أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - موسى فرج - قوى اليسار والديمقراطية زرعت الربيع.. فأكل السلفيون ...!!















المزيد.....

قوى اليسار والديمقراطية زرعت الربيع.. فأكل السلفيون ...!!


موسى فرج

الحوار المتمدن-العدد: 3567 - 2011 / 12 / 5 - 18:47
المحور: ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011
    


قوى اليسار والديمقراطية زرعت الربيع.. فأكل . .
1ــ هل كانت مشاركة القوى اليسارية والنقابات العمالية والاتحادات الجماهيرية مؤثرة في هذهِ الثورات؟ و إلى أي مدى؟. ـ في تونس نعم.. وفي مصر خافت ..وفي اليمن غير ملموس وفي ليبيا وسوريا معدوم تقريبا, بالرغم من ان ثورات الربيع العربي كانت غرس قوى اليسار والديمقراطية لكن التمسك بأطراف الايدولوجيا والنرجسية وتفاقم التشتت أتاح لوقى السلفية والتخلف أن تحصد النتائج.
2- هل كان للاستبداد والقمع في الدول العربية الموجه بشكل خاص ضد القوى الديمقراطية واليسارية دوره السلبي المؤثر في إضعاف حركة القوى الديمقراطية واليسارية؟.. . ـ نعم لكنه لم يكن السبب الوحيد , لكن التحول الكبير الذي حصل بعد انهيار الاتحاد السوفيتي ودول المنظومة الاشتراكية تسبب في التحول عن الثقافة اليسارية باعتبارها لم تعد المخلص الذي يمكن الاعتماد عليه في مواجهة الأنظمة القمعية إلى جانب جنوح قوى اليسار عن إبداء المرونة الكافية لضمان عدم التصادم مع ثقافة المجتمع العربي في مجال الدين والمعتقد , وصادف بروز الثقافة الإسلامية كثقافة صداميه في مواجهة تلك الأنظمة فاستقطبت الجماهير الشعبية البسيطة حولها ..في حين لم تبادر قوى اليسار في المنطقة للتكيف مع الأوضاع المستجدة بدعوى التمسك بالأطر الفكرية والأيدلوجية ...
3- هل أعطت هذه الانتفاضات والثورات دروساً جديدة وثمينة للقوى اليسارية والديمقراطية لتجديد نفسها وتعزيز نشاطها و ابتكار سبل أنجع لنضالها على مختلف الأصعدة؟. . ـ نعم ..ولكن فاعلية أية رسالة تحددها ثلاثة عناصر متداخلة هي : الرسالة والمرسل والمرسل إليه, ومضمون الرسالة ينطوي على وجوب تجديد القوى اليسارية والديمقراطية نفسها وبشكل جذري لتحقيق الالتحام بشرائح الشعب التي حصل تغيير كبير في ثقافتها وبات الذي يفلت منها من جاذبية الثقافة الإسلامية لا يمكن أن يبتعد كثيرا وان أقصى ما يبلغه ابتعادا هو الليبرالية والديمقراطية ولا يوجد سبيل أمام القوى اليسارية في المدى المنظور إن هي أرادت تحقيق حضور فاعل إلا التغيير الجذري في البنى الأيدلوجية والتنظيمية والمسميات ..( من وجهة نظري )..
4ــ كيف يمكن للأحزاب اليسارية المشاركة بشكل فاعل في العملية السياسية التي تلي سقوط الأنظمة الاستبدادية ؟ وما هو شكل هذهِ المشاركة ؟. . ـ من خلال العناصر الديمقراطية القادرة على تكييف ثقافتها بعيدا عن استفزاز ثقافة الناس السائدة والتي باتت إسلامية بامتياز ..

