامة لمجموع الكيان وتحقق اهدافه ونصرة قيمه. هذه هي بعض اوجه التقاء المصالح مع الآخر والغير والأنا ، سواء أكان مخالفاً لنا في العقيدة والقيم الاجتماعية والسياسية ، أو كان أخاً لنا في العقيدة والانسانية. وتأسيساً عليها ، يمكننا مراجعة مواقفنا في الحالات المختلفة ، لنرى إن كان موقفنا فيما نواجهه اليوم ، وما نفعله ونلزم أنفسنا به ، يحفظ لنا مصالح أمتنا وعقيدتنا وبقائنا كياناً بين مكونات شعوب الأرض.
لنأخذ الحرب العراقية الايرانية الاخيرة مثالاً – دون الخوض في تفاصيلها – ذلك انها شكلت بمجرياتها ونتائجها ، مدخلاً لما يراد اليوم بنا وبالمنطقة والاقليم معاً ، مع الأخذ بالاعتبار ، ان الحرب القادمة – إن وقعت – ستتسمُ بتشابك المصالح والاهداف والادوار ، لأطراف اخرى دولية واقليمية متعددة ، متساوقةً في الاهداف والمقاصد ، مما يترتب عليه تشكيل الاقليم على صورةٍ جديدة اخرى .
ولسنا هنا في مجال تتبع وتفصيل ما أعد له وأقدم عليه كلا الطرفين لمواجهة الآخر قبل نشوب الحرب بينهما ، ولا الاشارة لمن بدأها ، بقطع النظر عن شكل البداية وطبيعتها ، وأدواتها (الاعلاميه او التحريضية او الحربية) فلكل هذه دورها المعتمد في تشكيل البداية ، هذا بالاضافة إلى الدور الخارجي الفاعل و المؤثر في مجرياتها ونهاياتها. ذلك أن نتيجة ما وقع كان دماراً للبلدين وازهاقاً للأنفس في كليهما ، وتبديداً لثرواتهما وزيادة على هذا تبديداً لثروات المتحالفين مع طرف منهما ضد الآخر بحجة ، تمثلت في درء الخطر القادم عليهم من الشرق …
وقد بلغت الخسائر البشرية في هذه الحرب عند كل من الطرفين بحسب تقديراتٍ وسطية لمراكز ابحاثٍ متعددة كما يلي :
خسائر مقارنة

730000 قتيل إيراني 340000 قتيل عراقي
1200000 جريح إيراني 700000 جريح عراقي
70000 أسير إيراني 45000 أسير عراقي
وبلغت المشتريات العسكريه للبلدين خلال الحرب ما قيمته 230 مليار دولار ، هذا بالاضافة الى ما كان يملكه البلدين من اسلحة قبل بدء الحرب.
أما الخسائر التي وقعت في البنية التحتية في البلدين فقدرت ب 40 مليار دولار. وكان اخطر ما أنتجتهُ الحرب على الامة الاسلامية هي تلك الضغائن والاحقاد المذهبية في البلدين.
من العجائب التي اعتادت انظمتنا على اجتراحها (بعد كل كارثة) في تاريخنا العربي - القريب منه والبعيد - أن حلفاء الأمس من العرب ، ما أن توقفت الحرب بين الطرفين المباشرين لها والمكتوين بنارها حتى انقض بعضهم على بعض ، وجيشوا جيوش العالم كله لقتل – حاميهم - من عدوهم السابق المشترك –كما يصفون- والعجب ايضاً أنهم في كلا الموقفين والحربين ، كانو يتوهمون ويوهمون شعوبهم أنهم هم صانعوا الحدث ومقرروه ، والحقيقه أنهم ليسوا كذلك ، فهم لم يكونوا يوماً من صناع القرار او تحديد اهدافه ، ومن العدل ان لا نَصِمَهُم وحدهم بهذا الوصف ، فجميع انظمتنا العربية لا تملك أن تُحدث او تُقرر شيئاً في بنية كيانها وعلاقته بالكيانات الاخرى دون إستئذان، فكيف يمكن أن تنفرد بنفسها في اتخاذ قرار السلم والحرب . لقد كانوا جميعاً في الحربين يفعلون ما يؤمرون به ، وتسمح به الاهداف الاسراتيجية للأخر ، بما يخدم اغراضه الخاصةِ في الاقليم ، في السلم والحرب .
