أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - لطفي حجلاوي - هوية الثورة أو في الرد على أطروحة الأستاذ المسكيني















المزيد.....

هوية الثورة أو في الرد على أطروحة الأستاذ المسكيني


لطفي حجلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 3564 - 2011 / 12 / 2 - 10:27
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي
    



كتب استاذنا الفاضل د.فتحي المسكيني مقالا بــ"الحوار المتمدن" أعطاه عنوانا الثورة والهوية أو الحيوي قبل الهووي، حاول فيه معالجة العلاقة بين مفهومي الثورة "التونسيّة" والهويّة. وتأتي أهمية هذا المقال في اعتقادنا من طرافته. فهو أول وابرز تحليل أدلت به متفلسفتنا للمستحدث الجذري المربك الذي حل بمجتمعنا أي " الثورة". بعد الحوار مع الأستاذ فتحي التريكي و الذي نُشر على صفحات جريدة الشروق التونسيّة.
وهو مربك لأن حتى صاحب المقال نفسه لم يتخذ منه إلى الآن موقفا حاسما على مستوى التسمية، فتارة هو اضطرابات وتارة أخرى هو ثورة. وبعيدا عن مسألة التسمية على أهميتها، فإن الأستاذ فتحي المسكيني سعى في مقاله هذا، أن يُعمل آلته النظرية التحليلية الخصبة، عسى أن يظفر وراء شتات المعطيات الحادة، بمعنى فلسفيا "جديدا" لهذا الطارئ الجذري الجديد. وسعيا نحو هذه الغاية فقد بدا بتميز حدث " الثورة" التونسية" عبر الإمساك بأبرز عناصر فرادتها الظاهرة. من ذلك أن ما حدث في نظره كان بمعنى ما أصيلا جدّا. فالمجتمعات الغربية تنظر للثورة كحدث اجتماعي يتم في إطار من المطالبة بالحق القانوني والمدني الذي يسمح به القانون، قانون الدولة ودستورها. لكن ما حدث في تونس هو خارج هذا الإطار، بل لعله على العكس استهدف تحطيم وتهشيم إطار "الدولة القائمة" القمعي، الذي حرمه إمكانا كهذا الذي تسمح به القوانين الغربية الحديثة. ومن هنا فإن ما حدث لا يمكن أن يجد لنفسه موقعا ضمن السجل الغربي للمطالبات الشعبية بالحقوق والحرّيات.
ثانيا، بدا للأستاذ فتحي المسكيني أن ما يشكل عنصرا آخر للفرادة هو عفوية الأحداث. ومعنى العفوية هنا هي خروجها عن آليات الضبط والتوجيه التقليديين للأحداث الجماهيرية الكبري، وخاصة منها الإيديولوجيات. فحينما نصف الثورة التونسيّة بأنها شعبية فإن ذلك الوصف يناسبها تماما من حيث الطابع " العذري" و المفتوح والحامل لآليات نموها في ذاتها، دون الاشتغال ضمن منطق سياسي مسبق ومسقط. وهو أمر دفع بالكاتب إلى الاستنتاج بأن ما حدث في تونس فريدا لأن العقل السياسي الغربي أو المدنية الغربية غالبا ما تتصور تفاعلات التحركات الجماهرية تحدث في قوالب وأطر من الأحزاب و غيرها من الآليات المدنية تكون بمثابة محاميل لها. أما ما حدث في تونس فهو لا معنى له بالعودة إلى هذه السجّلات التحليلية الغربية.
ثالثا، وهو الأمر المركزي في مقال الأستاذ المسكيني، فيتعلّق بمسألة الهوية. وهي مسألة يمكن اعتبارها الفكرة الأساسية التي كُتب هذه المقال إجابة عنها. فالذي بدا لفتحي المسكيني هنا، هو أن ما حدث في الثورة التونسيّة لم ينطلق من هوية ما أو من وعي هووي مسبق وجاهز على نحو قبلي، بقدر ما هو نتاج مطلب حيوي بالأساس. الأمر الذي يفسر القسم الثاني من عنوان هذا المقال : أو الحيوي قبل الهووي.
فإذا اعتبرنا أن الهوية هي بمثابة مسطح هندسي يتم حشد الناس عدديا داخله، كما في بعض عبارت المقال، فقد حاولت الدولة منذ الاستقلال دفع الناس إليه دفعا، مثلما تُدفع الماشية للدخول ضمن جدران الحظيرة. وإذا اعتبرنا أن هويتنا "التونسية والعربية والإسلامية والمتوسطيّة والإفريقية" هي الهوية التي تكرّست بسلطة الخطاب الرسمي المعبر عن إرادة الدولة، فإن الثورة التونسية لم تنطلق من هذه الهوية نفسها. فهي هوية اقترنت في علاقة سيكولوجية رمزيا بالخضوع للاستبداد والاستعداد الغير محدود للتمدد السلبي تلبية وقبولا بإرادة الحكم المطلق.
وعلى هذا النحو فإن ما حدث في تونس بدا غريبا عن هذه "الهوية" او "الطبيعة الشرقية" بعبارة أرسطو. حيث حطم ما إرتبط بسمعة الهوية " الرسمية" وانتفض من خارجها، ليكشف ان حركة الثورة انطلقت فعلا من خارج المسطح الهندسي "لهوية الدولة التونسيّة" أو للهوية بالمعنى المتعارف عليه في معجمية المفاهيم التقنية المتداولة. ومما يعطي هذا الأمر بعدا أكثر عمقا هو أن مطلب الثوار مثل منطلقهم ليس مشروعا "هوويا" بالمرة، فهم لا يحملون أجندات عروبيّة أو إسلاموية سياسية، ولا يحلمون بها. فهذه الأطر "الهووية" لا تمثل منطلقا أو غاية للثورة.
ومن هنا يستنتج الأستاذ فتحي المسكيني أن مشروع الثورة هو مشروع : "الفيلسوف النابتة" والمصطلح شائع في كتاباته كما نعرف. فالهامش هو من كان المأوى المظلم الذي انبعث منه أول دخان الثورة ، وعمّ تدريجيا حتى صار لهيبا حارقا. وعليه فإنه لا يمكن إلا أن نسجّل فرادة أخرى لهذا الحدث الجذري في التاريخ. على اعتبار أنه أول حدث ينجزه "صعاليك" ليس هدفهم تامين أو تعضيد هوية معينة، في عصر عرف تكريس عقيدة "صراع الهويّات" وأولوية مسألة "الهوية".
يبدو إذن أنّ الثورة التونسية في علاقة تقابل أو قطيعة مع فكرة الهوية. والأطرف من ذلك أنها لا تمس من قريب أو بعيد مسألة الهوية في عصر كما أسلفنا يعتبر أن الهوية هي قضية اللحظة التاريخية الراهنة، وإنها محرك وحامل عالمي للتاريخ المعاصر. باعتبار الهوية اليوم في العالم مصدر لجملة من التحركات والاضطرابات الشعبية في داخل الدولة الواحدة وبين الأمم المختلفة. ويمكن العودة إلى أدبيات المحافظين الجدد وصموال همنتغتون للتأكد من ذلك. ولذلك فإن فهم ما حدث في تونس يقتضي حسب منطق مقال الأستاذ فتحي المسكيني التخلي أولا عن آلية التحليل "بالهوية القضيّة" أو الهوية الفاعل، أو الهوية الحامل. وتعويضه بالحامل الحيوي أو الدافع الحيوي.
هذا في تصورنا هو ما احتواه بصورة عامة مقال الأستاذ المسكيني. وحتى إذا لم يكن الأمر كذلك، فهو لا يعدو أن يكون مسألة تأويل لأننا " لا نجد في النص إلا ما وضعناه نحن فيه" على حدّ عبارة مارلوبونتي. فهذا هو ما وجدناه نحن فيه بصرف النظر عن مقاصد الأستاذ المسكيني ذاتها، التي نأمل أننا لم نضيعها كثيرا.
ويبدو ان مجهودا جيدّا صُرف في بناء هذا المقال الطريف، حتى سمح لنا بالتفاعل معه على هذا النحو. وهو ما نعرفه شخصيا لدى هذا الفيلسوف التونسي "النابتة".
ولكن ليسمح لنا صاحب المقال بعد هذا الإطراء بتقديم تعقيبنا على تحليله. ففي الأصل ينبغي أن يكون لنا في أذهاننا على الأقل، موقف واضح من الثورة، لا أن نتأرجح في تصنيفها وتوصيفها بين الاضطرابات حينا وبين الثورة حينا آخر. وهي مسألة حاسمة في تصورنا، من جهة النتائج المترتبة عن كل تصنيف نختاره لها. فالثورة ليست الاضطرابات ولا نريد الدخول في هذا المسرب الجدالي لضيقه ولرغبتنا في المضي نحو أمر أكثر مركزية في مقال الأستاذ المسكيني.
المهم الثاني هو فيما يتعلق بتصوره عن الهوّية. فبدون العودة إلى الدلالات المعجمية للمصطلح فإننا نميل إلى اعتبار أن الأستاذ المسكيني ينطلق في حديثه عن الهويّة من مسلّمة ضمنية شهيرة في "موضوعة الهوية" يأخذها من " مصادر الأنا" لتايلور Sources of the self الصادر في طبعته الأولى سنة 1989 . وهي تلك التي تعتبر الهوية أفقا أو مسطحا يتحدد فيه الأنا عبر إطارين بارزين هما : الإطار الروحي أو العقائدي والسياق الثقافي، ويتيح في النهاية للأنا بان يدرك من هو، حتى يدرك الموقع الذي يحتله فيما بعد في العالم، حسب ألفاظ تايلور نفسه. ولا نتحدث عن مصادر الهوية، فالأمر يختلف بين الحديث عن الهوية والحديث عن مصادرها. وحينما نتأمل هذا الأفق النظري في تعريف الهوية ، يمكننا لغرض التوضيح، تمثيله بسطح هندسي مربع الشكل، لا يحتوي مثل المربع الهندسي الرياضي سوى على الأضلاع الأربع، التي تشكل حدوده القصوى وفواصله المميزة له بين الهويات الأخرى. وهي مسألة واضحة وحاسمة في فكر الرجلين، عنيت تايلور والمسكيني. ومن هنا فإنه يجوز للمحلل المنطلق من هذا التصور الهووي الواضح المعالم، أن يقرر في لحظة واحدة وبراحة كبيرة ما إذا كانت أمور الثورة التونسية سارت في إطار هذه الحدود الفارقة للهوية أم حدثت خارجها. ويترتب عن ذلك أن الهوية التي لم تنتج عنها الثورة التونسية أو تطلبها غاية لها، هي الهوية الواحدة العامة كما في الدلالة التيلورية.
غير أنه وبالعودة إلى تصورات أخرى للهوية، قد نجد أنفسنا فعلا نراجع علاقة الثورة التونسية بالهوية مراجعة كلية، قد تصب في إتجاه مخالف تماما للتصور الذي سار فيه تحليل المسكيني. سوف آخذ بالصورة المجازية للهوية " كدمية روسيّة" وليس كمربع هندسي. وحين نبدأ بتمثل الأمر على نمط الصورة الثانية سوف نجد أن الهوية كما في عبارة إدغار موران هي هوية مركبة. وفكرة التركيب تعني أن داخل الدمية الروسية الخارجيّة توجد دمية أصغر بدورها تحتوى على نموذج أصغر يكشف هو الآخر عن حامل أصغر وهكذا تكاد تفرّخ الدمية الواحدة أربع او خمسة دمى. والهوية المركبة لإدغار موران تستفيد كثيرا من هذا المجاز. فالهوية هويات. ومعنى هذا في تحليل إدغار موران أن الهوية دوائر في داخل دائرة كبيرة. فالدائرة الأصغر هي الهوية العائليّة والأكبر منها قليلا هي الهويّة الجهوية ثم الأكبر منها الوطنية ثم القارية فالروحية أو العقائدية فأخيرا الأرضية أو الكونية. مع الاعتذار إذا ذهب عنا ذكر أحدها. وبالعودة الآن إلى مجريات الأحداث منذ بدايتها أي منذ المظاهرة الأولى الضخمة والفارقة التي أعطت لحادثة "الشهيد" البوعزيزي كل زخمها المطلوب، عنيت مظاهرة يوم السبت 18 سبتمبر 201 حتى تتحول الى شرارة قادرة على إشعال كل اللهب الذي علا فيما بعد. قلت، بالعودة إلى تلك الأحداث، وقبل وصولها إلى العاصمة، فإننا سوف نلحظ أنها تمت فعلا في دائرة من الهوية صغرى جدّا. قد تغيب لطابعها " الميكرو هووي" عن نظر الكثيرين. وخاصة الذين توقفوا في نماذجهم الدلالية على ما حدث في العاصمة والقصبة تحديدا.
لمن يعرف أصل الحكايات التي قامت عليها الثورة منذ البداية بدقة، والتي يمكن تسميتها اليوم بالسّرديات الكبرى في الثورة او للثورة، وهي العبارة المحبذة للمسكينى نفسه، سوف يلاحظ وجود عامل سوسيولوجي على غاية من الأهمية الحاسمة في تطوّر مجرى الأمور. ففعل التظاهر الذي عبرت عنه الحركة الاحتجاجية عشية حادثة الاحتراق، أقول يوم 18 و19 سبتمبر 2010 حرّكته في اعتقادنا وبشكل قطعي، نزعة قوية برابطة "الدم" و"القرابة" و المفاعيل القيميّة الشعبية الأخرى التونسية مثل " الجار " و" ولد الحومة" و"ولد البلاد" وغيرها. هذا فضلا عن التوظيف الذي سعت إليه الجماعة النقابية في سيدي بوزيد مستفيدة من الحدث وحاشدة القوى لاستغلاله في الساحة العمومية أو الشارع، وهو ما نجحت فيه إلى حدّ بعيد. إن هذا في نظرنا يكشف عن حدث حقيقي فاعل في مسار الثورة، ويجيب عن سر، هو لماذا اشتعلت الثورة في سيدي بوزيد تحديدا بعد حدث "الصورة" التي استشهد بها البوعزيزي؟ ولم تحدث الأثار نفسها عن ذات "الصورة" في المنستير لمّا تم إنجازها قبل حادثة البوعزيزي بشهر تقريبا؟
إن الدمية الهووية الصغري في مركّب الدمى الروسية، هو الذي حرّك أول الأمر فعل الثورة. وحتى لوتابعنا إنتقالها في إتجاه بئر لحفي أولا والرقاب جزئيا، نحو منزل بوزيان والمكناسي على نحو رئيسي، سوف نكتشف دورا حاسما "للهوية المحلّية" في تحريك الأمور.
إن ثورة سيدي بوزيد والقصرين وتالة وفيما بعد كامل جهات الجمهورية، قامت في تصورنا على إحساس عميق بالإهانة والنسيان. كان سببه الخلل في التوزيع العادل للثروة، والإقصاء من مؤسسات الدولة، وسوء التمثيل. وهي أسباب خلقت شكلا جديدا من الهوية. صارت المناطق الداخلية تُحدد نفسها به وفيه. ليس هو هوية كلاسيكية ولا حتى تحليل تايلور يساعدنا على فهمه. إنه هوية "المناطق الداخلية " نفسها. وهو ما لا يمكننا فهمه إلا باستدعاء فكرة دوائر الهوية لموران.
ولعله في إطار محاولة فهم هذا الأمر، يجدر بنا التوقّف عند الخصائص السيكولوجية المميزة "لبدو" سيدي بوزيد وأنا منهم. ولو أننا لم نعد نشاهد بدوا بالمعنى الحضاري للكلمة، وإنما نشاهد اليوم فقط وبيسر قيم "بدوية". ما زالت هذه القيم ترى في اعتداء امرأة على رجل بالضرب علانية وفي سوق عامة، سببا كافيا لنحرق من اجله أنفسنا. أقول هذا بكل تحفظ، لأنه مجرّد فرضيات عمل، لبحث سوسيو سيكولوجي، او سويو ثقافي، قد يؤكدها في الأغلب.
المهم، يبدو في اعتقادنا انه إذا ما تحولنا من حركة الثورة الداخلية نحو تمركزها في أيامها الأخيرة في العاصمة، كلما اختفت تلك الهويات الصغرى وحل محلها جامع جديد أو هوية عامة. وهنا نقترب من تصور الأستاذ المسكيني الذي يبدو لنا مبررا من جهة اشتغاله فقط على وقائع تونس العاصمة أو ساحة القصبة، التي كان حاضرا فيها، حينما تلاشت كل المحددات الفارقة وحلت محلها هامشية موحدة.
كخلاصة لما تقدّم، يبدو لنا أن ما حرك الثورة هو "ميكرو هويات" وليس كما ذكر الأستاذ المسكيني حينما استبعد ايّة علاقة بينهما. كما يبدو لنا أيضا أن هذه الثورة تطلب فعلا تأسيس هوية جديدة، أو توحيد الهوية التونسية، الحقيقية والحرّة والعادلة، وليس كما استبعد الأستاذ المسكيني. ويبدو لنا أخيرا أن حادثة "حرق الجسد" التي أقدم عليها الشاب المرحوم الشهيد البوعزيزي، لا تعبر عن ثقافة متأخرة في موضوع الجسم، بقدر ما تحتمل تأويلا آخر يقترب من الرؤية الأسطورية للجسد الشيطان، الذي ينبغي التخلص منه، ليس تعذيبا له، وإنما صلاحا للجماعة المحيطة به، ورسالة إلى الشيطان نفسه، أنه لا مكان لك في نفسي. وهي أقصى حالات الارتباك النفسي والاضطراب الوجودي، نتيجة الاضطهاد الحاد. بحثا عن نمطا آخر حر وطاهر وخال من الهيمنة.