5- القوى اليسارية في معظم الدول العربية تعاني بشكل عام من التشتت. هل تعتقدون أن تشكيل جبهة يسارية ديمقراطية واسعة تضم كل القوى اليسارية والديمقراطية العلمانية ببرنامج مشترك في كل بلد عربي, مع الإبقاء على تعددية المنابر, يمكن أن يعزز من قوتها التنظيمية والسياسية وحركتها وتأثيرها الجماهيري؟.. . ـ العقبة باتت ثقافيه وليست بالضرورة موضوعيه ولكن أنت أمام خيار محدد : إما العمل الجماهيري الذي باتت سمته شعبية واسعة وفضفاضه .. أو التقوقع ضمن الصيغة النخبوية التي باتت اليوم تأكل من جرف الأحزاب اليسارية ..لسبب بسيط وهو أن صيغة الكفاح باتت مختلفة ففي الماضي الأبواب مغلقة دون اليسار وفي تلك الحالة يكفيه عدد محدود ليؤثر في توجهات الناس .. اليوم فتحوا لك تحدي في غير زمانه هو صناديق الاقتراع لتواجه ثقافة مشككة ومتوجسه ..وأيدلوجية اليسار لم تعد الثقافة التي تملك جواز المرور للمساحة المتاحة لها في الستينات والسبعينات ..حتى وان كانت رأس النفيضة في مواجهة الاستبداد مثل الذي حصل في تونس ..
6ــ هل تستطيع الأحزاب اليسارية قبول قيادات شابة ونسائية تقود حملاتها الانتخابية وتتصدر واجهة هذهِ الأحزاب بما يتيح تحركا أوسع بين الجماهير و أفاقا أوسع لاتخاذ المواقف المطلوبة بسرعة كافية ؟. . ـ المشكلة تكمن في نمط الثقافة السائدة والتي نأت بعيدا ..يبدو أن مضمون المثل العراقي الشعبي القائل : ألما يجي وياك تعال وياه .. بات الملصق الأكثر انتشارا على الواجهة الداخلية للأبواب الخارجية لمقرات الأحزاب اليسارية في المنطقة.. كلما هم احدهم في الخروج إلى الشارع كان لزاما عليه أن يقرأ مضمون الملصق أو يعود للداخل فيرتدي ملابس تغطي ألركبه..لكن أن يخرج بالشورت فان ذلك يفسد المجتمع ..! فان لم يأبه بثقافة المجتمع التي باتت سائده كان لزاما عليه أن يكتفي بالكونفرنسات التي يعقدها في صالات المقرات ..
7- قوي اليسار معروفة بكونها مدافعة عن حقوق المرأة ومساواتها ودورها الفعال، كيف يمكن تنشيط وتعزيز ذلك داخل أحزابها وعلى صعيد المجتمع؟
ـ والله صحيح وحجيهم كله صحيح ونظرتهم لكل الأمور تقدميه ..لكن الدنيا حظوظ .. وندري بضاعتهم كنبري وهاي المخلوقات ألبحريه اللي تشبه أبو الجنيب ..بس الناس أتحولت لبو أزريده والمطلوب مو تنقعني ..لا..روح قنعهم يشترون كنبري وهاي ينرادلها لازم ندرس أساليب ومهارات التسويق في النظام الرأسمالي القائلة بان رجل التسويق الناجح هو الذي يبيع مجمده في ألاسكا ويبيع مدفئه في ألسعوديه ..وهمين بيها محذور ..وهو أننا لازم ندخل في معهد رأسمالي ونتعلم بيه ..وهذا اشلون أيصير..جا والأيدلوجية ..؟ ..
8ــ هل تتمكن الأحزاب اليسارية والقوى العلمانية في المجتمعات العربية من الحدّ من تأثير الإسلام السياسي السلبي على الحرّيات العامة وحقوق الإنسان وقضايا المرأة والتحرر ؟.. . ـ نعم بشرط أن يدخلوا أيدلوجيتهم وتسميات أحزابهم في فرن يخرجون منه بأيدلوجية لا تستفز الناس في معتقداتهم السائدة اليوم وبتسميات جديده وعصريه وعندما تتغير الثقافة يعيدون النظر إن رغبوا ..بالمناسبه : ألازمه الراسماليه دوريه تتكرر كل 30 سنه هسا لو جماعتنا لو ينطون من نفسهم شويه ويعتبروها أزمه اشتراكيه ..
9- ثورات العالم أثبتت دور وأهمية تقنية المعلومات والانترنت وبشكل خاص الفيس بوك والتويتر..... الخ، ألا يتطلب ذلك نوعاً جديدا وآليات جديدة لقيادة الأحزاب اليسارية وفق التطور العملي والمعرفي الكبير؟. . ـ طبعا ولكن ليس هذا فقط ..بس أرجوك رجاء ..الله بيش أنعرف ..؟ مو بالعقل ..؟ بالعقل .. الفضائيات اجباريه ..الشاب وغير الشاب يشوف بيها فضائع ستالين ..يجي للفيسبوك والتويتر يشوف يساري لاطش صورة ستالين بالبروفايل ..زين أنت تكدر تتعمق وياه تحت لافتة اليسار ..؟ هو يشوف بالفضائيات ..الصين اليوم بلغت ديونها على أمريكا 3 ترليون دولار ..وبوكت ماو جانت كاطعها الفكر يهددون الأمريكان بزرع الناس ميكروبات وقذفهم عليها ..من أحط صورة ماو ..؟ يتفاعل وياي ..؟ رغم اني يساري لكني لا أحب ستالين ..ونص ونص ويا ماو .. ليس لأني تغيرت انما تعقلت , ولن أنسى يوما اني كنت أخش بعيون البعثيين في السبعينات مجادلا لاقناعهم بان المسكوفج احسن من المرسيدس ..وبالنتيجه ..انا نشفت ارياكي وفشلت في اقناعهم وهم حومرت اعيونهم يحاولون اقناعي ..لماذا ..؟ لأني أمين في الدفاع عن أيدلوجيتي الثوريه ..! والسبب لأني لم أكن أملك لا مسكوفج ولا مرسيدس .. ولكن بعد ان خففت من غلوائي الثوريه وجدت ان المسكوفج يقتنيها أهل الحله فقط ..لأن المسافة بين الحلة وبغداد او المحافظات المجاورة لا تزيد عن 100 كم .. ومع ذلك بقيت مصرا على ان المسكوفج أحسن من المرسيدس حتى لا أنطي لزمه للبعثيين على رفاقنا المسكوفيين حتى بعد ان باتوا بوتينيين .. هسا البعثيين ولوا وبوتين عاف وصايا لينين وتمسك بمنهج أبو سفيان شيخ بني أمية القائل : تلاقفوها يا بني أمية كالكره .. يقصد السلطه ..!.
10- بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن، كيف تقيمون مكانته الإعلامية والسياسية وتوجهه اليساري المتفتح ومتعدد المنابر؟. . ـ رائع من كل الوجوه باستثناء أمر واحد ..وهو مغالاة عدد من الكتاب في التعرض للدين والذات الالهيه وهذه مردودها السلبي أكثر من الايجابي .. لا أقصد الامتناع عن نقد الفكر والممارسة الدينية ولكن بعمق طارق حجي ..نعم ..شتائم وتطاول مجرد من القيمة الايجابية ..؟ لا..
كل التحايا لكم ..وللحوار المتمدن المزيد من النجاح و التقدم والعمر المديد .. وللعاملين فيه كل الاحترام .. . . موسى فرج




#موسى_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استمرار النمط الريعي للاقتصاد العراقي .. يعني ترسيخا للاستبد ...
- تعقيبا على .. ( هل للعراق عقد تأسيسي ..؟ ) للدكتور عادل عبد ...
- ما هي العلاقة بين تكاليف إيفاد فخامة الرئيس وبين تكاليف زفاف ...
- الحكم في العراق منتج للفساد وليس محاربا له .. والفساد الأسود ...
- الفساد مستوطن ما بقيت المحاصصة ..وهيئة النزاهة لن تكون مستقل ...
- الفساد مستوطن ما بقيت المحاصصة ..وهيئة النزاهة تكون مستقلة ح ...
- في زيارتي لإيران .. صدمت ببنوّة الساسة في العراق (الله لا يو ...
- أخلاقيا.. هل يستقيم صخب الحكام سعيا وراء الامتيازات مع جسامة ...
- قضية الكهرباء تحولت إلى: كل ألأصه وما فيها شربت أنا أبله وشر ...
- مرة أخرى حول: عقود الكهرباء.. الفساد لا يعالجه المنقوعة أذيا ...
- حول تعاطي الفضائيات مع: زوبعة عقود الكهرباء التي لم تلد أمبي ...
- دعوة لأسبوع لم الشمل للمغتربين الديمقراطيين من العراقيين ...
- حكم المكونات .. خدعه دمرت العراق و تدفعه إلى هاوية التمزق .. ...
- بمناسبة 14 تموز ..خسرتم ما كسبتموه قبل 53 عاما..فتحية لنسخة ...
- ما العمل ..؟ (لكنها ليست عبارة لينين الشهيرة) .. متابعة ل: ا ...
- حول التيار الديمقراطي والديمقراطيون في العراق ... أيضا..
- متى يكون للديمقراطيين سربهم .. ويخرجون على صيغة حمام الكاظم ...
- كولوا لعين الشمس متحماش .. يمكن ، نص المحاصصه .. صابح ماشي . ...
- رئيس الحكومة يطلب رأي الشعب : هل حققت ال 100 يوم أهدافها..؟. ...
- الفاو والفكه في رأس قائمة الهموم العراقية فليس مثل همّ الأ ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....



المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف - حول دور القوى اليسارية والتقدمية ومكانتها في ثورات الربيع العربي وما بعدها - بمناسبة الذكرى العاشرة لتأسيس الحوار المتمدن 2011 - موسى فرج - قوى اليسار والديمقراطية زرعت الربيع.. فأكل السلفيون ...!!