أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغاني سحنون - دروس الانتخابات والمهام المطروحة على القوى الوطنية















المزيد.....

دروس الانتخابات والمهام المطروحة على القوى الوطنية


عبد الغاني سحنون

الحوار المتمدن-العدد: 3632 - 2012 / 2 / 8 - 00:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


دروس الانتخابات والمهام المطروحة على القوى الوطنية

ابتداء هنيئا للاتحاد الاشتراكي لشجاعته وجرأته في اتخاذ الموقف السليم من المشاركة في الحكومة التي دعاه إليها الحزب المحافظ. وهنيئا كذلك للقوى الاشتراكية والديمقراطية بعودة هذا الحزب إلى معسكرها، وبفك ارتباطه بالقوى اليمينية، وشكرا لهذه الانتخابات التي قللت من التردي السياسي والاجتماعي الذي كاد يعصف بالبقية الباقية وكشفت المستور والنوايا، وعرت عن خبايا الأحزاب التي تؤلف المشهد السياسي، وفي نفس الوقت أبانت عن انتظارات جسيمة لاتقبل التأخير أو التماطل تنتظر كل القوى الحية الديمقراطية والاشتراكية وإلا السلام عليها.
وأخيرا هنيئا للمغاربة بمولودهم الجديد حركة شباب 20 فبراير التي نتمنى لها أن يعجم عودها ويشتد حتى تستمر في التأثير البناء على قرارات الحكومة ومختلف الفاعلين.
إذا أردنا أن نخوض في طرح ونقاش المهام التي يتوجب الإسراع في إنجازها. لابد من تفكيك وتشريح المشهد السياسي الذي أفرزته الانتخابات الأخيرة والبحث عن العوامل التي أدت إلى صعود القوى المحافظة وحصولها على أغلبية الأصوات وتراجع الأحزاب التي اصطلح على تسميتها بالإدارية.
لعل الخدمة التي أسدتها حركة شباب 20 فبراير ضمن الحراك العربي إلى المعارضة هي التغييرات التي جاء بها الدستور الجديد، فهي على علاتها إيجابية ونتائجها ظهرت بوادرها على مستوى الانتخابات ، حيث قطعت مع الأساليب الماضية،واستطاع المغاربة لأول مرة في حياتهم السياسية أن يحتكموا عموما إلى الصناديق، ولم يعد هناك مجال لطبخ النتائج، ورفعت الوصاية نسبيا عن الأحزاب، مما سمح للعدالة والتنمية أن يتبوأ الصفوف الأولى في عدد أصوات الناخبين. وهو ما كان غير متوقع للكثيرين، لكن المهتم بالشأن السياسي الخاص منه والعام لم يفاجأ بما حدث، شيء طبيعي أن تتوج المجهودات والمساعي الكبيرة التي تداخل فيها الدولي والوطني لإنتاج ظاهرة الإسلام السياسي، وتطهير التربة المغربية من التقدمين واليساريين، واعتقال رواد فكرهم وتنظيماتهم، مرورا باجتثاث ثقافتهم وكل ما يصب فيها من فلسفات مادية وجدلية، وانتهاء بغرس الثقافة النكوصية في الوسط التعليمي بجميع أسلاكه.
وعلى جانب آخر تم تمييع المشهد السياسي بخلق أحزاب إدارية لخلط الأوراق وبخلق جرائد مأجورة أفسدت الإعلام المكتوب ولوثته، وجعلت هدفها الأسمى تشويه الحقائق وفبركة الموضوعات والتشكيك في كل شيء حتى في الحقائق الساطعة ومحاولة النيل من الأحزاب الوطنية ومناضليها وتحميلهم المسؤولية فيما آلت إليه أوضاع الناس المزرية : الاقتصادية والاجتماعية ومسؤولية فساد سياسات الحكومات المتعاقبة.
أما الثقافة التي روجتها وسط الرأي العام المغربي وجعلتها كل همها، فهي ثقافة الجنس والعري مدعمة بالصور المفبركة الخليعة. والتي دأبت على نشرها يوميا ، فلا يخلو عدد منها من خبر عن الجرائم الجنسية من اغتصاب وشذوذ ودعارة، حتى أضحت مبتذلة إلى حد الإسفاف ، مما جعل السلطات الأمنية تنخرط فيها بكليتها.
ولم يكفهم كل هذا الذي فعلوه بالمغاربة بل قدموا صورة سيئة وفاضحة عن المرأة المغربية ، حتى أصبحت سبة في فم الجميع، وتم تسويق هذه الصورة كذلك خارج البلاد، مما جعل نساءنا وفتياتنا يتعرضن لكثير من الحالات الاستفزازية، وفي كثير من المواقع داخل البلاد وخارجها.
هذه الأشياء التي تجمعت هي ما ساعد على انتشار تلك الثقافة التي وجدت طريقها مفروشا بالورد ووجدت الساحة فارغة لها لكي تنتشر. فأنتجت طلائع هذا الفكر داخل الجامعات والكليات. وهذه بدورها أسهمت في تخريج الأساتذة والمعلمين من حاملي هذا النوع من التفكير. والذين سيقومون بالدعاية وسط التلاميذ والطلبة. فكثر أنصارهم وانتظموا في تنظيمات وأحزاب وقدموا أنفسهم كبديل ومنقد لمشاكل المغرب برفع شعارات وهمية، كشعار الإسلام هو الحل، وتطبيق الشريعة الإسلامية، والخلافة الإسلامية. وهي شعارات فضفاضة وخالية من أي مضمون، لأنهم لايقدمون بشأنها أي شيء ، ولا يتوفرون بتاتا وقطعا على أي مشروع نهضوي يجيب على قضايا الشعب.
لقد أتت الانتخابات لتشكف وتبرهن على تمكن هذه الثقافة الإيديولوجية من فئة واسعة من الشعب في غياب غيرها من الثقافات وفي غياب الكتاب والقراءة من حياة الأمة. ولتظهر أن هناك قوة هذا التيار العارم الذي كبر وتعددت تلويناته من معتدل إلى متطرف. وساعده عامل آخر لايقل أهمية عما ذكر، تمثل في ضعف القوى السياسية الوطنية التقدمية واليسارية، مما ترك له الساحة واسعة، فانشغلت هذه القوة بالتناقضات الداخلية والصراع اللامنتج، وأيضا بمشاركتها في الحكم، فاستهلكت نفسها في حكومات التوافق لانقاد الاقتصاد المغربي من السكتة القلبية. وفي إحياء أحزاب محافظة وسلبية كانت قد ماتت والطامة الكبرى هو ما فعلته بهيأتها السياسية والنقابية فعوض أن تلجأ إلى حل تناقضاتها ومعضلاتها التنظيمية بالطرق الديمقراطية، تركتها تتفتت وتضعف. وعوض أن تجدد كوادرها وتشبب عناصرها كما كان الأمر أيام عزها، أيام كانت مقراتها تعج بالشباب من مختلف الأعمار، وبالأنشطة الثقافية والتربوية وغيرها اختارت طريقا سهلا غير صحي، وذلك بفتح أبواب تنظيماتها للأعيان وبعض الوصوليين مما جعل أحيانا الظواهر السلبية تنال من كياناتها، وتعرض صورتها للتجريح والنقد المشبوه الهدام.
إذن صعود هذا التيار كان حتمي بالنظر إلى تلك العوامل.
لكن ما آفاقه ؟ وما حظوظ نجاحه؟
ليس في مستطاع أحد أن يتكهن بالسياسات التي سينهجها هذا الحزب في تحقيق وعوده وأهدافه خصوصا، وأن خطابه تغير ب 180 درجة بمجرد حصوله في الانتخابات البرلمانية على أعلى الأصوات، وتبين له أن الحكومة باتت من شأنه فأصبحت القيادة تنهج الاعتدال لطمـأنة الفرقاء، بل تطلب من غرمائها الإيديولوجيين والحداثيين مشاركتها في تسيير الحكومة، وهي التي كانت إلى حدود العملية الانتخابية متوعدة الحداثيين بأنها ستغلق على العلمانيين منازلهم وستحتم عليهم ممارسة فكرهم الحداثي في بيوتهم
هكذا تغير خطاب الحزب الإسلامي فتحول حداثيا أكثر من الحداثيين. فأصبحت خرجات قيادته تفاجئ الخصوم قبل الأصدقاء، فتحدثت عن احترامها للحريات والحقوق الفردية ، مثال التحول من الموقف من لطيفة أحرار من الهجوم إلى المهادنة والطمأنة