وحين أدت الحرب أهدافها واغراضها المقررة – القريبة والبعيدة - شاؤا لها أن تتوقف ، بعد أن انتجت لهم المبررات التي منها وعليها سيبدأون ( بنا ) حروبهم القادمة ، لكن الجديد في هذه الحرب - إن وقعت - أن الغرب سيعتمد الحرص على السلم والأمن العالميين غطاءً لشن الحرب ، فيما نعتمد نحن الخشية مما بات يمتلك الغير في ترسانته العسكرية ومن المذهبيه متكأ لها في الاعداد والتحريض ، لذلك علينا أن ننظر في مآل الاولى لندرك من هو صاحب المصلحه الحقيقيه في حروبنا التاليه .
قد يقول قائل ، بأن مصالحنا تقاطعت مع مصالح الاخر ، فيما وقع قبل ثلاثة عقود من الزمن وما بعدها ، وبأن ما بذلناه في هذا السبيل ، كان لحمايتنا من الجار المتربص بنا ، والذي سعى ويسعى دائماً للهيمنة علينا وتدمير كياناتنا ، بل أن هدفه الرئيس يتمثل في حرفنا عن قوام الدين واشاعة الفساد في الملة – كما يقولون - ويستشهد بعضنا بالتاريخ القديم ، ضارباً لنا الأمثلة ، مما وقع فيه من احداث جسام ، تعبر عن قسوة وخيانة هذا الآخر في التعاطي معنا .
وان اعوزه السند التاريخي ، اتكأ على الدين والشريعة لإثبات دعواه ، لقمعنا بهما عن مساءلته في اختيار النصوص وأسانيدها ، وبأي اقلام كُتبت ، وفي اي عهد وقعت ، وما حال الناس وقتها ، وما هو دور العصبيه القبليه والمذهبيه فيما كُتب ونُقل ، وما دور الغُلاة من كل مذهب في تكوين الرأي عن الغير ، وعن دور بعض الفقهاء وفتاواهم في تأويل النص او سَوْقِه الى غير مقصده، او الأخذ بالموضوع والضعيف والآحاد من السنه ، والبناء عليه لتغليب رأيه على رأي الغير ، او من الوضاعين من الاخباريين الذين أمعن بعضهم في الكذب والدس في حشو ما كتبوه في التاريخ .
وقد يقول بعضنا أوَ لْم يَسْلم مذهب من مذاهبنا مما يقال ، ونقول بلى ، لقد سلم الاصل كله , وما نعنيه هو ما يتعلق بما خالف النص المقدس من الكتاب ، والثابت من السنه وماأجمع عليه علماء الأمةِ , أما ما إخْتُلِفَ فيه ، فأن في الأمة علماء مجتهدين ممن يخشون الله ويتقونهُ ويحفظون دينهم ، ويُجِلون نبيهم عن الهوى والقول بما يخُالف النص ، وأن عليهم في هذا الزمن وهذه المرحله (فرض عين ) يخصهم وحدهم دون الأمة جميعاً، ان يبدأو - اليوم قبل الغد - على الاخذ بالنص والسنة المقرره وأن يتناصحوا في الدين والأمة ، فيتبينوا ما يَصحُ ويجمع ، وأن يضربوا عرض الحائط بما يُظَنُ به ويُفَرقْ ، فلقد حذرنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، حين علم بأن بين المسلمين من يَتَقَوَل عليه مالم يقل ويروي عنه ما لم يسمع منه ، فخطب في الناس وقال ((من تقول علي ما لم أقل فليتبوأ مقعده من النار )) فاذا كان هناك من تقول على الرسول صلى الله عليه واله وسلم في حياته وهو بين ظهراني الأمة ، افلا يحدث ويقع بعد رحيله من غيرهم في زمن الفتنة التى عصفت بالأمة وما تمخضت عنه.
اولم يقل الامام جعفر الصادق رضي الله عنه وارضاه – لمريديه ومن حوله حين تكاثرَ الوضاعون في القول عنه بما لا يقل (أذاجاءكم عنا آل البيت ما يخالف كتاب الله وسنته فاضربوا به عرض الحائط).
وارى بأن علينا ان ننطلق من وقتنا هذا ، في تتبع نقاط الاختلاف واسبابها ، وتَبَيُنِ الآراء والاجتهاد فيها ، والاصل في الرأي الذي بُني الاجتهاد عليه ، وهل هو من الشريعة أم من السياسة ، ونعود الى ما اُسند الى الشريعة لنرى مدى تتطابقه مع النص إن كان ظاهراً ، او لمقاصد النص ان كان لروحه موافقاً ، فنستنبط له الحكم التشريعي الملزم ، واما ان كان من السياسة ، فهو محض اجتهاد قد اصاب فيه من اصاب واخطأ من اخطأ ، لكن جَسَامة الاحداث التي وقعت ، وما تمخض عنها من نتائج احدثت في حياة الأمة وتاريخيها انعطافاً حاداً ، حاد بها عن الطريق السوي ، وتردى بها في مهاوي الفتن ، واتخذ لها مساراً اخر ، لم يكن فيه مما امر الله به لصلاحنا إلا اليسير ، واعظم ما في الامر ما جنينا به على انفسنا بأنا جعلنا من الدين غطاءً لأهوائنا ومآربنا وشهواتنا الدنيوية ، فتأولنا النصوص وتحولنا بها عن مقاصدها ، وتقولنا على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مالم يقل ، واستعان الحاكمون ببعض الفقهاء ليفتوا لهم بما شاؤوا ، لضمان ملكهم واستئثارهم بمقدرات الامة دون الناس ، وليصبغوا عليهم قداسة دينية تحول بينهم وبين الامة ، وأحدثوا في الدين بدعاً ، وما زالت آثار ما استنوه وابتدعوه في زمنهم تُظِلُنا وتُضِلُنا حتى اليوم .
اوليس في حالنا وواقعنا اليوم ما ينبئ عما اصابنا وسيصيبنا الأسوأ منه ما لم نتدارك الامر ، فكيف نبدأ ؟ ومن اين نبدأ ؟
اعتقد بأن علينا ان نتحلى بالشجاعة والجرأه ، وان نتعاضدَ جميعاً من اي قوميةٍ اتينا ، وبأي مذهبٍ تعبدنا ، وباستقلالية تامةٍ عن موروث كلٍ منا ، في استقراء تاريخنا ونقده بكل امانه ، لنستخلصَ العبر منه ، وتقعيد القواعد ، وتأكيد الاصول فيما نتفق عليه ، ليكون لنا ملاذاً من فتنٍ آتية ، وسنداً نفيئ اليه في التحرز منها ، وقبساً نهتدي به في تصحيح المسار الى المستقبل ، والله من وراء القصد.



#عمر_ياسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- فيديو رائع يرصد ثوران بركان أمام الشفق القطبي في آيسلندا
- ما هو ترتيب الدول العربية الأكثر والأقل أمانًا للنساء؟
- بالأسماء.. 13 أميرا عن مناطق السعودية يلتقون محمد بن سلمان
- طائرة إماراتية تتعرض لحادث في مطار موسكو (صور)
- وكالة: صور تكشف بناء مهبط طائرات في سقطرى اليمنية وبجانبه عب ...
- لحظة فقدان التحكم بسفينة شحن واصطدامها بالجسر الذي انهار في ...
- لليوم الرابع على التوالي..مظاهرة حاشدة بالقرب من السفارة الإ ...
- تونس ـ -حملة قمع لتفكيك القوى المضادة- تمهيدا للانتخابات
- موسكو: نشاط -الناتو- في شرق أوروبا موجه نحو الصدام مع روسيا ...
- معارض تركي يهدد الحكومة بفضيحة إن استمرت في التجارة مع إسرائ ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمر ياسين - الثورات العربية بين مطرقة الأنظمة وسندان الغرب..! - الحلقة الثانية