أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظيمة سعد الدين - حكومة عباس..هل تولد ميت!!














المزيد.....

حكومة عباس..هل تولد ميت!!


نظيمة سعد الدين

الحوار المتمدن-العدد: 3638 - 2012 / 2 / 14 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حكومة عباس..هل تولد ميت!!
نظيمة سعد الدين
ربما يحتاج الرئيس محمود عباس أبو مازن خلال الأيام القليلة القادمة للمخرج العبقري فطين عبد الوهاب..لكي يتمكن من حلف اليمن عباس أمام عباس..لما اشتهر به فطين في الخدع السينمائية كما في أفلام الرائع إسماعيل ياسين..جدير بالذكر ان رئيس السلطة الفلسطينية السيد محمود عباس ورئيس الوزراء الجديد ورئيس اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير و القائد العام للقوات المسلحة الفلسطينية !!
وينتظر أن يتم الإعلان عن تشكيل حكومة الوفاق الجديدة في اجتماع الإطار القيادي المؤقت لإعادة هيكلية بناء منظمة التحرير الفلسطينية في القاهرة المقرر في 18 من الشهر الجاري في حال سارت الأمور وفق المتفق عليه بين حركتي فتح وحماس.وسيناط بهذه الحكومة بشكل أسياسي مهمة التحضير لإجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية علما أن اتفاق المصالحة الموقع في شهر مايو من العام الماضي نص على إجرائها في الثالث من مايو المقبل.
حكومة عباس المستحيلة:
إن هناك مشاكل كثيرة تعترض تشكيل عباس لحكومته،فوفقاً لجميع المؤشرات ستولد تلك الحكومة مبتسرة إذا شاء لها الله أن تولد أصلا. فقد أكد مصدر حمساوى إن إعلان الدوحة ولد ميتاً..ولعل ابرز المشاكل التي تواجهه تنفيذ الاتفاق،تتعلق بشأن تعارض تكليف عباس برئاسة حكومة التوافق التي ستحضر للانتخابات ،والقانون الأساسي الفلسطيني الذي يشترط على من يرغب في خوض الانتخابات أن يستقيل من أي مواقع رسمية له قبل شهرين من موعد الانتخابات. قال أستاذ القانون الدستوري في جامعة النجاح الوطنية في الضفة الغربية أحمد الخالدي إن مسألة تعيين عباس رئيسا لحكومة التوافق "تخالف" القانون الأساسي الفلسطيني بموجب التعديلات التي جرت عليه في العام 2003.وأضاف الخالدى ، أن هذا الأمر سينطبق عليه في حال نيته الترشح للرئاسة في حال شغل منصب رئيس الوزراء. مؤكدا أن القانون الأساسي المعدل في العام 2003 و2005 يشترط فصل رئاسة السلطة عن رئاسة الوزراء، والجمع بينها يعني انتهاك القانون في دمج السلطات والجمع بين رئاسة الجهاز الإداري والتنفيذي في الوقت نفسه،ورغم ذلك فإن القانون الأساسي الفلسطيني لم يتضمن نصا صريحا يمنع الرئيس بصفته رئيسا للسلطة من رئاسة الحكومة.
من ينقذ من:
قال مفوض العلاقات الوطنية في اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس وفدها للحوار عزام الأحمد أن حماس هي من رشحت في اجتماع الدوحة الرئيس عباس لرئاسة الحكومة التوافقية، مشيرا إلى أنه لم يطرح أسم أي مرشح آخر في اللقاء الثلاثي.وأضاف:أن "فكرة تولي عباس رئاسة الحكومة قديمة وليست جديدة، وكان عباس يرفض ذلك باستمرار.محطات عديدة بين بيروت ومكة المكرمة والقاهرة ودمشق وعمان، وصولاً إلى الدوحة، أثمرت توافقاً فلسطينياً، هم بأمس الحاجة إليه، خاصة في ظل التأزم والتعنت الإسرائيلي..والسؤال الذي يبرز هنا لماذا تمت الموافقة الآن ،بالرغم من تعدد الاتفاقات واللقاءات على مدى أكثر من 5سنوات،والتى تم معظمها تحت رعاية المخابرات المصرية،والتي استضافت فيها القاهرة معظم اللقاءات التى عقدت بين الفصائل الفلسطينية،والتي أثمرت هذا الاتفاق وقبلة اتفاق مكة.