أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - محاولة لفهم خريطة القوي الحية في الثورة المصرية















المزيد.....

محاولة لفهم خريطة القوي الحية في الثورة المصرية


إلهامي الميرغني

الحوار المتمدن-العدد: 3630 - 2012 / 2 / 6 - 08:25
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    



رغم حمامات الدم المستمرة في محيط ميدان التحرير والإسكندرية والسويس وسقوط أعداد متزايدة من الشهداء والمصابين في أعقاب مجزرة إستاد بورسعيد. تصاعدت الدعوة لإعلان الإضراب العام في 11 فبراير في جميع أنحاء مصر كمقدمة للعصيان المدني.وقد استجاب الطلبة في عدد من الجامعات المصرية للدعوة، كما أعلن اتحاد العمال المستقل مشاركته في الإضراب . لذلك أري أنه من المهم التعرف علي الخريطة الطبقية لقوي الثورة ومدي تطورها ومشاركتها لنعرف مستقبل الإضراب العام المتوقع.
الحركة الطلابية
يوجد في مصر الآن أكثر من 2.5 مليون طالب في مراحل التعليم الجامعي منهم 1.9 مليون طالب وطالبة في الجامعات الحكومية موزعين علي 19 جامعة. وتعد جامعة الأزهر اكبر الجامعات من حيث عدد الطلبة والطالبات 315.5 ألف في عام 2010 يليها جامعة القاهرة 301.1 ألف ثم باقي الجامعات الحكومية .
كما يوجد في مصر 70.3 ألف طالب وطالبة يدرسون في الجامعات الخاصة موزعين علي 19 جامعة خاصة أكبرها جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا 14.1 ألف طالب وطالبة و جامعة 6 أكتوبر وتضم 12.7 ألف طالب وطالبة.
كذلك يوجد 94.3 ألف يدرسون بالمعاهد الفنية و 355.3 ألف يدرسون بالمعاهد العالية. وبذلك نجد أن حركة طلاب الجامعات يزيد حجمها في 2012 عن 2.5 مليون طالب .
لقد شكل الطلاب أحد الدعائم الرئيسية للثورة المصرية في 25 يناير ولقد انعكست الثورة علي عودة الحياة السياسية للجامعات وتأسيس عشرات من الأسر والحركات الطلابية بين شباب الجامعات.وتضم شبكة التواصل الاجتماعي فيس بوك عشرات الصفحات للحركات واللجان الطلابية ومن بينها منتدي شباب الأخوان المسلمين الذي يضم 17.8 ألف مشترك.لذلك تتوزع الحركة الطلابية بين مختلف القوي السياسية مع تصاعد ملحوظ لحركات طلاب اليسار في صفوف الجامعات المصرية.وقد أعلن طلاب 11 جامعة مصرية مشاركتهم في الإضراب العام الذي تتم الدعوي له يوم 11 فبراير وهم يمثلون أكثر من ربع الجامعات المصرية وتتوالي إعلانات المشاركة.

حركة أساتذة الجامعات
يوجد في مصر 77.2 ألف عضو هيئة تدريس بالجامعات الحكومية في مصر منهم 11 ألف في جامعة القاهرة و9.5 ألف في جامعة الأزهر و 9 الآف في عين شمس. كما يوجد 3.8 ألف عضو هيئة تدريس في الجامعات الخاصة وأكبرهم جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب وجامعة 6 أكتوبر.
تأسست حركة 9 مارس لاستقلال الجامعات في عام 2005 وقادت العديد من الاحتجاجات والإضرابات . واستطاعت انتزاع حكم قضائي يقضي بخروج الحرس الجامعي . وتتوزع الكتلة الحية من حركة 9 مارس علي الحركات الاحتجاجية منذ كفاية والجمعية الوطنية للتغيير التي كان منسقها العام في فترة سابقة الأستاذ الدكتور عبدالجليل مصطفي، كما تتوزع انتماءات قيادات الحركة بين عدة أحزب منها الدكتور محمد أبو الغار في الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي والدكتور مصطفي كامل السيد في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي والدكتور سالم سلام في الحزب الاشتراكي المصري والدكتور أحمد الأهواني في حزب العمال والفلاحين .
لكن رغم ذلك ظلت حركة الأخوان المسلمين مسيطرة علي نوادي أعضاء هيئة التدريس بالجامعات. وفي انتخابات نادي هيئة التدريس بجامعة القاهرة التي عقدت في نهاية يناير الماضي ومن بين 11 ألف لهم حق التصويت لم يحضر سوي 1055 عضو وفاز ممثلي جماعة الأخوان بغالبية المقاعد .
رغم ذلك يعد انضمام أعضاء هيئة التدريس لدعوة الإضراب العام دفعة هامة لنجاح الإضراب خاصة في صفوف الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
الائتلافات الشبابية
تكثر دعوات تأييد الإضراب العام بين العديد من الائتلافات الشبابية . ورغم انه منذ ثورة 25 يناير ظهرت عشرات الحركات الشبابية واختفي الكثير منها وتحلل . إلا أن بعضها ظل يتمتع بحيوية وقدرة علي جذب المزيد من الشباب والمزيد من الحركة والفاعلية.
لقد كانت هناك بعض الائتلافات القديمة مثل حركة شباب 6 إبريل والتي بدأت بدعوي للإضراب العام في عام 2008 وهي من أهم الداعين للنزول في 25 يناير 2011، وحركة كلنا خالد سعيد ثم شباب من اجل العدالة والحرية وغيرها من المجموعات.
بعد الثورة ظهر ائتلاف شباب الثورة الذي ضم ممثلي الشباب من عدة أحزاب مشاركة في الثورة وتامين الميدان. كما ظهرت خلال الشهور الأخيرة عدة حركات شبابية جديدة منها حركة لا للمحاكمات العسكرية وحركة مينا دانيال و مصرنا وعسكر كاذبون .

بمتابعة أعداد المعجبين والنشطاء علي صفحات الحركات الشبابية يتضح ارتفاع نسبة المشاركة الايجابية بين الحركات الفاعلة في الشارع السياسي خلال الشهور الأخيرة حيث تأتي حركة عسكر كاذبون علي رأس تلك الحركات بنسبة مشاركة تزيد علي 63% من المسجلين بالصفحة . وهي الحركة التي نظمت عروض عسكر كاذبون في العديد من الميادين الكبرى بالقاهرة والمحافظات.يليها حركة مصرنا التي تنظم سلاسل الثورة ثم حركة مينا دانيال يليها حركة 6 إبريل .
تضم المجموعات الشبابية التي خضعت للدراسة حوالي 2.5 مليون معجب وأكثر من نصف مليون مشارك نشط بما يجعلها القوة الأكثر تأثيراً في الحراك السياسي المصري.
تدعم العديد من حركات الاحتجاجات الشبابية الدعوة إلي الإضراب العام ، ولقد كان لهذه الحركات الفضل في فضح ممارسات المجلس العسكري والحشد ليوم 25 يناير ثم 28 يناير . وهي نفس الحركات التي يقاتل شبابها الآن في محيط ميدان التحرير في المطالبة بالثأر لشهداء الالتراس أنبل القطاعات التي شاركت في الثورة المصرية ودافعت عن الميدان في يوم 2 فبراير وحتى الآن. وهي التي هتفت في مدرجات كرة القدم " يسقط يسقط حكم العسكر " الذي دبر لهم مجزرة إستاد بورسعيد ليؤدبهم . لكن هيهات للنظام الكهل أن يواجه ثورة الشباب الذي يقابل الرصاص المطاطي بصدور عارية وإصرار وعزيمة لن تهدأ حتى تتحقق مطالب الثورة " يانجيب حقهم ، يا نموت زيهم".
حركة أصحاب المعاشات
يوجد في مصر 2.5 مليون صاحب معاش و 5.2 مليون مستفيد من أبناء وأرامل . ويعاني أصحاب المعاشات من سرقة 465 مليار من مدخراتهم وتردي معاشاتهم أمام غول الغلاء .وقد تشكل قبل الثورة اتحاد نقابات أصحاب المعاشات ثم بعد الثورة تشكلت نقابة الدفاع عن حقوق أصحاب المعاشات ويتوالي تكوين نقابات المعاشات المستقلة.
وقد نظم أصحاب المعاشات منذ أيام مسيرة كبيرة من ميدان طلعت حرب إلي وزارة التأمينات وأجبروا وزيرة التأمينات علي الاستجابة لمطالبهم بصرف علاوة اجتماعية 10% . لقد شكل أصحاب المعاشات مكون رئيسي في حركات الاحتجاج الاجتماعي علي مدي السنوات الماضية . ولكنهم حتى الآن لم يعلنوا موقفهم من المشاركة في الإضراب العام.
المهنيون
يوجد في مصر أكثر من 8 مليون عضو في النقابات المهنية يأتي علي رأسها نقابة المعلمين والتي يمثل أعضائها 28% من إجمالي أعضاء النقابات المهنية في مصر يليها نقابة التجاريين 18% والتطبيقين 14% والزراعيين 8% والمهندسين 8%.
غالبية النقابات المهنية فاقدة لتمثيل القواعد العمالية وكانت لسنوات تحت سيطرة الحزب الوطني أو جماعة الأخوان المسلمين .وقد نجحت الحركة الديمقراطية في انتزاع حكم بعدم دستورية قانون النقابات المهنية قبل أيام من ثورة يناير.وبعد الثورة تمت الانتخابات في عدة نقابات منها الصيادلة والمعلمين والعلميين والأطباء والمهندسين وفازت جماعة الأخوان المسلمين بغالبية مقاعد النقابات العامة والمحلية.
ومن المعروف أن جماعة الأخوان بعد فوزها في مجلسي الشعب والشوري ترفض الدخول في أي مواجهات مع المجلس العسكري ، لرغبتها في تشكيل الوزارة والسيطرة علي وضع الدستور الجديد. ومن ثم سيواجه عناصر الأخوان أي دعوات للمشاركة في الإضراب العام بالنقابات المهنية.