وخطا الخطوة الأكثر جرأة حينما تجاوز التناقض الإيديولوجي الذي يبعد ويفرقه بينه وبين حزب التقدم والاشتراكية، وقبل أن يشركه في حكومته. لأنه مهما قدم بشأنها من تبريرات فلن يستطيع أن يقنع بها أحدا. فقد خلط الأوراق وبعثر المشهد السياسي من جديد. وأخطأ الموعد الذي كان سيشفع لحكومته مهما كانت توجهاتها، لو بادر وسعى إلى تدشين أول فرز سياسي يحسب له. فكرس الأساليب القديمة ورهن المغرب من جديد في السياسات التي ابتلى بها طيلة الخمسين سنة مضت ، وفوت على عدد من المغاربة فرحتهم بنتائج هذا الاقتراع حينما اعتبروها فاتحة خير وبداية في الطريق الصحيح. لأن الناس كانوا يراهنون على مزوار كرئيس للحكومة الجديدة على اعتبار ما كان سيحققه تحالف الثمانية من نتائج ، لو بقيت خيوط اللعبة متحكم فيها. لكن نتائج الفرز قلبت التكهنات ورجحت كفة الإسلاميين، الشيء الذي إربك كل الحسابات وخوصوصا عند الذين دعوا إلى مقاطعة الانتخابات، لأنهم كانوا يتوقعون أن تكون نتائج الانتخابات، لو تم فبركتها بشكل مطلق، وقودا لاحتجاجاتهم وتأجيجا للساحة.
وكان لنتائجها كذلك فك الارتباط بين فرقاء 20 فبراير ، حيث سارعت بانسحاب العدل والإحسان الذي كان يتحسس الملعب السياسي لاعتقاده أن ركوبه موجة احتجاجات 20 فبراير ستوفر له فرصة لكي يحقق طموحاته في إطلاقه قومته التي يؤمل بها تغيير الوضع بشكل جدري.
فرأى هذه النتائج تخالف آماله في إستراتيجيته، ولم يبق له إلا أن يعيد ترتيب أوراقه.
أما الحزب الفائز فقد وجد هو كذلك أوراقه تتبعثر إثر خروج الاتحاد الاشتراكي إلى المعارضة، رغم التحاق حزب التقدم والاشتراكية به. لأنه كان يسعى إلى تقليص حظوظ المستقبل في التداول على السلطة. فالخلطة التي سعى إليها ستخلق لدى المغاربة ضبابية وسيصعب عليهم إقامة الحدود والفواصل بين الكيانات المكونة للحكومة كما كان يحدث في السابق، مما سيمكنه من التنصل من التزاماته، وإلصاق أي فشل يحل بإحدى سياسياته إلى شركائه وخصوصا من اليساريين، وإلا بماذا يمكن أن نفسر إسناد حقائب الوزارات الإستراتيجية الساخنة إلى الأحزاب الأخرى، أتمنى أن تكون وجهة نظري هذه خاطئة.
إزاء هذا الواقع ما العمل؟
في تقديري على القوى الحية في بلادنا وعلى رأسها، الأحزاب التقدمية واليسارية والمجتمع المدني، أن يكونوا حذرين إزاء هذا الوضع، حتى لاينخدعوا بظاهره. أن الحزب الإسلامي سيبقى سجين إيديولوجيته إلى أن يعمل على تغييرها بمراجعة منظومته العقائدية لتتلاءم مع حقوق الإنسان كما هي متعارف عليها عالميا، ويؤمن بالتداول على السلطة، ويفك ارتباطه بالقوى اليسارية والحداثية ويلتحق بالصف المحافظ الذي ينتمي إليه موضوعيا، إذ ذاك سيكون له موقع حقيقي، وسيكن له الناس الاحترام.
وفيما يخص حزب التقدم والاشتراكية، فعلى هذه القوى الحية أن تسترده إلى صفوفها بإحراجه لكي يصحح مساره، ويلتحق بالصف الحداثي الديمقراطي، فهذا موقعه الطبيعي ، حتى يتوضح المشهد السياسي، ويصبح التداول على السلطة حقيقة ملموسة، فلا زالت هناك فئة عريضة من السياسيين والمثقفين ومن الشباب مستنكفة عن مشاركتها في الانتخابات. ولازالت تنتظر اليوم الذي تصبح فيه انتخاباتنا حقيقية، والمشهد السياسي واضح المعالم لتلتحق بصفوف الناخبين ، حتى يكون لاصواتها معنى ومصداقية.
بعد هذا العرض المقتضب عن المشهد السياسي، والظروف التي أنتجته، نصل إلى ما هو منتظرا من القوى الحداثية واليسارية.
أعتقد أن على هذه القوى إن أرادت أن يكون لها موقع فعلي داخل المجتمع ، أن تقلب المعادلة الثقافية لصالحها، برد الاعتبار للقراءة والكتاب ، ونشر ثقافة الحوار والفكر النقدي وإشاعة الثقافة العلمية والتقدمية والديمقراطية التي طمسها التصور الرجعي، فليس لهم خيار عن ذلك .