****************************************************

فتحي المسكيني
الحوار المتمدن - العدد: 3274 - 2011 / 2 / 11
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=245578

اثورة والهوية
أو الحيوي قبل الهووي



#لطفي_حجلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من جديد... التربية قضية أستراتيجية


المزيد.....




- مصدر لـCNN: مدير CIA يعود إلى القاهرة بعد عقد اجتماعات مع مس ...
- إسرائيل تهاجم وزيرا إسبانيا حذر من الإبادة الجماعية في فلسطي ...
- تكريما لهما.. موكب أمام منزلي محاربين قديمين في الحرب الوطني ...
- بريطانيا تقرر طرد الملحق العسكر الروسي رداً على -الأنشطة الخ ...
- في يوم تحتفل فيه فرنسا بيوم النصر.. الجزائر تطالب بالعدالة ع ...
- معارك في شرق رفح تزامناً مع إعادة فتح إسرائيل معبر كرم أبو س ...
- لماذا لجأت إدارة بايدن لخيار تعليق شحنات أسلحة لإسرائيل؟
- بوتين يشيد بقدرة الاتحاد الأوراسي على مجابهة العقوبات الغربي ...
- كشف من خلاله تفاصيل مهمة.. قناة عبرية تنشر تسجيلا صوتيا لرئي ...
- معلمة الرئيس الروسي تحكي عن بوتين خلال سنوات دراسته


المزيد.....

- عن الجامعة والعنف الطلابي وأسبابه الحقيقية / مصطفى بن صالح
- بناء الأداة الثورية مهمة لا محيد عنها / وديع السرغيني
- غلاء الأسعار: البرجوازيون ينهبون الشعب / المناضل-ة
- دروس مصر2013 و تونس2021 : حول بعض القضايا السياسية / احمد المغربي
- الكتاب الأول - دراسات في الاقتصاد والمجتمع وحالة حقوق الإنسا ... / كاظم حبيب
- ردّا على انتقادات: -حيثما تكون الحريّة أكون-(1) / حمه الهمامي
- برنامجنا : مضمون النضال النقابي الفلاحي بالمغرب / النقابة الوطنية للفلاحين الصغار والمهنيين الغابويين
- المستعمرة المنسية: الصحراء الغربية المحتلة / سعاد الولي
- حول النموذج “التنموي” المزعوم في المغرب / عبدالله الحريف
- قراءة في الوضع السياسي الراهن في تونس / حمة الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المغرب العربي - لطفي حجلاوي - هوية الثورة أو في الرد على أطروحة الأستاذ المسكيني