الطبقة العاملة
تبلغ قوة العمل في مصر 26.2 مليون منهم 14.8 يعملون بأجر نقدي في عام 2010. كما يوجد 10.7 مليون يمثلون 85% من العاملين بأجر يعملون داخل المنشآت في القطاع المنظم و4.1 مليون يمثلون 15% يعملون خارج المنشآت في القطاع غير المنظم.
يبلغ عدد موظفي الحكومة 5.5 مليون يشكلون 23% من المشتغلين و 762 ألف في القطاع العام و 5.8 مليون في القطاع الخاص المنظم و 11.4 مليون يعملون في القطاع الخاص الغير منظم.
يبلغ العاملون في الزراعة والصيد 6.6 مليون يمثلون 28% من المشتغلين في مصر ، الحرفيون 4.2 مليون يمثلون 18% ، وعمال الصناعة 2.1 مليون يمثلون 9% من المشتغلين و 1.9 مليون عمال خدمات وباعة في المحلات التجارية .
ذلك علي مستوي هيكل تركيب الطبقة العاملة المصرية أما علي مستوي الحيوية السياسية والمشاركة فإنه علي مدي 10 سنوات من 2001 إلي 2010 تم 3218 احتجاج عمالي . كان نصيب موظفي الحكومة 41% منها وعمال القطاع الخاص 36% وعمال القطاع العام 24%.
لذلك يمكننا القول أن موظفي الحكومة كانوا في طليعة الحركة الاحتجاجية علي مدي العشر سنوات الماضية ، ولعل إضراب موظفي الضرائب العقارية الذي استمر 14 يوم وتأسيس أول نقابة مستقلة في مصر عام 2008 جاء من بين صفوف الموظفين وليس من بين صفوف عمال الصناعة. كما كانت احتجاجات موظفي الحكومة تمثل 47% من الاحتجاجات العمالية التي حدثت خلال العشر سنوات الأخيرة و 37% من الإضرابات والاعتصامات و 40% من المظاهرات. كذلك فإنه خلال الشهور الست الأولي من عام 2011 وهي شهور الثورة قام موظفي الحكومة بأكثر من 165 اعتصام 68 إضراب و72 وقفة احتجاجية.
لذلك فإن موظفي الحكومة كعاملين بأجر يشكلون القوي الأساسية في التحركات العمالية بشكل يفوق العمال في كافة قطاعات الإنتاج الأخرى .
يوجد 6.6 مليون يعلمون في الزراعة والصيد ولكن مشاركتهم في الثورة والاحتجاجات الاجتماعية كانت أقل من باقي القطاعات الأخرى. كذلك يوجد ما بين 2.5 إلي 4.5 مليون عاطل غير منظمين ولم يمارسوا دورهم في الدفاع عن حقهم في العمل رغم مشاركتهم الفردية في الثورة.
لكي نتحدث عن مستقبل الثورة المصرية علينا أن نبحث عن أوضاع الطبقات الاجتماعية في مصر ومدي تنظيمها وحجم وعيها. لأن حركة البرجوازية الصغيرة والطبقة الوسطي المدينية لا يمكن أن تصل بالثورة لأبعد من الحدود الحالية.ومن ثم نعيش الأزمة التي تزداد يوماً بعد يوم.
لذلك عندما تدعوي بعض القوي لإضراب عام فإننا يجب أن نعرف من هي القوي التي ستشارك . لكي نحدد حدود وأفاق حركتها . كي لا نصاب بالإحباط من النتائج التي تتحقق .وكلها تمارين ودروس في التجهيز والتعبئة.
إننا بحاجة لمزيد من الوعي الاجتماعي والتنظيمات الاجتماعية والطبقية لأنها وحدها القادرة علي تطوير وتوسيع أفاق الثورة المصرية والعبور بها نحو تحقيق أهدافها في العيش والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية.