وكل ما في الأمر إن هذا الاتفاق يمثل إنقاذ ،وفي الحقيقة إننا لانعرف من ينقذ من ،ففي الوقت الذي يعتبر فيه تشكيل تلك الحكومة بمثابة تجديد الشرعية للرئيس محمود عباس ،الذي انتهت فترة ولايته في 9/1/2009،في ذات الوقت هناك معضلة تواجه حماس،وهى مصير مكتبها في دمشق فبعد خروج اغلب أعضائها إلى الخارج،لم يصبح بالداخل إلا مشعل،وكان هناك موافقة مبدئية من قطر على استضافة مشعل بعد رفض الأردن ذلك "ولعل ذلك ما يفسر استمرار مشعل في موقعة منذ 17عام بالرغم من أن القانون الداخلي لها يعطى لرئيس مكتبها،بعد فترتين كل فترة سنتين،يمكن تجديدها لعامين آخرين،بالرغم من انتقاداتها الدائمة لما تسمية الجمهوريات الملكية"،واشترطت الأردن إلا يقوم باى نشاط سياسي حال تواجده على أراضيها..وكذلك الحال بالنسبة للقاهرة ،التي وافقت على تواجد نائبة فقط الدكتور موسى أبو مرزوق،وبصفة شخصية،وليست رسمية..ولعل ابرز مايؤكد حاجة حماس لهذا الاتفاق، هو موافقة مشعل على توقيعه،وتغاضيه عما حدث إثناء زيارته للأردن، والتي كانت برفقة ولي العهد القطري الشيخ تميم بن حمد آل ثاني،والتي وصفت بالبروتوكولية ،حيث اتخذ مشعل ابن أمير قطر عراب له،الذي تركة ينتظر بالصالون إلى إن اخذ إذن له بالدخول للملك عبد الله،الذي اجتمعة معه بشكل فردى فلم ينضم للاجتماع وزراء أو مسئول المخابرات كما تجرى العادة في المقابلات الرسمية.. ولعل ابرز ما تم تداوله من انتقادات أو وجهات نظر مختلفة حول أسباب عقد اتفاق الدوحة، أكد مصدر قيادى، في حزب الشعب الفلسطيني، إن الموضوع يتعلق بالأموال التي اغدقتها قطر على الأطراف المتصارعة لإتمام مثل هذا الاتفاق ،في إطار تحقيق مكاسب سياسية،وكسب دور اكبر مما تستحق،اعتبرته مصادر داخل حماس، محاولة لترويض حماس وإدخالها في حظيرة المهاودة،وانتهاج طريق أبو مازن"التفاوضي"،وترك طريق المقاومة إلى غير رجعة.وفى الوقت ذاته،أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، القيادة العامة أن الدور التخريبي لقطر لا يؤهلها للقيام بدور إيجابي على الساحة الفلسطينية.وأشارت الجبهة إلى أن إعلان الدوحة الموقع بين فتح وحماس يرسم علامات استفهام حول مستقبل المصالحة الفلسطينية ويكرس سلطة أوسلو.ورأت أن الحماسة القطرية والأردنية لما يسمى بالمقاومة الفلسطينية السلمية ليس بعيدا عن الرؤية الأمريكية والأوروبية، التي تهدف إلى دفع الفلسطينيين نحو صيغة سياسية جماعية تفك عقدة المفاوضات المباشرة بين سلطة رام الله والكيان الإسرائيلي وتؤدي إلى مزيد من التفريط.ولعل هذا ما أدى إلى احتدام صراع خفي داخل حركة المقاومة الإسلامية "حماس" حول موقفها من سلاح المقاومة،حيث يخشى مقاومي الحركة من أن تلاقى حماس مصير فتح،عقب تخليها عن سلاحها.



#نظيمة_سعد_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسول عاشقاً
- أنيس صايغ: رجل «المسار العلمى» الذى أقلق إسرائيل
- -اطرش من غير زفة-
- تاريخ أجدادنا.. الذين رفضوا الخضوع للمحتلين-وعد بلفور-


المزيد.....




- رمى المقص من يده وركض خارجًا.. حلاق ينقذ طفلة صغيرة من الدهس ...
- مسيّرة للأمن الإيراني تقتل إرهابيين في ضواحي زاهدان
- الجيش الأمريكي يبدأ بناء رصيف بحري قبالة غزة لتوفير المساعدا ...
- إصابة شائعة.. كل ما تحتاج معرفته عن تمزق الرباط الصليبي
- إنفوغراف.. خارطة الجامعات الأميركية المناصرة لفلسطين
- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نظيمة سعد الدين - حكومة عباس..هل تولد ميت!!