وسيتبين لهم بالبرهان هذه الحقيقة حالما يبدءون مجرد التفكير أو الشروع في التحرك على الواجهة الثقافية. وسيجدون الإسلاميين لهم بالمرصاد لأن هؤلاء يعتقدون أن فكرهم وثقافتهم هي التي يجب أن تسود وهي مسلمات لايجوز المساس بها ، وحق مقدس تضمنه التعاليم السماوية الذين هم حماتها والمدافعين عن حياضها. وسيحاولون توسيع مجال هذا المقدس بالالتفاف على المكاسب التي حصل عليها الشعب بفضل تضحيات أبناءه من المناضلين التقدميين والديمقراطيين لما يقرب من الستين سنة في مجال الحريات وحقوق الإنسان، بما فيها حقوقه المرأة وأن على شحتها. وسيسعون بكل ما أوتوا من ترسانة ثقافية نكوصية إلى إعادة الأمور إلى ما كانت عليها قبل أن يمنحهم جزء من الشعب ثقته وتحويل هذا الشعب بكامله إلى ملتقى ومستمع ومتفرج وتابع. ونزع منه الكتاب إلا كتبهم الماضوية وجعل الركود الثقافي يخيم على الجميع.
وهم الآن لم ينتظروا أن تبادرهم القوى الديمقراطية أو تفاجئهم بل سارعوا إلى بدء هجومهم حتى لايتركوا للآخرين فرصة المباغتة. وبدأوا بالمرأة التي يعتبرونها ورقة بين أيديهم ضد خصومهم الحداثيين والعلمانيين لهزمهم والتي من خلالها يمسكون خيوط المجتمع وهي بمثابة جيوشهم الاحتياطية وخصوصا في المجال الثقافي، ولهذه الغاية كان التركيز عليها تنظيميا، واعتقد أن الذي رجح كفتهم في الأصوات : هي المرأة.
هكذا بدأوا بالمرأة فمن بين ستين إمرأة برلمانية اختاروا إمرأة واحدة تمثل التيار الإسلامي لتكون الوزيرة الوحيدة بوزارة ثانوية نسبيا ضمن تشكيلة الحكومة المكونة من واحد وثلاثين وزيرا وليعلنوا للعالم وللمغاربة قبلهم بدون لف ولا مواربة. إن موقفهم من المرأة سيبقى كما هو لايتبدل ، وأن مكانها البيت، وإذا سمحوا لإحداهن مشاركتهم السلطة فما هي إلا الظرفية السياسية والتوازنات.
لكن قلب المعادلة الثقافية ليس هينا، فالمشكل الثقافي سيبقى عاملا حاسما في تغليب كفة الإسلاميين، وقد تعمدوا أن يواروه خلفهم حتى يستتب لهم الأمر لكي لايثير عليهم مشاكله، وانتهجت الأحزاب الأخرى نفس الأمر، لكن ليس بنفس الخلفية.
وسيشكل المشكل الثقافي المادة الخام التي ستتكسر عليها التوافقات الهشة المبنية على الإيديولوجيات المتناقضة.
ولن يتأتى للقوى الوطنية والحية قلب هذه المعادلة إلا بالرجوع إلى الذات لتقوية مناعتها، إلى البيت لإعادة بنيانه، وإعادة ترتيبه على أسس متينة وصلبة وتجديد هياكله وتقوية تنظيماته بالسماح بانظمام أعداد كبيرة وقوية جديدة إليها، والانفتاح على حركة شباب 20 فبراير ومساعدتها على تشكيل قوة تنظيمية عقلانية حداثية. والقطع مع أساليب اللوبيات الانتخابوية التي تسببت في إفقار وخلو المقرات الحزبية من مناضليها الصادقين.
وعلى الجانب الإيديولوجي يجب تحديد الهوية الحزبية وتجديدها حتى تتكيف مع العصر واختراق جميع الطابوهات وإثارة النقاش في جميع المواضع ومنها موضوع المرأة والتصدي للأفكار والمعتقدات الرجعية التي تشكل عائقا قويا في انعتاق الشعب وتحريره من قيوده.
إذ ذاك ستكون مع الموعد، موعد التصدي لأي انحراف يصدر عن هذه الحكومة يريد المساس بالمكتسبات التي حصل عليها الشعب بتضحيات أبناءه.
وهذه العملية عملية المعادلة الثقافية، وبناء الذات تسير بالتوازي مع النقد البناء لهذه الحكومة. لأنني هنا تطرقت للخط الإيدويولوجي لهذا الحزب والصورة التي عليها المشهد السياسي.
أما أداء الحكومة فلازال بكرا ويتطلب الوقت الكافي للحكم له أو عليه انسجاما مع احترام تنزيل بنود الدستور على أرض الواقع، ووضع الوعود موضع التنفيذ، إذ ذاك سيكون لكل مقام مقال.



#عبد_الغاني_سحنون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الغاني سحنون - دروس الانتخابات والمهام المطروحة على القوى الوطنية