#إلهامي_الميرغني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية والثورة المستمرة في مصر
- نحو تطوير عمل اللجان الشعبية
- رؤية أولية لنتائج المرحلة الأولي من الانتخابات البرلمانية في ...
- وقائع الخروج الثاني للمصريين
- مصر وطوفان الأحزاب الدينية
- منحة قطر لمصر ، تجوع الحرة ولا تأكل بثديها
- تلاعب الحكومة واحتجاجات العمال
- عطية الصيرفي عامل اشتراكي مصري
- سمير بطرس رضوان غالي
- النقابات العمالية في مصر بين سيطرة الحزب الوطني وسيطرة الأخو ...
- وزير القوي العاملة ومستقبل الحركة العمالية في مصر
- قراءة في نتائج استفتاء التعديلات الدستورية
- أرقام في الفساد
- إلهامي الميرغني في حوار استثنائي مفتوح مع القارئات والقراء ح ...
- كشف حساب الحركة العمالية المصرية لعام 2010 نظرة سريعة للانتص ...
- الرأسمالية المعفنة
- رؤية جينارو للحركة الماركسية الثالثة في مصر
- السوق المُرة
- عشوائية السياسات والقرارات
- الوطني ينافس الوطني


المزيد.....




- مصر.. ساويرس يرد على مهاجمة سعد الدين الشاذلي وخلافه مع السا ...
- تصريحات لواء بالجيش المصري تثير اهتمام الإسرائيليين
- سيدني.. اتهامات للشرطة بازدواجية المعايير في تعاملها مع حادث ...
- ليبيا وإثيوبيا تبحثان استئناف تعاونهما بعد انقطاع استمر 20 ع ...
- بحضور كيم جونغ أون.. احتفالات بيوم الجيش في كوريا الشمالية ع ...
- بلينكن يأمل بإحراز تقدم مع الصين وبكين تتحدث عن خلافات بين ا ...
- هاريس وكيم كارداشيان -تناقشان- إصلاح العدالة الجنائية
- ما هي شروط حماس للتخلي عن السلاح؟
- عراقيل إسرائيلية تؤخر انطلاق -أسطول الحرية- إلى غزة
- فرنسا تلوح بمعاقبة المستوطنين المتورطين في أعمال عنف بالضفة ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - إلهامي الميرغني - محاولة لفهم خريطة القوي الحية في الثورة المصرية