على اسوار طروادة

علي الانباري

الحوار المتمدن-العدد: 3591 - 2011 / 12 / 29 - 13:20
المحور: الادب والفن
    

لا خيار لي
الا
ان اخط
على اسوارطروادة
ما قاله العرافون
والكهنة
عن مدينة فاسقة
لا مكان للانبياء بها
لا مكان للشعراء
لا مكان للعشاق
لا مكان للقبلات
مدينة تسقط في الرذيلة
وتستحم في مائها الاسن
كم حاولت
ان انيمها على ارجوحة قلبي
فاذا بها
تنبح كالكلاب
على اقماري
وتقلب مائدتي
وتذبح حماماتي
اه يا طروادة
تحتاجين اكثر من حصان
لاقتحام اسوارك
تحتاجين اكثر من نبي
لهداية بنيك
تحتاجين اكثر من غيمة
لغسل جسدك الملوث بالادعية
وخرافات الماضي
-------------
ها هم بنوك
يحترفون تبادل الادوار
في مسرحية تافهة
فمن كان مجلودا
بات جلادا
ومن كان جلادا
بات مجلودا
وبين هذا وذاك
تتساقط الاقنعة

#علي_الانباري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل